:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 
القائمة الرئيسية

 الصفحة الرئيسية

 منتدى الحوار

 نصرانيات

 حقائق حول الأناجيل

 حقائق حول المسيح بالأناجيل

 حقائق حول الفداء والصلب

 مقالات منوعة حول النصرانية

 كشف الشبهات حول الإسلام العظيم

 شبهات حول القرأن الكريم

 شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم

 شبهات حول السنة المطهرة

 شبهات منوعة

 الإعجاز العلمي
 الأعجاز العلمي بالقرأن الكريم
 الأعجاز العلمي بالحديث الشريف
 الحورات حول الأعجاز العلمي بالإسلام

 كيف أسلم هؤلاء

 من ثمارهم تعرفونهم

Non Arabic Articles
· English Articles
· Articles français
· Deutsches Artikel
· Nederlands

 مقالات د. زينب عبد العزيز

 مقالات د. محمد جلال القصاص

 مكتبة الكتب

 مكتبة المرئيات

 مكتبة التسجيلات

 مكتبة البرامج والاسطوانات الدعوية

 البحث

 البحث في القرآن الكريم

 دليل المواقع

 أربط موقعك بنا

 اتصل بنا

إسلاميات

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 47 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

رأفت عماري ( رصد- تحليل- رد)
أرسلت في الثلاثاء 27 مايو 2008 بواسطة webmaster2
د. محمد جلال القصاص

رأفت عمّاري( رصد- تحليل – رد)

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بقلم: جلال القصاص

mgelkassas@hotmail.com

 

        رأفت عمَّاري طبيب نصراني، ترك الطب وراح يدرس الإسلام، وربع قرن أو يزيد وهو يدرس الإسلام، استضافته فضائية الكذاب اللئيم زكريا بطرس في إحدى برامجها ليتحدث إلى مستمعيها بم توصل إليه في سنين دراسته الطويلة، وكان ما يلي:

 

        اجتمع هو والكذاب اللئيم زكريا بطرس ونفرٌ من المجرمين يبحثون عن الوحي.. حقيقة الوحي.. من أين جاء محمدٌ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بالقرآن العظيم؟ هل كان حقا وحياًً يوحى؟ مَن كان يوجه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ ومن كان يملي عليه ما يتكلم به؟

 

        طُرِحَ السؤال على هذا الباحث الحثيث الذي قضى ثلاثين عاماً ـ تقريباً ـ من عمره يتتبع الوحي من أين جاء فأجاب:

 

        تنزلت به الشياطين {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} [الشعراء: 210ـ 211]، كان مسكوناً بالجن، وكانت توحي إليه ..!!؛ جاءته الجن من زوجته السيدة خديجة.. كانت متزوجة من رجلٍ يقال له (نبّاش) وكان ساحراًَ ماهراً، وكان البيت يمتلئ بالزوار ممن يبحثون عن شفاءٍ لما في أبدانهم من أمراض عند زوج خديجة الساحر (نبّاش)، وكانت خديجة تأنس بالزوّار، وحين مات هذا الرجل وتزوجت محمداً ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ انفض الناس عن البيت فاستوحشت خديجة، ورأت أن تُلبسه الشياطين كي يداوي بالسحر ويكثر زواره كي تأنس بهم من جديد (1) ...!!

 

        ولم أسمع أن لخديجة زوجاً يقال له (نباش) إلا من هذا (البكّاش )(2)، ولم أسمع أن خديجة ـ رضي الله عنها ـ استوحشت، أو أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يجتمع بأصحابه في بيتها بعد البعثة كي يؤنس وحشتها، بل كان يجتمع بهم سراً في دار الأرقم بن أبي الأرقم.

 

        يقول: والدليل على أن صاحب محمدٍ ـ يعني جبريل عليه السلام وصلى الله على نبينا محمد ـ كان جِنِّياً ولم يكن ملكاً هو أنه حين ظهر له من في غار حراء كان يخنقه ، ويحاول أن يقتله .

        ويقول : والدليل على أن محمداً ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان مسكوناً بالشياطين هو أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاول الانتحار عدّة مرات إذ أن الانتحار وسيلة من وسائل التخلص من الأرواح الشريرة التي تسكن البدن.. ويتابع قائلا: وذلك في صحيح البخاري باب بدء الوحي(3).

 

هذا كله في مجلس واحد!!

 

        ولا أدري هل كان الجني يسكن بداخله بعد أن أتت به زوجته خديجة حين توفى زوجها (نباش) الذي لم تتزوجه أصلا؟! أم ظهر له الجني بعد أربعين سنة في غار حراء ثم ظلَّ يظهر له بعد ذلك، ولا أدري كيف تكرر ظهور الجني وقد كان يحاول أن يقتل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أول مرة؟!!

 

        هو يقول بهذا وذاك، وهذا وذاك لا يجتمعان، ويقول بأن ذلك في صحيح البخاري باب بدء الوحي، وقد قرأت الحديث عدّة مرات لم أجد شيئا مما ذكره هذا (البكاش) في الحديث.

        الذي في الحديث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتعبد في الغار أعلى الجبل الليالي ذوات العدد ثم ينزل لأهله يتزود ثم يعود يتعبد الليالي ذواتِ العدد، وأن الملك حين خرج إليه ضمّه ضماً شديداً، فعل المحب مع حبيبه. ولم يكن يخنقه أبداً.

 

        وفي الحلقة التي تليها مباشرةً يقرر الدكتور رأفت عماري بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان (مانوياً) أي يتبع (ماني)، يقول : المانوية كانت منتشرة في قريش، فكثير من قريش كان قد تزندق، والزندقة هي المانوية!!(4)، ولذا كان هناك تطابق بين محمد وماني (5)!!

 

        وبعد هذا الكلام مباشرة ـ دون أي فاصل ـ يقول وقد كانت له مصادر نصرانية، راح يبحث عن نصارى في مكة كي يعلموه، فلجأ إلى بعض الغلمان الذين كانوا في مكة فتعلم منهم، وتتلمذ على أيديهم، ويسمي نفراً من العبيد الذين لم يكونوا يتكلمون اللغة العربية أصلا!!

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} [سورة النحل: 103].

 

        وفي ذات الحلقة يقول بأن محمداً ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان صابئياً يتبع فرقة الصابئة، وتعلم على أيديهم، وأتى بكثيرٍ مما أتى به من الصابئة، والدليل على ذلك أنهم قالوا له يا صابئ!!

 

وفي ذات الحلقة طُلب منه أن يشرح الديانات التي كانت في الجزيرة العربية قبل البعثة وهل أثرت في النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم لا؟

 

        فتنهد.. وتنهد.. واستحضر للقارئ أنه مطلع وباحث قضى عشرات السنين يبحث ثم قال: الديانة الأولى في شبه الجزيرة العربية قبل البعثة النبوية ـ على رسولها وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة وأزكى السلام ـ كانت ديانة الجنّ (الشياطين)، وكان لكل حي من العرب كاهن يقيم في الكعبات، والديانة الثانية هي ديانة عائلة النجوم، التي فيها الله هو القمر، واللات هي زوجته وابنهما عفتار (المشتري)، وبناته كثر منها مناة وعُزِى ـ هكذا ينطقها ـ، وانتشرت هذه الديانة في شمال الجزيرة العربية في قبيلة بني لحي (6)، ـ ولم يسكن بنو لحيان شمال الجزيرة العربية قط ـ.

 

        وفي ذات الحلقة أيضاً قرر أن إله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو كوكب (الزهرة) لأن الزهرة هو الذي يظهر آخر الليل، ومحمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول ينزل ربنا للسماء الدنيا آخر الليل، ويضيف اللئيم بطرس في ذات اللقاء ـ وكان حاضراً ـ فيقول الله هو القمر، واللات هي الشمس (المدام بتاعته) تزوجا وأنجبا النجوم وهذا في كل الكتب الإسلامية (7)!!

 

        وفكر وقدر ثم عاد مرة أخرى في الحلقة التي تليها يقول: النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان زرادشتياً(8) ـ ... أخذ من الزرادشتية، فسدرة المنتهى هو إله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان ينزل عند بحر في السماء، والصلوات الخمس من زرادشت، وتصلى للنجوم، ورمضان طقس حرّاني ويصومون للقمر(9).

