المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حته
ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 17 ) العدد ( 3 )
وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ
الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ .
الحياة الأبدية تكون بالإقرار لله ( الإله الحقيقى ) وحده دون
سواه بالوحدانية والإيمان بأن المسيح عبده ورسوله وكلمة
"وحدك " تُقصر الألوهية على الله وتمنع مشاركة أى أحد له
فى الألوهية ( المسيح والروح القدس )
ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 5 ) العدد ( 20 )
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ
لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ .
المسيح هنا يؤكد على أن الإكثار من الأعمال الصالحة هو
الطريق المؤدى إلى دخول الملكوت وليس الإيمان بأنه أى
المسيح هو الفادى والمُخَلص
ورد فى إنجيل يوحنا الإصحاح ( 5 ) العدد ( 24 )
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ
بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ،
بَلْ قَدِانْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاة
الحياة الأبدية تعطى لمن يسمع كلام رسول الله المسيح ويؤمن
بالله الذى أرسله ومن يفعل ذلك فلا يدان أبدا
ورد فى إنجيل متى الإصحاح ( 19 ) الأعداد من ( 16 ) إلى ( 19 )
- وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: « أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ
صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ؟ »
- فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا
إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ
فَاحْفَظِ الْوَصَايَا ».
- قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا ؟ » فَقَالَ يَسُوعُ: « لاَ تَقْتُلْ.
لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ.
- أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ ».
هنا المسيح يؤكد للشخص الذى يسأله عن كيفية بلوغ الحياة
الأبدية أن نيل الحياة الأبدية يكون عن طريق حفظ الوصايا
وإكرام الأب والأم وحب الأقارب وليس عن طريق التسليم بأنه الفادى والمُخَلص
السؤال الذى أتمنى أن أجد له إجابة عند أى مسيحى هو :
إذا كان الإيمان بصلب المسيح وفدائه للبشرية هو أهم ركن
من الأركان التى يقوم عليها الإيمان المسيحي كما يؤمن
ويعتقد كل مسيحى مخدوع والمفترض أنه بدون هذا الإيمان
فلن ينال أحد الحياة الأبدية ولن يدخل الملكوت فلماذا إذا لم
يذكرالمسيح أن نيل الحياة الأبدية ودخول الملكوت مقترن
إقترانا قويا ومباشرا بالإيمان بموته على الصليب من أجل
خلاص البشرية من الخطيئة ؟؟؟!!!
ألا يبدو الأمر عجيبا ومحيرا ؟؟
المفضلات