إلى الباحثين عن الحق : هيا نعرف إلهنا



بسم رب العالمين خالق السماوات والأراضيين له الحمد و الثناء الجميل أبدأ هذه الكلمات إلى الحيارى الباحثين عن إله يعبدونه فلم يهتدوا إلى سواء السبيل ،وبحثوا فما وجدوا إلا ظلمات بعدها فوق بعض مليئة بالخرافات و الأباطيل ،و لماذا الحيرة و آثار الإله خالق السماوت و الأرض غنية عن التعريف والتبيين و الخالق لا يترك عباده تائهين عنه ضالين بل يبين لهم أنه الحق و ماسواه هو الضلال المبين و كلنا مفطور على عبادة الخالق و البعض يتوهم أن لا خالق وهؤلاء من تدنست فطرهم و أعميت بصيرتهم و من قالوا أن هناك خالق فمنهم من تخبط فيه و تعددت أرائهم نتيجة لهواهم وزيغهم و منهم من سعد بمعرفة الخالق الحق فارتاح بالهم و سيفوزون برضاه فيدخلهم الجنة التي عرفها لهم فإذا أردت معرفة الخالق رب السماوات والأراضين و مرسل الرسل عليهم الصلوات والتسليم فتعالى معي في هذه الرحلة لعلك تجد ما يشفي صدرك و يريح قلبك فإن كنت محقا فستهتدي وتسعد و لو كنت غير ذلك فلست عليك بوكيل