سافَرتُ ،،، كـَ رَحّالَةٍ بَيْنَ فَصْليَنِ مِني

وَأربَعةٍ مِنَ الذُهولْ ،،،

تَتَقاسَمُني ،،، لأَبْحَث عَنكِ بَيْنَ الوُرود

وَرَبيعٍ أَخْضَر ،،، يُناديني لأَهْطِلَ ندىً

وأَروي عَطَشَ الفضولْ ،،،،

يا أَنتِ ،،، وَيا وَردةَ عُمْري لَو تَسْمَعينَ

ذاكَ عَبَقُ الهوى مِنْكِ ،،، يَأسِرُ بَقايا

قَلبٍ طَليقٍ ،،، وَاَلأسْر حُريتي ،،، لَوْ كانَ

بَيْنَ عَينْيكِ المثولْ

مُرهفٌ ،، الشِعرِ ،، أنا ،، وَطَبعي في الوِد

ذَوّاقٌ ،،، وَأنْتِ لِلذّوقِ رِفعَةَ الوصولْ

حَيْثُ مَنابعَ حبي ،،، وَمَراتع شِعري

لينْسابَ شَوقي بَيْنَ جذوركِ العَطشى

جَداولَ مِن حَنينٍ ،، تَروي غُصنَكِ

الخجولْ