بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الله عز و جل :
التوبة (آية:30):وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون

و يصول و يجول أعداء الإسلام بالشبهات حول تلك الآية الكريمة
فيقولون الإسلام قال على اليهود ما لم يقولوه
اليهود لم يقولوا يوما أن لله ابن
و لم يجعلوا مع الله إلها آخر
و لا يوجد أى مصدر لدى اليهود يثبت أنهم عرفوا لله ابنا
و يقول اليهود القرآن الكريم يتهمنا بما لم نقله
و يقول أعداء الدين أن النبي صلى الله عليه و سلم - أستغفر الله - كانت لديه معلومات خاطئة عن اليهود وضعها فى القرآن
و أن وجود تلك المعلومة الخاطئة فى القرآن - أستغفر الله - ينفى أن يكون القرآن منزل من عند الله

و سنتناول فى الموضوع التالى إن شاء الله الرد على شبهاتهم بصورة مختلفة بعض الشئ عن المواضيع المشابهة