هذا ما أعتقده كمسلم
لكن بالنسبة لليهودى و النصرانى فكلتا الكلمتان ( شليم و تميم ) موجود فى كتبه
و إن لم يكن هناك دليل دامغ على أن شليم هى الكلمة الأصلية و تميم محرفة فلا يمكن أيضا إثبات العكس
و يبقى وجود كلمة شليم فى الترجوم دليلا على صدق قول الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام :
البقرة (آية:131):اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
يا الله - بحث رائع ومتعوب عليه
ذكرنى بجفرى لانج الذى كتب قصة اسلامه بعنوان
struggling to surrender
اى مجاهدة نفسه ليسلم لرب العالمين
استسلم - او اسلم او اخلص دينه لله !
اشكركم وادعو الجميع لقراءة جفرى لانج هنا
https://www.ebnmaryam.com/web/modules...cat=7&book=374
وكل عام وانتم بخير واتباع المرسلين يكبر ويؤدى رسالته
جزى الله كل واحد من الباحثين هنا بما هو اهله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
جزاك الله كل خير وكل من شارك في هذا البحث
ونسأل الله ان ينفع بماقدمتم
فضل قراءة سورة البقره:في صحيح ابن حبان البستي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ الكريم على هذا الموضوع الرائع...
في الواقع، ليس ترجوم أونقلوس هو الوحيد الذي جاء بكلمة "شلم" "שלם" بدل من "تميم"، بل جميع الترجوميم الأخرى قالت بذلك:-
ترجوم يوناثان المزيف:-
והוה אברם בר תשעין ותשע שנין ואתגלי ייי לאברם ואמר ליה אנא אל שדי פלח קדמי והוי שלים בבישרך
وترجوم نيوفيتي:-
והוה אברם בר תשעין ותשע שנין ואתגלי {{ייי על}} ממריה דייי על אברם ואמר לה אנא הוא אלהא שמיא פלח קדמי בקשטא״בקושטא והוה שלם בעבדא טבא
ولعله لهذا ترجمتها البشيطا "من غير عيب" "ܕܠܐ ܡܘܡ"، والتي هي من معاني "شلم"
ومن الجدير بالذكر أن الصابئة المندائيين (1) من أسمائهم "شلماني" والتي من الجذر السامي "شلم" (2)
ومن المعروف أن الجذر "شلم" (ܫܠܡ سريانياً , שלם عبرياً) أو "سلم" والذي يرد كثيراً في اللغات السامية، له معاني كثيرة جداً، فهي تعني سلام وصلح وتسليم ومسالمة وإنقياد وإكتمال ومن غير عيب (3)، والإسلام منها (4)
وبما أن كلمة "شلماني" من هذا الجذر فنستطيع أن نترجمعا إلى "مسلم" (5)
وترد بكثرة هذه الكلمة في كتاب الكنزاربا والأدب المندائي وتتبعها كلمة "مهيمني" والتي تعني مؤمن، فتأتي هكذا "يا شلماني ومهيمني" أو "يا مهيمني وشلماني" وتمت ترجمتها للعربية هكذا "أيها الكاملون والمؤمنون" أو "الأيها المؤمنون والكاملون"، ويمكن ترجمتها هكذا "أيها المؤمنون والمسلمون"، بتبديل كاملون إلى مسلمون، فهما من نفس الجذر، ومن أمثلة ذلك في كتاب الكنزا ربا الأيمن ص 95:-
الطريق ممهد للكاملين .. والكاملين هو مؤمن.
مؤمن للكاملين .. وذكر أسمائهم بين العظام
ويعلق كتاب النشوء والخلق فى النصوص المندائية، تأليف د.كورت رودولف، ص127،
"مصطلح الكاملين هنا هو "شلمانى" وهو مصطلح يطلق على أبناء الطائفة المندائية المؤمنين (الكاملين المستقيمين) أما فى هذا النص فتعنى "الطيبين وأبناء السلام"
وكذلك في صفحات 11 , 12 من كتاب الكنزاربا، تأتي أيضاً هكذا (أيها المسلمون/الكاملون والمؤمنون) وهي تذكرنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ الله)، بنفس الصيغة المندائية.
وفي إفتاتحية كتاب الكنزاربا (6)، يقول فيه النص الآرامي المندائي:-
"وشوما لكلهن شلمانيا كشيطا ومهيمنيا اد شوما بفميهون تريص"
وترجمتها الأدبية ناجية، هكذا:-
"وإسمه ملىء أفواه المسلمين والمؤمنين بالحق"
كما أنه في التعميد يقولون "إنش صابى بمصبته شلمى" والتي ترجمتها "كل من تعمد بالمعمودية يسلم" (7).
والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:-
1-
الصابئة المندائيين: طائفة دينية يتحدثون لهجة من لهجات الآرامية، لها تاريخ غامض بعض الشيئ، ربما كانت يهودية أسينية بالأصل ثم نزحوا إلى حاران، وهم متوزعون الآن ببطائح العراق وفي إقليم الأحواز بإيران، تأثروا بالغنوصية، فلذا تعتبر إله اليهود إله شرير أو إله باطل ويدعونه "أدوناي"، ، ولديهم كتاب مقدس يدعى الكنزاربا، والذي يعني الكنز العظيم، وهناك مجموعة من الكتب الأخرى لديهم، كما يعتبر النبي يحيى معلمهم الكبير، وهناك كتاب لهم إسمه "دراشا أد يهيا" ويعني تعاليم يحيى، وفيه بعض تعاليم وحوادث لسيدنا يحيى عليه السلام، كما به حوارات مع سيدنا عيسى عليه السلام (إيشو كما يسمونه لأنه لايجود لديهم حرف العين سابقاً)، كذكره للتعميد وغيرها.
2-
إنظر:-
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/2.htm
" أطلقت عدة تسميات على المندائيين، سواء هم أطلقوا على أنفسهم أو الأقوام المجاورة عرفتهم بها. ومن هذه التسميات ..... شلماني: من (شلم - سلم) وهي تسمية آرامية مندائية تعني المسالم."
3-
http://en.wikipedia.org/wiki/Š-L-M
4-
إنظر:-
http://www.almaany.com/home.php?lang...=عربي&word=سلم
5-
كتاب "مفاهيم صابئية مندائية" للأدبية المندائية ناجية مراني، ص180
كما يمكن الرجوع إلى هنا:-
http://mandaeannetwork.com/Mandaean/...mandaiyah.html
"شلمنيا: مسلمين وردتها الى كلمة مسلم التي كانت متداولة قبل الإسلام وتعني أسلم لله وجهه"
وفي صفحة 180، ما يمكن إستخلاصه (شلم (مندائياً) سلم (عربيا): شلمانا: بمعنى مسلم، والكلمة بالمفهوم الديني واردة في اللهجات السامية كالأكادية والفينيقية والعبرية)
6-
السابق، ص13
7-
صابئة حران وأخوان الصفا , ص37
و قد سألت الأخ الكريم عن كيفية تحققه من النصوص من ترجوم يوناثان المزيف و ترجوم نيوفيتى
فرد على بالتالى :
بالنسبة للمصدر، فأنا أعتمد على "The Comprehensive Aramaic Lexicon" للحصول على الترجومات، وهذا رابطه:-
http://cal1.cn.huc.edu
ويعرض جميع النصوص الآرامية (أو أغلبها على حد علمي)، من نصوص قمران والترجوميم، ولتصفح ترجوم معين، إضغط على Search the CAL lexical and textual databases
ثم على Targum Studies Module، وإضغط على Browse a single targum -- with lexical analysis لتصفح ترجوم معين، أو إضغط على Display all the targumic versions of a Biblical passage لعمل مقارنة مع الترجومات المختلفة وزيادة إلى ذلك البشطيتا أو الفشطيتو.
ويمكن تصفح الترجوم السامري أيضاً، والترجوم السامري يجعل إبراهيم مسلماً بالمثل، يقول الترجوم:-
והוה אברם בר אשעים ואשע שנים ואתחזי יהוה לאברם ואמר לה אני אל שדי התהלך לרחותי והוי שלם
الرابط:-
http://cal1.cn.huc.edu/get_a_chapter...&cset=H&clen=5
وعندي تعليق على مزاعم الموسوعة اليهودية، أقول لم يتواجد في العرب متقنون للغة الآرامية ليستخدموا ترجوماتها، فكانوا يستخدمون (مسيحيوا الجزيرة) السريانية واليهود يستخدمون العبرية، ولم ترد هكذا لا في التوراة العبرية ولا البشيطتا والتي بالتأكيد كانت التي يستخدمها عرب الجزيرة السريان.
قد يقول قائل، الترجوم عبارة عن ترجمة عن الأصل العبري، والأصل العبري لم يرد فيه كون إبراهيم مسلم، بل كان "كامل"، وللرد نقول، بأن الأصل العبري المزعوم قد يكون فيه ترجمة عن أصل مفقود، والدليل إستخدام التثنية 33:2 لكلمة آرامية، وهي אשדת "إشدت" وهي تعني شريعة نارية، و דת "دت" هذه والتي تعني شريعة إنما هي آرامية، لا عبرية، ومعروف إستخدام اليهود للآرامية إنما كان في فترة السبي، فنستنتج بوضوح تام بأنها كانت ترجمة لأصل لها، وفترة السبي تلك قد يكون حدث فيها ترجمات تعاقبت عليها اللغات فأتانا الأصل العبري هذا.
والسلام عليكم.
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 22-10-2013 الساعة 07:43 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات