بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اقتباسأعلم أنك صدمت لأني عرفت ما ترمي اليه من سؤالك السابق وهو الاتجاه لأن يسوع جاء في نسب خطاة لأنه جاء للخطاة ولم ياتي للأبرار و قدمت لك رابطا وضعت فيه موضوع عن التناقض في هذه التبريرات فلم تجد ردا لذلك
و قلت انه ليس هذا موضوع سؤالي وليس هناك حاجة ان نذكر السبب الذي جاء من أجله يسوع في نسب زناة بل الموضوع يرمي لطبيعة النسب في حذ ذاته و ايمانكم بذلك
عزيزى خوليو برضوا مش فهمتنى ارجو انك تركز فى القصة اللى منها طلعت بالنتيجة بتعتك دى اسمع يا عزيزى
الاولى : راعوث
لو كملت باقى السفر للاخر هتعرف اية اللى حصل لراعوث
ونعمى عمل اية وكان اية مكافاة الرب ليها وبيذكر النسل فى اخر السفر
الثانية : بتشبع
لو كملت الاصحاح واللى بعدة هتشوف ندم داود وكمان اعترافة فى المزمور بخطيتة
صرخ الى الله قائلاً لك وحدك اخطات والشر قدامك صنعت
( مز 51 : 4 )
وهتعرف كمان والولد اللى مات واللى حصل ومن خلال امراتة بتشبع ربنا عطاة اية نسل واكيد تعرف مين هو
الثالثة : رحاب
برضوا لو كملت باقى الاصحاح هتشوف اية اللى حصل ليها وهتشوف كمان قالت اية عن اله اسرائيل
وبعد كدة اتزوجت واحد من الجواسيس وحياتة اللى صارت بعد كدة
الرابعة: ثامار
ومن الواضح هنا أنه تصرفها كانت طبيعيا ومتفقا مع عادات وسلوك عصرها لذا قبل يهوذا وأهلها ذلك منها كأمر طبيعي. لكن ما يعنينا هنا هو أن يهوذا والذي ارتكب الزنا بالفعل لم يكن يعلم أنه زوجة ابنه ، بل ظن أنها مجرد زانية على الطريق، وأنها هي فعلت ذلك بحسب سلوكيات وعادات بيئتها وعصرها، ولكن ذلك لا يعفي يهوذا من خطية الزنا،
وعشان اريحك اكتر كمان اقرا يا عزيزى الشريعة بتقول اية
لكن ان وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل و امسكها الرجل و اضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده. و اما الفتاة فلا تفعل بها شيئا ليس على الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه و يقتله قتلا هكذا هذا الامر.
( تث 22 : 25 ، 26 )
اذن انا وضحت ليك الاربعة اللى كل شوية بتتكلم عليهم شوف خطيتهم وحياتهم اللى بعد كدة
وجاء فى التفسير وكما اكد العزيز خوليو فى البداية واشكرةبيقول:
يذكر مَتّى أسماء النساء الشهيرات كسارة وغيرها من اللواتي افتخر بهن جميع اليهود ولكنه يذكر أسماء نساء لم يقدر اليهود أن يفتخروا بهن: الأولى «ثامار» (عدد 3). وقد ذُكرت للدلالة على أن خلاص الله هو للخطاة (تكوين 11:38–14؛ مَتَّى 13:9؛ تيموثاوس الأولى 15:1). والثانية «راحاب» (عدد س5) التي ذُكرت للدلالة على أن الخلاص للخطاة بالإيمان (يشوع 2؛ عبرانيين 31:11؛ أعمال 31:16). والثالثة «راعوث» (عدد 5) وقد ذُكرت للدلالة على أن هذا الخلاص هو بالنعمة بدون الناموس (تثنية 3:23؛ رومية 21:3–30؛ أفسس 8:2 ، 9). والرابعة «بثشبع» (عدد 6). أو «التي لأوريا» وقد ذُكرت للدلالة على أن خلاص الله للمؤمنين هو بالنعمة وأبدي (صموئيل الثاني 11، 12؛ مزمور 3:23؛ عبرانيين 38:10، 39).
وعلى هذا المبدا اسال سؤال اليك يا عزيزى خوليو
كما يقول القرآن أيضاً: " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ " (التحريم:10).
ومهما كانت خطية الزنا فهي لا تساوي شيء إلى جانب الكفر!!
اذن عليك ان ترد عليا فى هذا وانا منتظر
اقتباسنسب محمد صلى الله عليه وسلم نسب طاهر و شريف
وكذلك نسبي أيضا
و رغم ذلك فنسب رسول الله أطهر و أشرف من نسبي بطبيعة الحال
فلا يوجد ما يعيب نسبه صلى الله عليه وسلم ولا يوجد ما يعيب نسبي
هل هذا يا عزيزى يعنى انك كافر؟؟؟؟؟
منتظر الجواب بنعم او لا كما فعلت المثل معك
المفضلات