بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
جزاكِ الله خيراً أختى الفاضلة عابدة على هذا الموضوع المميز بحق بارك الله فيكِ و أحسن إليكِ .
بالنسبة للجاهل [ 1 كو 1 : 27 ] الذى مر على هذا الموضوع متهجماً على التلمود متهماً إياه بأنه كتاب خرافات و أساطير ليس لها نصيب من الحقيقة ، و حقيقةً أتعجب من إطلاقاته هذه ! فهو يتحدث و كأنه مؤرخ كنسى شهير أو علامة فى الكنيسة !
لا يضع لنا أى دلائل على أقواله و يسير واضعاً المعلومات بلا مصدر و كأن المصدر هو فمه !
يقول بأن التلمود كتاب أساطير و خرافات ، فما قوله فى أن رأى أباء كنيسته الأرثوذكسية يخالف هذا الكلام تماماً .
رأى الكنيسة الأرثوذكسية بإختصار :-
التلمود هو التقليد الشفهى الذى تسلمه اليهود من الأنبياء و معلمى الشريعة المعتمدين أنهم علماء ما لم يرد فى الكتاب المقدس ، مثله مثل التقليد الشفهى الذى تسلمته الكنيسة من الآباء الرسل
جاء فى كتاب " الكتاب المقدس و طرق دراسته - الجزء الأول - للأنبا غريغريوس "
[ ص : 203 ]
و جاء تعليق الأنبا على قصة إبراهيم مع الضيوف الثلاثة الواردة فى التلمود بقوله : " و هذه الحقيقة لا تتعارض مع القصة التى أوردها الكتاب المقدس ، إنما تكملها "
[ ص : 204 ]
إذاً كنيستك الأرثوذكسية تعترف بأن القصص الواردة فى التلمود حقائق تكمل كتابك المقدس .
و أكد على هذا الأنبا فى نهاية كلامه .
[ ص : 204 ]
و هذه نقطة جديدة تؤكد أن كتابك لم يحتوى على كل الأمور من بدء الخلق .
المفضلات