عنوان الموضوع : هذه كوميديا الصلب والفداء وشر البلية ما يضحكنا .... نسأل لهم الهداية.


فكرة : نجم ثاقب .


___________________________________________________



يعلن العلماء عن اتساع مهول للفضاء الخارجي والمسلمون يعظمون الله بقدر اتساع الكون وأكثر بكثير من أى اتساع ......

ويعلن النصارى أن الرب العظيم تجسد في جسم صغير جدا داخل كوكب اسمه الارض ....


ايها القراء الأعزاء ....
هذه المقدمة حتى تتخيلوا لاى أى مدى سذاجة النصارى وسذاجة أساس ايمانهم الذي يبنون عليه الحياة الابدية .....


فتخيلوا ان الرب الذي وسع وكبر عن كل كونه ماذا هو يكون عندهم ......
تخيلوا كيف جعلوه في اعالي السماوات العظيمة الشاسعة ....
بينما تكاثر بني ادم في أرض صغيرة وغائبة من اتساع الكون وأجسام أصغر وغائبة من اتساع الارض منتهاها الى التراب .....


لقد أصبح الناس على الارض متوارثون للخطيئة ويخطئون .....
بينما الرب العظيم في علاه فوق اتساع السماوات .....
يرفض أن يدخل ( يوحنا المعمدان ) مثلا الى ملكوت رضاه اللا من خلال شرط واحد ....
يرفض ان يدخل ( أيوب ) و ( ايليا ) و ( ابراهيم ) و ( مريم ) الى الفردوس الا بشرط واحد ....
شرط واحد ليس على أحد بل على الرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!

انظروا طقوس الرب حتى يرضى عن البشر .....
انظروا ماذا فعل الذي فوق اتساع السماوات حتى يحقق غفرانه العظيم .....
الغفران الذي من المفروض أن يكون محتويا كل الخطايا بصفحه .....
شرط واحد على الرب .....
ثم يبدأ بقبول ( يوحنا المعمدان وأمثاله من الابرار ) .....


هذا ما يظن النصارى أنه ما توجب على ربهم فعله كشرط لانقاذ الارواح من الهاوية :


من فوق اتساع السماوات والكون العظيم ....
كان الرب ....
من فوق اتساع السماوات والكون العظيم .....
ذهب الرب ....
الى الأرض الصغيرة الضائعة بين اتساع الكون .....
الى جسد امرأة ضائع باتساع الارض .....
الى رحمها القابع بجزء صغير بجسدها .....
دخل الرب !!!!!!!!!!!!!
وتجسد في بدايات نشوء بشر !!!!!!!!!!

هذه أول خطوات كانت تحقق الشرط الذي لولاه عجز الرب عن الغفران !!!!!!!

وعندما بدأت الولادة ....
خرج الرب من بين قدمي امرأة صغيرة الحجم بالنسبة لاتساع أرض هي صغيرة الحجم بالنسبة لاتساع الكون الذي الرب من المفروض انه فوق اتساعه .....
خرج الرب طفلا !!!!!!!!
وكبر الرب !!!!!!!!
ثلاثة وثلاثون سنة تمت .....
والرب قابع في جسد حتى يتمم الشرط الذي عليه ليغفر .....
ويستسلم الرب .... من أجل تحقيق الشرط الذي عليه .....

الرب فوق اتساع السماء .....
بينما الرب في جسد حقير يتلقى لكمات وبصقات .....
من أجل أن يتحرر ربهم الذي فوق اتساع السماوات من عجزه عن الغفران والصفح ....

وبعد انتهاء الصلب .....
تخيلوا معي ....
ماذا تحقق للرب ....

هو فوق اتساع الكون العظيم .....
أراد لجسد لا يذكر في اتساع الكون أن يموت على صليب ......
اراد لذلك الجسد الضائع في اتساع الكون العظيم ....
ان تتحقق به أكبر عدد من كدمات الالام .....
وأن تسيل منه أكبر لترات من الدماء .....
فتخيلوا .....
لو أن الكدمات كانت بكل مسمة في ذلك الجسد .....
وأن الدماء التي سالت استطعنا أن نسكبها في بانيو أحد الحمامات الراقية والنظيفة .....
هل ستملأه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما هو حجم تلك الدماء باللترات .....
أمام اتساع الكون العظيم الذي الرب فوق اتساعه ؟؟؟؟؟؟

هل تصدقون أن الرب قد أوقف غفرانه الذي يملكه على شرط حقير كهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تماما كما لو أن أباك في المنزل قال لك لن أغفر لك الا اذا أتيتنا بنملة تلسع يدي ( تقرصه ) ثم أسحقها بقدمي .... وبعدها أغفر لك تماما .....
فزحف الاب بنفسه ليبحث عن نملة ويصبر عليها لتلسعه ( تقرصه ) ثم سحقها وتناولك يقبلك قائلا : حبيبي .... الان غفرت لك ......

وفوق كل هذا كما قلت لكم وبعد كوميديا الصلب والفداء المزعوم .....

لازالت أمهاتهم المؤمنات بالفداء .....
يلدن بالاوجاع برغم أن الصليب حول عنقهم قلادة تتوج ايمانهم بالصلب والفداء المزعوم .....


فأين عقولهم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
أين جديتهم بالبحث عن الحياة الأبدية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

كيف يصدقون أن الرب خالقهم الذي فوق اتساع السماوات والذي يملك الغفران والذي ليس عليه شرط أو قيد ليغفر .... ينفض عجزه عن الغفران فقط حينما يكون تحقق غفرانه من خلال جسد صغير جدا جدا جدا جدا جدا أمام اتساع الكون الذي الرب فوق اتساعه ..... ومن أجل حفنة لترات من الدم ..... أمام اتساع الكون الذي الرب العظيم فوق اتساعه .....


أفلا ينتهون أن يصفوا الرب الذي يملك كل شىء أنه مملوك لشرط حقير ليحقر نفسه به حتى يغفر لكائن هو الفقير اليه مهما فعل ؟؟؟!!!!

وهل حجة عدل الله تتناسب مع تحقق العدل عبر ظلم البرىء وصلبه ؟؟؟!!!!!!


أكان الرب يحتاج الى ذلك الموقف الحقير ليغفر ؟؟؟!!!!!!
بينما هو محاط باللكمات والبصقات والشتائم !!!!!!!

هل الرب الذي فوق اتساع السماوات ....
عندما تصعد له خطيئة صغيرة أمام عظمته وملحوقة بندم وتوبة .....
يرهنها بشرط تحقره بجسد صغير ضائع بين اتساع الكون حتى يقبل الصفح ؟؟!؟!!!

وهكذا .....
فلو كانت مشاهد الاحداث منذ خلق ادم وحتى الصلب نشاهدها بفيديو عظيم .....
وقمنا بتسريع الصورة بسرعة البرق .....
أتدرون منظر ربهم كيف يكون حين ننظر ما الذي جعله يقبل مخلوقاته بالفردوس ....
ستجد شيئا عظيما دخل في ابرة ( الجسد ) .....
وتم على ذلك الجسد الصفع والبصق والضرب والصلب حتى الموت .....
فقط .....
هذا كل شىء .....
زمن قصير جدا جدا جدا جدا في عمر الكون .....
تبدو اللكمات والبصقات فيه كومضة .....
والدم فيه كومضة .....
هذا الشرط العظيم الذي كان على ربهم .....
حتى جعله يتنازل ويعلن أن العدل تحقق به ......


ما رأيكم دام فضلكم ؟
هل نظرتم الى أمر الصلب والفداء من منظور شمولية واتساع الكون والزمن .....
لتروا كيف جعلوا عظمة الخالق العظيم الذي فوق اتساع الزمن والكون ....
يحتاج الى جسد صغير جدا وزمن قصير جدا ومكان ضئيل جدا والقليل جدا من الدماء ....
حتى يعلن انه تحرر من عجزه عن الغفران بتحقق العدل !!!!!!!!!!!!



حاشا لله ..... والعياذ بالله .....
أن يكون الله مملوكا لشرط حقير كهذا ..... وهو مالك الملك .....
أن يجعل شرط غفرانه بومضة زمن ومكان وجسم ودماء وهو العظيم الواسع الحكيم ...

ويا ويل الذي رهن حياته كلها بالايمان بذلك الاجحاف بحق الله العظيم ......
اللهم اهده قبل فوات الاوان .....
اللهم امين .....

المجد لك يا قدوس يا مجيد .....
وتعاليت عن ظن الضالين ....
وصدق الله القائل العليم في سورة المائدة :




بسم الله الرحمن الرحيم .


لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .


صدق الله ملك الملك والذي هو على كل شىء قدير .....


وفكروا يا أصحاب العقول بشمولية الامر لعلكم تهتدون قبل فوات الأوان .


هداكم الله الى الحق .... أدعوها لكم من كل قلبي .



وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله .






أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .