-
اكتشاف سر من أسرار "كهيعص" (مهم)
سورة مريم هي السوره رقم 19 في ترتيب سور القرآن الكريم وهي تبدأ بالفاتحة "كهيعص" وهي اكبر فاتحة من ناحية عدد حروفها "5" ضمن 29 فاتحه في القرآن الكريم... كل هذا يجذبنا لكشف سر من أسرار هذه الحروف, وأبشركم بأنه تم اكتشاف سر من أسرار هذه الحروف العظيم, يذكر الدكتور عبدالله البلتاجي وهو متخصص في الاعجاز الرقمي والعلمي في القران أن
عدد تكرارات هذه الأحرف فى سورة مريم (19) هي كالتالى :-
ك= 137
ه = 174
ى= 342
ع = 117
ص = 26
والمجموع:796
المفاجأة أن عدد تكرارات أحرف " مريم " ( إسم السورة – إسم العذراء أم المسيح عليها أفضل الصلاة والسلام) في نفس السورة هى كالتالى :-
م = 287
ر = 167
ى= 342
والمجموع:796 !!
والغريب أن العدد 796 يقبل القسمة على ثلاث أعداد فقط العدد 4 و2 و199 فهو يساوي 199X4
والعجيب أننا لانجد تفسير للعدد 199 إلا أنه عدد أولي والمفاجأة أنه يحتل الترتيب رقم 46 في ترتيب الأعداد الأولية, وهذا هو كما نعلم عدد صبغيات الإنسان فما علاقة صبغيات الإنسان بميلاد المسيح عليه السلام ؟!.
أتمنى أن أكون قد وفقت في عرض سر من أسرار القرآن العددية العظيمة والله أعلم والحمدلله رب العالمين.
-
ما هو تفسير قَوْله تَعَالَى{كهيعص}
خالد بن عبد الله المصلح
السؤال: ما هو تفسير قَوْله تَعَالَى{كهيعص} ؟
الإجابة: لا خلاف بين أهل العلم أن الحروف المقطعة التي افتتح الله بها بعض السور في القرآن الكريم كسورة البقرة {الم} وسورة الأعراف {المص} وسورة يونس {الر} وسورة مريم {كهيعص} وسورة ص {ص} وغيرها من السور يقرأ فيها كل حرف على حدة ولا يقرأ مجتمعاً إلى غيره، فسورة البقرة يقرأ أولها ((ألف، لام، ميم)) أما معاني هذه الحروف فقد اختلف فيها أهل العلم على أربعة أقوال في الجملة:
الأول: أن هذه الحروف لها معنى لا يعلمه إلا الله، وبهذا قال جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الراشدون وابن مسعود وغيرهم.
الثاني: أن هذه الحروف لها معنى يعلمه الناس واختلفوا في تعيين معناها فقيل: هي أسماء للسور، وقيل: هي أسماء لله تعالى، وقيل غير ذلك.
الثالث: التوقف في معاني هذه الأحرف فلا يقال لها معنى ولا ليس لها معنى.
الرابع: أن هذه الحروف ليس لها معنى في ذاتها وبهذا قال مجاهد بن جبر لأن كلام العرب الذي نزل به القرآن لا يعرف فيه معان لهذه الحروف. لكن انتفاء المعنى لا ينفي الحكمة فإن حكمة ذكر هذه الحروف المقطعة في أوائل السور هي بيان إعجاز القرآن الكريم وعجز الخلق عن الإتيان بمثله مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يعرفها العرب ويتخاطبون بها، ومما يدل على هذا أن الله تعالى يذكر بعد هذه الأحرف القرآن وعظيم إعجازه وأنه الحق الذي لا ريب فيه وهذا يشير إلى الحكمة من ذكر تلك الأحرف ففي البقرة قال الله تعالى: {الم} ثم أتبع ذلك بقوله: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ} (البقرة: 2) وفي آل عمران قال: {لم} ثم قال: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} (آل عمران: 2-3) وفي الأعراف قال: {المص} ثم قال: {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} (الأعراف: 2) وهكذا في بقية السور وقد ذكر هذا ونبه إليه جماعة من أهل العلم كالمبرد والفراء وابن تيمية والمزي وغيرهم وقد قرره تقريراً جيداً الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان في تفسير سورة هود وبه قال شيخنا محمد العثيمين رحمه الله.
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 10-07-2013 الساعة 12:42 PM
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
-
بواسطة احمد ماجد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 26-10-2010, 09:37 PM
-
بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتديات الدعاة العامة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 18-04-2010, 05:53 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 23-05-2006, 03:17 PM
-
بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-04-2005, 05:40 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات