جزاك الله كل خير اخي الفاضل
عضو جديد
جزاك الله كل خير اخي الفاضل
عبد فقير يرجو عفو الله
جزانا و إياكم أختى الفاضلة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مشرفة عامة
أخي خوليو سلمت يمينك على ما قدمت وعلى البحث القيم
وعلى الرد الشافي
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
عضو
السلام عليكم حياكم الله جميعآ وبعد :-
بخصوص موضوع زواج النبى من عائشة وعمرها انذاك فهناك عدة نقاط يجب ان تكون واضحة :-
اولآ هو ما ذكر فى صحيح البخارى حديث رقم 4761 :-
حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن عروة
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين وبنى بها وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا.
فيجب ان نعلم عدة اشياء :-
اولآ : ان السيدة عائشة كانت كبيرة ولم تكن طفلة حينما تزوجها النبى - ص - بدليل انها كانت مخطوبة لجبير بن مطعم قبل ان يخطبها النبى صلى الله عليه وسلم .
ثانيآ: ان النبى بنى بعائشة وعمرها تسع سنين وكلمة بنى بها ليس معناها انه جامعها . بل من الممكن انها تعنى ( جمعهم بناء واحد ).
ثالثآ: السيدة عائشة لم تقل يومآ فى اى حديث ان النبى اغتصبها - حاشا لله - بل ان كل ما روته عن النبى فى الاحاديث كانت تثنى عليه وتقول ان النبى لم يكن مثلكم بل كان افضل منكم فى كل اقواله وافعاله وهو ما يدل انها كانت تحبه حبآ عظيمآ
رابعآ : لم تذكر السيدة عائشة فى اى حديث عن متى كانت اول مرة جامعها فيها النبى .
خامسآ : ان مسألة زواج النبى من السيدة عائشة وهى صغيرة نسبيآ كانت شديدة النفع للاسلام لان فى هذه السن المبكرة يكون التعليم كالنقش على الحجر ويكون الانسان كثير الحفظ وهو ما جعل السيدة عائشة اكثر انسانه روت احاديث للنبى فروت اكثر من الف ومئتين حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم وهو ما حفظ لنا احكام الاسلام حتى الان
* مع ملاحظة ان الموسوعة الكاثوليكية نقلت عن اسفار الابوكريفا القول
بأن مارى ام يسوع حملت وعمرها 12 سنة ! فيجب على النصارى المعترضين ان ينتقدوا هذا الروح القدس الذى يجعل طفلة بريئة عمرها 12 سنة تحمل وتلد ايضآ ! .. والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
************
عضو
بسم الله الرحمن الرحيم
جزيت أخي خير الجزاء على موضوعك العظيم وأثابك الله عليه0 ويغفل كثير من اخواننا من عاشوا في البادية او الارياف وخاصة في العشرينات وحتى الاربعينات
او بالتحديد اوائل القرن الماضي واخبرونا كبار السن رحمهم الله انهم زوجوا بناتهم
في عمر التسع سنوات حيث كانن مؤهلات عقليا وجسميا لهذا الامر0
لكن اعداء الاسلام يبحثون عن اية شائبة في الاسلام فلم يجدوا ولله الحمد واخزاهم الله0
تقبل مروري مع دعائي لك بالخير والعافية
والسلام
عضو
اأكرمك الله و بارك فيك
مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
ان اصدق الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمدولا يفتأ اعداء الدين من ترويج شبهاتهم القذرة حول القران الكريم والسنة المطهرة فهل نرضخ لهذه الشبهات؟؟ كلا وانما نرد عليها ببراهين هذا الدين الساطعة.
على ان الرد على هذه الشبهات يجب ان يكون من اهل العلم اولا ويجب علينا ان لا ننساق وراءها فنلغي ما ثبت من ديننا بالضرورة........... ويجب ان لا يدفعنا ذلك الى التشكيك في صحيح ما ورد الينا من سنة حبيبنا محمد
اخي الحبيب عمر، اعلم وفقني الله واياك ان حقائق هذا الدين العظيم لا تهزها الشبهات ولا تبلغ من عظمة الاسلام شيئا. فقد صح عن الائمة رضوان الله عليهم قولهم (اذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط) فهل نلغي ما ثبت من ديننا من اجل مروجي هذه الشبهات؟؟؟ كلا.
صحيح ان كثيرا من شبهات المرجفين تعتمد على الاحاديث الضعيفة والاستدلال الخاطىء فهذه ترد بالاشارة الى ضعف الحديث ولكن ماذا لو كان الحديث صحيحا؟؟ المشكلة عندها تكون في من فسر هذا الحديث وليست في الحديث نفسه.
تقول هداني الله واياك...
اولا كتب الصحاح هي صحيح البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث تسمى سنن.اقتباسثُم هذه الصحاح هل كُل ما ورد فيها كُله صحيح ، وهل الله تكفل بحفظها ، وهل الله عصم من ألفوها وكتبوها ، أي أنهم معصومون من الوقوع في الخطأ ، وجزاهم الله خيراُ وأدخلهم فسيح جنانه على ما قاموا به من عمل وجُهد جبار ، إذا كان الأمر كذلك فهذه الكُتب مثل القُرآن ، ولم نسمع أن الله تكفل بحفظها من بعدهم ، أو أن الله تكفل بعصمة من كتبها من الوقوع في الخطأ 5 أو7 أخطاء مثلاً .
