اقتباس
ولكنك غفلت أموراً كثيرة، وغابت عنك، لأنّك لم تشر إليها. فأنت لم تشر مثلاً إلى أقوال القرآن الكريم عن السيّد المسيح وعجائبه وآياته في ميلاده وموته وبعثه. فلماذا تغفل ذلك؟ ألأنّه لا يخدم لك أطروحتك وأفكارك؟
يبدو أن الضيف الكريم يجهل أو يتجاهل معلومة مهمة جداً
أن القرآن الكريم محفوظ في قلوب المسلمين , ومتعبد بتلاوته , كما أن صلاة المسلم لا تصح بغير حفظه و تلفظه
وعليه فمن عجائب ما رأيت من زمني , نصراني يرمي مسلم بغفلان آيات القرآن !!!!
والأعجب أن الآيات المعنية بالغفلان خاصة بالمسيح , الذي كني المنتدى بكنيته !!!
نحن نحفظ الآيات التي تتحدث عن معجزات السيد المسيح عن ظهر قلب يا هذا , فلا تذكرنا بها وأنت جاهلها حفظا وتأويلا
اقتباس
أطعم الجياع وسقى العطاش إلى البِرّ،
شفى العميان وأعاد إليهم البصر،
شفى المخلّعين والمكرسحين وأعاد إليهم نعمة المسير،
شفى البرص،
أقام الموتى،
هل كان له سلطان على الجان مثلما كان لسليمان ؟؟
هل تحدث بلغة الطير و الحيوان ؟؟؟
هل شق البحر يوماً مثلما شقه موسى ؟
هل خلق من العصا الخشبية حية تسعى ؟؟
هل علم يوماً ما الغيب المطلق مثلما يعلمه الله ؟؟ أم كان جاهلا (يسوع الكتاب) كلما سألوه سؤال ليختبروه , تهرب من السؤال إما بالمراوغة أو بإظهار الجهل ؟؟؟
اقتباس
كانت كلّ أعماله رحمة للعالمين، وأعادت لهم كرامتهم التي فقدوها من جرّاء استعباد الشيطان الرجيم لهم، حرّرهم من كلّ ما يأسرهم.
وهل هناك نبي واحد أو رسول كان شراً للعالمين ؟؟؟
هل هناك نبي لم تكن دعوته إجتنبوا الشيطان فإنه كان لكم عدواً ؟؟؟
اقتباس
وهذا النوع من الأعمال لم نسمع أنّ أحداً قد قام به، من بني البشر، لا الأنبياء ولا سواهم، لذا فمن الطبيعيّ أن يكون من يمارس هذه الأعمال من طبيعة تسمو طبيعة الإنسان.
كيف هذا ألا تقرأ كتابك ؟؟؟
ألا تعلم أن هناك من الأنبياء من أحيا الموتي وهو حي أو وهو ميت بملامسة جثته ؟؟
ألا تعلم أن هناك من الأنبياء من أوقف الشمس عن الدوران حتى تنتهي المعركة و من ثم أمرها بإستكمال دورتها ؟؟؟
ألا تعلم أن هناك من الأنبياء من تمشى مع الرب و صعد للسموات العلى ؟؟؟
لماذا لا تعبدون هوشع و اليشع و أخنوخ كما عبدتم المسيح فكلهم فعلوا المعجزات التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يفعلها ؟
ما الذي تميز به المسيح عن غيره ؟؟؟
اقتباس
فأنا مثلاً ليس لدي الإيمان بالقرآن الكريم، كما هو إيمانك. بالتمام كما أتقبل الفكرة المعاكسة، وهي ألا يكون لك الإيمان بالإنجيل المقدس الذي لي به.
وبالتالي فعلينا إيجاد رابط مشترك، أو ركيزة ننطلق منها ليكون الحوار بناءً. فماذا تقترح؟
كل كتاب حجة على صاحبه
فنحن نقيم عليكم الحجة بالإنجيل الذي بين أيديكم وأنتم تقيمون علينا الحجة بالقرآن الذي بين يدينا إن أستطعتم لذلك سبيلا
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 13-11-2007 الساعة 11:39 PM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات