ثانيا:طقوس التعميد عند عبدة الشيطان
تحذير هام
جميع المعلومات والصور في هذا المقال منقولة من مواقعهم الأصلية..
وفيها أشياء مرعبة لا يصدقها عقل وتقشعر من رؤيتها الأبدان.أما الصور السابقة والموجودة في هذه الدراسة فهي موجودة في جميع المنتديات ويكفي أن تدخل في موقع جوجل وتكتب صور عبدة الشيطان فستظهر لك ألاف الصور وكل موقع يكتب عنوانه على الصورة وكأنه هو مكتشفها في حين أن هذا الأمر يشين ولا يعطي أسبقية اكتشاف.
مرة أخرى نحذر من الدخول لضعاف القلوب.
تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا العَابِدْ لِمُقَابَلةْ الشيطَانْ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلأناجْيل وَقَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا وَمِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :
يخرج العابد في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل ويختار إحدى البيوت أو الخرائب المهجورة والأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة وينقش داخل وخارج الدائرة وفي محيطها أشكال ورموز وطلاسم وأسماء الأرواح الخبيثة والشياطين التي قرأ عنها في الإنجيل.
ومما هو موجود في الإنجيل الأسود قصة زنا ادم من الشيطانة ليليت والموجودة في التوراة
في بداية سفر التكوين..حيث يعبر عن أبناء آدم عليه السلام من حواء بأبناء الله أما أبناء آدم عليه السلام من الشيطانة فيطلق عليهم أولاد الناس.
ففي سفر التكوين :
(1وَحَدَثَ لَمَّا ابْتَدَأَ النَّاسُ يَكْثُرُونَ عَلَى الأَرْضِ، وَوُلِدَ لَهُمْ بَنَاتٌ، 2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا. 3فَقَالَ الرَّبُّ: «لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». 4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ.
وَبَعْدَ ذلِكَ أَيْضًا إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَدًا، هؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.)6 : 1 ـ 4
ثم يوقد شمعتين ويحضر أناء فضيا ويشوه منظره ويلوثه بالغائط ودماء حيوانات مذبوحة حديثاً كالكلاب ولا يذبحون القطط..ثم بعد ذلك يقوم بوضع الإناء في وسط الدائرة وبه حبوب نباتات معينة فينحني ويقفز داخل الدائرة كالقرود وهو قابض على الشمعتين بكلتا يديه وينشد أناشيد الشياطين ويتلو التعويذات الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة وهو يقرأ أو يتلو التعاويذ وينشد,ويلوح للشيطان في الفضاء بالإنجيل المقدس ويقرأ نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة.
وقد يقصد العابد قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا ويقطع منها غصنين بمبراة جديدة لم يسبق استعمالها من قبل ويثبتهما على شكل صليب .
وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة في المعبد ومعه الصليب يمسكه باليد اليمنى الجمجمة باليد اليسرى ويخلع ملابسه جميعها ويجلس داخل نجمة خماسية وعلى رأس كل مثلث يوجد إناء به شمع أسود مصهور ويحاط بها شموع موضوعة بطريقة معينة.
ويبقى على هذا الوضع حتى منتصف الليل ..لا يتحرك..
ثم يقوم ويقف أما لوحة كبرى تمثل زوجة إبليس اللعين فيسجد لها ويقرأ ترانيم من الإنجيل الأسود ..
لوحة زوجة إبليس
ثم يذهب إلى لوحة أخرى مرسوم بداخلها صورة لإبليس عارياً متعطشاً للدماء..فيقف عندها بخشوع وراح يقرأ أجزاء من الإنجيل السود وترنيمة إبليس الشيطان يحبك.
وبعد ذلك يقرأ نصوص خاصة من الكتاب المعنون بـ (لا داعي لقتل الإنسان ولنبدأ في قتل الإله.).
xx
وفي صباح اليوم التالي يخرج إلى الخلاء وذلك في مكان ناء بحيث لا يره أحد وغالباً ما يكون في إحدى الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في المغارات أو شواطئ البحار أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على نفسه في وضح النهار .
ومعه صليبه وإناء به دم كلب مذبوح وممزوج بدم حائض ويشترط أن تكون من إحدى عضوات الجماعة.أو علبة رد بول؟؟؟!!!.
فيضع الصليب على الأرض وقد انتصبت قامته ثم يوقد فيه وحوله ناراً وهو يرتل بأهازيج شيطانية وقد رسم بأصابع يده علامة الشيطان والولاء له, وهو على يقين بأن الشيطان يراقبه، فإذا ما تم حرق الصليب شرب الدم الذي معه.
وعلى كل عابد أو عابدة مراد تعميده أن يحضر معه صليبا خشبيا وقطعة من القربان المقدس وعادة يكون جزء من أحد الأعضاء البشرية المنذورة لهذا الأمر.
حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا ثيابهم ورسموا الدوائر الشيطانية بالألوان المطلوبة وقاموا بعمل النقوش والرموز واستدعاء كافة أعوان الشيطان حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء والإنشاد , والاستعطاف والإلحاح ظهر لهم مندوب رئيس الجماعة في شكل مقزز فيقابله أعضاء الجماعة بالتهليل والتبجيل ويتنافسون على تقبيل أي جزء من أجزاء جسده القذر ثم يبدأ نائب الزعيم في تقديم الأعضاء واحداً واحداً لأجراء تعميدهم.
ويتقدم الشيطان الأكبر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها ويهرسها بأقدامه ويطأ الصليب بقدميه وهنا يُخرج مندوب الزعيم حمامة أو طيرا صغيرا يتلو عليه بعض التلاوات وقد يكون القربان عبارة عن طفل وهذا الطفل أعده العضو أو العضوة قبل ليلة التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الاحتفال بتعميد الأعضاء الجدد ويمسك العضو الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان أعضاء الجماعة ثم يلوث بدماء الطفل البريء الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب رئيس الجماعة وباقي الأعضاء حتى إذا نزفت دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات القذرة التي أتى بها نائب الزعيم لالتهامها ليلة التعميد.
هذا المنظر الذي ترونه أمامكم منظراً حقيقياً وليس تخيلياً فالفتاة المبقور بطنها وتنظر لمن حولها بدهشة.. إنها في حالة النيوروليبتانالجيزيا neuroleptanalgesia ؟..
أتعرفون ما هي هذه الحالة؟..
إنها تفقد المرء الشعور بالألم نهائياً ولكنها في نفس الوقت لا تغيبه عن الوعي ويتم حقنه بمزيج من العقارين (fentanyl +droperidol)..
والفتاة التي تقدم جسدها قرباناً للشيطان لابد وأن تكون في كامل وعيها..بحيث أنها ترى ما يُفعل بها ولكنها لا تحس ولا تشعر بالألم..
وهي بخلاف الحالة التالية..
والتي فيها يتم حقن المرء بعقار الـ ketamine وهو يسبب نفس الإحساس السابق ولكن يزيد عليه نوع من البهجة..كما ترون في الصورة التالية.
والفتاة التي تقدم جسدها قرباناً للشيطان لابد وأن تكون في كامل وعيها..بحيث أنها ترى ما يُفعل بها ولكنها لا تحس ولا تشعر بالألم..
شاهدوا المجزر البشري
ثم يكرر العابد لمندوب الزعيم ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه والإبقاء على ما ورد في الإنجيل الأسود من بنود.
وهنا يتعرض العضو في اختبار صدق عزيمته ونواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع العضو الأمر فورا , ثم يأمره بالركوع أمام صورتي إبليس وزوجته كلا على حدة . فيركع..عندئذ يقوم مندوب الزعيم بركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقله وتسيل منها دماؤه وتختلط بالتراب فيأمره أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه ويسلمه عقد الانضمام للجماعة للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع العضو الجديد الأمر صاغرا , ويوقع على العقد ويعيده لمندوب الزعيم الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على العضو بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد العضو وتكون علامة ظاهرة.
وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع الأعضاء بالاحتفال الكبير حيث يأكلون ويشربون ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة والبهجة والانشراح لأن كل منهم صار عابدًا حقيقيا يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين وإطاعة أوامره وإلحاق الأذى والضرر بأكبر عدد من الأبرياء .
وفي هذا الوقت يكون مندوب رئيس الجماعة مراقبا للعضو الجديد حتى يتأكد من أنه جاد حقيقة في إتباع الشيطان فيأتيه يباركة ويدعوه إلى حضور حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له رئيس الجماعة داخل الكنيسة المعمودانية لإبليس.
الكنيسة المعمودانية لإبليس
وهذا هو مؤلف الإنجيل الأسود
والحديث موصول إن شاء الله تعالى
المفضلات