الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 72

الموضوع: الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله اخوتي الكرام وكل عام وأنتم بخير

    أخي الكريم عمر المناصير

    كل عام وحضرتك بخير ، لا أخفي تسجيل إعجابي بحضرتك وهمتك ونشاطك وما تكتبه رغم وجود بعض الملحوظات ، وهذا لا يمنع انك أخ فاضل على علم وخلق .

    بداية مع كلام حضرتك حول النقطة الأولى

    اقتباس
    دايةً مخطوطات صنعاء ، أو لنُسميها نُسخ من القُرآن المُستعمل والتالف أُلقيت في قبو ذلك المسجد ، والتصقت وتداخلت ببعضها البعض ، أُلقيت في ذلك المكان من باب المُحافظه على القُرآن من يُلقى على الأرض لئلا يدوس عليه أحد ، ولو بحثوا لوجدوا لمثلها مثائل كثيره .

    ومن العيب تسميتها مخطوطات كما هي التسميه للمخطوطات للآخرين ، لأن هذا القُرآن العظيم لم يؤخذ من مخطوطات ، ولا يهم المُسلمين إن وُجدت نُسخ للقُرآن لأنها لا يمكن أن تختلف عن قُرآننا إلا إذا عبث بها عابث ، ولا نُريد أن نشرح كيف أعطانا الله هذا القُرآن الكريم وكيف وصلنا كما هو بين أيدينا .
    واسمح لي يا أخي أن أقول لك لا عيب في إطلاق إسم المخطوطات عليها ، فلو نظرنا للناحية اللغوية فهي تعرف :

    كُلُّ كِتَابٍ كُتِبَ بِخَطِّ اليَدِ. حَقَّقَ مَخْطُوطاً نَادِراً.
    قِسْمُ الْمَخْطُوطَاتِ: القِسْمُ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى الكُتُبِ الَّتِي خَطَّهَا القُدَمَاءُ بِأَيْدِيهِمْ.

    فالإطلاق من الناحية اللغوية سليماً ، أما العيب الحقيقي هو إطلاق الشبه بين النقل القرآني والنقل المهتك الذي اعتمد عليه أهل الكتاب ، وتعميم هذا على هذا ؛ إذ أن القرآن الكريم لم ينقل بواسطة مخطوط لا نعرف من كتبه ولا متى علاوة على الفروقات والإختلافات القراءاتية بين المخطوطات واسبابها التي تعلمها كي يدونها أهل الكتاب ولا أظنها تخفى ولا تُشكل عليك .

    لذلك نقولها أننا ننزه القرآن الكريم عن النقل بهذه الطريقة و إعتمادها كمرجع أولي وعمدة في هذا الباب ، وهذا قد نوهت عليه أكثر من مرة في هذه الدراسة ، بل فقد أفردت له باباً مستقلاً أتحدث فيه عن هذا الشأن بأدلة من كلام الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وتعقيبات وشروحات العلماء الكرام رحمهم الله .

    ثانياً أخي الكريم وحديثك عن قضية الناسخ والمنسوخ وقد كان حديثك على مطلبين :

    الأول : هل تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الناسخ والمنسوخ أو حتى أشار إليه
    الثاني : من الذي أوجد الناسخ والمنسوخ ومن المتكلم عنه

    وقد تفضل أخي الحبيب eng وأورد لك أين قاله الله ورسوله صراحة بالنسخ .

    بل وأزيد عليه موقف الصحابة رضوان الله عليهم وعدم إنكارهم لقضية النسخ وأشهرهم موقف بن عباس رحمهما الله .

    وأقول لك أن هذا واقع إتفاق المسلمين على هذا الأمر ولم يشذ عن الأمر غير طائفة جد صغيرة ولم تعدو أقوالهم عن الضعف والوهن وردها العلماء ودفعوها وبينوا حجم هذا الإنكار وقوته .

    ألم يقل بن كثير رحمه الله :

    والمسلمون كلهم متفقون على جواز النسخ في أحكام الله تعالى ، لما له في ذلك من الحكم البالغة ، وكلهم قال بوقوعه. وقال أبو مسلم الأصبهاني المفسر : لم يقع شيء من ذلك في القرآن ، وقوله هذا ضعيف مردود مرذول . التفسير ج 1 ص 378 .

    بل أذهب معاك لابعد من هذا وأقول لك أن هذا مدار إنعقاد إجماع الأمة يا أخي الكريم ، ولا أخال أنك لا تعلم معنى الإجماع وكيفية مخالفته .

    فها الإمام بن الجوزي ينقله في كتابه النواسخ ص 84 :

    انقعد إجماع العلماء على هذا إلا أنه قد شذ من لا يلتفت إليه فحكى أبو جعفر النحاس أن قوماً قالوا : ليس في القرآن ناسخ ولا منسوخ ، وهؤلاء قوم لا يقرون ، لأنهم خالفوا نص الكتاب ، وإجماع الأمة .

