اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mol5ea_belfera5
للاسف كل ماتيت بيه فكرك انت الكثير فى الشذوذ فتتخيل اى شئ امامك بنفس المنطق حتى الدعوه للتسامح والمحبه والبركه على لسان المسيح نحن نؤمن به ونعرفه جيدا لاننا يوجد بداخلنا الحب والسلام والمحبه والبركه لكن انت يوجد بفكرك دائما الشذوذ ودا واضح جدا انا مستعد افتح معك حوار فى باحترام ودليل وهو الشذوذ ويكون حوار اسلامى مسيحى
ضيفنا الكريم الاستاذ-
mol5ea_belfera5
ارحب بك بيننا في هذا المنتدى المبارك ان شاء الله
ضيفنا الكريم
لا شك ان النص الذي وصفته انت انه يدعو للتسامح والمحبة والبركة
هو
نفس النص الذي يعنيه بعض الاخوة
انه شاذا
وهو الذي جاء في انجيل لوقا 27/6 وحسب الترجمة الحبشية هكذا
( 27 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم. 28 باركوا لاعنيكم.وصلوا لاجل الذين
يسيئون اليكم
.
29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا.
ومن اخذ رداءك
فلا تمنعه ثوبك ايضا. 30 وكل من سالك فاعطه.و
من اخذ الذي لك
فلا تطالبه.)
وهذا هو حسب الترجمة اليسوعية هكذا
«أَمَّا أَنتُم أَيُّها السَّامِعون، فأَقولُ لَكم: أَحِبُّوا أَعداءَكم، وأَحْسِنوا إِلى مُبغِضيكُم،
وبارِكوا لاعِنيكُم، وصلُّوا مِن أَجْلِ
المُفتَرينَ الكَذِبَ
علَيكُم.
مَن ضَرَبَكَ على خَدِّكَ فاعْرِضْ لَه الآخَر. ومَنِ
انتَزَعَ مِنكَ رِداءكَ
فَلا تَمنَعْه قَميصَكَ.
وكُلُّ مَن سَأَلَكَ فأَعطِه،
ومَنِ اغتَصَبَ مالَكَ
فلا تُطالِبْهُ به.))
هذه الكلمات بلا ادنى شك تدعوا
للفضيلة والمحبة و التسامح
ولا يستطيع انكار ذلك عاقلا واننا كمسلمين نعتقد جازمين ان مثل هذا الخلق يصدر عن
السيد المسيح عليه السلام
إعلم
ضيفنا الكريم
اننى لم اضع تلك الترجمات للدلالة على
تحريف الانجيل
وانما وضعتها لإظهار مدى
التسامح والفضيلة التى دعى اليها السيد المسيح عليه السلام
فان كنت تصلي من اجل الذين
يسيئون اليك
فضيلة
فان صلاتك من اجل الذين
يفترون الكذب عليك
فضيلة اعظم
وان عدم مطالبتك للذي
اخذ الذي لك
فضيلة
فان عدم مطالبتك للذي
اغتصب مالك
فضيلة اعظم
فان كنا
متفقين
على ان هذا النص يدعوا الى
الفضيلة والمحبة والتسامح
فلك ان تسألنا
ايها الضيف الكريم
عن مكمن
الشذوذ
وبدوري اجيبك
أن
الشذوذ يكمن في امرين
الاول
- في نصوص الانجيل
والامر
الثاني
- في واقع الكنيسة ورجالاتها وشعبها قديما وحديثا
أما بالنسبة لنصوص الانجيل
فإن
كاتب
انجيل لوقا الذي اخبرنا أن ذلك النص صدر عن يسوع ، هو نفسه الذي يخبرنا
بنصوص أخرى صدرت عن يسوع أيضا
لا تستقيم
وتلك القيم والمبادء والاخلاق
فقد نقل لنا لوقا نصا على لسان يسوع
يناقض
تلك النصوص تماما
ففي لوقا
27/19
حسب الترجمة الحبشية يقول يسوع ما يلي:
( اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي )
وهذا هو نفس النص حسب ترجمة الاخبار السارة هكذا:
( أما أعدائي الذين لا يريدون أن أملك عليهم، فجيئوا بهم إلى هنا واقتلوهم أمامي )
وهذا نفس النص حسب الترجمة اليسوعية هكذا:
( أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوني ملكا عليهم، فأتوا بهم إلى هنا، واضربوا أعناقهم أمامي )
اكتفي بهذا النص حتى لا احرجك
ضيفنا الكريم
فلك ان تتأمل
هل يعقل ان يكون مصدر النصين واحد؟ فضلا عن أن يكون
هو المسيح عليه السلام؟
لا اعتقد
ضيفنا
ان يكون كلا النصين صدرا من مشكاة واحدة
لابد ان يكون احد النصين
شاذا
ولا علاقة
للسيد المسيح عليه السلام
به
فلا يعقل أن تستقيم تعاليم
الفضيلة والتسامح
مع تعاليم
الانتقام وضرب الاعناق
ايها الضيف الكريم
اين احبوا اعدائكم ؟ ام انها مجرد شعارات؟
فإن كان
صاحب
التعليم
أو الشعار لا يطبقه على نفسه ولا يأبه به
فهل يعقل ان يطبق ذلك الشعار اتباعه؟
وهذا هو
واقع الكنيسة المر
مع خالص
تقديري واحترامي للمخلصين من رجالاتها
فالكنسية تطلب من رعاياها ان يكونوا متحابين متسامحين مع بعضهم ، بينما هي تضرب بتلك التعاليم عرض الحائظ ، فرجالاتها
لا يغفرون ولا يتسامحون
وبكل تاكيد أستثني منهم
بعض الرهبان المخلصين وبعض الكهنة والقساوسة المحترمين
ضيفنا الكريم
ربما لا تعلم ان بعض الباباوات
نبش قبر البابا
الذي سبقه وأجلس جثته على الكرسي وأجرى له محاكمة
وبعد ذلك قام بتقطيع اصابعه قبل ان يحرق جثته
وربما لا تعلم ايضا أن
البابا نبش قبر جون ويكلف
بعد اربعين سنة من موته وأخرج عظامه ثم احرقها
فهل تظن ان البابا استخدم نار المحبة لاحراق العظام؟
أم ان البابا هكذا يصلي من اجل المسيئين؟
أم انها شعارات زائفة تستخدم للتستر والتضليل؟
يكفيك ان تدخل على هذا الرابط لترى المحبة على حقيقتها
صراع الباباوات كما عاينها جون ويكلف
ضيفنا الكريم
أتمنى عليك أن تتواصل معنا وأن نتحاور ونتناقش بالعقل لا بالعاطفة
ولك مني ومن اسرة المنتدى كل تقدير واحترام
وفي الختام أسال الله العظيم خالق كل شيء ومليكه ان يهدنا سويا الى ما يحب ويرضى
امين
المفضلات