http://www.4shared.com/file/47866263..._________.html



هذا تسجيل للبابا شنوده يعترف فيه أن الثالوث لم يذكر فى العهد القديم و لو مره واحده ..و هذا ما قاله بالحرف ...قال بعضمة لسانه ...:و لو مره واحده" ....و قال أن السبب فى عدم ذكره فى العهد القديم الخشيه من أن يقع بنو اسرائيل فى تعدد الألهه ....ثم يقول البابا شنوده ...أن كل اقنوم قد ذكر بصفات الالوهيه على حده ...و لكن الأقانيم لم تذكر مجتمعه معا ......و لنا هنا تساؤل ....كيف فهم بنو اسرائيل الذين خشى عليهم الرب من أن يقعوا فى تعدد الألهه ...كيف فهموا هذه النصوص التى تنسب صفات الألوهيه الى كل اقنوم على حده ؟؟؟؟.....أليس هذا داعيا لهم من باب أولى أن يقعوا فى تعدد الألهه ...حيث ذكر واحد منهم على حده ...و لم يذكر ابدا أن هذه اقانيم ثلاثه فى ذات واحده .....أو أنها ليست ذوات متعدده .... ؟؟؟؟؟؟

فى الواقع أن البابا شنوده كما يقول المثل :" جاء يكحلها عماها" ..... فعلى الاقل فى العهد الجديد ذكر فى نصوصه أن هذه الثلاثه واحد ...( بغض النظر عن عدم أصالة هذا النص الوارد فى رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الخامس فى العدد السابع ) ....و الوضع على توصيف البابا شنوده يكون اسوأ و أكثر اغراءا لبنى اسرائيل أن يؤمنوا بتعدد الألهه عندما تذكر هذه الأقانيم بصفات الألوهيه كل على حده دون ذكر و توضيح أنها واحد فى الجوهر و الذات و أن الايمان بهذه الاقانيم لا يؤدى الى تعدد الذوات ....فنسبة صفات الألوهيه الى ثلاثة أقانيم فى العهد القديم دون وجود عدد واحد أو نص واحد يقول لبنى اسرائيل أنهم واحد و اله واحد المفترض أن يفضى بهم الى تعدد الالهه لا محاله ...........و لكن السؤال الذى يطرح نفسه ....لماذا لم يؤمن بنو اسرائيل بتعدد الألهه اذا كانت صفات الألوهيه قد نسبت الى اقانيم ثلاثه دون ذكر أنهم واحد....و الجواب سهل و بسيط ...أن بنى اسرائيل لم يعرفوا شىء اسمه اقانيم اصلا ...و اذا ذكر أمامهم مصطلح " روح الله " أو " كلمة الله "...فهم لا يفهمون منها أنه الله نفسه أو اقنوم الهى ...هذا هو التفسير المنطقى لعدم وقوع بنى اسرائيل فى تعدد الالهه و ليس التفسير المضحك الذى قاله البابا شنوده .