الأخت ساجدة لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العظيم ان يوفقك في خطاك وأن يبارك لك في أعمالك كلها ,اللهم آمين
في الحقيقه لاحظت شدة النقاش المكتوب مع الأخ بلال ,وفي الحقيقة لا أريد أن أزكي أحدا أو أشك في مدى حب وحرص كلاكما لنصرة الإسلام والمسلمين .
الاخت ساجدة لله , شاهدت على اليوتيوب المذيع التبشيري رشيد وهو يكذب معجزة انشقاق القمر بالأدلة العلمية وغير العلمية , وفي الحقيقة لم أعطي له إهتماما لما أعرفه عن نيته في زعزعة إيمان المسلمين بدينهم وتراثهم لكن هناك مقطع أحببت ان أستشيرك فيه وهو عرض مقطع مقابلة الدكتور زغلول النجار في الإعجاز العلمي للقرآن وحديثه عن معجزة انشقاق القمر ,وما آثار انتباهي هو سرد قصة الشاب الذي اسلم بعد رؤيته لحوار تلفزيوني في القناة البريطانية بعد أن اكد أن علماء ناسا بعد صرف مليارات الدولارات أكدو أن القمر لا بد في زمن من الأزمان أنه انشق وبعد ذلك تأكد من سورة القمر وأسلم.
الشاهد في الموضوع أن هذا الرجل يدعى داوود موسى بيتكوك وهو رئيس الحزب البريطاني الإسلامي لكن ما آثار حفيظيتي هو إتصال المذيع التبشيري رشيد بهذا الرجل على الهواء وقد تحدث(داوود بيتكوك) عن نفيه الشديد لهذا الموضوع وقد انكره نكرا شديدا حيث قال أن سبب إسلامه الربا وما رأى من مساوئه ولم يسلم بسبب معجزة انشقاق القمر . والحاصل أن الدكتور زغلول قالها في أكثر من موضع وأعاد القصة مرارا وتكرارا , وحاولت الإتصال بالدكتور زغلول كثيرا ولكني لم أفلح سواء من خلال موقعه أو من بعض المعارف للأتبين حقيقة الأمر لذا أصبحت في حيرة هل أصدق الدكتور زغلول أم المذيع رشيد علما بأن بعض الحقائق تصب في مصلحة رشيد حيث دخلت لموقع ناسا وشاهدت كل المواضيع عن تشققات القمر وهي كما ذكرتموها آنفا لا تتجاوز كونها نظريات لكن لم يرد مطلقا أن قالوا ان القمر قد انشق الى نصفين وعاد مرة أخرى .
خلاصة قولي انني أتمنى وكونك ناشطة في هذا الموضوع أن تتبيني حقيقة قول الدكتور زغلول وهل كان القول صادقا ام أنه فقط لتشجيع الناس على التصديق بهذه المعجزة.
نحن كمسلمين نؤمن بأنها معجزة حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله عزوجل إذا أراد إرجاع القمر كما كان فلن يعرف علماء ناسا ولا أي علماء في هذا الكون , ولكن هدفي من هذا الموضوع هو حقيقة قول الدكتور زغلول ومدى مصداقيته لكي لا يكون للأعداء الإسلام علينا حجة في أننا نختلق الأدلة والشواهد.
وفي الختام أسأل الله العظيم يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن ينصرنا على كل من يعادي الإسلام والمسلمين.
المفضلات