شهود يهوه



النشأة :


جماعة مسيحية متأثرة بالديانة اليهودية ترتدي ثوب المسيحية. قام بتأسيسها Charles Russel 1852-1916 و الذي أقامت زوجته شكوى ضده في المحكمة لسوء خلقه. ثم جاء من بعده جوزف رذرفورد Joseph Rutherford 1869-1942
ثم بعده د ناثان كنور NATHAN KNORR

ومن أهدافهم الأساسية أن تقوم مملكة اسرائيل وتحكم العالم كله. وهي تدعو لحشد التأييد لليهود في مملكتهم القادمة ولتهيئة الناس وتعبئتهم ليكونوا جنودا متطوعين لحرب يهودية مقدسة قادمة ضد المسلمين وهي معركة أرمجدون. جمعية تدعي الانسانية والسلام وهي تمجد الحرب وتدق طبولها. وتعتبر القتل والتدمير الذي يحصل عندها تحقيقا لنبوءات التوراة. يدعون الناس للاستسلام لحلم « مملكة اسرائيل الكبرى المباركة من ربها يهوه».


العقائد :


إنكار ألوهية المسيح ، إذ أنه بشر و رسول .. ومع ذلك فهو ابن الله غير أنهما شخصيتين منفصلتين وأن الابن غير مساو للأب كما تدعي الكنيسة .. و هذه العقيدة تقوم على أساس عدم وجود نص صريح يؤله المسيح في الأناجيل
و ذلك عملا بالوصية الأولى من الوصايا العشرة التي تقول :

انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك الهة اخرى امامي
الله الآبِ هو اللهُ الحقيقيُ الواحد (يو 17: 3) وليس هناك إيلوهيم الذي هو قبله، أو مساوي له. إنه ممنوع أَنْ نَعْبدَ أو أَنْ نَصلّي إِلى أي شخصيةِ أخرىِ بضمن ذلك السيد المسيحِ يسوع.


2 ـ إنكار عقيدة الثالوث واعتبارها من مخلفات العقائد الوثنية القديمة. إذ لم ينص الكتاب المقدس على كلمة ثالوث. غير أن سؤال المسيح من دون الله أمر مشروعا عندهم. لأنه الوسيط بين الله والناس. وهذه وساطة لم يأذن الله بها. والكتاب باعترافهم محرف لا يصلح لأخذ العقائد منه.


3 ـ لا يحملون صلبان ، و لا يعلقونها في أعناقهم و لا في بيوتهم ... و يعتبرون الصليب وثناً لا يجوز تقديسه .. و ذلك عملاً بالوصية الثانية من الوصايا العشرة التي تقول :

لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الارض من تحت و ما في الماء من تحت الارض. لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي. و اصنع احسانا الى الوف من محبي و حافظي وصاياي.
إنه هكذا ممنوع أن نصنع أشكال أو تشابهات بأي وصفِ للإستعمالِ في العبادةِ الدّينيةِ أو الرمزيّةِ. إنّ الصّليبَ هكذا محَرّمَ فى الكنيسةِ كرمزِ.


4 ـ عقيدتهم في الخطيئة الأصلية تقول أن آدم عليه السلام أخطأ ، فورث كل البشر عنه الخطيئة ، فهذا يقتضي أن يرسل الإله بشراً كاملاً بدون خطأ ليفتدي الناس و يخلصهم من الخطيئة ... و البشر الكامل هو يسوع ، حيث أنه ولد بدون أب .. أي أنه في نظرهم لم يرث الخطيئة الأصلية، حيث أنهم يدعون أنه ملاك أرسله الإله ليتجسد و يعيش على الارض كـإنسان ..

و قد جاء في موقعهم الرسمي ما يلي :

اقتباس
بدأت المرحلة الثانية من حياة يسوع حين ارسله الله الى الارض. وقد فعل يهوه ذلك لمَّا نقل حياة يسوع عجائبيا من السماء الى رحم عذراء يهودية امينة اسمها مريم. لم يرِث يسوع اي نقص لأنه لم يكن لديه اب بشري. فروح يهوه القدس، او قوته الفعّالة، اتى على مريم وقوته ‹ظلَّلتها›، فأصبحت حبلى بطريقة عجائبية. (لوقا 1: 34، 35) لذلك ولدت مريم ابنا كاملا. وبما ان يسوع كان ابن يوسف النجار بالتبني، ترعرع في منزل متواضع. وكان البكر في عائلة تتألف من عدة اولاد. — اشعيا 7: 14؛ متى 1: 22، 23؛ مرقس 6: 3.
فالحكمة كما يدعون من عدم وجود الأب هي عدم وراثة الخطيئة .. و هذا ضرب من الجنون ، إذ أن الخطيئة ـ في اعتقادهم ـ قد ورثتها مريم أم يسوع أيضا ، و بالتالي فهي انتقلت تلقائياً إلى يسوع من أمه ، بالرغم من عدم وجود أب له !!

5 ـ يؤمنون بالصلب و الفداء ، لكن على عمود او خشبة (الكلمة الاصليةاليونانية staurós)، و ليس على صليب





شهود يهوه و التحريف :


يؤمنون بـــ 66 سفراً .. غير أنهم زعموا أن جميع نسخ الكتاب المقدس القديمة كانت تتضمن الاسم الحقيقي للإله الذي هو "يهوه" من قبل لكنها تعرضت للتحريف. وأعلنوا أن اسم الإله ورد سبعة آلاف مرة ولكن تعرض اسمه للحذف، وزعموا أن سبب حذفها أنهم تعرضوا للاضطهاد ولهذا كانوا يخفون اسم الإله .
و قد أعادوا طبع نسخة منقحة عدلوا فيها كثيراً من النصوص ! .

و هذا يعني حقيقة مهمة وهي أن كل الكتب التي بأيدي النصارى من غير شهود يهوه هي كتب محرفة ـ حسب ما تزعم هذه الجماعة ـ
وقد زعموا ان المسيح قال " السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول". وقوله " ولا يجوز أن تزال نقطة واحدة من الكتاب".
فأين الكتاب الصحيح ؟!
و أين الكلام الذي لا يزول ؟!

ينكرون الحياة الأخرى يوم القيامة ويعتقدون أن الجنة انما هي السلام العالمي على الأرض واستبدال حياة الشقاء الحالية بحياة نعيم على الأرض وهم في ذلك موافقون للصدوقيين من اليهود...

ينكرون وجود جهنم ، و يدعون أن من سيُبعث بعد الموت هو الصالحون فقط و عددهم 144000 فقط .. فالخلاص لليهود فقط كما جاء في رؤيا يوحنا .. أما العصاة و الكفار و باقي الأمم فعقابهم أن يبقوا ميتين ..


و تقوم هذه الجماعة بنشاط تنصيري مكثف في كل بقاع الأرض ، لنشر معتقدهم و خصوصاً الترويج للحرب القادمة بين المسلمين و اليهود التي يسمونها في كتبهم بمعركة "أرمجدون"
و قد قاموا بطبع و نشر مجلات بلغات مختلفة في كل أنحاء العالم و من أشهرها مجلة "استيقظ" Awake، و مجلة "برج المراقبة" The Watchtower