وسنطبق كلام الضيف في الاقتباس أعلاه على مقدمة لوقا لتعلموا حجم الكارثة بتبرير الضيف الفاضل ( هداه الله ) :
الاصحاح الاول :
اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا* 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة* 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس* 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به*
ارجعوا للنص وركزوا أيها الأفاضل ....
يقول لنا الضيف الفاضل أن الانجيل هو البشارة ....
ويعترف لوقا أن قبله كثيرين كتبوا بتأليف القصة .....ويتضح ان الذين كتبوا ....
استلموا ما كتبوه من أناس كانوا معاينين وخداما للكلمة ....
ماذا تكتشفون من تلك الشهادة الغالية من لوقا والتي توضح أن ضيفنا لم يقارن كلامه الا بما يلقنه له أصحاب حملات التبشير ....
عندما تكتشف أن الكثيرين الذين قلدهم لوقا كتبوا نقلا عن غيرهم .....
وان الروح القدس لم يكن مباشرة مع الكاتب الحالي .....
اذا الحكاية لا تتعدى النقل ....
والنقل قابل للخطأ بل وللمزاج .....
فان الناقل لا يرجع بكتاباته للذين نقل منهم ليدققوا عليه كيف كتب أو ماذا كتب .....
واضح تماما من مقدمة لوقا شهادة عصر تحت عنوان : كيف تمت كتابة الاناجيل .
مما يدل ان انجيل لوقا الحالي والمعتمد من مجمع روماني في القرن الرابع الميلادي.... ليس كما يدعي ضيفنا أن كاتبه كتبه مساقا بالروح القدس بلغة شعب ما ....
بل ان كاتبه .... رأى ان الكثيرين يكتبون .... حسب ما وقع بين ايديهم أو مسامعهم من أناس وصفوا أنهم معاينين .....فقرر لوقا أن يكتب مثلما كتب الكثيرين .....
فهو اذن مجرد ناقل .... صديق لبولس الذي ادعى أن المسيح ظهر له .....
بولس الذي قال أن نور الرب أعماه ....!!! هل نور الله يعمي أيها الفاضل ؟؟؟؟؟؟
ولكني أتمنى ان كنت تبحث بالحق وتحثنا على البحث ....
أن تأخذ مقدمة انجيل لوقا الذي تقدسه والذي كتبه رسالة لشخص معين .....
محط اهتمام جادة وهامة .....
لانها ترشدك كيف تمت كتابة الاناجيل التي تقدسها اليوم والتي تعتبرها كلمة الله ....
لوقا مجرد ناقل .... ولم يكتب مساقا بالروح القدس .... والاعتراف سيد الادلة ....
نسأل الله لك الهداية أيها الضيف الفاضل .
أطيب الامنيات لك ولأسرتك الكريمة من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات