:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 
القائمة الرئيسية

 الصفحة الرئيسية

 منتدى الحوار

 نصرانيات

 حقائق حول الأناجيل

 حقائق حول المسيح بالأناجيل

 حقائق حول الفداء والصلب

 مقالات منوعة حول النصرانية

 كشف الشبهات حول الإسلام العظيم

 شبهات حول القرأن الكريم

 شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم

 شبهات حول السنة المطهرة

 شبهات منوعة

 الإعجاز العلمي
 الأعجاز العلمي بالقرأن الكريم
 الأعجاز العلمي بالحديث الشريف
 الحورات حول الأعجاز العلمي بالإسلام

 كيف أسلم هؤلاء

 من ثمارهم تعرفونهم

Non Arabic Articles
· English Articles
· Articles français
· Deutsches Artikel
· Nederlands

 مقالات د. زينب عبد العزيز

 مقالات د. محمد جلال القصاص

 مكتبة الكتب

 مكتبة المرئيات

 مكتبة التسجيلات

 مكتبة البرامج والاسطوانات الدعوية

 البحث

 البحث في القرآن الكريم

 دليل المواقع

 أربط موقعك بنا

 اتصل بنا

إسلاميات

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 96 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

الكنيسة تُبيح الزنى علناً
أرسلت في السبت 01 ديسمبر 2007 بواسطة webmaster3
من ثمارهم تعرفونهم

الكنيسة تُبيح الزنى علناً

تعالوا نقرأ ما جاء بالأناجيل على لسان يسوع الصليبي
مت 5:32
واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني . ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني

مت 19:9
واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني .والذي يتزوج بمطلّقة يزني

وقد جاء في تفسيرات القمص "تادرس يعقوب ملطي" قوله :

جاء يسوع يرتفع بالمؤمنين إلى مستوى النضوج الروحي والمسئولية الجادة فلا يطق الرجل امرأته إلا لعلّة الزنا. ويُعلّق القدّيس "أغسطينوس" على كلمات السيّد بخصوص عدم التطليق قائلاً: [عندما سُئل الرب نفسه عن هذا الأمر أجاب قائلاً: "إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم" (مت 19: 8)، لأنه مهما بلغت قسوة قلب الراغب في تطليق زوجته إذ يعرف أنها بواسطة كتاب التطليق تستطيع أن تتزوج بآخر، لذلك يهدأ غضبه ولا يطلقها. ولكي يؤكّد رب المجد هذا المبدأ - وهو عدم تطليق الزوجة باستهتار - جعل الاستثناء الوحيد هو علّة الزنا. فقد أمر بضرورة احتمال جميع المتاعب الأخرى بثبات من أجل المحبّة الزوجيّة ولأجل العفّة، وقد أكّد رب المجد نفس المبدأ بدعوته من يتزوج بمطلّقة "زانيًا.]

وقال القمص "تادرس يعقوب ملطي" :

لقد تلقَّفت الكنيسة هذا الفكر عن الرسول بولس أثناء حديثه عن العلاقات الأسريّة، إذ يقول: "أيها النساء اِخضعْن لرجالكُن كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح هو رأس الكنيسة وهو مخلّص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء. أيها الرجال أحبُّوا نساءكم كما أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها."

حدّ السيِّد التطليق حتى كاد أن يمنعه تمامًا إلا في حالة الزنا (مت 5: 31-32)، ظنّوا أنه يكسر الوصيّة الموسويّة، قائلين: "فلماذا أوصى موسى أن يُعطي كتاب طلاق فتطلَّق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قسوة قلوبكم أذن لكم أن تطلِّقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم إن من طلَّق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوَّج بأخرى يزني، والذي يتزوَّج بمطلَّقة يزني" [7-9].

في هذا يقول القدّيس "أغسطينوس": [ فقد أمر السيد بضرورة احتمال جميع المتاعب الأخرى (غير الزنا) بثبات، من أجل المحبّة الزوجيّة ولأجل العفّة. وقد أكّد رب المجد نفس المبدأ بدعوته من يتزوّج بمطلَّقة زانيًا.] ...انتهي

هذا ما جاء من خلال تفسيرات الأناجيل عن طريق علماء اللاهوت .

فهل فعلت الكنيسة ما أمر به يسوعها الصليبي .؟

بالطبع لا ....... بل ضربت به عرض الحائط .

لقد أصدرت الكنيسة التصاريح بالزواج مرة أخري لبعض الأشخاص دونا عن آخرين .... فقد أقدمت إحدى المسيحيات إلى طلب الخُلع من زوجها دون أن يزني أو يخونها بل بحجة أنه (تزوج عرفيا فى بلد اخرى ، ولا تحمل دليل مادي واحد على ذلك) ليكون هذا سببا في الطلاق علماً بأنها قامت بتغيير ملتها (من الكنيسة الارثوذكسية إلى الكنيسة السريانية، ليتسنى لها رفع دعوى خلع حصلت عليه فيما بعد وفق قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، ثم عادت بعد ذلك إلى ملتها الأصلية "الأرثوذكسية ... {حلوة اللعبة دي } دين كوتش) لكي تنال مُرادها في خلع زوجها عن طريق المحاكم وليس عن طريق الكنيسة وهذا الخُلع كشف فضائح أخرى ولكننا لسنا بصدد التشهير بشرف الآخرين ، ولو كان الزوج زاني كما شهد الشهود وتزوج عرفياً.. فلماذا جاء طلب الخُلع من خلال المحاكم عن طريق قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولم يأتي الطلاق من خلال الكنيسة طالما تحقق ما جاء بإنجيل (مت 5:32) ؟!!!

والأعجب من ذلك وجدنا أن الكنيسة أصدرت تصريح بالزواج مرة أخرى للمخلوعة ... وهذا يخالف قرار يسوع الصليب عندما قال :

مت 19:9
والذي يتزوج بمطلّقة يزني

والأكثر غرابة هي أن الزوج ضحية الزوجة وضحية خداع الكنيسة طلب تصريحا بالزواج مرة أخري على الرغم من حصوله علي حكم قضائي يلزم الكنيسة بإعطائه هذا التصريح إلا أن الكنيسة مازالت ترفض التصريح له بالزواج هو وأكثر من مائة ألف رجل وامرأة أخرين .. حيث أن الزوج اكتشف أن زوجته ليست بِكر (عذراء) فطلب التطليق منها من خلال الكنيسة لأنها فضت بكارتها بدون زوج (أي من خلال زنا) ولكن الكنيسة رفضت طلبه ..... ولكن الكنيسة أصدرت تصريح بزواج زوجته السابقة فقط علماً بأن هناك شرطين للاعتراف بالطلاق فى العقيدة الارثوذكسية، اولهما ثبوت واقعة الزنا، والثانى بطلان عقد الزواج من الاصل كمن تقرر فى العقد أنها بكر ثم يثبت بعد الدخول عليها انها ثيب، أو ان يكون الزوج عنينا.(خيار وفقوس) .

*
فهل المجلس الإكليركي الذي يُصدر تصاريح الزواج لديه بند واحد يقر بقانون الخُلع ؟
*
وهل بذلك سمحت الكنيسة لكل من يريد الحصول على الطلاق أن يحول ملته من الارثوذكسية إلى السريانية لينال مُراده ثم يعود مرة أخرى للأرثوذكسية ؟
*
هل كل من جاءت بأربعة شهود ليشهدوا ضد زوجها بأنه متزوج عرفياً يكون ذلك بمثابة حقيقة ؟ أين ورقة الزواج العرفي ... وأين .. وأين .. وأين ؟
*
هل الكنيسة السريانية كافرة ؟
*
كيف تقبل الكنيسة تطبيق التشريع الإسلامي على أعضائها علماً بأن الكنيسة لا تؤمن بكون الإسلام دين سماوي ؟
*
ولو أنكرت الكنيسة وأعلنت بأنها تؤمن بالإسلام كدين سماوي ، فلماذا لا تعتنق الكنيسة وأتباعها الإسلام لقول الحق سبحانه :

قال تعالى :
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
(
آل عمران85)

وقوله :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً
(
النساء47)
.
أرى أن الكنيسة وضعت نفسها في مازق حرج لأنها أسقطت قرارات يسوعها الصليبي وضربت بها عرض الحائط علماً بأن يسوعها الصليبي حذر من مثل هذه الأفعال فقال :

متى 7
21
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ... 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم 24 فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.. 26 و كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل

ولكن الكنيسة لم تسمع لأقوال يسوع ومُفسرين الأناجيل وأصبحت الكنيسة من فاعلي الإثم لأنهم تسببوا في الطعن في شرف المطلقات بصرف تصاريح بالزواج وتناسوا قول يسوعهم :

مت 19:9
والذي يتزوج بمطلّقة يزني

الآن السؤال الذي يطرح نفسه .... أين هي مبادئ الكنيسة في قول :

مر 10:7
من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته

وفي النهاية نهمس في اُذن كل رجل وإمرأة مسيحية ونقول :-

للرجل : أعلى ما في خيلك أركبه ومطرح ما تحط راسك حط رجليك .

للمرأة : الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله (مت 21:31)

...................................................

كتبة الاخ :السيف البتار

 
أكثر مقال قراءة عن من ثمارهم تعرفونهم:
· فضائح القساوسة الجنسية تهدد الكنيسة


المعدل: 3.16  تصويتات: 24
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

من ثمارهم تعرفونهم

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
 
 


انشاء الصفحة: 0.36 ثانية