ثانيا لا عصمة لاحد الا للمعصوم
ثالثا درس العلماء صحيح البخاري ومسلم وكل كتب السنن وتوصلوا الى ما مفاده ان صحيح البخاري هو اصح الكتب بعد كتاب الله ومن ثم صحيح مسلم باستثناء بعض الاخطاء التي عقب عليها العلم وقد تلقت الامة هذين الصحيحين بالقبول
نعم جل ما ورد في هذين الصحيحين هو احاديث صحيحة باستثناء بعض الاخطاء التي اقرها اهل العلم وهي بسيطة ولا تنقص من قيمة الصحيحين.
لم يرد في صحيح البخاري ومسلم ما يسيء لديننا باستثناء كما قلت بعض الاخطاء التي ردها اهل العلم وهي قليلة. اعطني مثلا لاحاديث ورد فيها اساءة حتى نعلم ماذا علق عليها اهل العلم اما التجني والافتراء على كتب الحديث هكذا فلا يجوز.اقتباسأم أن علينا أن نكون كالمسيحيين في الكُتب هكذا مكتوب في الكتاب ومكتوب في الكتاب ، ونرمي رؤوسنا وعقولنا ونجمدها ونصدق كُل ما ورد من أكاذيب وضلالات تُسيء لكتاب الله ولحفظ الله لهُ...إلخ
من هم هؤلاء؟؟اقتباسأخي الفاضل من استطاعوا الوصول للعمر الحقيقي لأًمنا الطاهره عائشه ، لم يأتوا به بسهوله ، وأدلتهم صحيحه وموثقه وبأكثر من طريق أن عمرها فوق 18 عام
لو كان في زواج رسولنااقتباسويأتي من المُسلمين بعده ب 1200 عام ليستخرجوا عمر هذه الطاهره الحقيقي ، وينفوا هذه التُهمه الكاذبه عن رسول الله وزوجته ، التي رقص عليها أعداء الإسلام ومنهم زكريا بطرس وغنوا ، على أن مُحمد إغتصب طفله في سن التاسعه ،أي في الصف الثالث الإبتدائي في زماننا هذا .
الدين لا يؤخذ بالراي. وقد اتفقت الكتب الصحيحة ان عمر السيدة عائشة عند الزواج كان تسع سنوات ولم يرد بخلاف ذلك شيء والذي تحدث عن ان عمرها كان ثماني عشرة سنة بالمقارنة مع عمر اختها اسماء رضي الله عنها فلا يخلو سند كلامهم من ضعف بين وواضح. وبالطبع فان الروايات الصحيحة مقدم على الروايات التي تحتوي على مشكلة في السند.اقتباسما يُضيرك يا أخي إذا كان العمر الحقيقي لعائشه هو فعلاُ فوق 18 عام ، ولماذا تُصر ومعك الكثيرون على ذلك العمر الكاذب ، والذي فيه الإساءه لرسول الله ولزوجته ولوالدها أبابكر.
والمراة اذا بلغت في سن التاسعة لم يمنعها ذلك من الزواج فالعبرة بالبلوغ وليست في السن.
اما ما اثار هذه الشبهة ايضا فهو التعرض للسند الوارد في رواية البخاري وهو عن طريق (هشام بن عروة) ولكن فات هؤلاء ان هناك طرق اخرى للحديث ذكرتها كل كتب الصحاح والسنة وهي صحيحة ثم ما اورده العلماء في توثيق هشام بن عروة يرد شبهة هؤلاء.
والله الهادي الى سواء السبيل
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 14-11-2009 الساعة 12:48 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
عضو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي تعليق وإضافة بسيطة على الموضوع
بما أني من شبه الجزيرة ولي علم بالعادات والتقاليد ..
أقسم بالله أن عمر والدتي عندما تزوجت كان 11 أو 12 عاماً فقط ...
وتقول لي أن النساء بذلك الزمن كن يتزوجن بسن السابعة والثامنة فقط ...
هذه عادات عربية معروفة ولا يوجد أي حرج بالنسبة لي كعربي من ذكرها
ومناخ شبه الجزيرة يساعد على البلوغ بوقت مبكر
كان لدي أصحاب في الصف السادس ولحيتهم بارزة تماماً ..
وكذلك سن الحيض لدينا مبكر جداً جداً في الخليج ...
فبالنسبة لمجتمعنا العربي لا يوجد أي حرج بمثل هذا الموضوع ...
بالوقت الحالي قد يكون مثل هذا الأمر غريباً حتى بمجتمعنا الخليجي ...
لأنها أصبحت عادة مهجورة ولكن الكثير من البدو في الدولة يتزوجون بسن مبكرة جداً ...
لو كان الخنزير زكريا بطرس عربياً أصيلاً فمن المستحيل أن يتحدث بهذا الموضوع لأنه بكل تأكيد سيكون قد تزوج امرأة لا يتجاوز عمرها الثانية عشر ..
مديرة المنتدى
المدعو أبو وئام
تم طردك بالشكل الذي يليق بك وبأمثالك
وذلك لأنك أخطأت في حق خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بأبي أنت وأمي ونفسي يا رسول الله
اسأل الله أن يهدِ النصارى وكل ضال إلى صراطه المستقيم
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين
يا حامل القرآن
عضو
جزاك الله خيرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات