جزاك الله خيرا اخي الكريم
اضيف انه بالاضافة الى ان القران منقول الينا بالتواتر عن طريق القراءات العشر بما فيها هذه الاية في كل القراءات الا ان هذا المخطوط لا حجة له علينا اطلاقا و من الاجحاف الزامنا به لثلاث اسباب :
1.ان القران منقول الينا بالتواتر عن طريق القراءات العشر . و نجد هذه الاية في كل القراءات العشر
2. ان تاريخ هذا المخطوط يعود الى القرن الخامس الهجري و هذه الاية قد سبق ان ذكرت في كل كتب التفسير قبل القرن الخامس كتفسير الامام الطبري المكتوب سنة 306 للهجرة !!
مقدمة تفسير الامام الطبري :
بسم الله الرحمن الرحيم بركة من الله وأمر
قرئ على أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في سنة ست وثلاثمائة ، قال : الحمد لله الذي حجت الألباب بدائع حكمه ، وخصمت العقول لطائف حججه وقطعت عذر الملحدين عجائب صنعه ، وهتفت في أسماع العالمين ألسن أدلته ، شاهدة أنه الله الذي لا إله إلا هو ، الذي لا عدل له معادل ولا مثل له مماثل ، .
و قد فسر الامام الطبري هذه الاية :
وقوله ( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) يقول : وما يصلح لله أن يتخذ ولدا ، لأنه ليس كالخلق الذين تغلبهم الشهوات ، وتضطرهم اللذات إلى جماع الإناث ، ولا ولد يحدث إلا من أنثى ، والله يتعالى عن أن يكون كخلقه.
3. و جود هذه الاية في مخطوطة بريمنغهام و هي المخطوطة الاقدم من ضمن مخطوطات القران الكريم و تعود كتابتها الى زمن حكم امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث تحتوي المخطوطة على الايات 91-98 من سورة مريم
المفضلات