    فيا أخي الكريم رجاء لو سمحت

    موضوع كموضوع الناسخ والمنسوخ ثابت مقرر بكلام الله ورسوله

    وإعتراف الأمة عليه سلفاً وخلفاً وعليه إنعقد الإجماع فكيف بعد هذا ننكره ؟

    وأري يا أخي الكريم لو سمحت أن مناقشة هذا المبحث ليس مكانه هذا الموضوع المخصص لدفع شبهات النصارى حول عصمة القرآن من خلال هذه المخطوطات أو النسخ كما تحب أن تطلق عليها

    فلا داع لإخراج الموضوع عن سياقه لو سمحت أخي الكريم

    جزاكم الله خيراً

    وكل عام وحضراتكم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة abcdef_475 ; 28-11-2009 الساعة 06:05 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    أخى /عمر المناصير
    إن كنت لا تؤمن بالناسخ والمنسوخ فى القرآن .
    فهل لك أن تفسر لنا هذا التناقض إذاً طالما لايوجد ناسخ ومنسوخ بالقرآن :-

    قال تعالى" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)"البقرة ، هذه الآية لا تحرم الخمر أبداً .

    قال تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً (43)" النساء ، وهذه تحرمها فقط عند الصلاة .

    قال تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)" المائدة ، وهذه تحرمها تحريم قاطع .

    فأى حكم نتبع ؟!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أخي في الله آية الرجم آيه خلقها اليهود ولا وجود لها
    كيف من خلقها هم اليهود ؟
    إقرأ:-
    قال تعالى" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)" المائدة

    نزلت هذه الآيات الكريمات في المسارعين في الكفر، الخارجين عن طاعة الله ورسوله، المقدمين آراءهم وأهواءهم على شرائع الله عز وجل؛ " مِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ ءَامَنَّا بِأَفْوَٰهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ " أي: أظهروا الإيمان بألسنتهم، وقلوبهم خراب خاوية منه، وهؤلاء هم المنافقون؛ " مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ " أعداء الإسلام وأهله، وهؤلاء كلهم " سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ " أي: مستجيبون له، منفعلون عنه، " سَمَّـٰعُونَ لِقَوْمٍ ءَاخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ " أي: يستجيبون لأقوام آخرين لا يأتون مجلسك يا محمد، وقيل: المراد أنهم يتسمعون الكلام، وينهونه إلى قوم آخرين؛ ممن لا يحضر عندك من أعدائك، " يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَٰضِعِهِ " أي: يتأوّلونه على غير تأويله، ويبدلونه من بعد ماعقلوه، وهم يعلمون، " يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَٱحْذَرُواْ" قيل: نزلت في قوم من اليهود قتلوا قتيلاً، وقالوا: تعالوا حتى نتحاكم إلى محمد، فإن حكم بالدية، فاقبلوه، وإن حكم بالقصاص، فلا تسمعوا منه، والصحيح أنها نزلت في اليهوديين اللذين زنيا، وكانوا قد بدلوا كتاب الله الذي بأيديهم من الأمر برجم من أحصن منهم، فحرفوه واصطلحوا فيما بينهم على الجلد مائة جلدة، والتحميم، والإركاب على حمارين مقلوبين، فلما وقعت تلك الكائنة بعد الهجرة، قالوا فيما بينهم: تعالوا حتى نتحاكم إليه، فإن حكم بالجلد والتحميم، فخذوا عنه، واجعلوه حجة بينكم وبين الله، ويكون نبي من أنبياء الله قد حكم بينكم بذلك، وإن حكم بالرجم، فلا تتبعوه في ذلك.

    وقد وردت الأحاديث في ذلك، فقال مالك: عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له أن رجلاً منهم وامرأة زنيا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ " فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام: كذبتم، إن فيها الرجم، فأتوا بالتوراة، فأتوا بالتوراة، فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم؛ فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده، فإذا آية الرجم، فقالوا: صدق يا محمد فيها آية الرجم، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة، أخرجاه، وهذا لفظ البخاري. وفي لفظ له: فقال لليهود: " ما تصنعون بهما؟ " قالوا: نسخم وجوههما، ونخزيهما، قال:
    " فَأْتُواْ بِٱلتَّوْرَاةِ فَٱتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
    آل عمران: 93

    فجاؤوا بها فقالوا لرجل منهم ممن يرضون أعور: اقرأ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها، فوضع يده عليه، فقال: ارفع يدك، فرفع، فإذا آية الرجم تلوح، قال: يا محمد، إن فيها آية الرجم، ولكنا نتكاتمه بيننا، فأمر بهما، فرجما.
    ابن كثير (ت 774 هـ)

    فاليهود فى الأساس جاؤوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليحكم بينهم بغير الرجم راجين ألا يكون الرجم فى القرآن ، فكيف يخترعون هذه الآية وهم يتمنون عدم وجودها ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    قد جاء أخى /eng.con
    بالأدلة على النسخ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
    الآن أرد :-
    فلسفة نسخ الآيات - الإمام / الشعراوى

