بندكت يثير فتنة طائفية في مصر و العراق و باكستان
بندكت يثير فتنة طائفية في مصر و العراق و باكستان .
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا.
قام اليهودي العجوز الجالس على قمة الدولة الدينية ( الفاتيكان ) يحرض المسيحيين في مصر( 5 % ) على الثورة ضد المسلمين ( 95 % ) , لإنهاء الهوية الإسلامية لمصر , فكرر قوله : يطالب بحرية العبادة للمسيحيين في مصر و العراق و باكستان . و العراق و باكستان يبلغ عدد المسيحيين فيهما أقل من 1 %
= و أنا أقول له : إنك لا تسمح بكنيسة واحدة أرثوذكسية أو بروتستانتية أو يونانية أو مارونية على أرض الفاتيكان ,و نحن المسلمون تركنا لكل الطوائف المسيحية و اليهودية حرية العبادة بدون تفريق , من قديم الأزل وفي كل البلاد الإسلامية , فنحن أفضل من كل البلاد المسيحية في تلك النقطة بالذات . فلماذا لا تتركنا لحالنا ؟ هل هي الغيرة السوداء يا أسود القلب و العقل ؟ تريد تفجير بلاد اّمنة , لحقد دفين في قلبك ضد الإسلام لأنه أفضل منك و من أهلك و من دينك ؟ .
= عندنا في مصر – يا بندكت – تجد الكنائس أضخم من المساجد , في كل شوارع مصر . أتفهم معنى هذا ؟ نحن المسلمون للأسف أصبحنا نطالب بالمساواة بالنصارى في بلد إسلامية , و نشكوا إلى الله . فلن ينجوا المتسببين في هذا من عقاب الله في الدنيا و الآخرة .
= عندنا في مصر , يا بندكت , تسمع أجراس كنائس مختلف الطوائف , و ترى صلبانهم علانية , في الشوارع الرئيسية و الميادين الكبيرة , و يمارسون شعائرهم من أيام الفتح الإسلامي إلى اليوم , بصورة لم يروها ستة قرون تحت حكمكم الظالم القاهر الفاجر الذي ألجأهم إلى المغاير و شقوق الأرض , حتى كانوا يُصَلّون القداس ليلاً في المقابر كما تحكي ( إيريس حبيب المصري ) المؤرخة المصرية المعاصرة , في كتابها ( قصة الكنيسة القبطية ) و لم يخرجهم إلى الحرية إلا المسلمون .
= في مصر ترى ما حرَّمه الإنجليز البروتستانت على إمرأة كاثوليكيه , فطردوها من عملها لأنها ترتدي صليب صغير , وعندنا كل النساء المسيحيات كاشفات الصدر و النحر عن صلبان ذهبية و أخرى خشبية و جلدية بكل حرية , غير الصلبان المدقوقة على الأيادي , و كذلك الرجال المسيحيون في كل مكان .
= و أسألك يا بندكت : هل سب الاسلام و المسلمين بألسنة النصارى هو حرية العبادة التي تعنيها ؟
- ألم تر أن مظاهرات النصارى في مصر , رافعين الصليب الضخم ( اللعنة في كتابكم) فوق الرؤوس يهتفون ضد الاسلام , لم يتعرض لها جنود الأمن المركزي في مصر بالطريقة التي يتعرض بها للمسلمين , فلم يضرب منهم أحداً ولا أطلق عليهم الرصاص و لا وضعهم في المعتقلات السرية ؟
= أما الأحداث التي حدثت ضد المسيحيين فلها أسباب , و كانوا هم السبب فيها :
- ففي العراق استولى المسيحيون على منازل المسلمين بكل ما فيها من ممتلكات , لما هرب المسلمون من القتل على أيدي الجنود الإنجليز النصارى و لم يتحرك أحد لحمايتهم ولا الحكومة الشيعية ( المناصرة للأمريكان المسيحيين و اليهود ) فلما عاد المسلمون بعد انسحاب الصليبيين من بلدتهم , رفض النصارى العراقيون أن يعيدوا إليهم أملاكهم . فكان القتل هو سلاح المظلوم اليائس .
- أيضاً كنيسة سيدة النجاة : حيث خطف المسيحيون بعض المسلمين و أخفوهم و زعموا أنهم تنصَّروا , فلما طالب أهلهم بإظهار بنيهم ليقولوا هذا الكلام علناً ووعدوا ألا يمنعوهم عن التنصير إن هم أعلنوا هذه الرغبة , رفضت الكنيسة , فكان أن دخل مسلحون مسلمون إلى الكنيسة و أخذوا من فيها رهائن , فضربتهم الحكومة الشيعية بصاروخ موجه من شباك الكنيسة , و قتلت المسلمين و المسيحيين معاً برصاص الجنود الشيعة الذين اقتحموا الكنيسة , ليلصقوا التهمة بالاسلام . و لأن دول أوروبا المسيحية تعرف حقيقة ما حدث و أن الشيعة حلفاؤهم و أقربائهم , لذلك سكتوا عن هذا الموضوع .
- أما كنيسة الاسكندرية فقد عرف العالم كله أن النظام المصري البائد هو من فجرها ,بتدبير من وزير الداخلية ( الظالمي ) , و حتى الحكومة المصرية لم تحقق معه في هذه التهم للآن, لأنها امتداد للرئيس المخلوع ,وسكت المسيحيون في العالم كله لأن هذا النظام هو عميلهم في الحرب على الاسلام , و لأن القتلى من الأرثوذكس الذين يقول عنهم الأوربيون و الفاتيكان و الأمريكان أنهم كفار .
- و لا تنسى تأييد البطريرك الأرثوذكسي شنودة الثالث لمن يسبون الإسلام في الفضائيات , وقال عن ( زكية بقلظ ) : إنه يتكلم عن بول الرسول و رضاعة الكبير , فعليكم أن تردوا عليه . فلما بدأنا نرد عليه أسرع يبكي للحكومة و أمن الدولة فمنعونا . إدخل على ( يوتيوب ) تجد ردودي أنا و غيري على هذا المجرم ( زكية ) .
= و معنى كلامك يا بندكت أن سب الاسلام و القراّن و النبي محمد صلى الله عليه و سلم – هو من ضمن حرية إقامة شعائر العبادة المسيحية , فهل لنا نحن المسلمون أن نسب المسيحية بالمقابل؟ , وهل صار سب الاسلام – عبادة عند المسيحيين بتأييد كبار رجال الدين المسيحي ؟
= و أسألك يا بندكت : هل يجد المسلمون في الفاتيكان و أوروبا و أمريكا و استراليا 1/ 10 الحرية التي يجدها المسيحيون في بلاد المسلمين ؟ أبداً .
= بل نجد حرباً متصاعدة على كل ما هو إسلامي : حرب على الماّذن , و منع الآذان منعاً باتاً , و حرب على ملابس المرأة و الفتاة المسلمة , حتى في المدارس المسيحية داخل بلاد المسلمين , و اتهام كل ملتحي يرتدي جلباب أبيض بالارهاب , والقبض عليه و تجميد أرصدته , و إيداعه السجون بدون محاكمات , و معتقل ( جوانتانامو ) الذي ليس له مثيل , و صور التعذيب التي رأيناها و سكت عليها العالم لمدة عشر سنوات حتى أصاب الجنون معظم المعتقلين .... الخ .
= بل و أسألك يا بندكت : هل توجد كنيسة أو طائفة مسيحية في دولتكم لغير الكاثوليك ؟ كلا .
= ألا توجد حرب معلنة بين الطوائف المسيحية في بلاد المسلمين , ولولا الإسلام لقتلوا بعضهم البعض على مناطق النفوذ المدعوة ( التبشير ) ؟
= لماذا قال بندكت هذا الكلام ؟
إنها الحرب على الإسلام و على كل ما ينتمي للاسلام .
إنه التأييد المطلق لسب الاسلام .
إنها إثارة المسيحيين حول العالم ضد الإسلام بالكذب .
إنها إثارة الحكام العلمانيين في بلاد المسلمين ضد الاسلام و المسلمين .
= حسبنا الله و نعم الوكيل
إنا لله و إنا إليه راجعون , أللهم أجرنا في مصيبتنا هذه و اخلف لنا خيراً منها .