اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
لا يهمنى تهديدك بالمسيح لأنه لا يملك النفع أو الضر لأحد إلآ بإذن الله

بعد أن فرغ كيسه و رمى في وجوهنا بكلّ ما في جُعبته ، لجأ عزيزنا طانيوس الكارز إلى محاولة إرهابنا بكرت محروق : تخويفنا ( بإله) لا يملكُ لنفسه ضُرّاُ أو نفعاً !




يوحنا 5 : 30

أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.




هذا (الإله) الذي يُحاول زميلنا الكارز إخافتنا به هو :

1 - ذاته الذي تعرّض للصّفع و البصق :

متى 26 :67

حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ

مرقس 14 : 65

فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ:«تَنَبَّأْ» .


2- و هو عينه ( الإله) الذي وقف على صليبه مُستجدياً المدد و العون ، و لا من مُجيب !!!

مرقس 15 : 34

وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

يقول الحقّ جلّ و علا :

الزّمر : 67

((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ))


لستُ محتاجاً هُنا للتّذكير بأنّ المسيح الحقّ عليه السّلام هو تاج على رؤوسنا وهو بريء ممّا يفترون !


أسأل الله الهداية لكلّ مُغيّب .
آمين ياربّ العالمين .