لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

صفحة 9 من 12 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 112

الموضوع: لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    عجبا لهؤلاء المثقفين أو مدعى الثقافة
    لا يجرؤ أحد منهم على نقد السلطان بكلمة
    ولا حتى يجرؤ على أنتقاد رئيس تحرير مجلته
    ولا يتكلم عن النصرانية بربع كلمة
    لا تعقيب على السموم المبثوثة فى مدارس الأحد
    ولا تعقيب على تنصير الفقراء والسفهاء وطلاب المال والجنس
    ولا تعقيب على شتم النبى فى الكنائس
    نراهم يمجدون شنودة ورفاقه بينما سهام النقد توجه الى رجال الدين الأسلامى
    بل ان بعض هؤلاء وهو الدكتور رفعت السعيد
    قد أشبع الأخوان المسلمين نقدا
    وعندما عقب على عمليات التنصير قال ان الكنيسة الوطنية المصرية لم تقم بها!
    وكما هو الحال فى مصر فأن الأسوء فى المغرب العربى
    والأن فى الخليج ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    قبل الأنتقال الى أى نقطة لابد من الحديث بأستفاضة عن دور الطابور الخامس المتعلمن
    فى ضرب الأسلام على نحو يساند أعداء الأمة
    ولأننى أعتقد بأنه لا يجوز لأنسان أن يتكلم عن مشكاة دون أن يقدم أجتهادا لحلها
    حتى يكون مبشرا لا منفرا فسنفصل حكاية هؤلاء الذين يطعنون فى ديننا وكيفية التعامل معهم
    أولا المتطرفون العلمانيون
    قبل الحديث عن الأثر السلبى للفكر العلمانى فى بلادنا
    لابد أولا أن نلوم أنفسنا على خطأنا
    ان الفكر الأسلامى قد أستوعب الكثير من القضايا فى عصور الزهو والنماء للحضارة الأسلامية . وللأسف مرت قرون على المسلمين حكم فيها الطغاة الجهلة
    وأنحصر هذا الفكر . ونرى أثار ذلك ماثلة أمامنا فى أناس حصروا الأسلام العظيم
    فى العلاقات الزوجية وطرق دخول الحمام وغيرها
    وفى المقابل ونتيجة لحركة الأستعمار على العالم الأسلامى
    زحف التيار العلمانى مؤيدا من القوة المستعمرة
    وللأسف وجد هذا التيار الطريق خاليا أمامه. فلا مقاومة فكرية ولا بديل للأطروحات التى قدمها. لقد قدم العلمانيون أطروحات فى السياسة والأقتصاد
    وللأسف فأن التيار الأسلامى تقوقع وأختفى وأكتفى بكيل الأتهامات والتكفير للعلمانيين
    لم يقدم ساعتها التيار الأسلامى بديلا للنظرية الأشتراكية ولا الرأسمالية ولا الديمقراطية
    ولا بديلا للبنوك أو البورصة أو غيرها
    وهذا ليس عيبا فى الأسلام فكل ما ذكرت وأكثر له شواهد وأشارات فى القرأن الكريم
    والسنة والحضارة الأسلامية
    ولكن التيار الأسلامى لم يجتهد لتحويل ما لدينا ولا تملكه ديانة أخرى غير الأسلام
    الى واقع عملى
    ولكن للحق كانت هناك محاولات فردية لم تصمد
    للأمام الأفغانى وتلميذه محمد عبده ومن قبل رفاعة الطهطاوى والكواكبى وغيرهم
    ولكن أنتهى كل ذلك الى أنزواء التيار الأسلامى الفكرى فزحف العلمانيون وأحتلوا
    مواقع كثيرة بل لقد وصلوا الى عقر التيار الأسلامى فى الأزهر والزيتونة وغيرهم
    وكان لذلك أثر كبير على التنصير
    ذلك أن هجوم العلمانيين على الشريعة الأسلامية والأسلام كان سندا سياسيا للنصارى
    من ناحية لكى يعلو سقف مطالبهم ويتشددوا فيها وكان دعما لأعمدة التنصير من جهة أخرى.
    كتاب الشعر الجاهلى كان الأساس الذى تدرسه المدارس التبشيرية الأمريكية لطلابها
    فى الأسكندرية الذين سيصبحون فيما بعد منصرين.
    وكذلك كان الحال مع المفكرين العلمانيين عبر العصور
    وللعلمانيين تاريخ طويل فى دعم أعداء الأمة
    وهذا جزء من كتاب جذور العلمانية
    يوضح الأرتباط بين العلمانيين والمبشرين لأن الكفر ملة واحدة


    اقتباس
    بعد أن نمت البذور التغريبية والعلمانية في أرض الإسلام بدأت تضرب بجذورها في هذه الأرض، وبدا واضحاً أن هذه الجذور أخرجت نبتة لها ساق مستوٍ وعود مشتد.

