إنجيل يوحنا 6: 14



فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ*قَالُوا: «إِنَّ هذَاهُوَبِالْحَقِيقَةِ*النَّبِيُّ*الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!»



حدث هذا عندما أكل جمع كثير من الناس يقدر عددهم بنحو خمسة ألاف من طعام مقداره خمسة أرغفة من الشعير وسمكتين !!*




إنجيل يوحنا 7: 40



فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْعِ لَمَّا سَمِعُوا هذَا الْكَلاَمَ*قَالُوا: «هذَا بِالْحَقِيقَةِهُوَالنَّبِيُّ*».






إنجيل يوحنا 9





10 فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟»


11 أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ*صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ».





عندما سألوا الأعمى عن الكيفية التى أنفتحت بها عينيه وجعلته ُيبصر أجابهم بأن يسوع الإنسان وليس يسوع الإله هو الذى كان سببا فى شفائه من العمى*



إنجيل يوحنا 9: 17




قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ*حَيْثُ*إِنَّهُ*فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ:*
«*إِنَّهُ*نَبِيٌّ! ».





عندما سألوا الأعمى عن المعجزة التى قام بها المسيح وكانت سببا فى أنه يٌبصر بعد أن كان لا يرى شيئا ماذا قال لهم ؟




هل قال لهم إنه أى المسيح هو الله الإبن أو هو الله الظاهر فى الجسد ؟




هل قال لهم إنه الفادى أو المُخَلص ؟




بالتأكيد لم يقل لا هذا ولا ذاك ولكن قال قول الحق والصدق فى المسيح بدون أدنى غلو قال هو نبى





إنجيل يوحنا 11





41 فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي،


42 وَأَنَا عَلِمْتُ*أَنَّكَ*فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».

43 وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!»

44 فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ».






معجزة إحياء المسيح لعازرمن الموت*هى بالتأكيد معجزة لم يفعلها المسيح من تلقاء نفسه وإنما فعلها بمعونة وتوفيق من الله والدليل على ذلك أن المسيح رفع عينيه إلى السماء وشكرالآب لأنه سمع وإستجاب له ونتيجة لذلك فالمسيح ليس هو الله لأنه يحيى الموتى بإذن الله لا بإذنه هو*



إنجيل متى 15:*24




فَأَجَابَ وَقَالَ: « لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ*بَيْتِ*إِسْرَائِيلَ*الضَّالَّةِ».




هنا المسيح يؤكد أنه رسول أرسله ربه تبارك وتعالى إلى خراف بيت إسرائيل الشاردة لكى يُعيدهم إلى منهج الله بعد أن ضلوا وشذوا وانحرفوا وابتعدوا عن هذا المنهج*



إنجيل يوحنا 20: 17




قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ*بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي*أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْوَإِلهِي*وَإِلهِكُمْ*».






يسوع يعترف أنه إنسان وأن الله هو إلهه تماما كما هو إله جميع البشر والمخلوقات




هذه الأيات من كلام رب العالمين تبين هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس الموجودة فى الأناجيل والتى ينكرها ويهرب منها المسيحيين والتى مفادها أن المسيح هو عبد الله ورسوله وليس هو بن الله كما يعتقد غالبيتهم إنظر يا ضيفنا المسيحى المحترم ماذا يقول رب العالمين فى كتابه العزيز مُخبرا وموضحا حقيقة المسيح










مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75)*المائدة








وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)*وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)*ال عمران





حقا صدق الله ومن أصدق من الله قيلا



من خلال أستعراضى للنصوص التى وردت فيها كلمة*


" أرسلنى "*وكلمة*" أرسلتنى "*فى الأناجيل الأربعة حتى النصوص التى إستشهدت بها لكى أؤكد بما لا يدع مجالا لأدنى شك أن كلمة*" أرسلنى "*وكلمة*"أرسلتنى"*الواردة فى الأناجيل المقصود بها أن المسيح ما هو إلا إنسان أرسله الله كرسول وليس هو الله كما هو إيمان وإعتقاد الغالبية العظمى من السيحيين من خلال إستعراضى لكل هذه النصوص لفتت إنتباهى ملحوظة فى غاية الأهمية ألا وهى*أن كل هذه النصوص لم يرد فيها أى ذكر للخطيئة الأصلية أو الصلب والفداء أو أن المسيح هو الله الإبن أو أنه الله الظاهر فى الجسد أو الثالوث كل هذه المسميات لم يرد لها أى ذكر*وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الغاية الأساسية التى بعث الله المسيح من أجلها بصفته رسول الله هى التبليغ عن الله تبارك وتعالى وهذا بدوره يؤكد بما لا يدع مجالا لأدنى شك أن هذه المسميات ما هى إلا مسميات مُبتدعة ودخيلة ما أنزلالله بها من سلطان تم تأليفها بعد رفع المسيح إلى السماء وأن المسيحيين يعيشون فى وهم كبيييييييييييييير جدا إسمه الوهية المسيح وموته على الصليب من أجل تكفير خطيئة آدم




السؤال الآن الذى يطرح نفسه بمنتهى القوة




هل أى مسيحى بعد أن يقرأ هذا الكلام من الممكن أن يظل على إيمانه وإعتقاده بأن المسيح هوالله ؟؟؟

انتهي بحمد الله