    نأتي للنسخ في القرآن الكريم..
    قوم قالوا لا نسخ في القرآن أبدا.. لماذا؟ لأن النسخ بداء على الله..
    ما معنى البداء؟
    هو أن تأتي بحكم ثم يأتي التطبيق فيثبت قصور الحكم عن مواجهة القضية فيعدل الحكم.. وهذا محال بالنسبة لله سبحانه وتعالى..
    نقول لهم طبعا هذا المعنى مرفوض ومحال أن يطلق على الله تبارك وتعالى..
    ولكننا نقول إن النسخ ليس بداء، وإنما هو إزالة الحكم والمجيء بحكم آخر.. ونقول لهم ساعة حكم الله الحكم أولا فهو سبحانه يعلم أن هذا الحكم له وقت محدود ينتهي فيه ثم يحل مكانه حكم جديد..
    ولكن الظرف والمعاجلة يقتضيان أن يحدث ذلك بالتدريج.. وليس معنى ذلك أن الله سبحانه قد حكم بشيء ثم جاء واقع آخر أثبت أن الحكم قاصر فعدل الله عن الحكم.. إن هذا غير صحيح.
    لماذا؟.. لأنه ساعة حكم الله أولا كان يعلم أن الحكم له زمن أو يطبق لفترة.. ثم بعد ذلك ينسخ أو يبدل بحكم آخر. إذن فالمشرع الذي وضع هذا الحكم وضعه على أساس أنه سينتهي وسيحل محله حكم جديد..
    وليس هذا كواقع البشر.. فأحكام البشر وقوانينهم تعدل لأن واقع التطبيق يثبت قصور الحكم عن مواجهة قضايا الواقع..
    لأنه ساعة وضع الناس الحكم علموا أشياء وخفيت عنهم أشياء.. فجاء الواقع ليظهر ما خفى وأصبح الحكم لابد أن ينسخ أو يعدل.. ولكن الأمر مع الله سبحانه وتعالى ليس كذلك.. أمر الله جعل الحكم موقوتا ساعة جاء الحكم الأول.

    مثلا حين وجه الله المسلمين إلى بيت المقدس.
    أكانت القضية عند الله أن القبلة ستبقى إلى بيت المقدس طالما وجد الإسلام وإلى يوم القيامة؟ ثم بدا له سبحانه وتعالى أن يوجه المسلمين إلى الكعبة؟ لا..
    لم تكن هذه هي الصورة.. ولكن كان في شرع الله أن يتوجه المسلمون أولا إلى بيت المقدس فترة ثم بعد ذلك يتوجهون إلى الكعبة إلى يوم القيامة.

    إذن فالواقع لم يضطر المشرع إلى أن يعدل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة.. وإنما كان في علمه وفي شرعه أنه سيغير القبلة بعد فترة إلى الكعبة..
    ولعل لذلك هدفا إيمانيا في أن العلة في الأمور هي أنها من الله؛ فالاتجاه إلى بيت المقدس أو الاتجاه إلى الكعبة لا يكلف المؤمنين جهدا إيمانيا إضافيا.. ولا يضع عليهم تكاليف جديدة. فالجهد نفسه الذي أبذله للاتجاه إلى الشرق أبذله للاتجاه إلى الغرب. ولكن الاختبار الإيماني أن تكون علة الأمر أنه صادر من الله.. فإذا قال الله اتجه إلى بيت المقدس إتجهنا.. فإذا قال اتجه إلى الكعبة اتجهنا.. ولا قدسية لشيء في ذاته.. ولكن القدسية لأمر الله فيه.

    والله تبارك وتعالى حين أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم لم يسجدوا لذات آدم ولكنهم سجدوا لأمر الله بالسجود لآدم. والله سبحانه وتعالى اختار الكعبة المشرفة بيتا ومسجدا له في الأرض.. واتخذت الكعبة مقامها العالي عند المسلمين ليس لأنها بقعة في مكان ما جاءها إبراهيم والأنبياء وحج إليها الناس، ولكن مقامها جاء من أنها هي بيت الله باختيار الله لها.. وكل مساجد الأرض هي بيوت الله باختيار خلق الله.. ولكن المسجد الوحيد الذي هو بيت الله باختيار الله هو الكعبة.. ولذلك كان لا بد لكل المساجد التي هي باختيار خلق الله.. أن تتجه إلى المسجد الذي هو باختيار الله.. ولكن العلة الإيمانية الكبرى هي أن نؤمن أن صدور الأمر من الله هو الحيثية لاتباع هذا الأمر دون أن نبحث عن أسبابه الدنيوية.

