بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين






من الشروط المزعومه و المخترعة للفادي أنه شابهنا في كل شئ عدا أنه بلا خطية
أولا : كيف يسوع شابهنا في كل شئ و لم يشبه آدم الذي نحن منه و جاء يمثله ( آدم الجديد أو آدم الثاني ) في الزواج !؟
آلم تدَّعوا أنه شابهنا في كل شئ !؟
أي لماذا لم يتزوج يسوع مثل آدم و يوضع تحت نفس الظروف و الضغوط و المؤثرات التي وضع تحتها آدم خصوصا أنكم تعتقدون أنَّ حواء هي من تسببت في الخطية

ثانيا : هل قصدتم من بلا خطية خلوه من وراثة الخطية الجدية أو الأصلية و عقابها و الطبيعة الفاسدة المتسببة منها أم من الخطايا الشخصية الزمنية أم من كليهما !؟
أما قصدكم خلوه من الخطايا الشخصية الزمنية
فالأطفال يولدون بلا خطية زمنية
و أما قصدكم خلوه من الخطية الأصلية التي تتطلب فداء مزعوم و طبيعة فاسدة و عقاب يستلزمها و هو الموت
فما يمنع من خلق جميع ذرية آدم مثل يسوع من أم فقط !؟ فلا يرثوا الخطية فيكونوا مثل يسوع بنفس المنطق
للتوضيح بمثال
( آدم و حواء يلدوا مريم
مريم تلد يسوع في بطن
ثم تلد زوجة ليسوع في بطن أخرى
ثم تتوالد الذرية من نسل يسوع و زوجته و هذ المخرج أولى من تعذيب و قتل إله متجسد
و إلآ فيسوع هو الأخر ورث الخطية أو فسادها أو عقابها من جهة الأم لأنهما من نسل آدم ) بنفس المنطق
ثم إنَّ على حسب إيمانكم يسوع مات الموت الجسدي فقط ( بل بوجوده خارج الجنة فهو وارث حكم الموت الروحي بلإنفصال عن الله )

ثالثا هل يسوع فعلا بلا خطية شخصية زمنية على حسب الأناجيل !؟
هناك نصوص كثيرة يسوع يشتم و يقول أيها الاغبياء و الحمقى و العميان و أولاد الأفاعي و الكلاب و الخنازير
و الفريسيين يقرون بأن يسوع يشتمهم و يسوع لم يعترض و يقول لم أشتمكم و لكني أصفكم

و أنواع التدليس على هذه النصوص يكون هكذا
التدليس الأول يتم الرجوع لقواميس يوناني و انجليزي
مع العلم يسوع لم يتكلم اليونانية فكان الأولى أن تأتوا باللغة و الألفاظ التي نطق بها يسوع في ذلك الوقت حتى يصح الإستشهاد الى القواميس و المعاجم و طبعا لن تأتوا بهذه النصوص باللغة التي نطقها يسوع لأنها غير موجوده !!!

التدليس الثاني تأويل النصوص الحالية على أنها وصف
فحتى لو هذا وصف كما إدعيتم
فهل الصحيح أن المعلمين يتنمروا على تلاميذهم أم يصفوهم بوصف أقل حده للحفاظ على مشاعرهم !؟
فمثلا بدل أن يقولوا لتلاميذهم في المدرسة يا أغبياء يقولوا يا بطيئ الفهم أو قليلي الفهم أو حتى لا يصفوهم مثل هذا أصلا
و هل ترضون تطبيق هذا المعيار على يسوع لأنه لا يعلم موعد إثمار شجرة التين و لم يعلم الساعة
فالوصف و إن صح لا يخلو أن يكون شتيمة و أقله تنمر


نرجع الى خطايا يسوع
1 - ( خطية إضلال ) يسوع يعلم بأمثال حتى لايفهم مَن مِن الخارج فيرجع و يتوب و يغفر له

إنجيل مرقس 4
2 فَكَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَثِيرًا بِأَمْثَال. وَقَالَ لَهُمْ فِي تَعْلِيمِهِ: «اسْمَعُوا! هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ،
4 وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ.
5 وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى مَكَانٍ مُحْجِرٍ، حَيْثُ لَمْ تَكُنْ لَهُ تُرْبَةٌ كَثِيرَةٌ، فَنَبَتَ حَالًا إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عُمْقُ أَرْضٍ.
6 وَلكِنْ لَمَّا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ احْتَرَقَ، وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَصْلٌ جَفَّ.
7 وَسَقَطَ آخَرُ فِي الشَّوْكِ، فَطَلَعَ الشَّوْكُ وَخَنَقَهُ فَلَمْ يُعْطِ ثَمَرًا.
8 وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو، فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ».
9 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ»
10 وَلَمَّا كَانَ وَحْدَهُ سَأَلَهُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مَعَ الاثْنَيْ عَشَرَ عَنِ الْمَثَلِ،
11 فَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا سِرَّ مَلَكُوتِ اللهِ. وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ،
12 لِكَيْ يُبْصِرُوا مُبْصِرِينَ وَلاَ يَنْظُرُوا، وَيَسْمَعُوا سَامِعِينَ وَلاَ يَفْهَمُوا، لِئَلاَّ يَرْجِعُوا فَتُغْفَرَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ».
13 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «أَمَا تَعْلَمُونَ هذَا الْمَثَلَ؟ فَكَيْفَ تَعْرِفُونَ جَمِيعَ الأَمْثَالِ؟

2 - خطية تسبب في قتل حيوانات بلا هدف بتنفيذ أوامر الشياطين

إنجيل مرقس 5
12 فَطَلَبَ إِلَيْهِ كُلُّ الشَّيَاطِينِ قَائِلِينَ: «أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِ لِنَدْخُلَ فِيهَا».
13 فَأَذِنَ لَهُمْ يَسُوعُ لِلْوَقْتِ. فَخَرَجَتِ الأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُ مِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ. وَكَانَ نَحْوَ أَلْفَيْنِ، فَاخْتَنَقَ فِي الْبَحْرِ.

3 - خطية الدعاء على شجرة التين باليبس و اللعن لها بلا سبب منها فضلا عن عدم معرفة موعد إثمار شجرة التين

إنجيل مرقس 11
20 وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ،
21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!»


4 - خطية كره الأب و الأم حتى النفس فأين المحبة المزعومة
و التدليس السائد أنه ليس كره و لكن محبة أقل و للرد على هذا الهراء
1 - يسوع لم يتكلم يوناني للرجوع الى المعاجم اليوناني
2 - هل عجز الروح القدس أن يقول كلمة بليغة لا لبس فيها لا تحمل معنى سلبي كأن يقول "محبة أقل"
أو يقول لا يستحقني من لم أكن انا أحب إليه من ابيه و امه و زوجته و أبناءه حتى نفسه


إنجيل لوقا 14
25 وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ سَائِرِينَ مَعَهُ، فَالْتَفَتَ وَقَالَ لَهُمْ:
26 «إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.


5 - خطية نقد الناموس و الحكم بدون وجه حق بغض النظر عن صحة قصة المراءة الزانية الأن و التي قال عنها الأب متى المسكين تحض على الإنحلال الأخلاقي
1- اليهود سألوه ليختبروا هل سيحكم بما في الناموس أم سيخالف فكان يجب أن يقول الحكم الذي في الناموس لأنه على حسب أقواله لم يأتي لينقض الناموس
و حكم الناموس انها ترجم اذا ثبت الفعل بشهادة الشهود فهذا هو المعيار و ليس المعيار ان من كان منكم بلا خطية لا يُطبق عليها الناموس
2 - فبدل أن يقول أذهبوا بها الى القاضي المختص حكم هو بأنَّ من كان منكم بلا خطية يرجمها و هذا ليس معيار و ليسوا أهل لتنفيذ الحكم


إنجيل يوحنا 8
4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!»

6 - خطية شتم الأمميين بالكلاب و الخنازير و عدم التبشير بالدرر و النعم ليظلوا على ما هم عليه حتى و ان كان هذا هو السائد في هذ الوقت ممن حوله

إنجيل متى 7
6 لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.

إنجيل متى 15
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!»

7 - خطية الحض على أخذ أملاك الغير بدون إستئذان

إنجيل لوقا 19
29 وَإِذْ قَرُبَ مِنْ بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ
30 قَائِلًا: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، وَحِينَ تَدْخُلاَنِهَا تَجِدَانِ جَحْشًا مَرْبُوطًا لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. فَحُّلاَهُ وَأْتِيَا بِهِ.
31 وَإِنْ سَأَلَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَحُّلاَنِهِ؟ فَقُولاَ لَهُ هكَذَا: إِنَّ الرَّبَّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ».


أخيراً ماذا قدم الفداء المزعوم !؟
الناس لازالت تخطئ
الطبيعة الفاسدة المزعومة لم تنتهي
العقاب بالموت بجميع أنواعه لازال قائم
الموت الأبدي يسود على الخاطي غير التائب و على غير المؤمنين