بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
إختصاراً و بالإضافة الى ما ذكرته سابقاً
أولاً الرسول صلى الله عليه و سلم تزوج السيدة عائشة و كان يبلغ من العمر فوق الخمسون عاماً و كل من تزوجهم كبار و بعضهم أرامل أو متزوجون قبل ذلك
فلم تتكرر حالة مثل حالة السيدة عائشة لا قبلها و لا بعدها فما يمنعه من تكرار ذلك أو أن تكون جميع زوجاته كذلك إذ ا كان كما يدعي الملحد
ثانياً السيدة عائشة كانت بالغة عاقلة و وليها أبوها الذي يعرف النبي معرفة تامة لأنه صاحبه طوال فترة رسالته و تقريبا يعرف عنه كل شئ
و أبوها سيدنا أبو بكر رضي الله عنه هو وليها و وكيلها و من ينوب عنها في إتخاذ القرارات المصيرية و الهامة و بالتالي لن يضيعها
ثالثا إله الإسلام و رسول الإسلام يدعون الى مكارم الأخلاق و أحسنها و معاليها و القرآن و السنة و السيرة يشهدون على ذلك
شكرا لك
أكتفي بهذا القدر و فقك الله
المفضلات