بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين








بإختصار يهوذا الخائن هو الذي صُلب و نال جزاء خيانتة و لم يظلم
و صلب بهذه الطريقة لإظهار ضعفهم مع مكرهم و إتمام خططتهم المحكمة فالشبيه لم يكن لإنقاذ المسيح و لكن لإظهار أن مع أن خططتهم نفذت بدقه الى النهاية و مع ذلك أنقذ الله المسيح و ذلك تحقيقا لوعده بنصر و نجاة و إنقاذ المسيح و عدم تسليمه لأعدائه ليصلبوه و يقتلوه ميتة العار و اللعنة كما في سفر التثنية إذ كيف يكون المسيح رسول و يموت ميتة اللعنه فنجاه الله بالرغم من أنهم أرادوا صلبه و قتله ظلما و غدرا فقمة المعجزة أن يحقق الله و عده مع إتمام خطتهم و مكرهم و في نفس الوقت يتحقق عدل الله في عقاب الظالم و الغادر ( يهوذا ) من جنس عمله و من جنس صنيعه و من جنس مكره ليموت بنفس الطريقة التي كانت تعد للمسيح ليتحقق سنة الله فيكون العقاب من جنس العمل أو ( من حفر حفره لأخيه وقع هو فيه (يهوذا ) ) مع أن يهوذا تلميذ مقرب يعلم أن المسيح رسول و صديق و بار و مع ذلك يريد أن يغدر به ليقتل فينجيه الله ثم يرفعه إليه

و كل ده على شواهد و أدلة من كتابهم

أصحاح 27 من سفر سيراخ
28 مَنْ رَمَى حَجَراً إِلَى فَوْقُ؛ فَقَدْ رَمَاهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَالضَّرْبَةُ بَالْمَكْرِ تَجْرَحُ الْمَاكِرَ.
29 مَنْ حَفَرَ حُفْرَةً سَقَطَ فِيهَا، وَمَنْ نَصَبَ شَرَكاً اصْطِيدَ بِهِ.
30 مَنْ صَنَعَ الْمَسَاوِئَ فَعَلَيْهِ تَنْقَلِبُ، وَلاَ يَشْعُرُ مِنْ أَيْنَ تَقَعُ عَلَيْهِ.
31 الاِسْتِهْزَاءُ وَالتَّعْيِيرُ شَأْنُ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَالاِنْتِقَامُ يَكْمُنُ لَهُمْ مِثْلَ الأَسَدِ.
32 الشَّامِتُونَ بِسُقُوطِ الأَتْقِيَاءِ، يُصْطَادُونَ بِالشَّرَكِ، وَالْوَجَعُ يُفْنِيهِمْ قَبْلَ مَوْتِهِمْ.
أمثال 26 :27
مَنْ يَحْفِرُ حُفْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا، وَمَنْ يُدَحْرِجُ حَجَرًا يَرْجعُ عَلَيْهِ.
أمثال 28 : 10
مَنْ يُضِلُّ الْمُسْتَقِيمِينَ فِي طَرِيق رَدِيئَةٍ فَفِي حُفْرَتِهِ يَسْقُطُ هُوَ، أَمَّا الْكَمَلَةُ فَيَمْتَلِكُونَ خَيْرًا

سفر الأمثال 11
5 بِرُّ الْكَامِلِ يُقَوِّمُ طَرِيقَهُ، أَمَّا الشِّرِّيرُ فَيَسْقُطُ بِشَرِّهِ.
6 بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ، أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.
7 عِنْدَ مَوْتِ إِنْسَانٍ شِرِّيرٍ يَهْلِكُ رَجَاؤُهُ، وَمُنْتَظَرُ الأَثَمَةِ يَبِيدُ.
8 اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ الضِّيقِ، وَيَأْتِي الشِّرِّيرُ مَكَانَهُ.
9 بِالْفَمِ يُخْرِبُ الْمُنَافِقُ صَاحِبَهُ، وَبِالْمَعْرِفَةِ يَنْجُو الصِّدِّيقُونَ.
.
.
.
18 اَلشِّرِّيرُ يَكْسَبُ أُجْرَةَ غِشٍّ، وَالزَّارِعُ الْبِرَّ أُجْرَةَ أَمَانَةٍ.
سفر الأمثال 21
10 نَفْسُ الشِّرِّيرِ تَشْتَهِي الشَّرَّ. قَرِيبُهُ لاَ يَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ.
11 بِمُعَاقَبَةِ الْمُسْتَهْزِئِ يَصِيرُ الأَحْمَقُ حَكِيمًا، وَالْحَكِيمُ بِالإِرْشَادِ يَقْبَلُ مَعْرِفَةً.
12 اَلْبَارُّ يَتَأَمَّلُ بَيْتَ الشِّرِّيرِ وَيَقْلِبُ الأَشْرَارَ فِي الشَّرِّ.
13 مَنْ يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ صُرَاخِ الْمِسْكِينِ، فَهُوَ أَيْضًا يَصْرُخُ وَلاَ يُسْتَجَابُ.
14 اَلْهَدِيَّةُ فِي الْخَفَاءِ تَفْثَأُ الْغَضَبَ، وَالرَّشْوَةُ فِي الْحِضْنِ تَفْثَأُ السَّخَطَ الشَّدِيدَ.
15 إِجْرَاءُ الْحَقِّ فَرَحٌ لِلصِّدِّيقِ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ.
16 اَلرَّجُلُ الضَّالُّ عَنْ طَرِيقِ الْمَعْرِفَةِ يَسْكُنُ بَيْنَ جَمَاعَةِ الأَخِيلَةِ.
17 مُحِبُّ الْفَرَحِ إِنْسَانٌ مُعْوِزٌ. مُحِبُّ الْخَمْرِ وَالدُّهْنِ لاَ يَسْتَغْنِي.
18 اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ، وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.