 

        وكأن أحدهم خجل من كلامه فاتصل به يقول له ـ بلسان حاله ـ هوَّن عليك، وأخبره بأن كتب المسلمين وكتب التاريخ تقول بأن العرب كانوا على ملّة أبيهم إبراهيم، ثم غيرها عمرو بن لحي إلى الوثنية.. عبادة الأصنام. فتعصب.. وتغير.. وطلب الحديث من مقدم البرنامج وقال: عمرو بن لحي هذا كذبة.. لم يكن هناك شيئ اسمه عمرو بن لحي!!، وتاريخ العرب بدأ في عام الفيل، وهذا قول الشعبي وابن خلدون!!

 

        وعاد إلى بيته ففكر وقدر ثم رجع في الحلقة التالية يقول: النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عضواً في منظمة إسمها (باور) مقرها حالياً كندا، أفراد هذه المنظمة يعبدون الشياطين وتعطيهم الشياطين قوة على ممارسة الجنس غير عادية والدليل على ذلك أنه كان يقدر على النساء أكثر مما يقدر غيره(10)، وسكت في الحلقة قليلاً ثم عاد يقول أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان (غنوصياً) ودليل ذلك أنه حرّم الحرير!!

 

        ثم اشتد واسترسل وراح يقول: حرَّم الحرير وكان يلبسه، وحرم التعدد على أصحابه وكان عنده عدد من النساء، وحرم جماع النساء في المحيض وكان يجامع في المحيض، وفرض الفجر على أصحابه وكان ينام هو عن الصلاة ولا يصلي، وأمرهم بالصوم وما كان يصوم.. ثم يختم قائلا.. كان مرائياً ولم يكن يحترم تعاليم دينه (11)!!

 

        ذكرني بأيام الطفولة الأولى في القرية..، ولم تكن الكهرباء قد أضاءت الشوارع بعد، كانت الظلماء تشتد بعد العشاء، وينام الناس مبكراً، وإن علا صوتنا في الشارع خرج لنا كبار السن بالعصا حتى نسكت، فكنا ننزوي في أحد الأركان ويأتينا أحدهم منمقاً.. قد أنفق على ثيابه.. يسافر إلى المدينة... فنقول له حدثنا عما تراه في المدينة، فيتعطف ويتنزل ويقص علينا ما في المدينة... بحرٌ من (الكوكاكولا) وبحر من (الدواء)، يعبئ الدواء من بحره(12)، وتعبئ (الكوكاكولا) من بحرها... هذا الذي رآه في (المركز) الذي يبعد عن قريتنا عشرين كيلوا فقط، ونحن نصدق، ونهلل، ونستزيد، ويزيد... ونعود إلى أهلنا فرحين مسرورين، وننتظر الليلة بعد الليلة لنسمع المزيد... ولم يطل الوقت حتى خرجنا من القرية (في اختبارات لحفظ القرآن) ولم نجد بحراً لكوكاكولا ولا بحراً للدواء.. وعرفنا أن صاحبنا (بكاش)، وسقط من أعيننا إلى الأبد... وهكذا (رأفت عماري) و (بطرس اللئيم).

 

        ورأفت العماري وزكريا بطرس وكل المخالفين لسيد الأولين والآخرين محمدٍ ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حيرة، مرتبكون، يتخبطون، لا يدرون أين يسيرون، يتكلمون بالأضداد، ويكذبون، وعند أنفسهم كاذبون، وعند من يطالع كلامهم كاذبون، ومن شكك في كلامنا فنحن ندعهم بالدعاء باللعنة على أنفسهم إن كانوا كاذبين. فهل يفعلون؟ إن كانوا صادقين سيفعلون، وأنا أجزم أنهم لن يفعلوا.

{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61]

 

محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نعرف عنه كل شيء، يعرف أحدنا عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما لا يعرفه عن أبيه، وصحيح البخاري في كل مكان، فما إن يقرأ الناس حتى يعلموا أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أمياً لم يقرأ ولم يكتب {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [ سورة العنكبوت: 48]، وما خرج من شعاب مكة حتى يعرف (ماني) أو (زرادشت) أو غيرهما، وأن النجوم عندنا مخلوقة تعبد الله وليست آلهة من دون الله أو أنها هي الله الذي نعبده، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُْ} [الحج: 18]. {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [سورة الإسراء:44]، {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [سورة فصلت: 37].

 

        وسيقرأ الناس ويعلمون أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ جلس بين قريش أربعين عاماً لم تظهر عليه أعراض ثقافة أو اتصالٍ بهذا أو ذاك {قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [يونس: 16]، ولم يعامل غير العرب.. لم يخرج من بينهم إلا مرتين وكان معهم، فلم يختلط بغيرهم، ولذا حين كذبوه، كما كذب كلُّ قومٍ رسولهم احتج عليهم القرآن بأنه صاحبهم الذي يعرفوه معرفة الصاحب بصاحبه {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} [ التكوير: 22]، {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]، {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} [سبأ: 46]؛ وسيقرأ الناس ويعلمون أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يسكن في غرفاتٍ من طين، سقفها الجريد... غرفاتٍ ضيقة.. يلتصق جدارها بالمسجد، وأنه كان ينام على الأرض، وأنه كان يمر عليه الهلال والهلال والهلال ولا يوقد في بيته نار، ومات ولم يترك شيء يرثه أهله، بل ولا شيء يطعمه أهله، وهذا حال الأنبياء لا الملوك. وأنه صلى الله عليه وسلم ـ قدم عدداً لا يكاد يحصى من النبوءات، وهي كبرى الأمارات على النبوة.

 

        وسيقرأ الناس القرآن ويعلمون أنه تنزيل رب العالمين، قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} [الشعراء: 192ـ 193]، والشياطين والإنس والجن بعيدون تماماً عن هذا الذكر الحكيم {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 210 ـ 212].

 

        ورأفت عماري كبطرس يستتر خلف الكاميرا، يتكلم من وراء حجاب، ونناديه أن يخرج لنا نسمعه ويسمعنا ولا يخرج، ولن يخرج، لأنه لا يملك إلا الكذب، وليته يتشجع، ويستجيب للنداء، فقد بحت الحناجر.

 

مساء الثلاثاء

8/5/1429 هـ

13 /5 /2008م

 

================================================

 

(1) ذكر ذلك في الحلقة الأولى والثانية من برنامج سؤال جريء. وراجعت ترجمة أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ في (الإصابة) وعند الذهبي في (سير أعلام النبلاء) وراجعت كثير من كتب السير فلم أجد ذكراً لنباش هذا الذي يتكلم عنه البكاش رأفت عماري، وكلهم على أن زوجها الأول كان أبو هالة بن زرارة التميمي والثاني عتيق بن عابد المخزومي. وكلمة (بكاش) كلمة دارجة في اللهجة المصرية تعني كذاب، وتقال لمن يكذب كذباً خفيفاً لا ينطلي على الصغار فضلا عن الكبار.

 

(2) وراجعت ترجمة أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ في (الإصابة) وعند الذهبي في (سير أعلام النبلاء) وراجعت كثير من كتب السير فلم أجد ذكراً لنباش هذا الذي يتكلم عنه البكاش رأفت عماري، وكلهم على أن زوجها الأول كان أبو هالة بن زرارة التميمي والثاني عتيق بن عابد المخزومي. وكلمة ( بكاش ) كلمة دارجة في اللهجة المصرية تعني كذاب، وتقال لمن يكذب كذباً خفيفاً لا ينطلي على الصغار فضلا عن الكبار.

 

(3) سؤال جريء الحلقة 3/ 14 وما بعدها.

 

(4) الزندقة هي النفاق، وظهر هذا الاسم في القرن الثاني الهجري.

 

(5) سؤال جريئ الحلقة 3/ 33 وما بعدها. وأعاد ذات الكلام في الحلقة الرابعة د/11، وأعاد الكلام وزاد في الحلقة السادسة من ذات البرنامج د/51

mgelkassas@hotmail.com

 

 
أكثر مقال قراءة عن د. محمد جلال القصاص:
بطرس يفضحهم - الجزء الثاني


المعدل: 3.71  تصويتات: 7
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

مقالات منوعة حول النصرانية

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
 
 


انشاء الصفحة: 0.50 ثانية