    فإذا قال الله سبحانه وتعالى الصلاة خمس مرات في اليوم.. فدون أن نبحث عن السبب أو نقول لماذا خمسة؟ فلننقص منها.. دون أن نفعل ذلك نصلي خمس مرات في اليوم والسبب أن الله قال، وهكذا الزكاة، وهكذا الصوم وهكذا الحج.. كلها تتم طاعة لله.. وهكذا تغيير القبلة تم اختباراً للطاعة الإيمانية لله.. فالله موجود في كل مكان.. فلا يأتي أحد ليقول لماذا الكعبة؟ وهل الله ليس موجوداً إلا في الكعبة؟ نقول لا إنه موجود في كل مكان.. ولكنه أمرنا أن نتجه إلى الكعبة.. ونحن لا نتجه إليها لأننا نعتقد أن الله تبارك وتعالى موجود في هذا المكان فقط .
    ولكن طاعة لأمر الله الذي أمرنا أن تكون قبلتنا إلى الكعبة.

    ولعل تغيير القبلة يعطينا فلسفة نسخ الآيات.. لماذا؟
    لأنه لم توجد أية ظروف أو تجد وقائع، أو تظهر أشياء كانت خفية تجعل الاتجاه إلى بيت المقدس صعبا أو محوطا بالمشاكل أو غير ذلك، ولكن تغيير القبلة جاء هنا لأن الله سبحانه وتعالى شاء أن يتوجه المسلمون إلى بيت المقدس فترة ثم يتوجهوا إلى الكعبة إلى يوم القيامة.

    إذن فكل آية نسخت كان في علم الله سبحانه وتعالى أنها ستطبق لفترة معينة ثم بعد ذلك ستعدل.. وكان كل من الحكم الذي سينسخ، والوقت الذي سيستغرقه، والحكم الذي سيأتي بعده معلوما عند الله تبارك وتعالى ومقررا منذ الأزل وقبل بداية الكون..
    وأيضا فإن الله أراد أن يلفتنا بالتوجه إلى بيت المقدس أولا.. لأن الإسلام دين يشمل كل الأديان، وأن بيت المقدس سيصبح من مقدسات الإسلام.. وأنه لا يمكن لأحد أن يدعي أن المسلمين لن يكون لهم شأن في بيت المقدس، لذلك أسرى الله سبحانه وتعالى برسوله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس.. ليثبت أن لبيت المقدس قداسة في الإسلام وإنه من المقدسات عند الله.. ومن هنا كان التوجه إلى بيت المقدس كقبلة أولى،

    ثم نسخ الله القبلة إلى الكعبة..
    فالحق جل جلاله يقول: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا "..
    أي أن النسخ يكون إما أن يأتي الله سبحانه وتعالى بخير من هذه الآية أو يأتي بمثلها.. وهل الآية المنسوخة كان هناك خير منها ولم ينزله الله؟ نقول لا.. المعنى أن الآية المنسوخة كانت خيراً في زمانها.. والحكم الثاني كان زيادة في الخير بعد فترة من الزمن.. كلاهما خير في زمنه وفي أحكامه..
    والله تبارك وتعالى أنزل الآية الكريمة:" ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ" [آل عمران: 102]
    ولكن من يستطيع أن يتقي الله حق تقاته.. ذلك صعب على المسلمين.. ولذلك عندما نزلت الآية قالوا ليس منا من يستطيع أن يتقي الله حق تقاته.. فنزلت الآية الكريمة:" فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"[التغابن: 16]
    الذي يتقي الله حق تقاته خير، أم الذي يتقي الله ما استطاع؟
    طبعا حق تقاته خير من قدر الاستطاعة.. ولكن الله سبحانه وتعالى يقول: " نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا ".. نقول إنك لم تفهم عن الله.. " اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ " في الآية الأولى أو "فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " في الآية الثانية.. أي الحالتين أحسن؟ نقول إن العبرة بالنتيجة.

    عندما تريد أن تقيم شيئا لابد أن تبحث عن نتيجته أولا.
    ولنقرب المعنى للأذهان سنضرب مثلا ولله المثل الأعلى..
    نفرض أن هناك تاجرا يبيع السلع بربح خمسين في المائة.. ثم جاء تاجر آخر يبيع نفس السلع بربح خمسة عشر في المائة.. ماذا يحدث؟
    سيقبل الناس طبعا على ذلك الذي يبيع السلع بربح خمسة عشر في المائة ويشترون منه كل ما يريدون، والتاجر الذي يبيع السلع بربح خمسين في المائة يحقق ربحا أكبر..
    ولكن الذي يبيع بربح خمسة عشر في المائة يحقق ربحا أقل ولكن بزيادة الكمية المبيعة.. يكون الربح في النهاية أكبر.
    والذي يطبق الآية الكريمة: " اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ" يحقق خيرا أكبر في عمله.. ولكنه لا يستطيع أن يتقي الله حق تقاته إلا في أعماله محدودة جدا.
    إذن الخير هنا أكبر ولكن العمل الذي تنطبق عليه الآية محدود.
    أما قوله تعالى: "فَاتَّقُواْ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ "فإنه قد حدد التقوى بقدر الاستطاعة.. ولذلك تكون الأعمال المقبولة كثيرة وإن كان الأجر عليها أقل.

