ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

    ملخص جزء من الرد على كتاب
    (عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه)طبعة 1980
    ===========================
    بقلم القس/ صموائيل مشرقىرئيس الطائفة الإنجيلية السابق
    =================================



    الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
    لقد قرأت كتاب القس/ صموئيل الذى كان رئيسًا للطائفة الإنجيلية فى مصر ومات سنة 1998 ووجدته يحتوى على حقائق عن المسيحية ـ أعجبتنى، مع هجوم شديد على الإسلام ودفاع عن اليهود، فأحببت أن أرد عليه وأوضح الحقائق التى عرفتها بعد أن هدانى الله للإسلام.
    مقدمة:
    ====
    كتاب النصارى الذى يدعونه (الكتاب المقدس) يشتمل على جزئين:
    (1) العهد القديم: ويحتوى على الكتب التى تم كتابتها قبل المسيح وهى: 5 كتب ينسبونها للنبى موسى، وكتب ينسبونها لأنبياء بنى إسرائيل: إشعياء، إرميا، حزقيال، دانيال، صموئيل، زكريا، حجى، ملاخى، داود، وكتب مجهولة الأصل مثل أخبار الأيام والملوك... وجملتها 39 كتابًا.
    (2) العهد الجديد: ويحتوى على الكتب المكتوبة بعد المسيح وهى الأناجيل الأربعة، وكتاب (أعمال) عن بعض الأحداث الخاصة بالتلاميذ ـو رسائل بولس، ورسائل بعض التلاميذ، ومعظمه رسائل بولس وينتهى بكتاب (رؤيا يوحنا) المكتوب حوالى سنة 90م ـ وجملتها 27 كتابًا.
    ولقد تهجم القس صموئيل فى كتابه على القرآن الكريم فى مواضع كثيرة، منها:
    قوله فى صفحة 16أن أى كتاب غير كتابهم ليس منزهًا عن الخطأ، ولا يشمل الحق الإلهى وليس من عند الله.
    (2) قوله فى صفحة 45 أن القرآن الكريم إقتبس من التوراة والإنجيل، أى أنه تأليف.
    (3) وكرر القول أن القرآن الكريم دعا إلى الإيمان بالإنجيل الحالى الذى يدعو إلى عبادة المسيح؟
    (4) صفحة 46 قام بتغيير أيات القرآن لكى توافق عقائده الباطلة.
    (5) صفحة 34،35 ادعى قصور القرآن الكريم فى القصص والتعاليم.
    (6) صفحة 31،35،36 يزعم أن علماء الإسلام يفسرون القرآن بعكس كلام القرآن الكريم.
    كما أنه لم يخف عداءه للطوائف الأخرى: الكثوليك والأرثوذكس، وهاجم إنجيل برنابا بدون أن يقرأ كلمه منه؟؟ ولا يعترف بسبعة كتب يقدسها الكاثوليك والأرثوذكس وقاموا بضمها إلى كتابهم المقدس سنة 1974 فقط ؟؟ لأنها غير معقولة وساذجة، وهو على حق.

    الفصل الأول: القس البروتستانتى:
    ======= ==========
    لم يتنازل القس صموئيل عن تعصبه الطائفى، وهاجم كلاً من الأرثوذكس والكاثوليك، مع أنهما هما الأصل وهو الفرع لأن البروتستانت ظهروا فى القرن السابع عشر الميلادى فقط، بعد إنشقاقهم على كنيسة روما بسبب مغالاة الكاثوليك فى عصمة رئيس الكنيسة (البابا) حتى زعموا أن له كل حقوق الله، وبالمثل فعل الأرثوذكس فقال الأرثوذكس أن رئيس كنيستهم (البطرك) هو ممثل المسيح (معبودهم) وأن الوحى يأتيه وله سلطان الرحمة والحرمان، والمحروم منه مصيره إلى جهنم.
    وبعد نشأة البروتستانتين انشقوا إلى عشرات الطوائف، منهم الإنجيلين.
    وعقيدتهم تشمل:
    ==========
    (1) عدم الاعتراف برجال الدين (البطرك والبابا والكاهن) ورئيسهم بدعونه (الشيخ) كما جاء فى كتابهم الأصلى قبل تحريفه، والرئيس الأعلى هو (القس).
    (2) لا يؤمنون بعقيدة الكاثوليك والأرثوذكس التى تقول أن الخبز و الخمر يتحولان إلى جسد و دم المسيح (معبودهم) تحولاً فعليًا بصلاة الكاهن، (المخلوق يخلق خالقه؟) ويعتبرون هذ ا كفرًا.
    (3) ينكرون عقيدة سلطان القساوسة والبطاركة على مغفرة الخطايا.
    (4) لا يعترفون بطريقة التنصير (التعميد) عند الطوائف الأخرى.
    (5) ينكرون عقدية التماثيل والصور والبخور الموجودة فى الكنائس الأخرى قائلين أنها عبادة أوثان. وهم عندهم حق .
    (6) يؤمنون أن الأناجيل نالها الكثير من التحريف بواسطة الرهبان فى العصور الأولى للمسيحية بزعم تثبيت العقدية أو شرح أشياء مبهمة فأضافوا جمل تفسيرية ثم أثبتوها فى النص بعد ذلك.
    الفصل الثانى:
    ========
    آخر سطور كتابهم
    فى آخر سطور الكتب المنسوبة للنبى موسى عليه السلام مكتوب أن الله قال لهم فى (تثنية 4:2) (لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه) ثم قال الله لهم فى (تثنية 26:27) (ملعون من لا يعمل بما فى هذا الناموس) وزعم النصارى بالكذب أن المسيح ألغى التوارة كلها وذلك حتى لا يعملوا بما فيها من تكليفات وأهمها تحريم الخمر والخنزير والربا والصور والتماثيل، وتحليل تعدد الزوجات والطلاق وزواج المطلقة وأن الله لعن الصليب والمصلوب عليه.
    وفى آخر سطور العهد الجديد فى كتاب (رؤيا22:18) مكتوب أن الله قال ( إن كان أحد يزيد على هذ ا ـ يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من هذا الكتاب يحذف الله إسمه من سفر الحياة) يعنى يحرمه من الحياة الخالدة فى الجنة.
    وعندى نسخة من كتابهم طبعة 1930 ونسخة طبعة 1982 وفى كلٍ منهما مقدمة تؤكد أنه تم إضافة وتغيير الكثير من كلام كتابهم، وأن الأصول اليونانية التى ترجموا منها تختلف فيما بينها بالزيادة والنقص والاختلاف فى المعنى والقراءة. وقاموا بتغيير لقب المسيح من (معلم، سيد) إلى (رب) لأجل تثبيت عقيدة تأليه المسيح .
    وأسألهم: من الفاعل؟ وما هو مصيره حسب قول كتابهم؟ وما هو مصير كل من علم بهذا التحريف المستمر وسكت عليه وآمن أنه من عند الله؟؟
    ------------------------------------
    الفصل الثالث: قضية التحريف
    ذكر القس صموئيل فى أول كتابه قول النبى إرميا (ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمه لهم)وهو يقصد المسلمين بهذا الكلام.
    (إرميا 9:8) والمقصودين هم بنى إسرائيل، ومع ذلك فإن القس صموئيل يمدحهم مدحًا لا ينتهى،
    ونحن يمكنا أن نقول نفس الجملة عن كل من يرفض القرآن الكريم بدون أن يقرأه ويفهم ما فيه.
    ثم ذكر قول الملاك ليوحنا (رؤيا 5:21) (أكتب فإن هذه الأقوال صادقة) مستدلاً بهذا على صدق كتابهم؟ بينما هذا الكلام جاء عن دينونة كل البشر أمام عرش الله (رؤيا 20:11) وعقاب الأشرار فى جهنم ومكافأة الأبرار المؤمنين بالجنة. وهذا ينفى عقيدة النصارى التى اخترعها لهم بولس أن الملائكة سوف تخطفهم أحياء لملاقاة المسيح فى الهواء حيث يخلدون كالملائكة بدون دينونة.؟؟؟
    ثم شرع القس يهاجم (موريس بوكاى) التابع للأرثوذكس ومؤلف كتاب (الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة) الذى قال فيه (إن التوراة والأناجيل وقعوا فى خلط كبير وأخطاء تاريخية علمية فاحشة. إن الكتاب المقدس مكتوب بأيدى تؤلف من نفسها ولا تُحسن التأليف ثم ينسبون الأخطاء فى التواريخ وترتيب الوقائع المخالفة للعلم إلى الوحى الإلهى) مع أن (موريس بوكاى) مسيحى؟
    وأحب أن أُعقب على هذا بذكر مثاليين على الأخطاء الفادحة فى كتابهم المقدس عندهم:
    1 - مثال من التوراة:
    (1) فى قصة النبى يوسف عليه السلام: (تكوين27:37) قال إخوته: تعالوا نبيعه (للإسماعيليين), ثم (تكوين 28:37) جاء تجار (مديانيون) فسحبوا يوسف من البئر وباعوه (للإسماعيليين) الذين أتو به إلى مصر، ثم (تكوين 36:37) المديانيون باعوا يوسف فى مصر, ثم (تكوين 1:39) الوزير اشترى يوسف من الإسماعيليين؟ ؟ كل هذا التناقض فى صفحة واحدة؟
    2 --- ومثال للإنجيل:
    (2) فى قصة صلب المسيح المزعومة بعض الاختلافات منها: قال (إنجيل يوحنا) أن الصلب تم قبل عيد الفصح بيومين وبدأبعد الساعة السادسة, و (إنجيل مرقص 25:15) الذى قال أنه بدأ الصلب قبل الساعة الثالثة وبعد الفصح بيوم.
    (إنجيل يوحنا 16:19) قال أن المسيح خرج من عند الوالى حاملاً الصليب، بينما فى الثلاثة الآخرين قالوا حمله رجل آخر.
    (إنجيل لوقا 39:23) قال أن أحد اللصين الذين صلبا معه كان يدافع عن المسيح بعكس الثلاثة الآخرين.
    (إنجيل مرقص 13:15) قال إن العسكر أعطوا المسيح خمرًا ليشرب فلم يقبل بعكس الثلاثة الآخرين الذين قالوا :أعطوه خلا فذاق منه .
    ** ثم بدأ القس هجومه على القرآن الكريم قائلاً أن كتابهم هو الكتاب الوحيد فى العالم الذى يحتوى على كلام الله ولا يوجد له بديل أو مماثل. ويستدل على صدق كلامه بأنه جاء فى كتابهم جملة (هكذا قال الرب) 2600 مرة.؟ هل هذا دليل؟ إليك الرد من كتابهم:
    ** أسأله:هل كلام الله يشمل:
    (1) أن الله ندم أنه خلق الإنسان ـ وتأسف فى قلبه؟ (تكوين 6:6)
    (2)أن الله لا يعلم ما يحدث فى الأرض إلا إذا نزل إلى الأرض ليتأكد بنفسه؟ (تكوين 20:18)
    (3) الله يجوع ولا يقول لأحد؟ (مزمور 50:12)
    (4) الله يسخط كل يوم ؟(مزمور 11:7)
    (5) الشرير مد يده على الله؟ (أيوب 15:25) وأهان الله؟ (مزمور 11:7)
    (6) الله يُغّير ما أقسم عليه؟ (مزمور 10:78)
    (7) الله يتهم الملائكة بالحماقة؟ (أيوب 4:18)
    ** ثم تابع القس صموئيل هجومه على الكاثوليك وهاجم (المجمع المسكونى الفاتيكانى الثانى فى سنة 1965)
    وهو عبارة عن اجتماع القساوسة الكاثوليك من أنحاء العالم، لأنهم قالوا:( إن كتب العهد القديم اشتملت على شوائب وشئ من البُطلان، ومع ذلك فإن فيها شهادة عن تعليم إلهى)
    وأقول إنهم قالوا بعض الحقيقة، وهذا هو التحريف المثالى أن تجمع بين الحق والباطل أى تضع فى العسل سمومًا. وإليك مثالاً عن الاختلافات الرهيبة بين صفحات العهد القديم:.
    ====

    كتاب صموئيل الثانى 24
    غضب الله على اليهود فأمر (داود) بعمل إحصاء (تعداد)
    عدد بنى إسرائيل 800 ألف رجل، وعدد بنى يهوذا 500 ألف رجل
    عقابصا على ذلك؟؟ عرض الله على داود أن يختار عقوبة من 7 سنين جوع أو يهرب أمام أعدائه 3 شهور أوأن الله يضرب الشعب بالوبأ 3 أيام
    (أرونه) رأى الملك داود وعبيده قادمين فخرج وسجد للملك داود.
    (داود) اشترى منه المخزن والبقر بـ 50 قطعة فضة
    ===

    كتاب أخبار أيام أول 21
    وقف الشيطان ضد بنى اسرائيل وأغرى (داود) لكى يحصى الشعب
    عدد بنى اسرائيل مليون 100الف رجل، وعدد بنى يهوذا 470 ألف رجل، عدا سبعين قريه آخرين لم يشملهما التعداد
    العقوبات: 3 سنين جوع أو 3 شهور هلاك أمام أعدائه أو 3 أيام يكون فيها سيف الرب ووبأ وملاك الرب يضربهم
    (أرنان) رأى ملاك الرب فاختبأ هو وبنوه
    داود اشترى المخزن فقط بـ (600) قطعة ذهب
    ** ويستمر القس صموئيل فى هجومه على الكاثوليك قائلاً (إنهم الأصل فى إدخال (التقليد) واعتباره (مصدرًا آخر للوحى) بجانب الكتاب المقدس، قائلين إن التقليد هو كلام الله المنقول شفهيًا)
    وأقول: التقليد يشبه السُنّة عندنا، مع اختلاف أن السُنّة عندنا محفوظة ومكتوبة ومحققة، أما التقليد فهو كلام ينسبونه إلى المسيح أو تلاميذه أو البطاركة ويؤمنون أن المسيح (معبودهم) وأن التلاميذ والبطاركة يتنزل عليهم الوحى الإلهى، وكل هذا بدون أى دليل مكتوب. وكلاً من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بهذا التقليد بل إن كل عبادتهم الحالية مأخوذة منه، بدءًا بالصلوات (القداس) الذى اخترعه الرهبان بدون أى أساس من كتابهم، ومرورًا بباقى الطقوس مثل الصور والبخور والخبز والخمر والأصوام ...إلخ
    لذلك أجد أن القس/ صموئيل عنده كل الحق فى هذا الهجوم.
    وأعجب ما فى التقليد هو الزيت المقدس الذى يصلى عليه البطرك فيدخل معبودهم الثالث (الروح القدس) فى هذا الزيت، وبه يدهنون المرضى للشفاء,ثم يبيعه البطرك للقساوسه الذين يبيعونه للشعب (عجبًا لهذا المعبود الذى يتم وضعه فى زجاجة بصلاة العبد)
    ويقوم البطرك ببيع هذا الزيت للقساوسة، الزجاجة الصغيرة كانت بمائة جنيه حين أسلمت فى أوائل التسعينيات، والكاهن يأخذ من العامة ما شاء له من النقود فى مقابل مسحه بإصبعه من الزيت سواء للطفل أثناء التنصير أو للكبير المريض أو للميت لكى يدخل الجنة؟
    وبالمثل اخترع باباوات روما (صكوك الغفران) ليشترى الناس أرضًا فى الجنة ويفعلون ما يشاؤون فى حياتهم، واخترعوا (الخلاص من المطهر) لتخليص الموتى من عذاب الآخرة إذا دفع أهلهم الثمن؟
    أما البروتستانت ومنهم الإنجيلين طائفة القس صموئيل فإن لهم شطحات أبعد من ذلك فقد تركوا كل العبادات زاعمين أن المؤمن بالمسيح لن يُحاسب فى يوم القيامة كقول بولس فى (رسالة رومية 2:8)
    ** ثم اعترض القس/ صموئيل على مبادرة الفاتيكان لأجل مصالحة الأديان سنة 1965م لأنها جاء فيها:(إن الفاتيكان تُقَدِّر الدين الإسلامى لأن فيه عبادة الله الواحد، وأن المسلمين وإن لم يؤمنوا بأن المسيح ابن الله إلا أنهم يكرمونه كنبى ويكرمون مريم أمه ويؤمنون بيوم الدين والثواب والعقاب) وأضاف/ صموئيل (وكثيرون من المسلمين يتوجهون إلى مريم فى دعواتهم) ويعنى أن المسلمين يطلبون منها الشفاء والرزق وإنجاب الأطفال مثلما يفعل المسيحيون, وهذا افتراء خبيث يروج له النصارى بين المسلمين الساذجين ليجعلوهم يكفرون مثلهم. وأقول للقس: إن الله حذر المسلمين من مثل هذه الأفعال قائلاً لنا (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ)
    فالمسلم يعرف أنه لا توجد واسطة بينه وبين الله فيطلب من الله مباشرة ما يشاء ولا يتشفع عند الله بأحد ولا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن يفعل ذلك فقد أشرك بالله.
    ** ثم حاول القس أن يبرر تصريحات الفاتيكان فقال (لأن جميع الناس إخوة مخلوقين على صورة الله). وهذه العقيدة الفاسدة لا نؤمن بها لأن عقيدة الإسلام فى الله أنه (ليس كمثله شئ) وفى كتابهم (الله لم يره أحد قط) (تيموثاؤس الأولى 16:6)
    ==

    وفى صفحة 9 يعترض القس على كلام كاتب مسلم يقول ( إن التوراة التى أنزلها الله على موسى ليست هى التوارة الحالية الموجودة مع الناس، وكذلك الإنجيل الذى أنزله الله على المسيح ليس هو ما كتبه التلاميذ) وهذه حقيقة واضحة فى كتابهم الموجود الآن، لأن المسيح كان يدعو اليهود قائلاً لهم (توبوا وآمنوا بالإنجيل) (إنجيل مرقص 15:1) وإذا تكلم معهم يقول (هذا الإنجيل) (إنجيل متى 13:26) ولو لم يكن معه إنجيل لسأله الناس ( ما هو هذا الإنجيل الذى تقول عنه) لأنها كلمة لم يعرفوها من قبل ولكن أحدًا لم يسأله لأنه كان يحمل إنجيلاً بالفعل، وقد ذكره (بولس) فى رسائله: (رومية 16:1)، (كورنثوس الأولى 12:9)
    كما أن كاتبى هذه الأناجيل اعترفوا بأنهم كتبوا هذه الكتب من عقلهم بدون أى وحىّ ـ كما قال القس صموئيل فى هذا الكتاب صفحة 20، وكما كتب (لوقا) فى بداية الكتاب الذى جعلوه إنجيلاً (إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصص فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها لنا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُدامًا للكلمة، رأيت أنا أيضًا أن أكتب إليك أيها العزيز ثاؤفيلوس...) فهذه رسائل (لوقا) إلى (صديقه) يحكى لصديقه ما سمعه من بعض المعاصرين للمسيح، فأخذها المسيحيون وجعلوها إنجيلاً، بالرغم من أن لوقا لم يكن من تلاميذ المسيح وإلا لذكر لنا ذلك. وكذلك كتب (يوحنا) عن نفسه فى إنجيله (إنجيل يوحنا 21:24) (هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا) ولم يدعى أن كتابه جاء بوحى من الله.
    وكذلك التوارة الموجودة الآن ليست هى الأصلية التى كانت يحرم نسخها أو خروجها من المعبد (تثنية 18:17) والدليل:
    (1) ضياع التوراة كما جاء فى كتابهم أن الله أمرهم بوضعها داخل المعبد بجوار التابوت (تثنية 18:17) وقد تم تدمير المعبد بالكامل وحرقه (صموئيل الأول 5:1)، (ملوك أول25:14)، (ملوك ثانى25،25،14)
    (2) حين قام سليمان النبى عليه السلام بنقل التابوت إلى الهيكل الذى بناه ـ لم يجد فى التابوت إلا لوحين من الحجارة فقط (وعليهما الوصايا العشر فقط) (ملوك أول 9:8) ولم يجد أثرًا للتوراة أو كتاب الشريعة.
    (3) أثناء السبى واليهود عبيد فى بابل ـ جاء الوحى إلى النبى حزقيال (حزقيال 43 إلى 46) وأوحى إليه بإعادة كتابة الفرائض والسُنن من جديد لأن التوارة ضاعت.
    (4) بعد العودة من بابل وجدوا (سفر الشريعة) فقط ـ وكان كتابًا صغيرًا قرأه (عزرا) على الشعب فى حوالى ثلاث ساعات (نحميا 1:8، 3:9) وليس هذا الكتاب الذى يتعدى ألف صفحة.
    ** وفى صفحة 10 يعترض القس صموئيل على أحد المسلمين لأنه قال إن القرآن يثبت وجود تحريف فى التوراة والإنجيل وأقول إن الله سبحانه وتعالى ذكر فى القرآن أن اليهود والنصارى يخترعون كتبًا من عندهم ويزعمون أنها من عند الله (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79) (سورة البقرة 79)، (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) (سورة آل عمران 78)
    ====

    وقد شهد كتابهم على تحريفهم لكتاب الله على مرّ العصور:
    (1) قال النبى داود فى (مزمور 5:56) (اليوم كُله يُحرفون كلامى)
    (2) وقال النبى إشعياء فى (اشعياء 16:29) (يالتحريفكم هل يُحسَبُ الجابل كالطين) أى هل تحسبون الخالق كالمخلوق؟
    (3) وقال النبى إرميا فى (إرميا 8:8) (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ـ حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب), وقال فى (إرميا 36:33) (قد حرّفتم كلام الإله الحىّ رب الجنوب إلهنا).
    (4) وقال بولس للمسحيين فى (رسالة غلاطية 6:1) (إنى أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعًا عن الذى دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر) ها هو بولس فى سنة 50م يثبت وجود أناجيل مُحرفة بدلاً من إنجيل المسيح الأصلى ( ورسالة رومية 15:19). كما أثبت بولس أن الله استأمن اليهود على كتاب الله فلم يكونوا أمناء أى حرفوا التوراة (رسالة رومية 2:3)
    ** وفى صفحة 10 يذكر القس صموئيل قول الكاتب المسلم (إن الله أمرنا بالإيمان بالتوراة والإنجيل أنهما نزلا على موسى وعيسى عليهما السلام ـ بدون البحث فى التفاصيل لأن التفاصيل جاء بها القرآن الكريم بعد أن دخل التحريف على التوراة والإنجيل) وأضيف إن الله أمر المسلين أن يؤمنوا بالأنبياء كلهم وأن الله أنزل عليهم صُحفًا وكُتبًا، وأما العقيدة فنأخذها من القرآن فقط لأن اليهود والنصارى يريدون إضلال المسلمين عن عقيدة التوحيد ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ) (سورة البقرة 109)
    ** ثم يعترض القس على عقيدة المسلمين أن دين الله واحد منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة وأقول له أننى لم أجد فى كتبكم أى كلمة عن الديانة اليهودية أو الديانة المسيحية، بل كان اسم اليهود (بنوا إسرائيل) واسم النصارى (شيعة الناصرى) أى (النصارى) ثم اخترع لهم بولس اسم المسيحيين (أعمال 5:24،26:11) كما أن المسيح عليه السلام لم يفكر لحظة واحدة فى أنه ينشئ دينًا جديدًا ولم يتخذ مكانًا للعبادة سوى المعابد اليهودية وظل يمارس العبادة فيها إلى آخر حياته وأمر كل أتباعه بالاستمرار على الديانة اليهودية (إنجيل متى 1:23)، (انجيل لوقا 24:49إلى 53) ومارس الطقوس اليهودية حتى آخر حياته (العشاء الآخير)
    *** وفى صفحة سطر 14 بدأ القس يتجاوز حدوده فى كلامه عن القرآن الكريم, وكان الأجدر به أن يجادل بالحجة أو يكون عنده الدليل على ما يعترض عليه من القرآن الكريم, وقد قال لهم النبى داود فى (مزمور 37:5) (سلّم للرب طريقك) وقال النبى أيوب (أيوب 21:22) (تعرف بالله واسلم) وهذا هو الإسلام الذى كان عليه الأنبياء من قبل بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
    ==

    وتجرأ القس وفسر القرآن على هواه وزعم أن( هناك إجماعًا بين علماء المسلمين على أن المقصود بالإسلام ليس دينًا بعينه وإنما هو التسليم لله، وخاصة أن العبرانيين وهم اليهود ينتسبون إلى إبراهيم لعبروه الفُرات ويكون بذلك هو المؤسس الحقيقى لليهودية وهذا التسليم هو أمر واجب على من يقبلون الإعلان الإلهى الذى جاء فى الكتاب المقدس متدرجًا إلى أن أصبح كاملاً واجدب القبول) وأقول إن الله سحبانه وتعالى يؤكد فى القرآن (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) أى أن دين كل الأنبياء منذ بذء الخليقة إلى يوم القيامة هو الإسلام وقد أخطأ القس فى زعمه الإجماع على هذا الكلام بينما المسلمون لا يحتاجون إلى تفسير النصارى للقرآن لأن فى القرآن روحانيات لا يفهمها إلا المسلم، كما أخطأ القس حين زعم أن إسلام إبراهيم لله سرى فى اليهود إلى أن اكتمل فى المسيحيين وأن كل من يعبد الله لابد أن يؤمن بكتابهم, فى حين أن أشد البشر عنادًا لله وللأنبياء هم اليهود, وكتابهم الحقيقى لا وجود له وهذا بشهادة التوراة والأناجيل كما قال عنهم المسيح فى (إنجيل متى 14:13) (فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة: تسمعون سمعًا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم) وقد إقتبسها مؤلف الإنجيل من (إشعياء 8:6ـ13) وحرف الكلام وهو فى الأصل عن عقاب الله لليهود بخراب أورشليم وأخذهم عبيدًا إلى بابل فى زمن نبوخذنصر
    =والقس يزعم أن اليهود هم وحدهم نسل إبراهيم، بينما كتابهم يؤكد أن إسماعيل هو ابن إبراهيم واستحق وعود الله وعهوده من قبل إسحاق ويعقوب (تكوين 20:17ـ25)، (تكوين 11:21ـ18)
    =كما زعم القس أن إبراهيم هو مؤسس اليهودية والمسيحية، وهو برئ من كليهما، فإن كتابهم يشهد أن الله ـ دعا إبراهيم (الآرامى) بحسب نشأته (تثنية 5:26) بينما العبرانيين هم اليهود الذين عبروا البحر الأحمر مع موسى بعد إبراهيم بأكثر من ألف سنة. وجاء فى كتابهم أن الله وعد إبراهيم أن يكون نسله أممًا تعبد الله وليس أمة واحدة كما يزعمون (تكوين 5:17ـ6) وقد أخذ إسماعيل عليه السلام الوعد من الله (أن يكون نسله أمة كبيرة) (تكوين 5:17) و(يكونون أمة عظيمة) (تكوين 17:21ـ20), ولم يحدث أن صاروا هكذا إلا بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    =وفى صفحة 11 يزعم القس أن بداية الديانة على وجه الأرض ارتبط بنزول التوراة متدرجًا إلى الإنجيل، أى أن ما قبلهما لم يكن دينًا، وما بعدهما ليس دينًا. وكأنه لم يقرأ كتابه ليجد فيه أن أول البشر قربوا لله قربانًا ـ أى عبادة ودين كامل، وبعد سنوات قليلة جاء (شيت) حفيد آدم عليهما السلام وابتدأ يدعو البشر لعبادة الله (تكوين 26:4) وبعدهم بفترة قصيرة كان أخنوخ (إدريس) الذى عبد الله بإخلاص ودعا لعبادة الله فأخذه الله ـ حيًا إلى السماء، ومن بعدهم نوح عليه السلام الذى دعا قومه إلى عبادة الله حوالى ألف سنة ولما أنجاه الله من الطوفان قرب قربانًا لله. هل توجد عبادة لله بدون وحى من عند الله وبدون شريعة؟ ثم كان (ملكى صادق) ملك (ساليم) أى (القدس) من قبل إبراهيم عليه السلام، وكان ملكًا وكاهنًا وله عبادة وشريعة بدليل أنه بارك إبراهيم عليه السلام وأخذ منه عشر الغنيمة التى غنمها إبراهيم فى الحرب. (تكوين 18:14), ومن بعده (كاهن مديان) حما موسى عليهما لاسلام، ومعه نبى الله (بلعام) المستجاب الدعوة (عدد23ـ21) وكل هذا مذكور فى كتابهم من قبل نزول التوراة، وهذا حق لأن الله لم يكن يخلق البشر ويتركهم آلاف السنين بدون رسالة ودعوة ودين وشريعة وعبادة، هؤلاء كلهم عبدوا الله وحده لا شريك له، لم يكن عندهم آب وإبن وروح قدس إلى ما بعد المسيح.
    =ويزعم القس أن العبادات الوثنية كان فيها عقيدة التوحيد؟؟ ويستشهد بعقيدة البراهمة وطاغور والفراعنة وسقراط وأفلاطون؟. وأقول إنه كتب هذا لأنه يأخذ معلوماته من كتب الكفار ولا يقرأ كتابه فلم يعرف أن جذور التوحيد تعود إلى أيام آدم عليه السلام ولم تأتِ مصادفة أو اجتهادًا.
    =وفى صفحة 12 يقول (وظهر دين الوحى فى صورة انقلاب عظيم قام به إبراهيم بمفرده؟ فى عصر نمرود الغارق فى الوثنية) وأقول إن كتابهم يقول أن نمرود هو حفيد نوح من ابنه كوش (تكوين 6:10ـ8) بينما إبراهيم يأتى بعد نوح بعشرة أجيال، ولكى يتقابلا لابد أن يعيش نمرود أكثر من ألف سنة؟. وكلامه العجيب عن (دين الوحى) و (انقلاب عظيم) لم أجد له مصدرًا فى كل كتابهم. والقرآن الكريم يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى كان يصطفى الرسل والأنبياء ثم يعرفهم بنفسه أنه هو الله الخالق ثم يرسلهم بالرسالة التى يحملها إليهم الوحى، وليس الأمر بذكاء واجتهادات فردية ومجهودات شخصية. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء 25)
    وأوضح مثالين على ذلك هما النبيان موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم،الذين عرفهما الوحى بالله على جبل الطور وفى غار حراء.
    ** ويتابع القس إختراعه عن دين الوحى فقال (ومن بعده قام موسى متابعًا ومؤسسًا عقيدة وحدة الإله)و ها هو القس ـ يساير عقيدة إخناتون حين أراد توحيد الأصنام فى صنم واحد فقال الجاهلون إنه أول من دعا إلى التوحيد فى التاريخ؟؟ وكتبوا هذا الكُفر فى كتب المدارس. وعلى العكس تجد فى كتابهم أن اليهود كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له من قبل مولد موسى عليه السلام، بما أخذوه من عقيدة جدودهم الأنبياء إبراهيم وأسحاق ويعقوب ويوسف عليهم وعلى سيدنا محمد الصلاة والسلام.
    == ثم يكمل القس (وقد أكد المسيح دين التوحيد فى عصره) وأقول إن الأناجيل تشهد أن المسيح استشهد بالتوحيد الموجود فى كتاب موسى ـ وشهد لهم أيضًا بوحدانية الله وأن المسيح نفسه عبد الله وقال:(1) فى (إنجيل مرقص 29:12) (الرب إلهنا رب واحد)
    (2) وفى (إنجيل متى 17:19) (لماذا تدعونى صالحًا ـ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله) فتجد المسيح يرفض أن يصفوه بصفة من صفات الله (فى الطبعة الجديدة: لماذا تدعونى الصالح...) (3) وفى (إنجل مرقص 32:13) يقول عن الساعة (أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلمها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الإبن (المسيح) إلا الآب (الله)) فلو كان المسيح إلاهًا وأنكر علمه بالساعة فهو كاذب والمسيح لا يكذب لأن الأنبياء معصومين من الكذب.(4) وفى (إنجيل يوحنا 3:17) قال فى صلاته لله (أنت الإله الحقيقى وحدك) فأى إله يكون المسيح بجوار (الله) الإله الحقيقى وحده؟؟ فكيف عبدوه بعد أن قال لهم هذه الحقيقه ؟؟؟
    ==ثم تابع القس كلامه بهجوم خفى على الإسلام فى صفحة 12 وقال (ولا غرابة أن جاء القرآن بعد ذلك يأمر بالتوحيد ويخاطب اليهود والنصارى بأن إلهنا وإلهكم واحد (45:20)) وهو ماكر وخبيث وقد كتب مواضع الآية خطأ وصحته (46:29) وهى من سورة العنكبوت (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46) ومعنى الكلمات : (بالتى هى أحسن) هى آيات القرآن الكريم و(آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) هو القرآن الكريم كتاب الله الوحيد والآية (الذين ظلموا) بإصرارهم على الشرك و(إلهنا وإلهكم واحد) أى خالقنا وخالقكم هو الله الواحد (وليس المسيح كما يزعم النصارى) بينما القس يقصد أن القرآن يوافقهم على عقيدتهم الفاسدة, بينما فى هذه الآية بالذات يعلن الله أنه لا يقبل إلا عقيدة التوحيد، (الإسلام) فقط، ومتابعة القرآن الكريم.
    ==ويستمر القس فى اختراعاته صفحة 13 (وكانت عقيدة التوحيد هى الأولى فى الديانة اليهودية من الوجهة التاريخية) وأسأله: هل معنى كلامك أن البشر من آدم إلى موسى (عليهما السلام) كانوا مشركين؟ أبدًا.
    **ثم يستشهد بالخطأ بأول وصية فى الوصايا العشر (أنا الرب إلهك لا يكن لك آلهة أخرى أمامى) ويعلق عليهما بكلام عجيب (بهذه الكلمات أسبغت الديانة اليهودية على التوحيد شكلاً رسميًا, وهذا هو التوحيد المثالى) ولقد أخطأ إذ يزعم أن التوحيد كان ينتظر اليهود ليصبح رسميًا، وكأن كل الأنبياء السابقين لموسى (عليهم السلام) لم يكونوا على التوحيد بينما كتابهم يؤكد عكس هذا ـ فإن اليهود لم يشركوا بالله إلا بعد نزول التوراة (عبادة العجل فى : خروج 32) و(عبادة العجل فى عدد 25) وهذا تأكد فى القرآن الكريم (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19) وأقول أيضًا أن القس صموئيل لم يذكر الوصية الأولى بحذافيرها لأنها تظهر فداحة فساد النصرانية الحالية، وجاءت فى (تثنية 6:5ـ9) كالآتى
    (أنا هو الرب إلهك الذى أخرجك من أرض مصر أرض العبودية، فلا يكن لك آلهة أخرى أمامى، لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا أو صورة مما فى السماء وما فى الأرض وما فى الماء، لا تسجد لهن ولا تعبدهن), فقد حرم الله صنع الصور والتماثيل سدًا لذريعة الشرك بالله، ثم حرم السجود لها وحرم عبادتها فقال فى شرح الوصية (للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد، وبإسمه تحلف), وليس كما يزعمون أن الله هو (الآب) وأن الرب هو (الإبن ـ يسوع) كما اخترع لهم (بولس) فقال لهم (الله جعل يسوع ربًا) (أعمال 36:2)، (الله عين المسيح ابنًا له) (رسالة رومية 3:1)؟, وقد تنبأ لهم النبى هوشع عن هذا الكفر فى (هوشع 11:4ـ12) (الزنا والخمر والسلافة تملأ القلب. شعبى يسأل خشبة لأن روح الزنا أضلهم فزنوا تحت إلههم) وكلمة (الزنا) تعنى الشرك بالله وذلك لم يحدث إلا للنصارى الذين قدسوا الخمر زاعمين أنه يتحول تحولاً حقيقيًا إلى دم معبودهم ثم عبدوا خشبة الصليب فأصبحوا يقسمون ويسمون به بدلاً من القسم والتسمية بسم الله, مع اعتقادهم بأنه يشفى من الأمراض ويحفظهم من الحسد إذا علقوه فى صدورهم، وخرج منهم المثل (إمسك الخشب) يقصدون (الصليب) .
    **ثم استرسل القس فى صفحة 13 (وجاءت أقوال الأناجيل تشهد بالوحدانية) واستشهد بالخطأ بالتوراة ففضح اختلافات التوراة والإنجيل إذا ينسبون للمسيح الجهل بالتوارة، ثم عبدوه فقد استشهد القس بكتاب (تثنية) عن الوصية الأولى وقال أنها وردت فى إنجيل (مرقص 29:12) على لسان المسيح. والقارئ للإنجيل يجد أن المسيح أضاف للوصايا ما ليس فيها، ورتبها خطأ. فمن هو المخطئ هل أخطأ الوحى المسيحى أم المسيح أم مؤلف الإنجيل؟ وكان الأولى بالقس أن يستشهد بصلوات المسيح لله ولكنه لم يستشهد بها لأنها تؤكد أن المسيح عبد الله، فقد قال المسيح (إنجيل لوقا 10:21) (حينئذ تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب (أى الله) رب السماء والأرض) إذًا يكفر من قال أن المسيح هو ربه. فها هو المسيح يحمد الله ويعترف له بالربوبية.
    **ثم يتعرض القس للقرآن الكريم قائلاً: وليس بغريب إذًا أن يؤيد القرآن هذا التوحيد البادئ فى اليهودية والمسيحية بقوله (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا) ولم يكتب باقى الآية لأنها ضده هو شخصيًا (ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله) وقد فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن القساوسة أحلوا للناس ما حرم الله فاتبعهم النصارى فذلك هو اتخاذهم أربابًا. بل إنهم من عبادتهم للكاهن لا يلجأون إلى الله فى مغفرة الخطايا بل للكاهن، ولا تقوم عبادة إلا بأمر الكاهن.
    **ثم قال القس (إن غيرة القرآن على التوحيد كانت لأن العرب كانوا يعرفون الله ولكنهم اتخذوا الأصنام وسيلة للتوسل إلى الله) وأقول له ان العرب عرفوا الله من جدودهم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، إلا أنهم رفضوا اليهودية والنصرانية لأنهما انحرفتا عن الديانة الحنيفية انحرافًا شديدًا.
    **ويكمل القس فى صفحة 14 ت(اتفقت الأديان فى التوحيد وليس من فارق بينها إلا سوء الفهم الناتج عن عدم البحث) وسوف يتضح لنا بعد قيل أنه يعنى اليهودية والنصرانية فقط صفحة 15 وقد نبههم الحق سبحانه وتعالى أن يبحثوا فى القرآن الكريم بدلاً من تكذيبه بدون علم بما فيه ـ فقال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)وقال (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) فتجد القساوسة والبطاركة يمنعون النصارى من لمس القرآن الكريم لئلا يهتدى أحد منهم لأن القرآن لا يوجد فيه أى تناقضات مثلما فى كتابهم، وأعطى أمثلة:
    ========

    (1) اختلافات بين صفحات التوراة:
    (عدد 13) كان اليهود فى برية فاران فقال الرب أرسلوا رجالاً للتجسس على أرض كنعان، فصعدو من برية صين إلى رحوب إلى حبرون إلى وادى أشكول وجاءوا بعنقود عنب يحمله رجلان وقالوا لا يمكن أن ندخلها والعمالقة ساكنين فيها. وحاول اليهود رجم موسى...
    (تثنية 1) نفس الحادثة: كان اليهود فى جبل الأموريين فى قادش، وقال لهم موسى ادخلوا الأرض فقالوا دعنا نرسل رجالاً ليتجسسوا ،، فأتوا إلى وادى أشكول وعادوا وقالوا إن الأرض جيدة ويسكنها الأموريون
    =======

    (2) اختلافات الأناجيل مع التوراة:
    (إنجيل مرقص 12:14) فى أول أيام الفطير حين كانوا يذبحون خروف الفصح)
    (لاويين 5:23) فى الرابع عشر من الشهر فصح للرب، وفى الخامس عشر عيد الفطر سبعة أيام)
    ====

    (3) اختلافات الأناجيل فيما بينها: فى قصة قيامة المسيح من الموت التى اخترعوها توجد اختلافات بلا حصر, منها:فى (انجيل متى) القيامة عند الفجر، وفى (مرقص) بعد أن طلعت الشمس، وفى (لوقا) أول الفجر، وفى (يوحنا) والظلام باقِ
    ===

    (4) اختلافات داخل الإنجيل الواحد: فى (إنجيل يوحنا 22:3): جاء يسوع وكان يعمد بشهادة تلاميذ يوحنا والفريسيين,و فى (إنجيل يوحنا 2:4) : يسوع لم يُعمد أحد؟؟
    ===

    (5) أختلافات داخل رسائل بولس: (رسالة تيموثاؤس الأولى) (نعلم أن الناموس صالح) أى التوراة وفى (رسالة رومية 2:5) قال (الناموس دخل إلى العالم لتكثر الخطية)؟ أى أن شرع الله هو السبب فى معصية الله؟؟؟.
    ===

    (6) خلافات بولس مع تلاميذ المسيح: (رسالة بولس إلى غلاطين 10:3) (جميع الذين يعملون بالناموس هم تحت لعنة) وفى (رسالة يعقوب 11:4) (إن كنت تدين الناموس فلست عاملاً به بل ديانًا له. واحد هو واضع الناموس وهو القادر أن يخلص وأن يهلك) يعنى (الله) واحد. وهم عادة ما يحذفون لفظ الجلالة فى كتابهم.
    **ثم يخترع القس فى صفحة 14 (تدرج الوحى حتى تنضج البشرية) وكانوا يعلمونا فى الكنيسة أن الوحى كان يزداد نضوجًا بالتدريج إلى أن تنضج البشرية فيجئ المسيح، وليس بعده أى نبى, بينما فى كتابهم أن اليهود كانوا ينتظرون نبيًا بعد المسيح (إنجيل يوحنا 5:1)، وحدث أنهم اختلفوا فى شخصية (عيسى) هل هو المسيح أم النبى الآتى إلى العالم (إنجيل يوحنا 40:7)
    **ثم قال القس فى صفحة 15 (أن الوصايا العشرة غير قابلة للنسخ أو التغيير) يعنى التوراة، ولكنهم كلهم لا يعملون بها بحسب أوامر بولس لهم فى (رسالة أفسس 15:2) حين زعم أن المسيح أبطل التوارة كلها بعكس كلام المسيح لهم فى (إنجيل متى 2:23) حيث أمرهم أن يحفظو التوراة ويعملوا بها، وذلك فى آخر أيامه معهم.
    **وقال القس فى صفحة 15 أن الديانات التى كان يتكلم عنها هى اليهودية والمسيحية فقط. ويتضح الآن أنه كان يذكر القرآن كامتداد لكتابهم لأنهم يزعمون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اقتبسه من كتابهم ومن الراهب (بحيرا), بينما كتابهم يشهد بظهور دين الله فى جزيرة العرب بنبى من بنى اسماعيل كما جاء فى: (إشعياء 11:42) يخبرنا عن رسول يرسله الله إلى الأمم (الغير يهود) من نسل إسماعيل, وفى (إشعياء 11:21) يتكلم عن وفود الحجاج فى بلاد العرب، وسقاية الحجاج بواسطة بنى إسماعيل, أى انتشار عبادة الله فى جزيرة العرب .
    **ثم يخترع القس حكاية (القواعد الحسابية) على أنها البرهان الذى لا يدحض دليلاً على أن كتابهم يوحى من الله. وهو يعنى تكرار بعض الكلمات تكرارًا معينًا له مغزى. وأسأل هل ظلت هذه القواعد ثابتة بعد الحذف والإضافة والتغيير فى الطبعات المختلفة 1933، 1982، 1998؟. وما هو موقف الكتب السبعة التى حذفها البروتستانت واعترف بها الأرثوذكس والكاثوليك من هذه القاعدة التى يستخدمونها فى السحر ؟؟؟ وما هو موقف أكثر من ثلاثين كتابًا ضاعت وذكرها كتابهم وسوف أذكرها فى حينها؟ وأين إنجيل بولس وإنجيل بطرس ؟؟؟
    ****************

