جاء بسفر الجامعة الآتي :

سفر الجامعة
1: 5 و الشمس تشرق و الشمس تغرب و تسرع الى موضعها حيث تشرق

فالمعلوم : إن اشرقت الشمس أو غربت فلا غُبار في ذلك ، ولكن أن تُسرع الشمس إلى موضع جديد حيث تشرق فهذا كلام فارغ وخُرافي من أساطير الأولين وكأننا نقرأ كلام أهل الأدغال ، لأن شروق الشمس لا يعتمد على حركة الشمس بل الشروق يعتمد على دوران الأرض ، وهذا دليل على أن هذا السفر هو سفر اجتهادي وليس إلهامي بوحي ... والمعلوم بأن للشمس حركة ولكن حركتها ليس فيها بطئ أو إسراع لأنها حركة جريان ثابتة لأن حركة الشمس لها منازل وهذا واضح من مقابر الفراعنة حيث أنه يتضح أن الشمس لها كل يوم موضوع مخالف عن ما سبقها من أيام .. إذن حركة الشمس ليس لها صلة بالشروق او الغروب .