    وقد تميزت هذه المرحلة بحدوث اضطراب شديد وتحولات فكرية وسياسية واجتماعية كبيرة في البلاد الإسلامية، كما أن التداخل في نشاطات وجهود (الرواد) الإصلاحيين وأثر ذلك على الأقطار المتعددة.. كان سمة بارزة في هذه المرحلة.

    ويمكننا في هذا الرصد أن نضع أيدينا على مفاتيح تعيننا على فهم هذه المرحلة التي نحن بصددها، تتمثل في الآتي:

    أولاً: تميزت هذه المرحلة بتكثيف انتقال القيم الغربية والعلمانية من مجال الأفكار إلى الواقع، وبذا انتقلت الهجمة التغريبية العلمانية إلى الضرب في العمق؛ فكراً: بطرق الموضوعات التي تطرحها في صورة أكثر صراحة ووضوحاً وشمولاً، وانتشاراً: بفتح ميدان انتقالها من النخبة المثقفة المحدودة إلى القاعدة الشعبية العامة.

    ثانياً: نتيجة لهذا الضرب المركز في العمق الفكري والاجتماعي تبلور تيار كانت بذوره موجودة في المرحلة السابقة، وكان جل اهتمامه محاولة (التوفيق) بين الإسلام وبين الأفكار والقيم الغربية الوافدة، وقد تعددت (دوافع) هذا التيار و(درجاته) و (صوره)، ولكنه عموماً احتل مساحة واسعة في أنشطة هذه المرحلة، كما كان له أثر كبير فيما بعد.

    ثالثاً: رغم تعدد ميادين الأنشطة العلمانية والتغريبية و (التوفيقية) في هذه المرحلة إلا أن هناك قاسماً مشتركاً يجمع بين هذه الأنشطة بدا وكأنه صرعة العصر التي تنطلق منها، ألا وهو: الحرية بمفهومها الغربي الليبرالي؛ فقد تمثل ذلك في الفكر: بطرح كل المسلَّمات (السابقة) علـى طاولة النقاش، ومن ثم: الرفض أو القبول، وفتح المجال لإدخال أي أفكار والترويج لها باسم حرية الفكر، وفي الإصلاح الديني: بفتح باب الاجتهاد وإعادة تفسير الإسلام بما يتلاءم مع (روح العصر)، مــما أدى لاحــقاً إلى محاولات تطويع الإسلام و (علمنته)، وفي السياسة: بالدعوة إلى الحرية الدستورية، ومقاومة الاستبداد، والتحرر من الروابط السياسية القديمة، وذلك ما أدى فيما بعد إلى رفض الإطار السياسي للخلافة، وإلى استقرار النيابة البرلمانية بوصفها مصدراً للسلطات، وفي الاجتماع: بالدعوة إلى حرية المرأة وانعتاقها من قوامة الرجل وأسر الأسرة والتقاليد وتعاليم الدين، وهو ما أدى إلى التفكك الأسري والانحلال الأخلاقي، وفي الاقتصاد: بوضع أطر الاقتصاد الحر والارتباط بالرأسمالية العالمية واقتصاد السوق، ومن ثم: فتح المجال أمام الأفكار والتصورات الاقتصادية المنابذة للدين التي مثلها الحضور المكثف لرأس المال الغربي بما يحمله من احتكارات واستغلال وربا، وفتح المجال أيضاً لنشاطات اقتصادية منافية للإسـلام أخلاقياً واجتماعياً.

    هذه إجمالاً أهم مفاتيح هذه المرحلة، والآن لنعرض بعض تفاصيل تحولات الفكر والثقافة في هذه المرحلة:

    دخول الفكر العلماني التغريبي الصريح:

    مثلما كان الفكر النصراني هو واسطة نقل الفكر الفلسفي اليوناني إلى الفكر الإسلامي في العصر العباسي عبر حركة ترجمة واسعة آنذاك «كان هذا الفكر مؤهلاً أكثر من غيره لدور الريادة عندما جاءت الموجة (الهيلينية) الجديدة من أوروبا المسيحية ـ العلمانية هذه المرة، ومعها تجربة غير معهودة من قبل في تحديد العلاقة الجدلية بين الدين والعقل، تستند إلى مبدأ الفصل والتمييز والتفريق بينهما»(1)، وهكذا كان النصارى العرب ـ وإن شاركهم غيرهم ـ رأس الحربة في نقل العلمانية الصريحة.
    فبخلاف (المصلحين) المسلمين الذين كانت تؤرقهم محاولات تقديم الأفكار الغربية في صورة لا تتعارض مع الإسلام، مما دفعهم إلى اختيار مسلك التوفيق بينهما... «كان المثقفون المسيحيون يرفضون ربط التطور الاجتماعي بأية عقيدة دينية، ويسعون إلى التحرر من مشكلة الانتماء الديني بالتشديد على النظرة العقلانية إلى الإنســان والمجتمع»(2)، ومـن هـنا: أخـذوا ينهلون ويتبنون ـ بوضوح وبدون حرج أو حساسية ـ أفكار مفكري عصر التنوير الأوروبي.

    وهكذا تمثل التيار العلماني التغريبي الصريح ـ في معظمه ـ في بعض نصارى الشام الذين هاجروا إلى مصر، وأخذوا في بث أفكارهم من خلال عدة طرق، محدثين حركة فكرية ثقافية كبرى داخل قطاعات كبيرة من (المثقفين) استخدمت فيها الصحف والمجلات التي أصدروها على نطاق واسع، مستغلين (حرية النشر) التي كانت توفرها سلطات الاحتلال لمثل تلك الإصدارات، وأيضاً من خلال ترجمة بعض الكتب الأوروبية التي تساير الاتجاه الجديد، وتحقيق وإخراج بعض الكتب الفلسفية والأدبية القديمة التي تخدم توجهاتهم، بإعادة طرح أسئلة كبرى حول الإنسان والكون والحياة، والتي تهدف أيضاً إلى إعادة صياغة العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.

    فبعد جيل فرنسيس مراش، وبطرس البستاني، وناصيف اليازجي، وفارس الشدياق، أتى جيل آخر يمثله سليم عنحوري، وأديب إسحاق، وشبلي الشميل، وفرح أنطون، وجورجي زيدان، وبشارة وسليم تقلا، وفارس نمر، ويعقوب صرُّوف... وغيرهم، ولا شك أن بينهم فروقاً فكرية،[COLOR=""] ولكن يجمعهم أنهـم جميعاً نصـارى ـ على اختلاف مذاهبهم ـ وأنهم ماسونيُّون، كما أن معظمهم درس في الكلية السورية الإنجيلية (الجامعة الأمريكية) التي أشرنا إليها سابقاً. [/COLOR]
    كانت الصحافة أحد أهم أنشطتهم التي روجوا من خلالها أفكارهم بطرق ملتوية ومخادعة؛ فقد كان بعضهم يتعمد أن يتضمن اسم مطبوعته دلالة رمزية قد تخفى على بعض القراء: ففارس نمر يوضح أنه بعد رفض وزارة الداخلية المصرية الموافقة على إصدار جريدته الجديدة باسم (الإصلاح!) اختار هو وشركاؤه اسم (المقطم)، يقول: «ولما سئلت عن السبب في اختيار هذا الاسم بالذات، قلت: لأنه الجبل الذي بنيت من حجارته الأهرام الثلاثة»(1)، [COLOR=""]وكذلك جورجي زيدان أطلق على مجلته اسم (الهلال) مستغلاً ما يشاع بين الناس من أن الهلال رمز إسلامي، والحقيقة أنه أحد رموز الماسونية، ومن المعروف أن زيدان كان ماسونياً، كما أن (جامعة) فرح أنطون كانت باسم (الجامعة العثمانية)، وهذا الاسم وإن كان ظاهره يناصر الدولة العثمانية، إلا أنه يطرح بصفته بديلاً عن (الجامعة الإسلامية)،[/COLOR] وهذا الطرح كان دعوة لها أنصارها في ذلك الوقت، وهو يعني التجمع حول آصرة الجنسية العثمانية التي تضم أدياناً وأعراقاً شتى، بدل آصرة الإسلام، وهو يعني بمعنى آخر العمل على الدعاية لعلمانية الدولة في الانتماء والولاء.

    وكما عمدوا إلى المداورة والخداع في الأسماء والعناوين عمدوا إليها أيضاً في المحتوى والموضوعات؛ فمجلة المقتطف «إذا أخذنا العدد الصادر [منها] في كانون الثاني 1896م على سبيل المثال، لوجدنا أنه يشتمل على مقالات في الأمراض السارية، والميكروبات في الهواء، والفروق بين الرجال والنساء، وتحليل فلسفي لمركز الإنسان بين الحيوانات... أما مؤسس الهلال... فقد كان ذا تركيب ذهني مختلف، فأعار العلوم الطبيعية في مجلته اهتماماً أقل، موجهاً جل عنايته إلى علم الاجتماع، وأدب النفس، والسياسات العالمية، والجغرافيا والتاريخ، واللغة والأدب، وآثار العرب...»(2)، ويعلق ألبرت حوراني على هذه الموضوعات قائلاً: «قد تبدو المواضيع التي كانت تعالجها هاتان المجلتان عديمة المغزى، خصوصاً وأنهما كانتا تتحاشيان كل ما يتعلق مباشرة بالسياسات المحلية أو بالدين أو بما شأنه أن يثير ضدهما العداء، غير أن وراء هذه المواضيع ووراء غيرها من هذا النوع كانت تكمن بعض الأفكار المعينة الدائرة حول: ما هي الحقيقة؟ وكيفية البحث عنها؟»(3) وبهذه الطريقة أصبحت مجلة كالمقتطف «أهم المجلات التي أخذت تدعو إلى التحلل من الدين»(4).

    وإلى جانب الصحافة ـ التي كانت تعمل على تشكيل الرأي العام ـ سلك طلائع العلمانية مسالك أخرى لتبديل البيئة الفكرية لمثقفي الأمة؛ ففي هذه المرحلة التاريخية نشطت حركة إحياء كتابات فلسفية قديمة، مع اهتمام خاص بفلسفة ابن رشد.

    فعلى سبيل المثال: أصدر فرح أنطون سنة 1901م كتاب (ابن رشد وفلسفته) الذي أحدث جلبة كبيرة أدت إلى سجالات عديدة؛ حيث ادعى أنطون أن الإسلام قضى على الروح الفلسفية واضطهد العلم، وأن حل (النزاع) بين العلم والدين يتم بتحديد الحقل الخاص بكل منهما؛ بحيث لا يتجاوز أحدهما حدود الآخر، مؤكداً أن الأنبياء فلاسفة، وأن الحقيقة واحدة يسربلها الأنبياء بالرموز الدينية من أجل العامة بينما تفقهها النخبة مباشرة(1)؛ فأهمية الكتاب ترجع إلى أنه «لم يستهل المباحث الفلسفية الجديدة في مطلع القرن العشرين وحسب، بل فتح الباب أمام مساجلات فكرية هامة بين أقطاب الفكر في مصر... حول مسائل الخلق والأزلية والسببية، وسواها من القضايا الفلسفية الكبرى»(2).

    التعديل الأخير تم بواسطة نور الدين منصور ; 20-05-2010 الساعة 05:03 PM

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    وهنا يأتى السؤال الهام كيف نواجه الفكر العلمانى الذى فى ظاهره التقدم والتطوير
    وفى باطنه أضعاف الثقافة الأسلامية وصولا الى هدم الأسلام تماما
    وهو غاية ما يسعى أليه النصارى.
    الأجابة تحتاج الى مقالات
    ولكنى سأوجزها فى عدة نقاط
    أولا العلم: لابد لنا معشر المسلمين أن نقرء كتابات الغربيين ونحللها
    ان الغرب لديه الأستشراق ولكننا وللأسف لا نملك الأستغراب
    هناك مفكرين غربيين تركوا العلمانية واسلموا منهم جارودى وميللروغيرهم
    وهؤلاء وجهوا أشد النقد للعلمانية ولكننا للأسف لا نستخدم العلم كما يستخدمه عدونا
    ولا نفند الفكرة العلمانية كما يحاولون هم ليل نهار مع الأسلام.
    ثانيا المواجهة: لابد لنا كمسلمين أن نواجه المفكرين العلمانيين ونطالبهم ألا يتحدثوا فى الأسلام طالما يطالبوننا ألا نتحدث فى السياسة أو الأقتصاد أو الثقافة
    هؤلاء العلمانيين يهاجمون كل من يتحدث فى السياسة أو العلم أو حتى الثقافة من منظور أسلامى بدعوى عدم الأهلية
    بينما كاتب علمانى تافه يسب عمرو بن العاص ويكتب مقالا يسخر فيه من الصحابة
    ويشكك فى أخلاقهم. سبحان الله!
    ثالثا : الصدام والتحدى
    لقد أن الأوان للحركة الأسلامية أن تخرج من محبسها وأن تقدم رؤيتها فى السياسة
    والأقتصاد والثقافة وحتى الفن والعلم والتقنية وأن تجابه العلمانيين بما يفقهونه
    الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان
    ليس فقط بالأعتماد على الكتاب والسنة وأنما ايضا على العقل
    رابعا وأخيرا
    لقد أن الأوان للحركة الأسلامية أن تجدد البيعة والفكر وأن تدخل الجانب النقدى الى صفوفها
    لأن أكثر شبهات العلمانيين حول الحركة الأسلامية
    هى غياب قدرة الأسلاميين على تحمل النقد والرأى الأخر
    متابع فيما بعد بأذن الله

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الفريق الثانى الذى كان له باع فى نصرة الحركة التبشيرية هم الأدعياء
    وهنا أيضا لابد أن ننتقد أنفسنا. فى بدايات القرن الماضى كتب أحدهم كتابا بعنوان لماذا
    أنا ملحد؟ ولم تقم الدنيا وتقعد ولم يهتم به أحد ولم يرفع أحد عليه قضية
    كل ما حدث أن أحد شيوخ الأزهر رد عليه بمقال أو كتاب- لست متأكدا- بعنوان لماذا أنا مؤمن؟ وأنتهت القضية تماما.
    وما نستفيده من هذه القصة أن الأهتمام الأعلامى بالأدعياء هو الخطا الكبير الذى تفعله الأمة لأته يفتح لهم الطريق لبث سمومهم فى عقول الأمة ويمنحهم شعورا زائفا بالأهمية وعلو القيمة.
    أولا من هم الأدعياء؟
    هم مجموعة من حثالة البشر وقمامة المجتمع خرجوا من قلب الظلام ويستغلون ضعف
    الرقابة الدينية والعلم.
    معظم هؤلاء من القرأنيين وبعضهم من المهاويس وأصحاب الأفكار الشاذة عن الحق
    ولكن لأن الموضوع ليس لهؤلاء وانما للتبشير
    فسنكتفى بألقاء الضوء على دور أحد هؤلاء وهو جمال البنا فى مساعدة بوعى أو غير
    وعى للحركة التبشيرية.
    متابع

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    من هو جمال البنا؟
    من الموسوعة الحرة
    اقتباس
    جمال البنا

    الميلاد 1920
    المحمودية بمحافظة البحيرة، مصر
    الجنسية مصري
    موقع الويب http://www.islamiccall.org

    جمال البنا مفكر إسلامي والشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون، ولد سنة 1920م في المحمودية بمحافظة البحيرة بمصر.

    صدر أول كتاب له بعنوان "ثلاث عقبات في الطريق إلى المجد" سنة 1945م، وفي العام التالي 1946م أصدر كتابه الثاني "ديمقراطية جديدة"، ثم توالت مؤلفاته في الصدور حتى تجاوزت مؤلفاته ومترجماته الـ150 كتابا.

    عمل محاضرًا في الجامعة العمالية والمعاهد المتخصصة منذ سنة 1963م، وحتى سنة 1993م. وعمل خبيرًا بمنظمة العمل العربية.

    ولجمال البنا العديد من الآراء الفقهية التي تخالف آراءالعديد من علماء المسلمين؛ فهو يرى في أن المرأة لها حق الإمامة من الرجال إذا كانت أعلم بالقرآن[1] كما يرى أن الحجاب ليس فرضا على المرأة وأن القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد، وأن الارتداد من الإسلام إلى اليهودية أو المسيحية لا يلزم عليه حد القتل.[بحاجة لمصدر]، وأن التدخين أثناء الصيام لا يبطل الصوم خصوصا لغير القادرين عن الإقلاع عنه. [بحاجة لمصدر] كما يذكر جمال البنا بأنه لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته منفردا، وذلك كونه تزوج منها بصفة رضائية وبالتالي يتوجب الطلاق رضا الطرفين واتفاقهما لكي يتم الانفصال.[2]

    أسس جمال البنا دار الفكر الإسلامي لنشر مؤلفاته.
    ومع تحفظى على بعض المعلومات المذكورة
    ولكن ما يعنينا أن نوضح عدة أمور
    الذى فتح الطريق لهذا وأمثاله هو مركز أبن خلدون المشبوه
    وهذا المركز يقوم بدور لضرب المجتمع الأسلامى فى مصر لصالح الأمريكيين
    وهذا المركز أسسته الأجهزة الأمريكية ليضرب الأسلام بنفس الطريقة التى نفذوها
    مع الشيوعيين متصورين (وهذا جزء من معتقدهم الفكرى) أن الأسلام والشيوعية
    وجهان لعملة واحدة. ومركز أبن خلدون ليس فقط يقود عملية الهجوم الخبيثة على القيم الأسلامية وفق مخطط رهيب لتدمير الأسلام وضعه مركز كارينجى الدولى
    وظهر بعد 11 سبتمبر ومع المحافظين الجدد
    ولكن هذا المركز الخبيث يقود عمليات أشعال الفتنة السياسية والأجتماعية والطائفية
    فى أرض مصر. وللأسف فأن السلطة المصرية مغلولة اليد فى مواجهة هؤلاء.
    المهم ان مركز ابن خلدون هو الذى ألتقط جمال البنا وقام بتدعيمه ونصرته
    ليقول أدعاءاته وضلاله.
    وللأننا لسنا فى وضع الأهتمام أو الرد على جمال البنا أو القرأنيين
    فما يعنينا هو شيئين
    1- أرائه فى النصارى
    2- تأثر المنصرين ومنهم زكريا بطرس وغيره بكتاباته
    متابع

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    من أراء جمال البنا
    http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/28/46273.html
    اقتباس
    دبي - فراج اسماعيل

    في بحث جديد، من المتوقع أن يثير ضجة كبيرة ورفضا عارما في العالم الإسلامي، أكد جمال البنا أن: "التحول من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية ليس خروجا من الإيمان إلى الكفر، وأن الإسلام لم ينسخ (يلغ) أيا من الديانتين، لكنه اشترط أن يظل المتحول معترفا بالإسلام كدين سماوي وبرسوله صلى الله عليه وسلم".

    وعندما سألته "العربية نت" عن ما يمكن أن تثيره نتائج هذا البحث من جدل ورفض، رد بأن ذلك لن يختصر على علماء المسلمين وحدهم، بل سيأتي أيضا من رجال الدين المسيحيين واليهود، نظرا لأنهم يكفرون من يخرج من دينهم إلى دين سماوي آخر، ولأنهم لا يؤمنون بالإسلام.

    واستطرد جمال البنا: "الذي يخرج من الإسلام إلى المسيحية أو اليهودية لم يخرج من الإيمان، لأنه انتقل من دين سماوي إلى دين سماوي آخر، وكلها تدعو إلى الإيمان بالله، وبالتالي فلا مجال للجدل المتكرر بخصوص الأسلمة أو التنصير".

    وأضاف بأن ما يثار حول هذه القضية من آن لآخر هو "انتصار لرجال الدين وليس للدين ولا للإسلام ولا لله"، مؤكدا على "المساواة الكاملة بين الأديان السماوية، وأن الإسلام ليس ناسخا للديانتين اليهودية والمسيحية".

    ووصف "الفكرة التي كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات قد تبناها بإنشاء مجمع للأديان في سيناء بأنها فكرة إيجابية".

    الأديان الثلاثة دين واحد

    وشرح قائلا: "في واقع الحال، تلك الأديان الثلاثة دين واحد، وهذا هو الإسلام في النهاية الذي يضم في تعاليمه الدينين السابقين ويعترف بأنبيائهما. لا يجب أن نطلق لفظ كافر على من ينتقل من دين إلى آخر من هذه الأديان، لأنه لا يزال في مجال الإيمان بالله، بشرط أن يظل مؤمنا بأن الدين الآخر سماوي ونبيه مرسل من الله وهو ما يشتمل عليه الإسلام".

    وقال جمال البنا في بحثه "إنه ليس في الكتب المقدسة لليهودية والمسيحية نص يعترض على الإسلام الذي لم يكن قد ظهر بعد، وأن الإسلام يختلف عنهما بأن لا يعترف بمؤسسة دينية تقف بين الإنسان وربه، ويكون لها سلطة التحليل والتحريم وتقوم بدور المحامي عن الإسلام، بل إن القرآن حمل حملة شعواء على رجال الدين اليهود والمسيحيين واتهمهم بتحريف الكلم عن مواضعه".

    واستنتج أنه "بانتفاء المؤسسة الدينية انتفت الهيئة التي كانت تغرس التفاضل الديني والقول بإن دينا معينا واحدا هو المنزل من السماء، وأن غيره من الأديان مزيف".

    وأضاف أن الإسلام "استبعد هذه المؤسسة، لأنه يرى التعددية الدينية ويقرر التعايش السلمي بينها، ويستبعد فكرة نسخ الإسلام للأديان الأخرى". واستعان البنا بـ11 دليلا على ذلك منها أن الله استبعد إيمان الناس جميعا بالإسلام، واستنكر إكراه الناس على أن يكونوا مؤمنين".

    وحول تعبير "الكافرون" في السورة القرآنية التي تحمل نفس الاسم قال إنه: "يعني الذين لا يعترفون بالإسلام، ولم يكن القرآن ليعدد هؤلاء من مسيحيين أو يهود أو صابئة أو بوذيين، فالمسيحيون بالنسبة للمسلمين كفار لأنهم لا يؤمنون بالإسلام، والمسلمون بالنسبة للمسيحيين كفار لأنهم لا يؤمنون بالمسيحية".

    واستطرد بأن سورة "الكافرون" قننت وأبدت التعددية الدينية، وأن "الإسلام يؤمن بالأنبياء لأنه يرى أنهم بلغوا رسالة الدين الحقة، ولكن هذه الرسالة تعرضت للتحريف على أيدي المؤسسة الدينية وخلال الترجمات".


    تعدد الشرائع وتعايش الأديان

    وأضاف أن الإسلام نص على تعدد الشرائع ويحرص على حرية الفكر والاعتقاد، وأن "القرآن ذكر الردة مرارًا ولم يرتب عليها عقوبة دنيوية، كما أنه ارتد في حياة الرسول، كثيرون ولم يعاقبهم، إلا إذا اقترنت الردة بقتل وانضمام إلى الأعداء".

    وأشار إلى أن ما يرتبه الفقهاء من عقوبات على الردة، أمر من «المؤسسة الدينية» التي حاولوا غرسها في الإسلام".