    عندما نأتي إلى النتيجة العامة.. أعمال أجرها أعلى ولكنها قليلة ومحدودة جدا.. وأعمال أجرها أقل ولكنها كثيرة.. أيهما فيه الخير؟ طبعا الأعمال الكثيرة ذات الأجر الأقل في مجموعها تفوق الأعمال القليلة ذات الأجر المرتفع.

    إذن فقد نسخت هذه الآية بما هو خير منها.. رغم أن الظاهر لا يبدو كذلك، لأن اتقاء الله حق تقاته خير من اتقاء الله قدر الاستطاعة.. ولكن في المحصلة العامة الخير في الآية التي نصت على الاستطاعة..

    نأتي بعد ذلك إلى قوله تعالى: "أَوْ مِثْلِهَا ". هنا توقف بعض العلماء: قد يكون مفهوما أن ينسخ الله آية بخير منها، ولكن ما هي الحكمة في أن ينسخها بمثلها؟ إذا كانت الآية التي نسخت مثل الآية التي جاءت.. فلماذا تم النسخ؟
    نقول إننا إذا ضربنا مثلا لذلك فهو مثل تغيير القبلة.. أن الله تبارك وتعالى حين أمر المسلمين بالتوجه إلى الكعبة بدلا من بيت المقدس نسخ آية بمثلها..
    لأن التوجه إلى الكعبة لا يكلف المؤمن أية مشقة أو زيادة في التكليف.. فالإنسان يتوجه ناحية اليمين أو إلى اليسار أو إلى الأمام أو إلى الخلف وهو نفس الجهد.. والله سبحانه وتعالى كما قلنا موجود.. وهنا تبرز الطاعة الإيمانية التي تحدثنا عنها وأن هناك أفعالا نقوم بها لأن الله قال..
    وهذه تأتي في العبادات لأن العبادة هي طاعة عابد لأمر معبود.. والله تبارك وتعالى يريد أن نثبت العبودية له عن حب واختيار.. فإن قال افعلوا كذا فعلنا.. وإن قال لا تفعلوا لا نفعل.

    والعلة في هذا أننا نريد اختياراً أن نجعل مراداتنا في الكون خاضعة لمرادات الله سبحانه وتعالى.. إذن مثلها لم تأت بلا حكمة بل جاءت لحكمة عالية.
    والحق سبحانه وتعالى يقول: " أَوْ نُنسِهَا " ما معنى ننسها؟
    قال بعض العلماء إن النسخ والنسيان شيء واحد.. ولكن ساعة قال الله الحكم الأول كان في إرادته ومشيئته وعلمه أن يأتي حكم آخر بعد مدة.. ساعة جاء الحكم الأول ترك الحكم الثاني في مشيئته قدرا من الزمن حتى يأتي موعد نزوله.
    إذن فساعة يأتي الحكم الأول.. يكون الحكم مرجأ ولكنه في علم الله. ينتظر انقضاء وقت الحكم الأول: " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ " هي الآية المنسوخة أو التي سيتم عدم العمل بها: " أَوْ نُنسِهَا".. أي لا يبلغها الله للرسول والمؤمنين عن طريق الوحي مع أنها موجودة في علمه سبحانه.. ويجب أن نتنبه إلى أن النسخ لا يحدث في شيئين:-

    الأول: أمور العقائد فلا تنسخ آية آية أخرى في أمر العقيدة.. فالعقائد ثابتة لا تتغير منذ عهد آدم حتى يوم القيامة.. فالله سبحانه واحد أحد لا تغيير ولا تبديل، والغيب قائم، والآخرة قادمة والملائكة يقومون بمهامهم.. وكل ما يتعلق بأمور العقيدة لا ينسخ أبدا..

    والثاني: الإخبار من الله عندما يعطينا الله تبارك وتعالى آية فيها خبر لا ينسخها بآية جديدة.. لأن الإخبار هو الإبلاغ بشيء واقع.. والحق سبحانه وتعالى إخباره لنا بما حدث لا ينسخ لأنه بلاغ صدق من الله.. فلا تروى لنا حادثة الفيل ثم تنسخ بعد ذلك وتروى بتفاصيل أخرى لأنها أبلغت كما وقعت..
    إذن لا نسخ في العقائد والإخبار عن الله..
    ولكن النسخ يكون في التكليف.. مثل قول الحق تبارك وتعالى:"ياأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ "[الأنفال: 65]
    كأن المقياس ساعة نزول هذه الآية أن الواحد من المؤمنين يقابل عشرة من الكفار ويغلبهم.. ولكن كانت هذه عملية شاقة على المؤمنين.. ولذلك نسخها الله ليعطينا على قدر طاقتنا.. فنزلت الآية الكريمة:"الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"[الأنفال: 66]

    والحق سبحانه وتعالى علم أن المؤمنين فيهم ضعف.. لذلك لن يستطيع الواحد منهم أن يقاتل عشرة ويغلبهم.. فنقلها إلى خير يسير يقدر عليه المؤمنون بحيث يغلب المؤمن الواحد اثنين من الكفار.. وهذا حكم لا يدخل في العقيدة ولا في الإخبار..

    وفي أول نزول القرآن كانت المرأة إذا زنت وشهد عليها أربعة يمسكونها في البيت لا تخرج منه حتى تموت.
    واقرأ قوله تعالى:" وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىا يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً"[النساء: 15]
    وبعد أن شاع الإسلام وامتلأت النفوس بالإيمان.. نزل تشريع جديد هو الرجم أو الجلد.. ساعة نزل الحكم الأول بحبسهن كان الحكم الثاني في علم الله.. وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: " أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً ".. وقوله سبحانه:" فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ "[البقرة: 109]
    وقوله تعالى حتى يأتي الله بأمره.. كأن هناك حكما أو أمرا في علم الله سيأتي ليعدل الحكم الموجود.. إذن الله حين أبلغنا بالحكم الأول أعطانا فكرة.. إن هذا الحكم ليس نهائيا وأن حكما جديدا سينزل.. بعد أن تتدرب النفوس على مراد الله من الحكم الأول..

    ومن عظمة الله أن مشيئته اقتضت في الميراث أن يعطي الوالدين اللذين بلغا أرذل العمر فقال جل جلاله:"كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ"[البقرة: 180]
    وهكذا جعلها في أول الأمر وصية ولم تكن ميراثا.. لماذا؟ لأن الإنسان إن مات فهو الحلقة الموصولة بأبيه.. أما أبناؤه فحلقة أخرى.. ولما استقرت الأحكام في النفوس وأقبلت على تنفيذ ما أمر به الله.. جعل سبحانه المسألة فرضا.. فيستوفى الحكم. ويقول جل جلاله:" يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً"[النساء: 11]

    وهكذا بعد أن كان نصيب الوالدين في تركة الإبن وصية.. إن شاء أوصى بها وإن شاء لم يوصي أصبحت فرضا..
    وقوله تعالى: " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".. أي كل شيء يدخل في إرادة الله وقدرته سبحانه..
    ذا قلنا إذا جاء الله بحكم لعصر فهذا هو قمة الخير.. لأنه إذا عُدل الحكم بعد أن أدى مهمته في عصره، فإن الحكم الجديد الذي يأتي هو قمة الخير أيضا.. لأن الله على كل شيء قدير، يواجه كل عصر بقمة الخير للموجودين فيه.. ولذلك فمن عظمة الله أنه لم يأت بالحكم خبرا من عنده ولكنه أشرك فيه المخاطب.. فلم يقل سبحانه " إن الله على كل شيء قدير ".. ولكنه قال: "أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"..
    لأنه واثق أن كل من يسمع سيقول نعم.. وهذا ما يعرف بالاستفهام الإنكاري أو التقريري.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخوة بارك الله فيكم
    جزاكم الله خيرا

    انا اري ان التحدث عن تسويغ النسخ أو رفضه خارج عن هدف الموضوع الذي يصبو لرد شبهات النصارى حول الطعن في عصمة القرآن من خلال بعض القصاصات

    بارك الله فيكم لا نريد الخروج عن السياق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على خير الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين .

    إخواني في الله مما لا شك فيه الحرص من جميعنا ، على أن نذب ونُدافع عن هذا الدين العظيم ، وننزهه عن كُل عيب أو عن كُل نقيصه أو باطل لا سمح الله ، بدءأً من نبينا الكريم وقُرآننا العظيم وسُنة نبينا الطاهر وصحابته الأخيار الطاهرين .

    إخواني وأحبابي في الله ، بالنسبه لي مُشكله أن يكون في كتاب الله ناسخ ومنسوخ ولا أؤمن بذلك ، ومُصيبه للغير إذا قال أو آمن بوجود ناسخ ومنسوخ في كتاب الله وهو لا وجود لذلك فيه .

    ولكن إخواني عن أي نسخ أوناسخ ومنسوخ سنتحدث أو نتناقش ، أهو على أدناها في الخطوره وهو القول بإبطال أحام الله في كثير من الآيات القُرآنيه " والله يقول كتابُ أُحكمت آياته..." ، وبقاء هذه الآيات لا حياة فيها وأنها فقط للقراءه ( أي نسخ حُكم آيه لحُكم آيه أو آيات أُخرى ) ، أم أننا سنتحدث عن الدرجة العُليا لما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ وما هو موثق في كُتبهم من ضياع على الأقل " ثُلث القُرآن " ومن لا يُصدق فليقرأ كُتبهم وما فيها مما يندى لهُ جبين كُل مُسلم .

    إخواني الأكارم لقد لخص الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه ، في كتابه " نظرات في القُرآن " الناسخ والمنسوخ أو من قال به : -

    " بأنه لم يصل لحد الفهم الخاطئ لمعنى الآيات القُرآنيه ، بل إن الأمر تعداه إلى الجُرأه والتعدي على كلام الله ووحيه "

    ويُلخصه وبدون وجه شبه للمُقارنه ، الخنزير الشيطان زكريا بطرس ، ويقول ذلك وبعد دراسه مُستفيضه للناسخ والمنسوخ في جميع كُتب التُراث الإسلاميه : -
    " بأنه الباطل والإختلاف والتناقض والشُبه الموجوده في القُرآن " وخسئ بكُل كلمه قالها .

    ومن ضمن ما قاله أحد الإخوه في محاورته حول ذلك " بأن النسخ هو للتغلب على التناقض والإشكالات " فأجبته يعطيك العافيه

    يا إخواني الأفاضل الآيه التي أخذ بها من قال بالناسخ والمنسوخ ، واسمحوا لي أن أُسمي ذلك بأنه " طعنه مسمومه في خاصرة القُرآن " هي الآيه رقم 6 من سورة البقره : -

    " ما ننسخ من آيةٍ أو نُنسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كُل شيءٍ قدير "

    وهذه الآيه هي من ضمن 79 آيه قُرآنيه وردت فيها كلمة " آيه " في كتاب الله العظيم ، ولم تعني أي واحده منها آيه كتابيه أو آيه قُرآنيه بعينها ، وإنما آيات الله الكونيه ومُعجزاته وما شابهها ، وسيكون لنا رد أولنُسميه توضيح مُفصل إذا قبل إخواننا السماح بتنزيله فيما بعد .

    وهذه الآيه وردت من ضمن الآيات من اليه رقم 40 وحتى الآيه 124 من سورة البقره ، حيثُ الخطاب موجه من الله والآيات تتحدث عن اليهود ، والآيه 39 التي تسبق هذه الآيه تتحدث عن حسد اليهود وأهل الكتاب بشكل عام والمُشركين ، أن يتنزل على المُسلمين هذا الخير العظيم وهو هذا القُرآن الكريم الذي نسخ كُتبهم وشرائعهم وكُتب وشرائع غيرهم .
    بعدها يأتي الرد من الله سُبحانه وتعالى عليهم وليُغيضهم ويزيدهم غيظاً على غيظهم ورداً على حسدهم هذا : -

    " بأنه ما ننسخ من آيةٍ من آياتكم وحتى غيركم وممن هُم قبلكم ، بكُل أنواعها سواء كتابيه أوماديه ن وسواء ما أُنسي منها ولم يعُد لهُ ذكراً لا في كُتبكم أوكُتب غيركم ، ولا هو موجود في ذاكرتكم وذاكرة غيركم ، إلا ونأت بخير من ذلك كُله أو مثل ذلك في هذا القُرآن العظيم "

    ولذلك هذه الآيه لا تعني ومن خلال السياق لما قبلها من آيات القُرآن العظيم ، وحاشى لله ولكتابه ذلك ، ومن أتخذ هذه الآيه قاعده للقول بالناسخ والمنسوخ ، المفروض إذا أخطأ في بداية الآيه " ما ننسخ من آيه" وظن أن النسخ لآيه بآيه أُخرى ، ولكن عند التكمله المفروض أن يتوقف عند " نُنسها " هل في كتاب الله العظيم آيات تُنسى أو نُنسها ، ما الفائده وما الجدوى من نزولها ، مع أن النقاش في هذا فيه تعدي على كلام الله ووحيه .

    ثُم كان عليهم التوقف إن لم يتوقفوا عند سابقتها التوقف عند " نأت بخيرٍ منها " وهل في آيات الله آيه أخير من آيه ، أو في كلام الله كلام أخير من كلام ، وحاشى لله ذلك .

    كما أن عليهم التوقف طويلاً إن لم يتوقفوا عند كُل ما سبق ، أن يتوقفوا عند " أو مثلها " والمثل مثل المثل ، فهل الله ينسخ آيه ويأت بمثلها ، ما الفائده وما هذه العثيه والعياذُ بالله .

    وكذلك الأمر للآيه الثانيه التي أعتمدوها للقول بالنسخ أو الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ووحيه وكلامه الخاتم : -
    " ما نُبدل من آيةٍ.............."

    والتي عنت الترتيب الذي تم لآيات القُرآن وبوحيٍ من جبريل عليه السلام ، وعل سبيل المعنى لا القول أن يا مُحمد ضع الآيه كذا على رأس الآيه كذا ، والآيه الفُلانيه خلف أو بعد الآيه الفُلانيه ، وهو ما أمر به نبيُنا عند الترتيب النهائي للقُرآن ، وكذلك تعني تبديل الله لآياته ومُعجزاته وإعطاء نبيه آيات بديله عنها مع بقاء كلمات الله كما هي ولا تبديل لكلماته .

    عمر المناصير 14 ذو الحجه 1430 هجريه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الحبيب عمر المناصير

    كل عام وحضرتك بخير

    يبدو أننا سندخل في حوار داخل دائرة مفرغة

    حضرتك مازلت تكرر كلام تم الرد عليه ، بل وقد أصلنا المسألة ووضحنا بيانها من كلام الله ورسوله والصحابة والإجماع والجمهور

    الموضوع منتهي بالفعل ، ويبقي أن الإختلاف لا يفسد للود قضية

    ونحن إخوة وهذا أكبر ونسأل الله أن يديم علينا هذا الفضل

    وأطلب من الإخوة في الإشراف نقل المشاركات التي تخص النسخ لموضوع مستقل كي لا نشتت هذا الموضوع ونخرجه عن هدفه


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاةُ والسلامُ على خير الخلق والمُرسلين سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أخي وحبيبي في الله وفي هذا الدين العظيم الذي أكرمنا الله به abcdef_475 الأكرم .

