بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الخوض في مواضيع الاعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية الشريفه يكون من المفيد ان نتعرف على معاني الاعجاز، العلم ،الاعجاز العلمي، التفسير العلمي
ما هو الاعجاز ؟:الاعجاز مشتق من العجز والعجز هو الضعف او عدم القدرة والمعجزة في اصطلاح العلماء ،امر خارق للعادة مقترن بالتحدي .
اعجاز القران،يقصد به اعجاز القران للناس ان يأتوا بمثله ،اي نسبة العجز الى الناس بسبب عدم مقدرتهم على الاتيان بمثله.
تعريف العلم ،وصف الاعجاز بانه علمي نسبة الى العلم والعلم هو ادراك الاشياء على حقيقتها .
تعريف الاعجاز العلمي: هو إخبار القران الكريم والسنة النبوية الشريفة بحقيقة اثبتها العلم التجريبي، وثبت عدم امكانية ادراكها بالوسائل البشرية،وهذا ما يظهر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اخبر به ربه سبحانه وتعالى .
المعجزات: لكل رسول معجزة ولما كان الرسل قبل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يبعثون الى اقوامهم خاصة ولزمن محدد فقد ايدهم الله سبحانه وتعالى ببينات حسية.فقد ايد موسى عليه السلام بعصاه ،وأيد المسيح عليه السلام بمعجزة احياء الموتى باذن الله ،لكن لما ختم الله النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم ضمن له حفظ دينه وأيده ببينة كبرى تبقى بين ايدي الناس الى قيام الساعة.
يقول الله سبحانه وتعالى(لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه) النساء166 ،فمعجزة القران مستمرة الى يوم القيامة وخرقه للعادة في اسلوبه وفي بلاغته واخباره بالغيبيات ،فلا يمر عصر الا ويظهر فيه شيء مما اخبر به انه سيكون ،يدل على صحة دعواه ليعم نفعه من حضر ومن غاب ،ومن وجد ومن سيوجد.وبينة القران العلمية يدركها العربي والاعجمي وتبقى ظاهرة متجددة حتى قيام الساعة.
التفسير العلمي والاعجاز العلمي: التفسير العلمي هو الكشف عن معاني الاية او الحدث في ضوء ما ترجحت صحته من نظريات العلوم الكونية.، اما ألاعجاز العلمي :فهوإخبار القران او السنة النبوية بحقيقة اثبتها العلم التجريبي اخيرا وثبت عدم امكانية ادراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

فبفهم الاعجاز والعلم والاعجاز العلمي والتفسير العلمي والمعجزات نكون قد تهيات لنا افاق رحبة في المعرفة والادراك لايات الله ومعجزاته ولنكون حجة على المشركين