السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضة مشاهدة المشاركة


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضة مشاهدة المشاركة

فماهي عقيدة المسلم فيما يخص أهل الكتاب ؟


1- الإحسان :

لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)


يقول
ول ديورانت في موسوعته (قصة الحضارة) ص 260 - 292 ج2 مجلد 4
ملف مرفق 15797
(وقد كان أهل الذمة: المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون، يتمتعون في عهد الخلافة الأمويةبدرجة من التسامح لا نظير لها في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائرهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم".
"وبقيت الكثرة الفعَّالة من أهل بلاد الشام مسيحية حتى القرن الثالث الهجري ، ويحدثنا المؤرخون أنه كان في بلاد الإسلام في عصر المأمون أحدَ عَشَرَ ألف كنيسةٍ، كما كان فيها عدد كبير من هياكل اليهود ومعابد النار، وكان المسيحيون أحرارًا في الاحتفال بأعيادهم علنًا، وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجًا آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين.
ولقد ذهب المسلمون إلى أبعد من هذا في حماية المسيحيين، إذ عيَّن والي أنطاكية في القرن التاسع الميلادي حرسًا خاصًّا يمنع الطوائف المسيحية المختلفة من أن يقتل بعضُها بعضًا في الكنائس، وانتشرت في أديرة الرهبان أعمالهم في الزراعة، وإصلاح الأراضي البور.. واتخذ غير المسلمين على مَرِّ الزمن اللغة العربية لسانًا لهم، ولبسوا الثياب العربية، ثم انتهى الأمر باتِّباعهم شريعة القرآن، واعتناق الإسلام)

اما عن اهل هذه العقيدة العجيبة وما فعلوه في البشرية من جرائم
فيكفينا ما يؤرخه التاريخ.........و ما يدونه هذا الكتاب
(الجانب المظلم في التاريخ المسيحي)


وايضا :
(الفاتيكان وجرائمه ضد الإنسانية)

دمتم بخير
مع اطيب تحياتي