    كُل عام وأنت ومن تُحب وكُل الإخوه الأكارم على هذه المُنتديات الطيبه بخير ، وأعاده الله عليكم كُل عام وفي أعوام مديده وأنتم بأتم الصحة والعافيه في الأبدان والدين .

    نحنُ أحبة في الله وما همنا جميعاً إلا نُصرة ديننا وللوصول للحق ودرء ما يمكن أن يُسيء لهُ ، ومهما تناقشنا فعلينا أن نفترق ومحبتنا لبعض قد زادت ، ونلتقي أن شاء الله ونحنُ أكثر حُباً لبعض في الله .

    وهذا ما يحصل ويحدث فإني والله يشهد على ذلك أنني أحببت كُل واحد فيكم ، وأتمنى أن أراه ، فأنا لم ارى أي واحدٍ منكم ولم اسمع صوته ، ولكن أقرأ فقط ما يكتبه وما هو بفكره ، وأجد المحبه صادقه لله ولرسوله ولهذا الدين ، وكُل ذلك بهذه النيات الصافيه لله ، والتي بناءً عليها تُقيم أعمالُنا عند هذا الإله والرب العظيم صاحب الرحمه والمغفره الواسعه .

    لا تظن أخي في الله أنني سعيد وأنا أُناقش هكذا أُمور في ديننا ، بل أكون في حُزن وأسى شديد ، وتمنيت لو أنها لا وجود لها ، لأن من أوجدها نكبنا بها ، وهي التي يتناولها أعداء هذا الدين والحديث فيها يطول ويوجع القلب ، ويؤدي للدوار والغثيان ، لدين المحجة البيضاء والذي لا تعقيد فيه ولو عُرض على طفلٍ لقبله وفهمه .

    ولكنك أخي طلبت الإختصار في النقاش لهذا الموضوع ، ونحنُ نحترم رأيك وطرحك ،وبالتالي فإن لكُلٍ رأيه ولا أظن أن هُناك أحد يستطيع فرض رأيه على الآخر ، إلا بالإقناع والحُجه . لك ما تُريد أخي الفاضل .

    ولك من الله الأجر والثواب ، ومن ثم مني كُل الحُب والتقدير والمحبه في الله

    عمر المناصير 15 ذو الحجه 1430 هجريه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الحبيب الغالي / عمر المناصير

    كل عام وحضرتك بخير ، ويشهد الله أني أحبك فيه ونسأل الله أن يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله

    يشهد الله أني استمتعت بهذا الحوار القصير وإن كنت صراحة لا أحب الحوار في أمور إسلامية - إسلامية ولكنه كان في وجهة نظري مضرب المثل للحوار الراقي المحترم بين الإخوة

    وكيف أن الإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية

    وأشكرك اخي الكريم على إحترام وجهة نظري ، وهذا عهدنا بك وهذا ما ليس غريب عليك

    وشكري لكل أخ شارك في الموضوع وأخص الاخ مناصر الإسلام و أخي الحبيب أينج

    كل عام وانتم بخير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي في الله abcdef_475 شُكري الجزيل لك ، وكُل ما عندي هو بعضُ لما هو عندكم ، وأسال الله أن نلتقيك وجميع الإخوه الأفاضل في جنان النعيم وكما دعوت أخي وحبيبي في الله .

    كُل الإحترام والتقديرلك ولكُل أخ كريم على هذا المُنتدى ، ولكُل أخ فاضل شارك في هذا الحوار السريع ، ويعلم الله أن نياتنا صافيه في حبنا لله ولنبيه ولهذا الدين العظيم الذي أكرمنا به ، واطلب من الله أن يكون لقاءُنا دائماً في محبة وعلى محبة الله .

    عمر المناصير 15 ذو الحجه 1430 هجريه

صفحة 5 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 ... الأخيرةالأخيرة

الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة ( الطعن في إخبار القرآن الكريم عن دورة الماء فى الطبيعة)
    بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-05-2012, 02:28 AM
  2. مخطوطات صنعاء تثبت تحريف القرآن - فيديو - غير مسجل
    بواسطة أبو ساجد في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-02-2012, 04:43 AM
  3. الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة.
    بواسطة محمد زهير في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-02-2012, 01:27 AM
  4. ما هي قصة مخطوطات صنعاء ؟
    بواسطة Muslin On and Off في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-03-2008, 03:49 PM
  5. لماذا لا يمل المنصرين من الطعن في القرآن الكريم..؟!!
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-06-2007, 01:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة

الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة مفصلة