بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي انعم علينا بنعمة الاسلام وادخلنا تحت مظلة التوحيد
بعد ما حدث وما قيل وشوهد حول ظهور العذراء مريم وهي بريئة من كل هذا اردت التحدث اليكم ابنائي واخوتي والى الضالين من النصارى لعلهم يعقلون
لن اتكلم عن الفيديو المفبرك والذي تم تفنيده في هذا المنتدى بصورة واضحة لمن لديه نعمة البصيرة ولكن وجدت من يكابر ويقاوح وتهمنا نحن المسلمين بالتزوير فأنطبق قول الله تعالى عليهم بسم الله الرحمن الرحيم ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
حتى بعد ان طلع لنا بعض رجال الكنيسة ممن لهم ثقلهم في المجتمع المسيحي يرفضون فكرة التجلي او الظهور ومنهم كمال زاخر منسق جبهة الإصلاح الكنسي ان الذي يقول بأن الظهور الاول كان بعد هزيمة 1967 في محاولة لشغل الرأي العام بهذا الأمر للإيحاء للمصريين بأننا إذا كنا هزمنا علي الأرض فالسماء تؤيدنا. ويؤكد ان علميتا الفبركة للظهور تكشف حقيقة مهمة وهي زيف إيمان البعض ومدي شكلية عبادتهم.
كما اكد الدكتور سمير فاضل أستاذ التاريخ الحديث ومسئول وحدة المجتمع المدني بمركز ابن خلدون للدراسات الأمر برمته إلي الرغبة في إلهاء الأقباط عن الأحداث الطائفية مؤخراً في فرشوط لأطول فترة ممكنة بدليل عدم تأكيد الخبر أو نفيه من الكنيسة.
كما اكد القس رفعت فكري سكرتير سنودس الإنجيلي من الضجة المثارة حول الأمر ، مؤكداً أن ظهور العذراء لا يوجد إلا عند الأقباط الأرثوذكس في مصر فقط،
وركزوا معي حول انها لا ترتبط الا بالارثوذكس فقط
اترك هذا الكلام جانبا لاقول لكم واسأل واريد الاجابة من العاقلين لو لديهم عقل من النصارى لمذا الظهور دائما ليلا هل تحولت العذراء لديكم الى كائن ليلي او مصاص دماء يخشى النور ام انها لن تستطيع الخروج نهارا لان الضوء سيمنع الاعيب الليزر من الظهور
عند تجمعكم المشين امام كنيسة الوراق من قال لكم ان العذراء ستظهر الان هل اتصلت بكم
ما سبب ظهور العذراء في مصر فقط اجيب انا لكم عن هذا السؤال لاني سمعت اجابته الغبية من شخص احمق اسمه البابا شنودة فقد اتحفنا بقوله ان العدرا شكلها بتحب مصر اي حماقة تلك التي تخرجها من فمك يا رجل لماذا لاتحب العذراء من يذهبون الى كنيستها ببيت لحم وسط اطلاق النارووسط الموت لماذا لاتحب من يذهبون اليها في الفاتيكان لكن للاسف وجدت من يطبل لقولك ويزمر لهولا يتوقف عنده اي غبي ليسال لماذا مصر .
ان للظهور في مصر ثلاث جوانب : -
1- الجانب الاول هو جانب اقتصادي حيث انه بعد حدوث الازمة الاقتصادية تراجعت نسب التبرعات للكنيسة وخاصة الخارجية منها وهو امر تضج منه الاوساط الكنسية في الوقت الحالي وتشكو من قلة التبرعات حتى من يذهبون الى الكنائس لا تتجاوز تبرعاتهم عن الخمسين قرش والربع جنيه وهو ما رأيته وسمعته من اكثر من راعي كنيسة
2- الجانب الثاني جانب اجتماعي حيث يتناقل المجتمع المسيحي هذه الايام قصص اسلام رجال مؤثرين جدا في المجتمع المسيحي وشخصيات بارزة داخل مصر وخارجها مما يضعف الايمان المسيحي هذه الايام ولا اعلم اذا كان احد يلاحظ هذا او لا لكنني الاحظه واضحا عند ذهابي للكنيسة فقد اقتصرت الكنيسة على البسطاء من اصحاب العقول الصغيرة جدا ام رجال الاعمال والمال فقد عزفوا عن الحضور ولم تعد للكنيسة بريقها كما كانت في الماضي حتى هيبة الكنيسة لميعد احد يراعيها فكما ترون هناك من رجال الدين المسيحي من يجاهر بنقده للكنيسة على الملأ وهو ماكان ليحدث قديما
3- الجانب الثالث الجانب السياسي :- حيث بدأ الظهور بعد النكسة لالهاء الشعب وواستمر الامر كلما تريد ان تلهي المسيحيين عن حالهم وعن السؤال حول صحة العقيدة اديها واحدة عدارا
واخيرا ان العذارء تظهر في محافظة اسيوط في يوم معين من السنة كل عام ولم يتحدث احد عن هذا الموضوع ولكن يبدو ان احدهم في حاجة الى المال فقال نديها احنا كمان واحدة عدرا .