    الفصل الثانى من كتاب القس/ بُطلان دعوى التحريف
    ==يبدأ القس فى صفحة 16 بكلام منسوب للنبى داود عليه السلام (كلام الرب كلام نقى) ثم قال (هذا هو أساس بطلان دعوى التحريف) بينما كتابهم يشهد أن داود النبى قال عن اليهود (اليوم كله يحرفون كلامى) فى (مزور51) فى النسخة الأرثوذكسية، وهو رقم (50) فى النسخة البروتستانتية وقال بولس عن اليهود أنهم استأمنهم الله على كتابه فلم يكونوا أمناء أى حرفوه (رسالة رومية 1:2).
    ***ثم شرع القس فى مهاجمة القرآن قائلاً (إننا نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله وهو الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ والشامل للحق الإلهى والقانون المعصوم...إلخ)
    وبهذا يعتبر القس ـ وكل المسيحيين ـ أن القرآن ليس كلام الله وليس منزهًا عن الخطأ ...إلخ
    إذ لا يوجد كتاب آخر إلا القرآن الكريم. مع أن المسيح أنبأهم عن خراب أورشليم فى (إنجيل لوقا 24:21) قائلاً (وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكمل أزمنة الأمم) وكلمة (الأمم) تعنى عندهم ـ الشعوب الغير يهودية أو الغير مؤمنين بالله، فتم خرابها سنة 63 م على أيدى الرومان الكفار وتشتت اليهود والمسيحيون فى كل بقاع العالم، وظلت تحت الاحتلال الرومانى ولم يسمح الرومان (بعد أن تنصرواعلى العقيدة الغربيه ) للمسيحيين الشرقيين أو لليهود بالعودة إلى القدس حتى جاء الإسلام وسمح لليهودوالمسيحيين الشرقيين بحرية العبادة فيها مثل ما سمح لكل طوائف النصارى الذين منعهم النصارى الرومان ,هذا تفسيرىلكلام المسيح.أما قوله عن كتابهم أنه(الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ) فأذكر له مثالاً من الدستور المزعوم: جاء فى (إنجيل لوقا 16) أن المسيح ضرب مثالاً ـ وهو برئ منه ـ فقال: كان إنسان غنى ـ عنده وكيل يسرق أحواله، فأراد الغنى أن يستغنى عن الوكيل، فأسرع الوكيل إلى التجار المديونين لسيده الغنى وأخذ منهم الصكوك التى كانت عليهم لسيده، ومزقها ، وكتب لهم صكوكًا بمبالغ تصل إلى جزء على عشره من الديون الأصلية، بحجة أنهم سوف يقبلونه عندهم إذا طرده سيده. وزعموا أن المسيح مدح هذا الوكيل وأمرهم أن يصنعوا مثله ويأخذوا مال الظلم ويعطوه للفقراء لكى يقبلهم الفقراء فى الجنة؟؟ وزعم القساوسة والبطاركة أن مال الظلم هو مال الحكومة لأنها تأخذه من الناس ظلمًا. فيكون البطاركة هم أول من أشاع أن مال الحكومات هو مال الظلم الذى ذكره المسيح ,أى مال حرام. وأترك التعليق للقارئ.
    ***ثم يبالغ القس فى هجومه على القرآن قائلاً عن كتابهم (وهو يطالب الجميع بالخضوع له على أساس أن فم الرب تكلم به) ،و أقول: كيف هذا بينما اليهود والنصارى لا يخضعون له فى عبادتهم وشرائعهم؟؟ وإليك الدليل: بعد أن أمرهم المسيح بضرورة حفظ وتنفيذ كل تعاليم التوراة (متى 2:23) ـ تجد محاربتهم لكتابهم فى كل من:
    (1) جاء أمر الله فى التوراة بتحليل تعدد الزوجات وتحليل الطلاق ـ بلا حدود (خروج 7:21)، تثنية 15:21) وتحليل زواج المطلق والمطلقة (تثنية 7:21، 24:3) وكلهم يرفضون الآن كل هذا ظاهريًا فقط
    (2) وفى الإنجيل زعموا أن المسيح سمح بالطلاق بسبب الزنا فقط، وقال الطلاق لا يكون الا بسبب الزنا فقط, وأن الزواج من المطلقة زنا (متى 31:25) و (لوقا 18:16)وهذا تحريف واضح لأن كتابهم ذكر أن المسيح قال قبلها مباشرة أنه لا يسقط حرف أو نقطة من التوراة ولو زالت السماء والأرض.(3) فجاء بولس وزعم أن الوحى يأتيه من عند الله، وسمح لهم بالطلاق وزواج المطلقة وتعدد الزوجات فى (رسالة كورنثوس الأولى 27:7 ـ 28) فإذا كانوا يعبدون المسيح ألا يطيعوه؟؟(4)ثم جاء البطاركة الذين يعبدون المسيح ووضعوا أسبابًا أخرى للطلاق مثل الجنون والعجز الجنسى والأذى هذا لأنهم مثل بولس يزعمون أن الوحى يأتيهم من عند الله.
    ***ويزعم القس أن ترجمات الكتاب المقدس فى حكم الأصل لمطابقتها له، وسوف يعطينا القس فى صفحة (20) الدليل على أن هذا الأصل المزعوم هو اختراع البشر. ثم زعم القس أن المسيح وتلاميذه اقتبسوا من الترجمة السبعينية للتوراة ـ المكتوبة بالغة اليونانية ؟؟ هكذا بلا أى دليل ويزعمون أن المسيح هو الذى أنزل التوراة؟ فلماذا يقتبس؟ ولماذا من (ترجمة) معينة بلغة تخالف لغته هو وقومه (العبرية)؟ أليس من المفروض أن الأناجيل مكتوبة بالوحى الإلهى؟؟ وتوجد عندى طبعتان لكتابهم وفى كل منها مقدمه تقول أن الترجمات اليونانية تختلف فيما بينها فكيف زعم القس أنها مطابقة للأصل؟ وجاء فى كتابهم الحالى أن (يهوذا) شقيق المسيح ـ كتب رسالة واقتبس قصتين من التوراة، ولا أجد هذه القصص فى التوراة الحالية المأخوذة عن الترجمة التى يفتخر بها هذا القسيس العلامة (رسالة يهوذا 14ـ6)
    *******وفى صفحة 17 بدأ القس يرد على أدلة بطلان التحريف فقال :
    *(1)القول إن التوراة والإنجيل المتداولين الآن ليساهما الأصليين: يرد القس ببرهان العقل والمنطق؟ :(1) قال إن كتابهم يحتوى على كُتبًا نزلت على أنبياء ورُسل (التلاميذ) يبلغ عددهم أربعين شخصًا،وأقول أنا: إن عددهم الحقيقى (30) كاتبًا.
    *(2)وقال إن كتابة هذه الكتب استغرق 900 سنة للعهد القديم وحده من عصر موسى سنة 1100 ق.م إلى سنة 200 ق.م وأقول إن تاريخهم يؤكد أنه بين المسيح وآخر نبى يهودى أكثر من 600سنة، وأن الفترة بين المسيح وموسى تصل إلى 2000 سنه على الأقل.
    وأسأله: أين كتب الأنبياء التالية والتى ذكرها كتابكم ولا وجود لها لأن فيها ما يخالف عقائدكم: (1) سفر (شريعة الرب) المذكور فى (يشوع 26:24) ، (نحميا 9:9) ويختلف عن التوراة (تثنية 31) (2) سفر ياشر المذكور فى (يشوع 13:1) ، (صموئيل الثانى 17:1)
    (3) أخبار ناثان النبى.(4) نبؤة أخيا الشيلونى.
    (5) رؤى يعدو الرائى فى (أخبار ثانى 29:9)(6) وحى داود المذكور فى (صموئيل الثانى 23) (7) أخبار شمعيا النبى.و(8) أخبار عدو الرائى (أخبار ثانى 12)(9) مِدْرَسْ عِدّو النبى (أخبار ثانى 22:13) (10) أخبار ياهو بن حنانى (أخبار ثانى 34:20) وغيرهم
    *(3) ثم قال إن كتابة الأناجيل استمرت عدة قرون بعد المسيح ؟؟؟ فى صفحة 18.
    بينما تاريخ الكنيسة يذكر أن آخر التلاميذ مات سنة 98م؟ فلا يوجد معنى لكلامه إلا أن كتابة الأناجيل استمرت على يد القساوسة والرهبان. فأين الوحى وكيف ينسبون الكتب للتلاميذ
    (4) وقال إن كتب موسى لم تكن كلها وحى من السماء بل كان جزءًا منها (إعلان مباشر) ؟؟ أى من الله .وأناأجد أن الكتب المنسوبة لموسى فيها إضافات كثيرة، قد يكون كاتبها هو تلميذه (يشوع) وهو (هوشع بن نون) أو أحبار اليهود أو بطاركة النصارى، والدليل:
    (1) فى (تثنية 9:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (2) وفى (تثنية 24:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (3) وفى (تثنية 33) (هذه هى البركة التى بارك بها موى ـ بنى إسرائيل قبل موته) من كتبها؟؟(4) (تثنية 5:34) (فمات موسى عبد الرب فى أرض موآب ودفنه (يعنى الرب) ولم يعرف إنسان قبره إلى اليوم) ؟؟ أى يوم ؟؟ يعنى يوم كتابة هذه الإضافة من كتبها
    (5) (تثنية 10:34) (ولم يقم بعد نبى فى بنى إسرائيل الذى كلمه الله)
    وفى التوراة( السامرية)( ولا يقوم فى بنى إسرائيل نبى مثل موسى) إذا جمعناها مع قول الله لموسى (أقيم لهم نبيًا مثلك من وسط إخوتهم) يكون المقصود هو بنى إسماعيل والنبى محمد صلى الله عليه وسلم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    145
    آخر نشاط
    20-05-2012
    على الساعة
    02:41 PM

    افتراضي

    5) وتجاهل القس فترة (القضاة) الذين حكموا بعد يشوع وهى حوالى 450 سنة فقال: (واصل الكتابة بعد موسى ـ يشوع ـ ومن بعده صموئيل)أقول: وهى فترة امتلأت بالزنا والقتل وعبادة الأوثان وحدثت فيها أبشع قصة قرأتها فى حياتى وهى قصة بنى بليعال (قضاة 21ـ19) حيث قام رجال (سبط) من اليهود وخطفوا إمرأة' من (كاهن) كان يزنى بها،وزنا بها كل الرجال حتى ماتت, فقام الكاهن وقطع جسدها إلى 12 قطعة وأرسلها إلى كل أسباط اليهود فاجتمعوا وهاجموا بيوت هذا (السبط) وزنوا بنسائه البريئات ثم قتلوهن. ثم استغلوا فرصة أحد الأعياد الدينية وخطفوا بنات أحد الأسباط أثناء احتفالهن بالعيد وقدموهن للرجال الزناة عوضا عن الزوجات المقتولات؟ وفيه افتراءات على الله، منها (1) (قضاة 21:6) ملاك الرب يسير على عُكّاز، ثم نُفاجأ أنه هو الرب؟ (2) (قضاة 34:6) روح الرب لبس (جدعون) فقام يختبر الرب ثلاث مرات؟؟(3) (قضاة 16:10) الرب ضاقت نفسه
    (4) (قضاة 29:11) روح الرب جاء على يفتاح، فقام بحرق ابنته الوحيدة حية (نذرًا) للرب؟
    (6) وقال القس عن صموئيل النبى (وكتب صموئيل قضاء المملكة فى السفر ووضعه أمام الرب) والقساوسة يحبون أن يوهموا الناس بكلام كبير (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78)والقس يعنى أن النبى صموئيل كتب ما أوحى الله به إليه ـ فى كتاب ـ ثم وضعه فى مكان العبادة, وهذا الكتاب لا وجود له، والكتابين الموجودين باسم صموئيل يحتويان على تاريخ فقط، والأول بدأ قبل مولد صموئيل بسنوات والثانى انتهى بعد موته بعشرات السنين؟ ويختلفان اختلافات كبيرة مع الكتب التى تحكى عن نفسى الفترة مثال (أخبار أول 18) يخالف (صموئيل الثانى8)، (أخبار أول 11) يخالف (صموئيل أول 16)
    (7) ثم ترك القس فترة ملوك يهوذا وبنى إسرائيل (جدود المسيح) وقفز إلى فترة (سبى بابل) وهى فترة تزيد على 500 سنة وقال (وكان الأنبياء يتولون كتابة التوراة ؟ حتى صدر امر الرب لأرميا النبى بأن يكتب (ارميا 36 : 1 ) أقول أن الفترة التى تجاهلها القس تحكى عن قاذورات و تنسبها الى جدود المسيح , مثال أن النبى سليمان عليه السلام تزوج ألف امرأة معظمهن من الكافرات,وأنشأ معابد لأصنامهن وعبدها , و هذا افتراء على نبى الله .
    أماالنبى(ارميا)الذى عاش فى فترة سبى اليهود عبيدا فى بابل فى العراق , فقد بدأ كتابه بنبؤة عن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مع عدة نبؤات عن النبى العربى (ارميا 2: 10 , 5: 15)و ذكر أن الله يقتل كل من يزعم أنه نبى الله و هو كاذب ,و يهلك أسرته و أتباعه خلال سنه (ارميا 14: 15 , 23: 34 ,28: 15) و هذه شهادة لصدق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .و ذكر شدة غضب الله على اليهود ,وتاّمرهم لقتله ,و قيامهم بحرق الكتاب الذى أوحى الله به اليه .
    (9)ثم استشهد بكتاب النبى( أشعياء ) على أنه يؤكد عصمة التوراة لقوله ( فتشوا فى سفر الرب و اقرأؤا. واحدة من هذه لا تفقد لأن فم الرب تكلم . أمر روحه فجمعها ) و أقول له ان أشعياء يتكلم عن عقوبة الله للأمم الكافرة .و قد شهد أشعياء ضدهم بالتحريف و الكفر فى:
    =(أشعياء 29: 16) (يا لتحريفكم أتجعلون الجابل كالطين )أى هل الخالق كالمخلوق ؟؟؟
    =(أشعياء 40: 18 ) (بمن تشبهون الله و أى شبه به تعادلون ؟بمن تشبهوننى فأساويه يقول القدوس ؟) ثم أشار أشعياء الى ظهور الاسلام و النبى العربى و رسالة الله الأخيرة و التى تأتى بلغة غير لغة اليهود (أشعياء28: 11) و رسول الأمم الذى يأتى من بنى اسماعيل عليه السلام (أشعياء42: 1-11 )(10) وقال القس : (وقام عزرا بجمع الأسفار المقدسة و أتى بها أمام الجماعة و قرأها من الصباح الى نصف النهار ) و أقول ان القس كاذب و يحرف كلام كتابه و يظن أنه لن يراجعه أحد , لأن كتاب عزرا كتب عن عودة عدد قليل من اليهود من العبوديه الى بلادهم فوجدوابلادهم والهيكل خرابا فجاهدوا لاعادة بنائها,ووجد (نحميا) الوالى (سفر شريعة موسى) فقط فدعا الكاتب (عزرا )ليقرأه أمام اليهود (كتاب نحميا 8:3, 13: 1)
    ثم وقعت أرض اليهود تحت الأحتلال الرومانى , وبعد (المسيح ) اشتعلت الثورة فى البلاد و لم تهدأ حتىقام الرومان بتدمير القدس و هيكل اليهود مرتين و حرثوا أرضه بالمحاريث فى عام 70 للميلاد .فمن أين جاءت كل هذه الكتب التى عدد صفحاتها 1400 صفحه غير (7) كتب حذفهم البروتستانت و يعترف بهم الكاثوليك و الأرثوذكس ويدعونهم(الأسفار القانونيه )
    === وفى ص.19 قال القس صمؤيل عن الأنجيل :ان الأنجيل ليس الا بشارة التوبة و الايمان التى كان المسيح يقدمها شفاهة دون أن يكون تنزيلا مكتوبا )و أقول : لقد كرر المسيحيون هذه الفكرة بزعم أن المسيح اله ولا يجوز أن يتنزل عليه كتاب مثل الأنبياء ,حتى أن الكثيرين من المسلمين صدقوهم ,مع أن الله كرر فى القراّن أنه أنزل (الانجيل) على عيسى عليه السلام,و لو لم يكن كتابا لما أعطاه الله اسما (الأنجيل) لأن التنزيل الشفهى لا يكون له اسم . و لقد ذكرت سابقا الأدلة على وجود انجيل مع المسيح .
    ==ثم قال القس (وهذه الأناجيل الأربعة هى انجيل واحد قام بكتابته أربعة بشيرين (تلاميذ) و كل واحد منهم كتب من زاويته الخاصة ) و أقول : أين الوحى ؟ و كيف يكون انجيلا واحدا بينما الاختلافات بينهم لا حصر لها ؟
    === وفى ص.20 ينسى القسيس نفسه و يفضح أسرار تأليف الانجيل فى سنة 325 م.
    فكتب(نقول من باب الترجيح , أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله و أفعاله لأجل استعمالهم الشخصى , ثم بدأت القصص التى تروى عن المسيح تجمع فى كتب صغيرة , كانت نواه لعدة أناجيل من الممكن أن تكون قد بلغت (100)انجيل ,وكان على الكنيسة (القساوسة و الرهبان)أن تفحص هذه الأناجيل,و تمت موافقة الكنيسة على هذه الأربعة فقط بعد أن ثبت قانونيتها ,و اعتبرت فاتحة كتاب (العهد الجديد ) وتم الأعتراف بقدسيتها , ورفضت الكنيسة باقى الأناجيل مثل (انجيل توما)و (انجيل برنابا)بعد أن ثبت أن أكثر ما تحتويه دخيل و مزور , و بالتالى لم يتقرر وحيها ؟وذلك فى سنة325 م.بعدأن كانت أسفار (كتب)العهد القديم قد تقررت على يد (عزرا ) قبل الميلاد بقرون) . وأدعو القارىءليتأكد بنفسه أن (الوحى الألهى )صدر بقرار من القساوسة و الرهبان ؟؟؟؟؟؟
    تعليق
    ===
    1- كانت العقيدة المسيحيةقبل هذا التاريخ فى 96%من بلاد العالم تقوم على الأناجيل التى رفضوها و منها (انجيل برنابا )؟ والأناجيل التى وافقوا عليها مجهولة المصدر؟
    وفى سنة 325 فكر الأمبراطور الوثنى قسطنطين فى توحيد الأمبراطوريةتحت دين واحد ولما وجد أن جزءا كبيرا من الشعب مسيحيين مختلفين فى العقيدة جمع رؤسائهم فى مؤتمر لكى يوحدهم فاجتمع00 45 قسيسا و راهبا من انحاء العالم و معهم كتب بلادهم المقدسة , وفى النهاية وافق الامبراطور الوثنى على الكتب التى توافق عقيددته الوثنيه عن الاب والابن و الام , وفرضها بالقوة كما تشهد كتب التاريخ , ومنها كتاب (القدس مدينة واحدة )لكارين أرمسترونج , وقتل ألاف اليهودالرافضين لأكل الخنزير.
    =عدد الذين رفضوا 96%من العقيده القريبة من المسيح هو 318 قسيس ضد 4000؟؟؟
    2- اليهود لا يخرجون كتابهم الحقيقي لأحد , و هم لا يؤمنون بالمسيح ولا بالمسيحيه و بالتالى
    لن يعطوا كتابهم للمسيحيين ,فيكون كتاب( العهد القديم) الموجود مع السيحيين جمعوه من بعض الكتب الدينيه القديمة ,وليس هو الأصل .
    3- القس كتب كل هذا من باب الترجيح ,لأنه لا يوجد شىء يقين فى عقيدتهم ,و لم يذكر أنها ترجع بكاملها الى التلاميذ .
    4- انجيل برنابا الذى يزعمون أن كاتبه مسلم ,كان موجودا من قبل الاسلام بحوالى ثلاثة قرون .
    5- هذه الأناجيل تم كتابتها بالمزاج الشخصى و للأستعمال الشخصى , وكانت نواه زاد عليها اّخرون مجهولين ,ثم جمعها اّخرون بحسب هواهم وحولوها الى كتب,وكانت نواة جمعوا حولها كتب, ثم فحصها جيل رابع و قالوا أنها أناجيل مكتوبة بالوحى الألهى ؟؟؟وكانت هذه نواة جمعوا حولها كتب أخرى فى كتاب كبير (العهد الجديد) ثم ضموا اليه كتب أكثر زعموا أنها (العهد القديم) و سموهم معا (الكتاب المقدس )؟؟؟والحمد لله على نعمة القراّن الذى حفظته الصدور والأوراق قبل ان يتم جمعه فى كتاب بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام بحوالى 9 سنوات فقط ,ولم يتغير فيه حرف واحد أبدا الى اليوم والى يوم القيامة.
    6=فى ص. 21 يذكر القس أنهم احتفظوا بالكتب التى اعتبروها محرفة مثل (انجيل المصريين) و( انجيل العبرانيين) أى( اليهود ) و( انجيل توما) و( انجيل متياس) و( انجيل برثلماؤس )و هؤلاء من تلاميذ المسيح بعكس مرقص و لوقا ,ولم يرفضوها الا لمخالفتها لعقيدة قسطنطين الوثنى ,و احتفظوا بها لأنهم متأكدون من صحتها ,وقال القس أنهم رفضوها لأنها تخالف التوراة ,و أقول ان الأناجيل الاربعة الذين وافقوا عليهم يخالفون التوراة التى معهم , وهذا الموضوع نشرته على موقعى .
    7=وقال القس أنهم رفضوها لأنها تطالب بتطبيق شرع الله فى التوراة , بينما قال عكس ذلك فى ص.15 ,و المسيح أمرهم باتباع التوراة و حفظها (انجيل متى 23 : 1 ).
    أخيرا :
    ====

    ص.26 قال القس :ولم يستطع أحد أن يحضرلنا النسخة الصحيحة , وأقول توجد عندى3 طبعات متتالية مختلفة فيما بينها بالزيادة والنقص - من كتابهم -,و الكاتبة المسيحية (اّلن هوايت ) أثبتت فى كتابها ( الصراع العظيم بين الحق و الباطل ) كيف ابتدأ الباباوات منذ القرن السابع ( ظهور الاسلام ) جمع الكتب المقدسة بالقوة وحرقها و قتل كل من يرفض بزعم أن ( الجهل أصلح للتدين ) حتى استخدم جيوش روما لهذا الغرض
    و هذا هو موضوع كتابى القادم ان شاء الله


    و أكتفى بهذا الجزء المختصرمن ردى على كتاب القس صمؤيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية السابق ,الذى عدد صفحاته يزيد على مائة صفحه .


    مسموح بنشره فقط على المواقع الاسلامية للدعوة و جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف .
    منقول من موقع الشماس السابق أحمد وديع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    2,285
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-11-2014
    على الساعة
    07:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    كما زعم القس أن إبراهيم هو مؤسس اليهودية والمسيحية، وهو برئ من كليهما، فإن كتابهم يشهد أن الله ـ دعا إبراهيم (الآرامى) بحسب نشأته (تثنية 5:26) بينما العبرانيين هم اليهود الذين عبروا البحر الأحمر مع موسى بعد إبراهيم بأكثر من ألف سنة. وجاء فى كتابهم أن الله وعد إبراهيم أن يكون نسله أممًا تعبد الله وليس أمة واحدة كما يزعمون (تكوين 5:17ـ6) وقد أخذ إسماعيل عليه السلام الوعد من الله (أن يكون نسله أمة كبيرة) (تكوين 5:17) و(يكونون أمة عظيمة) (تكوين 17:21ـ20), ولم يحدث أن صاروا هكذا إلا بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    صلى الله علية وسلم
    جزاك الله خيرا أخي جمال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عصمة الكتاب المقدس ....هل من مدافع عن كتابه المقدس ليناظرني
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-06-2007, 05:47 AM
  2. عصمة الكتاب (المقدس) ...يا خرابي على الوحي !
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2007, 01:42 AM
  3. الرد على اسكندر جديد ( عصمة الكتاب المقدس )
    بواسطة شريف حمدى في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 31-10-2006, 09:53 AM
  4. هل الكتاب المقدس تم تحريفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة الامل المشرق في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 29-05-2006, 03:53 PM
  5. الرد على كتاب إستحالة تحريف الكتاب المقدس - أستاذ أبو حبيبة
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-03-2006, 08:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه

ملخص جزء من الرد على كتاب عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه