بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إن غير المسلمين وبخاصة عباد الصليب دائما ما يرددون ضلالات تتعلق بالجهاد في الإسلام لإعلاء كلمة الله وإخراج العباد من ظل الشرك والوثنية التي ورثوها عن آباءهم إلى عبادة الله وحده لا شريك, ودون النظر إلى كتابهم وموقف ربهم من الكفر والعصاة وشريعته في إنزال مختلف العقوبات الجماعية بهم من إبادة جماعية وحرق مدن بالكامل يقتل فيها الآباء والأبناء الشيوخ والصغار والنساء والأجنة تقتل بشق بطون أمهاتها ولم تسلم البهائم من تلك العقوبات البشعة الكل اقتلوا للهلاك وليس رجاء دعوتهم وهدايتهم, ومع ذلك نجد البغبغان المسيحي يردد ذلك دون وعي ظناً منه النيل من الإسلام العظيم, وهو ما تربوا عليه من حقد على الإسلام العظيم.

فسنستعرض في السطور التالية ومن كتاب المسيحي عقاب الله الذي أنزله بالكفار إلى جانب الغدر والجزية والخراج والغنيمة والسبي والاستعباد والتمثيل بالجثث للشعوب التي لا تؤمن برب الكتاب المسمى مقدس. وإذا كان كتاب الكنيسة قد خضعت مخطوطاته فاقدة الأصل للحذف والتعديل فإن المطبوع نفسه يخضع للتطوير والتحديث (أبديت) مع مرور الزمن فنجدهم تارة يغيرون الجزية في الطبعات القديمة بالخراج أو التسخير ولذلك سنستشهد بطبعات قديمة كطبعة روما 1671م لإبراز تلك الأحكام التي تنزل بالشعوب الأخرى غير اليهودية والتي شرعها رب الكتاب المسمى مقدس.