اقتباس
الأرض يوم القيامة عبارة عن خبزة يأكلها الناس و يأكلون من زائدة كبد ثور و نون سبعون ألفا منهم

حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ‏ ‏يتكفؤها ‏ ‏الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة فأتى رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال بارك الرحمن عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنظر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلينا ثم ضحك حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قال ألا أخبرك ‏ ‏بإدامهم ‏ ‏قال ‏ ‏إدامهم ‏ ‏بالام ونون قالوا وما هذا قال ثور ‏ ‏ونون ‏ ‏يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا ‏

صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب يقبض الله الأرض يوم القيامة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6039&doc=0

‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جدي ‏ ‏حدثني ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ‏ ‏يكفؤها ‏ ‏الجبار ‏ ‏بيده كما ‏ ‏يكفأ ‏ ‏أحدكم خبزته في السفر ‏ ‏نزلا ‏ ‏لأهل الجنة قال فأتى رجل من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقال بارك الرحمن عليك ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فنظر إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم ضحك حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏قال ألا أخبرك ‏ ‏بإدامهم ‏ ‏قال بلى قال ‏ ‏إدامهم ‏ ‏بالام ‏ ‏ونون ‏ ‏قالوا وما هذا قال ثور ‏ ‏ونون ‏ ‏يأكل من ‏ ‏زائدة كبدهما ‏ ‏سبعون ألفا

صحيح مسلم .. كتاب صفة القيامة و الجنة و النار .. باب نزل أهل الجنة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5000&doc=1
الــــــــــرد :

.

إن صفة الإمساك لله تعالى ثابتة في القرآن والسنة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (فاطر: 41).

فهي صفة تليق بجلاله وعظمته لا تشابه صفة المخلوق.
.

جاء في كتاب المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام

هذا الحديث ليس فيه تشبيه لله بالعبيد، كلا وحاشا، بل القاعدة المحكمة التي يرد اليها كل أمر {‌لَيْسَ ‌كَمِثْلِهِ ‌شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

فلا يوجد أي مشابهة أو مثلية بين الله والمخلوقات، وإنما هذا تشبيه للفعل بالفعل وليس للفاعل بالفاعل من مراعاة أن كيف الفعل مجهول لنا، محسوم له بالكمال الذي يليق بذات الله.

قال الطيبي أيضاً: [التشبيه لا يستلزم المشاركة بين المشبه والمشبه به في جميع الأوصاف بل يكفي حصوله في البعض وتقريره أنه شبه أرض الحشر بالخبزة في الاستواء والبياض وشبه أرض الجنة في كونها نزلا لأهلها ومهيأة لهم تكرمة بعجالة الراكب زاده يقنع به في سفره].
وذلك كقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته }.
فالتشبيه هنا للرؤية بالرؤية و ليس تشبيه المرئى بالمرئي.
وكقول أحدهم لابنه او تلميذه: الله يراك كما أراك، ويسمعك كما أسمعك، فهذا تشبيه للفعل دون كيفه ودون قصد مقارنة الصفة الفعلية الكاملة الغير مخلوقة بالصفة الفعلية الناقصة المخلوقة. انتهى

للإستزادة راجع كتب العقيدة في باب الكلام عن رؤية الله عز وجل يوم القيامة.
.


جاء في المزامير 8:75
لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة.ملآنة شرابا ممزوجا.وهو يسكب منها.لكن عكرها يمصه يشربه كل اشرار الارض

اشعياء 17:51
انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

ارميا 7:51
بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الارض.من خمرها شربت الشعوب من اجل ذلك جنّت الشعوب







يتبع :-