    واستطرد البنا بقوله: " الدين اللاحق لا ينسخ الدين السابق، فالإسلام لم ينسخ المسيحية، والمسيحية لم تنسخ اليهودية، ولم يأت دين ينسخ الإسلام، ولهذا فإن من الممكن للأديان الثلاثة (وغيرها أيضًا) أن تتعايش جنبًا إلى جنب، وفي سلام وتكامل".
    وتناول في هذا الصدد عدة مبادئ قرآنية منها "الاعتراف بالتوراة والإنجيل ككتب منزلة، وكان تحفظ القرآن الوحيد ما تثبته الوقائع التاريخية والقرائن عن وجود اختلافات، نتيجة لعدم توثيقها عند نزولها إلا بعد ذلك بسنوات عدة سمحت بالخطأ أو النسيان".
    وبالطبع الكلام واضح كالشمس!
    الرجل يعتبر النصرانية واليهودية ليست كفرا
    ويقنن الأيات على مزاجه
    ونسى حتى أن يقرء سورة الكافرون من أولها ألى أخرها
    ولا نجيب الا بقول ربنا جل شأنه
    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)(أل عمران)
    وهذا الرجل البائس وان كنا لا نخاف على الأمة منه
    الا اننا ينبغى أن ندعو الأمة ان تتمسك بالعلم فى مواجهة هؤلاء
    متابع

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    اذا تابعت المواقع المسيحية كلها بلا أستثناء ستجد تسميتها لهذا الدعى
    المفكر الأسلامى الكبير جمال البنا
    وبغض النظر عمن سماه هذا الأسم الكبير جدا جدا عليه
    فالنصارى أستفادوا جدا من الرجل
    1- شبهات زكريا بطرس عن المرأة فى الأسلام مستقاة من كتب هذا الأفاك
    ورغم أن كل شبهات القمص النصرانى قد تم الرد عليها أعلاميا وكتابة فأن
    كتب جمال البنا هى مرجع- ولو كان مرجعا واهنا- لمن يتكلمون عن حجاب المرأة المسلمة بما لا يليق سواء كانوا أدعياء أو مبشرين نصارى.
    2- بعض شبهات النصارى حول الحديث الشريف مأخوذة من كتبه
    3- تستلهم المواقع التبشيرية أراء هذا الدعى
    بأن المسيحيين لن يدخلوا النار
    وأراءه بزواج المسلمة بنصرانى وغيرها
    وكذلك أراءه بجواز ترك الأسلام التى تحدثنا عنها سلفا
    وخلاصة القول كيف نواجه هؤلاء
    اولا لابد لعلماء الأمة من أصدار الكتب الصريحة والمقالات الواضحة فى الرد على هؤلاء المضلين.
    ثانيا لابد أن يكون سلاحنا فى مواجهة هؤلاء هو الحجة من القرأن والسنة وفقه الواقع
    لأن فقه الواقع الذى يستند اليه هؤلاء هو أول من يرفض دعوتهم.
    ثالثا وهو كشف هؤلاء وفضحهم وتعرية جهلهم وتاريخهم الضعيف
    والتأكيد أنهم ليسوا مؤهلين لا للفتوى ولا حتى للحديث فى الأسلام.
    رابعا وأخيرا
    وهذه دعوتى لابد من تجديد الأجتهاد
    نعم لابد من تجديد الأجتهاد بما يلائم العصر. لولا التجديد الذى قاده الأمام الغزالى رحمه الله فى القرن الثانى عشر للميلاد ما ظهر صلاح الدين ونور الدين محمود.
    ولولا التجديد الذى قاده شمس الدين أق فى القرن الخامس عشر ما ظهر بايزيد
    الثانى ومحمد الفاتح.
    ان الأمة تحتاج الى المجددين لضرب الأدعياء من جهة وتدمير الشبهات النصرانية من جهة أخرى.
    متابع بأذن الله

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    قبل الأنتقال الى النقطة الرابعة وهى ماذا يريد المسيحى؟
    هناك شخصية منحرفة ساندت بشكل غير مباشر زكريا بطرس وغيره وهى شخصية
    سيد القمنى
    من الموسوعة الحرة
    اقتباس
    سيد القمني كاتب من مصر حاصل على الدكتوراه في تاريخ علم الاجتماع الديني من جامعة كاليفورنيا الجنوبية من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف [1]، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة. وصفه الكثيرين بانه مرتد أو بوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.

    انتقده الكثيرون لإستناده على مصادر معترف بها من الأزهر فقط، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشمي الذي بيعت 40،000 نسخة منه حتى قبل أن يطبع والدولة المحمدية وحروب دولة الرسول أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابه النبي إبراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين. أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.

    تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على أثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «إنها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الإسلام السياسي، وكتب: «أم نحن ولاية ضمن أمة لها خليفة متنكّر في صورة القرضاوي أو في شكل هويدي تتدخل في شؤون كل دولة يعيش فيها مسلم بالكراهية والفساد والدمار، ويؤكد وجوده كسلطة لأمة خفية نحن ضمنها». بعد هذا المقال، تلقى القمني العديد من التهديدات. إلى أن أتى التهديد الأخير باسم «أبو جهاد القعقاع» من «تنظيم الجهاد المصري»، يطالبه فيه بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل، فقد أهدر دمه ففي 17 يونيو 2005 أصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على موقع عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط [1]. على الأثر كتبَ سيد القمني رسالة بعثها إلى وسائل الإعلام والى مجلته روز اليوسف، يعلن فيها توبته عن أفكاره السابقة وعزمه على اعتزال الكتابة، صوناً لحياته وحياة عياله. استقالة القمني الذي عبر عنها بقوله وبهذا اعلن استقالتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر أيضاً. فيبدو أن التعبير عن الآراء والأفكار أصبح تهمة يتوجب أن نتبرأ منها وإلا فأنت مستهدف.
    وبالطبع هذا الأفاق لم يبحث فى العقائد الأخرى
    وأنما أراؤه الحرة معظمها كانت فى رفض الأسلام ومحاولة التشكيك فى نبوة سيد ولد
    أدم.
    وهنا نذكر هذا السفيه وغيره لا لشىء الا لندلل على أن اعداؤنا ليسوا فقط اليهود والنصارى وانما أيضا كما ذكر الكاتب العلمانى فتحى غانم (المنافقين بأسم الأسلام)
    ولابد ان نؤكد للمرة الألف أن مواجهة هؤلاء لا تكون بالتهديد والسب والقضاء
    وانما تكون بالعلم وزيادة توعية الأمة.
    نحن المسلمين أنباع الأنبياء جميعا
    ولا نخشى من شىء ولا من أحد
    ومستعدين للمناقشة والمحاورة ورد العلم بالعلم والحجة بالحجة
    متابع بأذن الله

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الجزء الرابع من هذا الموضوع وهو ماذا يريد المسيحى؟
    بداية من هو المسيحى المقصود؟
    هناك ثلاثة أنواع من المسيحيين
    1- مسيحى يجهل الحق ويشعر أو لا يشعر بفساد عقيدته.
    2- مسيحى يعرف الحق ولكن الدنيا أقوى عنده من الأخرة. فيجتهد صاحبنا أشد الأجتهاد فى أخفاء الحق عن الأخرين وربما عن نفسه.
    3- مسيحى مزروع فى قلبه الحقد على الأسلام فلا يقدر على أعتناق التوحيد ويهرب
    من المناظرات. أو متعصب للنصرانية فلا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم يوم القيامة
    وسنفصل مثالا لكل واحد من هؤلاء
    متابع

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    بالنسبة للنوع الأول فهو موجود ومنتشر فى كل أرجاء العالم. وبعض هؤلاء للأسف
    يمارس ما يعرف بالتبشير الحميد أو التبشير بدون وعى.
    أى يقوم بتبشير المسلمين بالنصرانية واذا درس الأسلام أو واجهه فأنه يسلم على الفور
    ويدخل فى دين الله
    ومن هؤلاء
    القس الأمريكى يوسف إستس
    القس الهولندي بورنومو
    الأستاذ المصرى بكلية اللهوت النجيلية: إبراهيم خليل فيليبس
    القس المصرى: إسحاق هلل مسيحة
    القس المصرى: فوزي صبحي سمعان
    القُمّص المصرى: عزت إسحاق معوّض
    الأستاذ المصرى بمدارس الأحد و معلم الشمامسة: وديع أحمد فتحى
    القس المريكى: كنث ل جنكينز
    القس الفليبيني: عيسي بياجو
    الراهب الفليبيني : ماركو كوربس
    القس الريتري : عبدا ابراهيم
    القس الأثيوبي: ملقاه قفادو
    القس المغربى : عبد المجيد جان ماري دوشمان
    رئيس الأساقفة اللوثريّ التنزانيّ (سابقا) أبو بكر موايبيو
    عالم النصرانية الهندي: كرست راجا
    معلمة اللاهوت الأمريكية: ميري واتسون
    معلم النصرانيةالسريلنكي ألدو دمريس
    القس السابق الأيرانى : بنيامين كلداني (عبد الأحد داود)
    وأخيرا وليس أخرا
    السيدة الفاضلة ميليسا كوكينيس المبشرة الكندية التى أسلمت منذ عام2002
    وهناك قس سابق بالفاتيكان أنجليزى الجنسية أسلم أيضا
    وسأطلع قارىء الموضوع على أحدى قصص أسلام هؤلاء وسنعلق عليها
    لندرك كم نحن بعيدون عن الأسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة نور الدين منصور ; 21-05-2010 الساعة 03:58 PM

صفحة 9 من 12 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا نقول اغه لاطفالنا
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 02:00 AM
  2. لماذا نقول الحمد لله بعد العطس؟؟
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-02-2010, 02:07 AM
  3. لماذا أعتنقوا الأسلام
    بواسطة خليل محمد تبان مشوح في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-10-2009, 03:23 PM
  4. الذى حرف الانجيل و التوراة ؟و لماذا؟وكيف ؟
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 01-07-2007, 08:28 PM
  5. لماذا نقول دين الاسلام دين الفطرة؟
    بواسطة ابن الاسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-10-2005, 08:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية