حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 138

الموضوع: حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    أحب أن أقول لك أن هناك أحاديث يقول فيها النبي أن الرجل يتكلم بالكلمة فيهوي بها في النار سبعين خريفا
    وأخرى يهوي بها أبعد مما بين السماء والأرض
    أو المشرق والمغرب
    وبناءا عليه فقد حسبت سرعة الجسم بعد ثانية من سقوطه بجاذبية الأرض وهى 9.8 م / ث
    فوجدت أن آخر مدى الجاذبية بمتوسط ارتفاع الأقمار الصناعية هو 20 ألف كم وهو المسافة بين المشرق والمغرب ولو قمنا بأخذ أكبر قيمة فهى 30 ألف كم بعدها يتلائى كل جذب للأرض للأقمار الصناعية وهة 36 ألف كم ولكن أخذت الرقم 30 للتسهيل في الحساب
    فحسبت بمعادلات الحركة السرعة النهائية للجسم لو سقط من هذا الارتفاع
    فوجدتها ستصل الى 20 كم أو 15 كم في الثانية
    وهذا قريب من سرعة اطلاق الصواريخ حوالي 10 كم / ث
    وبناءا عليه فإن السفر الى أعلى نحو السماء بسرعة 11 كم في الثانية يتراكم
    لكل دقيقة بضعف المسافة 60 مرة ولكل يوم بالضرب ×24 ولكل عام بالضرب ×360 للتسهيل
    ثم الضرب × 500
    كما ثبت بالأحاديث الصحيحة
    ولو أحببت أن نضرب في 50000 سنة فلك هذا
    ولكن اعلم أن العدد ألف هو مجموع 500 مرتين لقول الله
    يدبر الأمر من السماء الى الأرض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة ما تعدون
    وقد حسبنا المسيرة بسرعة القمر وهى قريبة من هذه السرعة
    وقد قال الله تعالى ان يوما عند ربك بألف سنة مما تعدون
    وقد تكون آية سورة السجدة هى المفسرة للآية ولكن على فرض أن كل يوم من الخمسمئة سنة بألف سنة
    فسنضرب الناتج ×1000 في النهاية
    60×60×24=86400
    86400×360=31104000
    500×1000×31104000=15552000000000كم
    وهو يساوي بالوحدات الفلكية 103680 وحدة فلكية كل منها 150 مليون كم أو 92 مليون ميل وهى المسافة بين الأرض والشمس
    100 ألف وحدة فلكية
    وهى تساوي 600 يوما ضوئيا
    عامان ضوئيان
    ولو ضربت في 50 الف سنة بدلا من الف سنة ستكون 5مليون وحدة فلكية أي 100 عام ضوئي

    ولكن يا أخي هذا بفرض زيادة سرعة الجسم الساقط كل ثاينة بمقدار عجلة الجاذبية أي زيادتها 10 م / ث كل ثانية حتى تصير أكثر ما يكون قبل لحظة السكون
    ولو افترضنا أنها ستداد الى ما لا نهاية أي حتى نهاية الخمسمئة عام فسنصل لسرعة أضعاف سرعة الضوء آلاف آلاف المرات وهذا مستحيل
    الشيء الثاني أن السرعة لو بقت 9.8 م / ث
    فإن المسافة المقطوعة تكون 1 / 1000 من المسافة السابقة
    لأن 9.8 م / ث = 10 م / ث = بالنسبة لـ 11 كم / ث 1 : 1000
    أي 100 وحدة فلكية
    أو 0.6 يوما ضوئيا
    وهى سرعة مقبولة لو قلنا أن سرعة الملائكة قريبة من سرعة الضوء وأنها تبيت فينا ثم تعرج ثم يلتقيان في صلاة العصر وصلاة الفجر
    فيكون اليوم الذي نراه بسفر الملائكة في يوم ولكنه ألف سنة بغير سرعة الملائكة

    فمن كل هذا يا أخي يتبين أن أكبر تقدير للمسافة لا يزيد عن 2 سنة ضوئية وهى =100 ألف وحدة فلكية
    ولو ضاعفناه اليوم بخمسين ألف سنة
    صار 100 سنة ضوئية وهى = 5 مليون وحدة فلكية

    هذا بفرض سرعة الصعود في الفضاء وسرعة الأجسام الساقطة من الفضاء من نطاق الجاذبية وهو لا يزيد عن 35 ألف كم لأن آخر الأقمار الصناعية على بعد 36 ألف كم عن سطح الأرض
    وأظنك ضربت الخمسمئة عام × 360 يوم × 50ألف
    ثم بالضرب × سرعة الضوء
    500 ×360 ×50000×300000=2700000000000000كم
    بالقسمة ÷( 60 × 60 × 24 × 360) للحصول على السنة الضوئية
    2700000000000000 ÷ 31104000
    وهذا سيعطينا 86805555.556 سنة ضوئية
    أي 68 مليون سنة ضوئية
    أي بين الأرض والسماء 68 مليون سنة ضوئية أي بين طرفي السماء ضعف هذا العدد=173611111.11111111111111111111111
    أي 173.6 مليون سنة ضوئية
    وهم قدروا حجم الكون بـ23 مليار سنة ضوئية
    أي أكثر عشر مرات
    فهذا أكبر تقدير ممكن تخيله ومع هذا جاء بعشر التقدير الفلكي الذي قدروه
    فأظنك يجب أن تعترف معي وتؤيدني
    أن كل ما يقولون مجرد تقديرات وكثير مما كان معروفا عن الكواكب وعددها صار مختلفا اليوم وكذلك أقمار المشترى وحلقات زحل فالتقدم يتيح رؤية ما لم يكن متاحا رؤيته من قبل
    ‏.
    يا أخى الكريم
    بالله عليك ...
    هل تعامل أحاديث النبي :salla-s: بتلك الطريقة ؟
    حديث يقول أن الرجل يهوى بكلمة يتكلمها فى النار سبعين خريفا
    و حديث آخر يقول أن الرجل يهوى فى النار ما بين السماء و الأرض
    فحضرتك افترضت التالى
    سبعين خريفا = ما بين السماء و الأرض
    و لا أعلم على أى أساس قمت بالافتراض السابق
    أولا
    لا يوجد ما يدل بشكل قاطع على أن المسافتان متساويتان
    ربما شخص سبعين خريفا لمعصية فعلها و شخص آخر يهوى ما بين السماء و الأرض كعقاب أشد لمعصية أكبر
    ثانيا
    حضرتك قمت بحسابات طويلة مفترضا أن سرعة السقوط فى النار هي سرعة السقوط فى الأرض و كأن القوانين الفيزيائية التى تحكم الأرض هى نفسها التى تحكم النار ؟؟
    ثالثا
    أن كلمة سبعين خريفا و بمنتهى البساط هى كناية عن طول فترة الوقوع و ليس المراد سبعين عاما باليوم و الليلة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    يقول الدكتور زغلول النجار وانظر ذكره للبيت المعمور وذكره لما يطابق التفسير


    http://55a.net/firas/arabic/index.ph...select_page=12

    وقد تم أخيرا اكتشاف نحو مائة من الحشود المجرية العظمي تكون تجمعا أعظم علي هيئة قرص يبلغ قطره الأكبر بليونين من السنين الضوئية‏.‏

    والجزء المدرك من الكون وهو يمثل جزءا يسيرا من السماء الدنيا التي زينها ربنا‏ ـ تبارك وتعالى ـ ‏ بالنجوم وقال‏ (عز من قائل‏):‏ (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (‏الملك‏: 5).‏

    هذا الجزء المدرك من السماء الدنيا يزيد قطره علي العشرين بليون سنة ضوئية‏,‏ وهي حقائق تجعل الإنسان بكل إنجازاته العلمية يتضاءل تضاؤلا شديدا أمام أبعاد الكون المذهلة‏,‏ وكذلك الجان‏,‏ وكلاهما أقل من مجرد التفكير في إمكان الهروب من ملك الله الذي لا ملجأ ولا منجي منه إلا إليه‏...!!!‏

    *‏ بالنســــبة للنفـــــاذ من أقطار السماوات والأرض معا‏

    تشير الآيات الكريمة إلي أن التحدي الذي تجابه به الجن والإنس هو النفاذ من أقطار السماوات والأرض معا إن استطاعوا‏,‏ وثبت عجزهما عن النفاذ من أقطار أي منهما‏,‏ وعجزهما أشد إذا كانت المطالبة بالنفاذ من أقطارهما معا‏,‏ إذا كان هذا هو مقصود الآيات الكريمة‏,‏ فإنه يمكن أن يشير إلي معني في غاية الأهمية ألا وهو توسط الأرض للكون‏;‏ وهو معنى لا تستطيع علوم الفلك إثباته لعجز الإنسان عن الإحاطة بأبعاد الكون‏,‏ ولكن يدعم هذا الاستنتاج ما رواه كل من قتادة والسدي أن رسول الله‏ ‏ قال يوما لأصحابه‏:‏ هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏ :‏ فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها‏,‏ يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم‏.‏

    وتوسط الأرض للكون معني حازت فيه عقول العلماء والمفكرين عبر التاريخ‏.‏ وعجزت العلوم المكتسبة والتقنيات الفائقة عن إثباته‏,‏ ولكن ما جاء في هذه الآيات الكريمة‏,‏ وفي هذا الحديث النبوي الشريف يشير إليه‏,‏ ويجعل المنطق السوي يقبله‏.‏



    الجزء المدرك من السماء الدنيا يزيد قطره علي العشرين بليون سنة ضوئية‏,‏ وهي حقائق تجعل الإنسان بكل إنجازاته العلمية يتضاءل تضاؤلا شديدا أمام أبعاد الكون المذهلة‏,‏ وكذلك الجان‏,‏ وكلاهما أقل من مجرد التفكير في إمكان الهروب من ملك الله الذي لا ملجأ ولا منجي منه إلا إليه‏...!!!‏


    .
    يا أخى الفاضل

    الدكتور زغلول النجار يقول
    أن اتساع السماء المقدر ببلايين السنين الضوئية حقائق
    الأرض تدور حول نفسها و الشمس
    الإنسان صعد للفضاء

    و لا أعلم ما علاقة توسط الأرض للكون بالموضوع ؟
    و لا أعلم هل استشهاد الدكتور زغلول النجار بحديث ضعفه العلماء يجعله صحيحا ؟
    و الدكتور زغلول النجار نفسه لم يفهم من الحديث أن وقوع البيت المعمور على الكعبة يجعل الأرض ثابتة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    وأما الأقمار الصناعية فأبعدها يدور بسرعة تساوي سرعة الأرض وهذا في ظل القول بثبا الأرض بالنسبة للكون يعني أنه ثابت ولو ثبت أن الأقرب من هذا يدور بسرعة أكبر فهذا ليس له علاقة بدوران الأرض
    يا أخى الكريم
    نقلت لك ما يقول أن القمر الصناعى يدور حول الأرض بنفس سرعة دورانها
    فأجدك تقول فى ظل القول بثبات الأرض يكون القمر الصناعى ثابت

    و لا شك أن المتخصصين فى شئون الأقمار الصناعية ليسوا بلهاء حتى يظنوا أن القمر الصناعى يتحرك و يحسبون سرعته ثم فى النهاية يكون القمر الصناعى ثابت !!!!!!!!
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    يوجد ايحاء في حديث سجود الشمس برواية في صحيح مسلم جاء فيها أن الله يقولها كل يوم ارتفعي طالعة من المشرق
    ثم يوم القيامة يقول ارتفعي طالعة من المغرب
    فهذا يعني أنها أسفل وسترتفع
    وقول ابراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق وغير هذا من ظاهر النصوص الشرعية في القرآن وحتى انجيل برنابا والكتب السماوية مع كونها محرفة طبعا
    لكن العلم الحديث ما زال في مرحلة استكشاف الكون وقد يكتشف قوانين جديدة وهناك اقتراح من فريق من العلماء يقول أن جذب الأجرام لبعضها والجسيمات من أول الذرة وحتى المجرة ناشيء عن الأوتار الفائقة لا عن طريق قوى جذب متبادلة بين أي جسمين كما قال نيوتن في قاون الجذب العام
    كما أن مدة دوران الشمس حول نفسها والقمر متقاربة 27 يوم للشمس و28 يوم للقمر أو قريب من هذا
    ولايقابل هذا الحديث سوى رواية يقول فيها النبي واصفا ليوم القيامة وحال الشمس فيه كانما قال الله لا عودي طالعة من المغرب
    ومن القرآن سورة النمل
    والرواية لا تجزم بعكس ما جاء في رواية ارتفعي طالعة من المشرق أو ارتفعي اطلعي من المشرق
    وبينت هذا سابقا بأمثلة وأدلة وأما سورة النمل وآية الجبال فكتب التفسير على أن هذا يكون يوم القيامة مع تسيير الجبال ونسفها وتحولها الى ما يشبه العهن المنفوش
    وبناءا على كل هذا فليس لك يا أخي أن تقطع بصحة رأيك وليس لي أن أقطع بخطأ رأيك لكن لي أن أقول أن ظاهر النصوص يوحي ببقاء الأصل حتى يأتي دليل قوي قاطع بصحة كل ما ذهب اليه الفلكيون حديثا
    أتفق معك أخى فى أن النصوص الشرعية لا تجزم بصحة رأى أحدنا
    لكنى أري أن الفلكيين لديهم أدلة قاطعة عن حركة الأرض
    و يكفينا موضوع الأقمار الصناعية
    و لكن حضرتك تتأوله بتأويلات فى رأيي المتواضع هى غير مقنعة
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
    ويا أخي أنت تعترف أن الروايات تقول 50 عام وهى صحيحة وهذا لا شك يقصد به بدليل ما ششابه تلك الأحاديث المسيرة فالزمن ليس معيار للبعد الى بالحركة فليس بيني وبينك ساعة الا بمقدار السفر أو بتغير الزمن على الأرض كتوقيت من دولة لدولة وهذا أيضا مسافة
    وليست كل الروايات في حديث المسيرة بـ 73 عام ضعيفة كما أن كثرة الروايات يعزز بعضها بعضا لتصير حسنة
    ولا نذهب بعيدا فالله في سورة السجدة ذكر تدبير الأمر من السماء الى الأرض ثم العروج له في يوم كلان مقداره الف سنة مما نعد أي 500 في القدوم و500 في الرجوع

    يا أخى الكريم
    تناولت الروايات فى مشاركاتى السابقة و بينت ضعفها
    فإن كان هناك شئ لم أنتبه إليه فضعه هنا مشكورا
    و لا أعلم ما علاقة آية السجدة ببعد السماء عن الأرض ؟؟؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    أخى الكريم
    لك منى كل الاحترام
    و لك منى أجمل التحية
    لكن أرجو أن يكون الحوار بحثا عن الحق و بعيدا عن التعصب لرأى معين و بعيدا عن الجدل الشخصى
    و سأكون مضطرا للاعتذار عن مواصلة الحوار قريبا لو ظللنا على نفس الحال
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 12-11-2009 الساعة 08:06 PM
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي العلم الحديث ليس كله حقائق ورغم هذا لا يتفق الا مع الاسلام

    يا أخي الحبيب
    ان العلم الحديث ليس كله حقائق علمية
    وأولا الأقمار الصناعية حتى لو كانت تدور بسرعات مختلفة حول الأرض فإن أبعدها يمكن أن يكون في عرف الفلكين المعاصرين يدور بسرعة الأرض وهو ثابت فوقها كما هى ثابتة
    فالأقمار الصناعية لها عدة ارتفاعات يتوقف على أساسها مقدار سرعتها في الحركة فوقنا وسوف ابحث في هذا الأمر لأبينه بالتفصيل وأكتفي بذكر قمرا صناعيا يدور منذو عام 1974 م اطلقته أمريكا ليدور حول الشمس المفترض أنها أكبر 109 مرة وأثقل ملايين المرات من الأرض على بعد منها يساوي نصف بعدنا عنها أي 75 مليون كم وبسرعة يقطع فيها مداره حول الشمس في 6 أشهر
    والأرض تدور كل عام في عرف الفلكين المعاصرين
    والمريخ الذي يبعد 100 مليون كم عنا و 250 مليون كم عن الشمس يدور كل عامين حول الشمس
    فهل يمكنك أن توجد علاقة بين السرعات الثلاثة رغم أن حجم المريخ نصف حجم الأرض والبعض يقول أنه قريب من حجم الأرض
    وقد ذكرت لك العلاقة بين كتلة القمر وكتلة قمرا صناعيا يقع على بعد يساوي عشر بعد القمر
    ومع هذا فسرعته لا تساوي عشر سرعة القمر
    ورغم أن كتلة القمر الصناعي = 1 : آلاف آلاف البلايين من كتلة القمر
    فأن سرعة القمر الصناعي تساوي 1 : 28 من سرعة القمر
    وأنت تذكر علماء الفلك على أنهم بنجاحهم في اطلاق الأقمار الصناعية قد نجحوا في كل شيء
    وهم حتى الآن لم يتفقوا على قانون الجاذبية أو نظرية الأوتار الفائقة التي بنجاحهم في اثباتها سيلغى ذكر قوى التجاذب بين الأجسام
    ولم يستطيعوا أن يرجحوا نظرية واحدة من بين عدة نظريات تفسر ارتفاع درجة حرارة هالة الشمس وقت الكسوف رغم بعد الشمس وصغر حجم القمر والأرض بالنسبة لها
    وتفسير ذلك هو إما قرب الشمس من القمر فيعكس حرارتها عليها فترتفع درجة حرارة سطحها أو أنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر آيتان من آيات الله .... الى آخر الحديث
    ناهيك عن عدم اكتشافهم لكواكب كثيرة الا مؤخرا ولم تظهر في تليسكوباتهم رغم أنهم كانوا قد اكتشفوا وتحدثوا عما هو خارج المجموعة الشمسية
    فقد اكتشفوا الى الآن 16 كوكبا تابعة للمجموعة الشمسية اعترفوا ب11 كوكبا منها 8 عملاقة و3 قزمة منها بلوتو وايريس الكوكب العاشر وكان اسمه زينا في باديء الأمر وكوكب سيريس الواقع في حزام الكوكيكبات وقطره ألف كم والكوكب العاشر اكتشف مصادفة أي ليس لتقدمهم وحدث جدلا طويلا على كوكب بلوتو لأن الكوكب العاشر أكبر من كوكب بلوتو وأكثر انتظاما منه في مداره وله قمرا يدور حوله كل 14 يوما وهناك مرصد مخصص لتتبع مسار هذا الكوكب العاشر
    ولتعلم مدى قلة علمهم ومحدوديته أنهم لم يعلموا أن حول اورانوس حلقات مثل زحل الا بعد ارسال مركبة فضائية خالية من الرواد صورته من على قرب رغم أنهم اكتشفوا ما هو أبعد من أورانوس ولكن تليسكوباتهم رصدت بلوتو ولم ترصد الحلقات حول أورانوس.
    أما بالنسبة لسورة السجدة
    فإنك يا أخي تعلم أن الله ذكر الأرض والجنة في آية واحدة وأن الجنة والحياة الآخرة ستكون على أرضنا في الآية 74 من سورة الزمر
    وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)
    قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)
    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)
    وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)

    وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)سورة الزمر
    وفي سورة الفجر
    كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)
    وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23)
    وفي الحديث يجاء بجهنم لها سبعون ألف ذمام كل ذمام يجره سبعون ألف ملك
    ولكنك قد تقول أن الأرض ستبدل غير الأرض والسماوات
    فسأقول لك أن هذا لا يلزم تغير قوانين المادة لأنها لا تتغير الا يوم القيامة نفسه ثم تعود مرة أخرى ليناسب بشريتنا فينعم أهل الجنة ويعذب أهل النار ولم يذكر سوى تغير طولنا في الجنة وقدراتنا على الطعام والشراب وغير هذا وتغير تضخم هيئة الكفار حتى يصير ضرسه مثل جبل أحد ليتناسب مع شدة حر جهنم
    وضخامته حتى ييكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام للجواد المسرع
    يناسب أنه يهوي في النار لمسافة أبعد مما بين المشرقين
    وأنت ان كنت تنكر علي تعاملي مع الأحاديث بهذا الشكل مع أني لم أفعل سوى افتراضات
    فلماذا يفسر البعض جريان الشمس بجريانها حول مركز المجرة الذي لا تتم مدارها حوله الا بعد 250 مليون سنة وهم يقولون أنها ستفجر بعد 5 بليون سنة وطبعا لا توجد علاقة بين انفجارها ويوم القيامة لأنه أقرب من هذا ويزعمون أن مستقرها عند النجم فيجا أو النسر لشدة جاذبيته مع مستقرها يومي بنص الأحاديث التي قال النبي فيها فذلك تأويل قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها الآية 38 سورة يس وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل يؤخذ منه ويد الا هو لأنه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وهو يؤكد أن هذا تفسير الآية ليس شيء آخر
    فمن الذي يتعامل مع النصوص بما لا يليق
    واعلم يا أخي أن كل ما يوافق القرآن من العلم الحديث مجرد آيات يريها الله الكافرين حتى يتبين لهم أنه الحق وليس هذا تفسير الآيات اطلاقا الا ما وافق تفسيرها حذو القذة بالقذة مثل البرزخ بين البحرين على سبيل المثال
    وأما سورة السجدة فاعلم أنها أوضح من كل أحاديث بعد السماء وتثبتها
    فالبعد بين السماء والأرض 500 عام فالله يدبر الأمر منها الينا ثم يعرج في يوم كان مقداره ألف سنة مما نعد نزولا في 500 عام تقطع في نصف يوم ورجوعا وعروجا الى السماء مرة أخرى في 500 عام في نصف يوم
    فهى ألف بتقديرنا وتقطع في يوم
    هذا غير أن اليوم عند الله بألف سنة وقد تكون الآية فسرت هذا الأمر وطبيعة هذه الألف سنة وأنها في الصعود والنزول بسرعة الملائكة
    وبناءا على العملية الحسابية يتبين أن سرعة السير في الفضاء تتراوح بين
    8 كم لكل ث أو 11 كم لكل ثانية وهى سرعة الصواريخ علميا وسرعة القمر في مداره 29 كم في الثانية
    لأن العرب يعرفون السنة القمرية والسنة القمرية 12 شهرا كل شهر بدورة للقمر حول الأرض وحول نفسه من ناحية العلم الحديث الذي هو لغة العالم الآن المشتركة
    ومحيط الدورة محسوب بدقة يقدر بـ 2.4 مليون كم
    فلو ضربنا هذا المحيط ×12 كان الناتج عاما ثم يضرب × 500 =14400000000كم يقسم الى نصف يوم لأنها نصف المدة (الألف سنة)
    14400000000÷12ساعة ×60دقيقة ×60 ثانية = 333333.33333 وهى أكثر من سرعة الضوء بمقدار 33 ألف كم

    ألف عام ولكنها تقطع في يوم واحد نصف يوم نزولا ونصف يوم صعودا
    تقطع بسرعة يعلمها الله من الملائكة لأنها تنزل بالأمر كما في التفسير
    فالألف سنة بعددنا هى عدد السنوات القمرية وانما ضربت العدد ×360 وليس × 354.36 يوم للتسهيل

    وهذا أنا أخذته من كلام الدكتور زغلول النجار عن أحد المتخصصين في فيزياء الضوء
    في أثناء رحلتهم الى روسيا (المؤتمر الأول للإعجاز العلمي)
    وأن لم أفترض سوى أن الهبوط بسرعة الجاذبية من أعلى نقطة سيكون على بعد كما ذكر بالحديث الصحيح أنه يهوي بها أبعد مما بين المشرق والمغرب وبالفعل فإن ارتفاع الأقمار الصناعية يصل الى بعد من 16ألف كم الى 36 ألف كم والمسافة بين المشرق والمغرب = 20 ألف كم والنبي يقول أبعد مما بين المشرقين
    وبحساب زمن السقوط من المسافة والسرعة في اتجاه الجاذبية مع توقع زيادته كلما اقترب من الأرض بسبب عجلة الجاذبية
    ستجد أن هذا المقدار السابق سيكون ناتجه متقارب
    فالمسافة بين السماء والأرض بالكيلومترات لن تزيد عن يوما ضوئيا
    وهذا التقدير الذي قمت به أدق من تقديرك 500 عام ×360 يوم×50 ألف سنة
    لأن اليوم عند الله بألف سنة لا بخمسين ألف والخمسون ألف سنة طول يوم القيامة كما في التفسير بدليل أن هذا العدد لم يذكر الا في سورة المعارج مقرونا بذكر يوم القيامة بينما العدد ألف سنة ذكر أكثر من مرة غير مقرون بيوم القيامة
    والفعل يهوي لن تجد له علاقة بالعلم الحديث الا بالسقوط في اتجاه الجاذبية بالسرعة المعروفة عندما تسقط في الأشياء في اتجاه الجاذبية
    وللعلم يا أخي أن ما فات يمكن أن يتبع الاعجازا العلمي لأنه حسب بثلاث طرق مختلفة
    حسب بالتقويم القمري وبمعلومية محيط المدار ولم يعرف الا حديثا
    وحسب بعجلة السقوط الحر من أعلى نقطة فيها جاذبية للأرض وهى يمتوسط 20 ألف كم الى 30 ألف كم (أقصى ارتفاع الأقمار الصناعية )
    وحسب بسرعة انطلاق الصواريخ أثناء الصعود للفضاء حيث يلزم طاقة حرطة أكبر من طاقة وضع الصاروخ والأولى تعتمد على الكتلة والسرعة والثانية تعتمد على الكتلة وعجلة الجاذبية أي تعتمد على سرعة تتفوق على عجلة الجاذبية
    و أتحدى أي أحد يقوم بعمل هذه العمليلات الحسابية الثلاثة ويجد أن المسافة بين السماء والأرض ستزيد عن يوم ضوئي أو اثنين
    حيث أن الملائكة مخلوقة من النور وسرعتها ستكون قريبة من سرعة الضوء بقدرة الله تعالى أو على الأقل من باب سنريهم آياتنا في الآفاق
    وان كنت لا توافقني فقم بعمل مثل الذي قدمته لكم يضاهيه أو يتفوق عليه
    فالحمد لله ما أسهل التوفيق بين حقائق العلم وحقائق النصوص الشرعية في ديننا ولكن لا نجزم أن هذا من مراد الله وانما لنلفت نظر المشككين الى قوله تعالى سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
    وقوله قل لو اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
    وقوله وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
    فيا أخي اذا قارنت بين ما أنجزه العلم وبين ما زال يعجز عن مجرد تفسيره في القوت الذي تقارن فيه بين ما أخبرنا عنه الوحي من قرآن وسنة وبينه لعلمت أننا يمكننا بالقرآن والسنة أن نميز بين الحقيقة والنظرية
    وأنت تسأل عن حديث البيت المعمور وتقول أنه ضعيف وقد حسنه الألباني رحمه الله وما أكثر شواهد هذا الحديث التي يعضض بعضها بعضا
    والأحاديث التي ضعفتها من قبل ليست كل ما أتيتك به وتضعيفك يقابله تحسين من الشيخ الألباني وهو ليس مجرد مشتغل بعلم الحديث بل هو علامة العصر
    فما بالك وكل روايات الأحاديث وآيات القرآن تخبر أن بين السماء والأرض يوم واحد نقطعه نحن لو قطعناه في ألف سنة ذهابا وايابا 500 +500 = 1000 سنة
    أي أن سرعة الملائكة أسرع منا 360 ألف مرة
    وسرعة الضوء 300 ألف كم
    وأقصى سرعة وصل اليها الإنسان في صعود الفضاء هى نفسها أقصى سرعة يكتسبها الجسم الساقط من أعلى نقطة قريبة من مجال الأرض يمكن أن يسقط منها جسم ويهوي في اتجاها فعلا وهذه المسافة هى نفس المسافة التي بين المشرق والمغرب وكل هذا بفوارق عددية بسيطة تجعل النتائج قريبة جدا من سرعة القمر في دورانه حول الأرض وتجعل النتائج النهائية متقاربة جدا
    وللعلم إننا لو افترضنا ثبات الأرض جدلا وأن القمر سيدور حينها ظاهريا على الأقل وكما يبدوا للراصد العادي له بسرعة يقطع فيها مداره كل 24 ساعة و 47 دقيقة فإن سرعة القمر ستتضاعف 30 مرة والنتائج تبعا لذلك 30 مرة
    ولكن لا أحد يوافق على تلك المسألة من الناحية العلمية فسأكتفي بما قلت مع أن النبي قال أبعد مما بين المشرق والمغرب أي هناك فرصة لتكون المسافة أكبر
    ويمكننا أيضا أن نقول أن الجسم كلما زادت كتلته كلما أمكن أن تجذبه الأرض من ارتفاع أكبر فيكون أمامنا فرصة لتزيد المسافة
    والخلاصة
    أن تقدير الزمن بدون كلمة مسيرة سيجعلنا نربطه بسورة السجدة لأنها هى التي ذكرت الزمن بدون كلمة مسيرة وطبقا لكلام الباحث المتخصص هذا يكون في مقارنة زمنين أي أن هناك سرعتين أحداها أكبر من الأخرى
    وكما رأيت يا أخي أن التعويض بالزمنين 500 عام و 12ساعة ×60دقيقة × 60 ثانية
    أعطانا سرعة قريبة من سرعة الضوء
    وحتى لو عوضنا بألف فسنعوض بـ 24 ساعة وستكون نفس النتيجة
    واعلم يا أخي أنك بتقديم رأي الغرب برمته كمعنى للنصوص يجعلنا نلغي كلام ابن كثير في سورة الرعد وكلام ابن تيمية في وصف العرش أو يوجد تناقض ظاهري بين القولين ولكن الأفضل أن نذكر كلا الرأين كتخيل لمسار الشمس ومسار الأرض تفسيرا للظواهر الكونية دون أن نرجح أحدها حتى يكون هناك تجربة تقاس فيها سرعة الضوء في اتجاه الشرق والغرب بحيث يعبر شعاع الليزر في أنبوبة طويلة مفرغة من الهواء بحيث يعترض طريقه مساحة من الماء صغير تقلل من سرعته بعض الشيء لكي يسهل قياس سرعته بزيادة زمن وصوله الى الجهة الأخرى حيث يستقبله جهاز يرصد وقت وصول الأشعة اليه بدقة ويقارنها بزمن اطلاق الضوء وبعمل المثل في اتجاه معاكس ووجود فرق في السرعتين سيثبت حركة الأرض او العكس بالعكس أن الأرض ثابتة
    ونرجع ونقول حتى الآن توجد والحمد لله نصوص شرعية تجعل الرأين مقبولين كما أتيت أنت بها وكما أتيت أنا بها وهذا من اعجاز القرآن وتناسبه لكل زمان ومكان
    ولكن هذا لا يجعلنا نعيب على كلام السلف فما زلنا الى الآن نقول الحركة الظاهرية للأبراج وللشمس وللقمر حول الأرض واينشتاين قال بالنسبية
    ومنها يمكن أن نقول أن بتثبيت الشمس فإن الأرض متحركة وبثبيت الأرض فإن الشمس متحركة
    ولنا بعيدا عن نظريات العلم وخط جرينتش أن نثبت الأرض لأن عليها أشرف بقعة وهى البيت الحرام وبالتالي فيمكن أن نقول بحركة كل شيء من حولها ولا نكون قد أخطانا حينها وقد سبق أن نقلت لك كلام بعض المناقشين لهذه المسألة وقال بهذه النسبية وأن هذا معروف في علم الفيزياء والفلك بتثبيت شيء ونسب الباقي اليه
    ولك لحين نهاية هذه المسألة بتجربة كالتي قلتها أن تحتج بالتجربة التي أتيت بها وتقول العلم يقول كذا وعندنا سورة النمل الآية 88 تقول كذا وحديث النبي :salla-s: يقول كذا وكذا وهو ما قلته أنت في موضوعك سجود الشمس من الشبهة الى الاعجاز
    ويكفينا أن النصارى لا يمكن لهم أن يناقشوا مسألة في كتابهم بهذه النواحي العلمية التي أثرناها كما فعلنا في حوارنا هذا
    والخلاف سنة كونية تقع بين علماء الفلك والفيزياء دائما ولا عجب أن ينتقل مثل هذا الخلاف لحديث يتحدث عن الشمس
    ومن الواضح أن النبي اختار الشمس لأنها كانت تعبد بدليل أن القمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس يسجدون وهذا كما نرى خضوع لله
    وأرجوا أن تعذرني ولا ترميني بالتعصب فقول النبي تحت العرش لا يمكن أن يكون مذكور لمجرد اقرار حقيقة أن الكون تحت العرش فهذا معلوم لا يحتاج لبيان
    وانما قدمت رأي السلف لشاهد حيث البيت المعمور ولهذا الأمر ومع هذا فالنصوص لم ترجح نهائيا بشكل حاسم رأي من أراء الفلكين عن الشمس والقمر والأرض ولكنهما يجريان فقد يكون الجريان على حقيقته حول الأرض كالقمر وقد يكون فيما يبدوا للناظر كقوله تعالى : وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82)
    في سورة يوسف
    فلا يفهم أن يعقوب سيسأل الجمال نفسها أو الجمادات من بيوت وطرق في القرية بل سيسأل من يركب الجمال ومن يسكن في القرية
    فأرجوا من القراء لهذا الموضوع أن يتحلوا بأدب الخلاف
    وألا يجزموا بمعنى معين في مثل هذه القضايا ليضربوا بالباقي عرض الحائط بل يذكروا ما قيل في المسألة وفي مثل مسألتنا تلك نقول أن العلم الحديث قال كذا وكذا ونحن عندنا ما يمكن أن يوافقه وهو ما زال يبحث وفي مرحلة الاستكشاف والقدامى قالوا كذا وكذا والحديث انما ذكر خضوع الشمس وأنها عابدة لله وليست مستحقة للعبادة كما وقع قوم في عبادتها وأن خضوعها دائم لكروية الأرض ولا يمنع أن يكون هناك خضوع آخر يناسب طبيعتها لقول الرسول تستأذن بعد انتهاء السجود فيكون سجودها بالنسبة لتوقيت مكة والمدينة أي بعد غروبها هناك بفترة قد تكون أيضا بعد غروبها عن اليابسة حيث ستكون مواجهة لمياه المحيط الهادي
    وأرجوا أن تعذرني على الإطالة
    وأذكر بأن كل هذا تفسير علمي لا نجرم بحرفيته وانما اسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
    ونقول بما نتهى عنده العلم وذكرنا أدلة المخافين ولم تحسم المسألةة بينهما لأنها مجرد مسألة فلكية اختلف علماء الفلك فيها من عصر الى عصر وهى ظاهرية وأيضا نسبية وهذا يوافق العلم الحديث وهو ليس كله حقائق وهو تراكمي يوضح آخره أوله وحتى الآن لا يوجد ما يعارض القرآن فالقرآن هو المهيمن ولا يمكن أن يوجد ما يناقضه طالما قامت عليه الحجج والبراهين .
    والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 19-11-2009 الساعة 01:11 AM سبب آخر: تغيير اللون من الأبيض للأسود للوضوح

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي اسمح لي يا أخي أوضح رأي وأختم كل أقوالي

    البحث التالي يدل على الأعداد التي تذكر بعد السماء وتقدره

    مع بيان بعض المواضع المشابهة التي تدل على أن ذكر السماء والأرض وما بينهما يدل أحيانا على الكثرة

    الأحاديث التي تدل على الأرقام في بعد السماء عن الأرض

    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/197
    خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن

    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/344
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]
    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1258
    خلاصة الدرجة: حسن

    - من صام يوما فى سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض .
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1257
    خلاصة الدرجة: حسن لغيره

    من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم ، سبعين خريفا
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2244
    خلاصة الدرجة: صحيح

    من هذا الحديث يثبت المعنى المذكور في هذا الحديث رغم تضعيف البعض له
    فيمكن أخذ المعنى المذكور عن بعد السماء فقط
    ________________________________________
    - كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال ما تسمون هذه قالوا السحاب قال والمزن قالوا والمزن قال والعنان قال أبو داود : لم أتقن العنان جيدا قالوا والعنان ، قال هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض قالوا لا ندري قال إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4723
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    ________________________________________
    - أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم ، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : نعم هذا السحاب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والمزن ؟ قالوا : والمزن . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والعنان ؟ قالوا : والعنان ، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض ؟ . قالوا : لا ، والله ما ندري ، قال : فإن بعد ما بينهما إما واحدة ، وإما اثنتان ، أو ثلاث وسبعون سنة ، والسماء التي فوقها كذلك حتى عددهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء,وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء والله فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3320
    خلاصة الدرجة: حسن غريب


    - أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالس فيهم . . . إذ علتهم سحابة فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : نعم هذا السحاب ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والمزن ؟ فقالوا : والمزن . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والعنان ؟ ، ثم قال : وهل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض ؟ قالوا : لا والله ما ندري . قال : فإن بعد ما بينهما : إما واحدة ، وإما اثنتان ، وإما ثلاث وسبعون سنة . إلى السماء التي فوقها كذلك ، حتى عدهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله , مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش ، بين أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء ، والله فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبد المطلب المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 235/1
    خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

    - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى سحابة فقال : ما تسمون هذه ؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن ؟ قالوا : والمزن . قال : والعنان ؟ قالوا : نعم . قال : كم ترون بينكم وبين السماء ؟ قالوا : لا ندري . قال : بينكم وبينها إما واحد أو اثنان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء فوقها كذلك بينهما مثل ذلك حتى عد سبع سماوات ، ثم فوق السماء السابعة بحر أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك على ظهورهم العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم الله تعالى إلى فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: ابن القيم - المصدر: اجتماع الجيوش الإسلامية - الصفحة أو الرقم: 87
    خلاصة الدرجة: [حسن] صحيح

    الشاهد من الأحاديث مع تضعيف البعض لسندها العدد سبعيون المذكور في حديث الصيام
    من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم ، سبعين خريفا
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2244
    خلاصة الدرجة: صحيح

    أن غلظ كل سماء مسيرة خمسمئة عام وما بين كل سماء إلى سماء خمسمئة عام وأنها سبع سماوات وأن الأرض سبع أرضين
    الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 1/90
    خلاصة الدرجة: ثابت

    ________________________________________
    - ما بين كل درجتين مسيرة خمسمئة عام
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3710
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره



    - يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمئة عام

    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3189
    خلاصة الدرجة: صحيح

    الحديث السابق يدل على أن اليوم بألف سنة

    يا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد . فقال : أعدها علي . يا رسول الله ! ففعل . ثم قال : وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة . ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، قال : وما هي ؟ يا رسول الله ! قال : الجهاد في سبيل الله . الجهاد في سبيل الله
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1884
    خلاصة الدرجة: صحيح

    من آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) . قالوا : يا رسول الله ، أفلا ننبئ الناس بذلك ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7423
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    الجنة مائة درجة ، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، ومن فوقها يكون العرش ، وإن الفردوس من أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، فسلوه الفردوس
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 247/1
    خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

    الجنة مائة درجة كل درجة منها ما بين السماء والأرض وإن أعلاها الفردوس وإن أوسطها الفردوس وإن العرش على الفردوس منها تفجر أنهار الجنة فإذا ما سألتم الله فسلوه الفردوس
    الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3512
    خلاصة الدرجة: صحيح

    - في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها درجة ، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، ومن فوقها يكون العرش ، فإذا سألتم الله فأسالوه الفردوس
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2531
    خلاصة الدرجة: صحيح



    من أقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، ومات لا يشرك بالله شيئا ، كان حقا على الله ، عز وجل ، أن يغفر له هاجر أو مات في مولده فقلنا يا رسول الله : ألا تخبر بها الناس فيستبشروا بها ؟ فقال : إن للجنة مائة درجة ، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، ولولا أن أشق على المؤمنين ولا أجد ما أحملهم عليه ، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا بعدي ، ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل ثم أحيا ثم أقتل .
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1053
    خلاصة الدرجة: حسن

    من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة ، فعجب لها أبو سعيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، فقال : وما هي يا رسول الله ؟ قال : الجهاد في سبيل الله
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 14/126
    خلاصة الدرجة: صحيح

    حديث يدل على أن الأرض خلقت في 4 أيام بأيامنا هذه

    أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال : خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع ، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب ، فهذه أربعة ، [ ثم ] قال : ?قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين? لمن سأل . قال : وخلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة ، إلى ثلاث ساعات بقيت منه ، فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال من يحيا ومن يموت ، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس ، وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة ، وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة ، ثم قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد ؟ قال : ثم استوى على العرش ، قالوا : قد أصبت لو أتممت ، قالوا : ثم استراح ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، فنزل : ?ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون ?
    الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/22
    خلاصة الدرجة: صحيح

    آيات وأحاديث تدل على الكثرة فقط
    البقرة (آية:96): ولتجدنهم احرص الناس على حياه ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنه وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون
    الحج (آية:47): ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون
    العنكبوت (آية:14): ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنه الا خمسين عاما فاخذهم الطوفان وهم ظالمون
    السجدة (آية:5): يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون
    المعارج (آية:4): تعرج الملائكه والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنه


    إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة,كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض,فجعل منها في الأرض رحمة,فبها تعطف الوالدة على ولدها,والوحش والطير بعضها على بعض,وأخر تسعا وتسعين,فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة .
    الراوي: سلمان الفارسي و أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1767
    خلاصة الدرجة: صحيح

    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية { وفرش مرفوعة } قال غلظ كل فراش منها بين السماء والأرض
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 2/453
    خلاصة الدرجة: صح من غير هذا الطريق
    في هذه الآية { وفرش مرفوعة } قال : غلظ كل فراش منها ما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: النكت على الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 269
    خلاصة الدرجة: ثبت بهذا اللفظ من حديث أبي سعيد الخدري


    في حديث تميم الداري قال فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال ما أنت قالت أنا الجساسة اذهب إلى ذلك القصر فاتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ينزو فيما بين السماء والأرض فقلت من أنت قال أنا الدجال
    الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/136
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخر العشاء الآخرة ذات ليلة ، ثم خرج فقال : إنه حبسني حديث كان يحدثنيه تميم الداري ، عن رجل كان في جزيرة من جزائر البحر ، فإذا بامرأة تجر شعرها ، قال : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة ، اذهب إلى ذلك القصر . فأتيته ، فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ، ينزو فيما بين السماء والأرض ، فقلت : من أنت ؟ قال : أنا الدجال ، خرج نبي الأميين بعد ؟ قلت : نعم ! قال : أطاعوه أم عصوه ؟ قلت : بل أطاعوه ، قال : ذاك خير لهم
    الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4325
    خلاصة الدرجة: صحيح

    قوله تعالى { علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } وكان ذلك بالأبطح تدلى جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض حتى كان بينه وبينه قاب قوسين أو أدنى
    الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو هريرة و عائشة و أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/110
    خلاصة الدرجة: الصحيح في تفسيرها
    عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية : من زعم أن محمدا رأى ربه ، فقد أعظم الفرية على الله ، والله يقول : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) . وكنت متكئا فجلست فقلت : يا أم المؤمنين ، أنظرنيي ولا تعجليني ، أليس الله تعالى يقول : ( ولقد رآه نزلة أخرى ) . ( ولقد رآه بالأفق المبين ) قالت : أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا قال : إنما ذلك جبريل وما رأيته في الصورة التى خلق فيها غير هاتين المرتين ، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض . ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه ، فقد أعظم الفرية على الله ، يقول الله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) ومن زعم أنه يعلم ما في غد ، فقد أعظم الفرية على الله والله يقول : ( لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3068
    خلاصة الدرجة: صحيح

    أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما في سبيل الله ثم مات الآخر بعده بجمعة أو نحوها فصلوا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم قالوا دعونا الله أن يغفر له ويرحمه ويلحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين صلاته مع صلاته وعمله بعد عمله أو قال صيامه بعد صيامه لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض
    الراوي: عبيد بن خالد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/48
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده فصلينا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم قالوا دعونا له اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ألحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين صلاته بعد صلاته وأين عمله بعد عمله فلما بينهما كما بين السماء والأرض
    الراوي: عبيد بن خالد السلمي المحدث: الوادعي - المصدر: غارة الفصل - الصفحة أو الرقم: 87
    خلاصة الدرجة: صحيح [تراجع الشيخ فصححه هنا]

    أليس قد مكث هذا بعده سنة ؟ ! . قالوا : نعم ، قال : وأدرك رمضان وصامه ، وصلى كذا وكذا في المسجد في السنة ؟ ! . قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض
    الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2086
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

    اقرأ [ يا ] أبا عتيك ! ؛ [ قال : ] فالتفت فإذا مثل المصباح مدلى بين السماء والأرض ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرأ أبا عتيك ! ، فقال : يا رسول الله ! فما استطعت أن أمضي ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة تنزلت لقراءة سورة البقرة ، أما إنك لو مضيت ؛ لرأيت العجائب
    الراوي: أسيد بن حضير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1434
    خلاصة الدرجة: صحيح

    سبحي الله مئة تسبيحة ؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مئة تحميدة ؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحمل عليها في سبيل الله ، وكبري الله مئة مرة ؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة ، وهللي الله مئة تهليلة . قال ابن خلف : أحسبه قال : . تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل ؛ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت .
    الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1553
    خلاصة الدرجة: حسن

    إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
    الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457
    خلاصة الدرجة: صحيح
    غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط ، إحدى عينيه كأنها عنبة طافية ، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، قالوا : يا رسول الله ما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قالوا : يا رسول الله ! فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له ، قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درا وأشبعه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف ، فيقعطه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه ، فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك ، فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ؛ وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ويمر آخرهم ، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ! ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء ، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصيحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله قطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ، ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك ، ودري بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل ، حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة
    الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4166
    خلاصة الدرجة: صحيح

    حديث تسخير السحاب
    عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن قوله { وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض } ولكن قولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به
    الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/572
    خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41)وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)
    يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44)سورة النور
    وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)سورة الصافات
    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
    أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)سورة الملك
    فإن كان الله هو الذي يمسك الصير فمن باب أولى أنه هو الذي يمسك الكواكب والأجرام والشمس والقمر بدليل ذكرها معا في القرآن ونسب الحركة والجريان والسباحة لهما معا
    إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ۚ وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)سورة فاطر

    الانعام (آية:96):
    فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)
    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
    الاعراف (آية:54):
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
    يوسف (آية:4):
    إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
    النحل (آية:12):
    وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
    الانبياء (آية:33):
    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)
    وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)
    وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
    وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)
    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
    الحج (آية:18):
    وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)
    هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)
    (سورة يس) آية رقم:40
    فصلت (آية:37):
    وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)
    وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37)
    فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ (38)
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)
    فذكر خضوعها وسجودها وتسخيرها وحسبانها مما يعني ارتباط ذلك بالحركة وتشابهه مع السحاب وحركة الطير الصافات وذكر معها خلق الإنسان والإشارة الى تكذيب الكفار وهو واقع الى اليوم

    انظر الى ثلاث مواضع يقرن فيها ذكر الأجرام السماوية بالماء بخلق البشر

    فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)
    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انْظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
    وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ (100)
    بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)
    ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)
    لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
    قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)
    وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
    اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)
    وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)سورة الأنعام

    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)
    وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)
    وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
    وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)
    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)سورة الأنبياء

    وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)
    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
    وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
    لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)
    وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)سورة يس
    الشاهد من هذا البحث أننا قادرون على تقدير الأبعاد الحقيقية للسماوات في حالى كون ما ذكرته الموسوعات الغربية عنها مجرد نظريات وتقديرات يتفرضون فيها أن مادة الشمس والنجوم والكواكب وكثاثتها بشكل معين قد تختلف الحقيقة تماما اذا ما أخذوا عينات ودرسوها من مادة هذه الأجرام
    علما بأن بعد السنوات الضوئية جاء نتيجة عدم وضوح معالم أي نجم مهما كبرت التليسكوبات حجمه كما أن الأشعة الرادرية تتأثر بالشحنات الكهربية والجسيمات المنبعثة من النجم وقد تكون بكميات أكبر أو أصغر من الشمس الأمر الذي جعل انعكاس الأشعة يكون بشكل مختلف عن الشمس مما جعلهم يظنون أنها أبعد بهذا القدر
    كما يمكن أن تكون أبعاد الكوكاب في المجموعة الشمسية أقرب من الحد الذي ذكر فمن الناحية الهندسية يمكن أن تكون الشمس أقرب 25 مرة مما قدروه لها أي على بعد 400 كرة أرضية أي أكبرمن الأرض 7 أو 8 مرات وعلى بعد 5.2 مليون كم ولكن نظرا لقانون الجذب العام افترض بعدها مع زيادة كتلتها وكثافة مادتها وغير هذا من أبعاد الكواكب الذي سيتبع ذلك الأمر
    كما نعلم أن مادة النجوم والكواكب من المشترى الى آخر الكواكب غازات وقد تحتنوي على عناصر ثقيلة في قلبها ان كانت نجوم ونعلم أيضا أن كثافتها مجرد تقديرات وأن زيادة الحجم
    للمشترى والشمس لا يعني زيادة الكتلة الا ان ورد دليل قاطع بزيادة الكتلة وكل ما هو قائم الآن مجرد تحليل نظري قائم على شواهد مثل التفاعل النووي في باطن الشمس الذي يلزمه ضغط ودرجة حرارة وفي الحقيقة ان الكتلة المقدرة للشمس تفترض اندثار مادتها بعد 5بلبيون سنة وأن عمرها 5 بليون سنة مع أن الأحاديث تثبت قرب وقوع الساعة وكذلك الآيات كما في سورة المعارج فمن الجائز بصدق تقديرنا بقرب الشمس وقلة كتلتها أن يكون عمرها أقل مئات المرات وكذلك المتبقي من عمرها
    ويشهد أنهم قدروا أشياء عن كوكب المريخ وأوراونس ولما اقتربوا منهما اتضح عكس ما كانوا يظنون ويشهد أيضا بقلة كتلة الأجرام عن الأرض وأن هذا ليس بمستحيل أن كل الكواكب الصخرية المشابهة للأرض من مريخ وزهرة وعطارد أقل منها في الكتلة
    وان ثبت نظريا امكان أن تكون كل الأجرام أقل من الأرض في الكتلة وأقرب بكثير مما افترض الفلكيون المعاصرون فهذا يعني امكانية دورانها حول الأرض بجذبها لها أو لتقارب الكتل وصغرها عن الأرض فيسهل تخيل دورانها وحتى لو كانت اكبر قليلا أو حتى كثيرا فالله أقدر من قوانين الجاذبية وهو خالقها ان كانت صحيحة وعامة في كل أجزاء الكون على تحريكها حول الأرض أو حتى الشمس ومراكز المجرات وغيرها مما اكتشفوها ولكن في اطار يسمح ببقاء وضع الأرض ثابت مقابل السماء المحيطة بالكون أي يمكن أن يدور الكون حول الأرض حركة عكسية ومعه الأرض فتتلاشى حركتها أمام السماء وتبقى ثابتة وقد قال البعض أن السماء يحتمل أن تكون تدور مع الأرض ليبقى البيت المعمور بحيال الكعبة من فوقها من باب القاعدة التي تقول أن عدم النقل ليس نقلا للعدم
    وحتى الآن لم تقم تجربة فيما يبدو لنا على حركة الأرض حول الشمس سوى قوانين الجذب لللأقمار الصناعية التي نجحت في بقاءها حول الأرض ودوران بعضها على ارتفاعات قريبة
    ويقال أن قمرا صناعيا ييدور حول الشمس بسرعة 6 أشهر لكل دورة
    وان كان هذا يعني أن الأرض التي تدور حول الشمس كل عام والمريخ الذي يزن نصف كتلة الأرض ويدور حول الشمس كل عامين كتلتهما مقاربة لكتلته أو العكس
    لأن من المفترض أن يكون الشمس مركز جذب للثلاثة وبالتالي كتلتها عند المقارنة ستهمل
    ويبقى كتلة القمر والأرض والمريخ والمسافات بينها وبين الشمس وان كان المريخ يزن نصف كتلة الأرض وأبعد عن الشمس ثلثي مرة مثل بعد الشمس عن الأرض ويدور بضعف مدة دوران الأرض حول الشمس نظرا لبعده وقلة كتلته عن الأرض فمن المفترض أن يدور القمر الصناعي بسرعة تتناسب مع كتلته وبعده الذي هو أقل من الأرض بمقدار النصف أو الثلثين
    مثل هذا الكلام نقوله عن القمر والقمر الصناعي فعند المقارنة نجد القمر يزن 1/ 80 من كتلة الأرض ولو انه كان المفترض أن يزن السدس لأن جاذبيته سدس جاذبية الأرض
    .

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي باقي الرد الأخير الذي بداته وايضاح لإنجزات المسليمن قبل نيوتن وأننا أصحاب الفضل

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    وكتلة القمر الصناعي لا تذكر وبعده 1/ 11 من بعد القمر أي 35 ألف وبعد القمر 380 ألف كم
    فمن المتوقع اذا تساوى زمن الدوران لهما
    أن تكون كتلة القمر الصناعي
    هكذا
    قوى الجذب =ثابت ×( كتلة القمر × كتلة الأرض ÷ مربع المسافة بينهما)
    كذلك للقمر الصناعي
    قوى الجذب = ثابت × (كتلة القمر الصناعي × كتلة الأرض ÷ مربع المسافة بينهما)
    بقسمة المقدارين
    قوى الجذب الأولى : قوى الجذب الثانية = (كتلة القمر ÷ كتلة القمر الصناعي )×( مربع المسافة الثانية ÷ مربع المسافة الأولى)
    وحيث أن المسافة الثانية تساوي 1/ 11 من المسافة الأولى في حالة الإرتفاع 35 ألف كم ولكي تكون مدة الدوران كل 28 تتضاعف المسافة 28 مرة أي تصير 100800كم مئة ألف كم أي ثلث المسافة مع القمر فإنه بالتعويض عن مسافة القمر الصناعي بثلث المسافة للقمر
    قوى التجاذب 1 : قوى التجاذب 2 = كتلة القمر ÷ كتلة القمر الصناعي ×( مربع المسافة الأولى ÷ 3 ÷ مربع المسافة الأولى )
    قوى التجاذب 1 : قوى التجاذب 2 = كتلة القمر ÷ كتلة القمر الصناعي ×(مربع ( 1÷3 ) )
    وكتلة الأرض تحسب من ضرب كثافتها في حجمها وبفرض أن كثافتها 5 آلاف كجم لكل متر مكعب وهوأكبر تقدير
    فإن كتلتها = 6103784595864.488كجم
    وبالأطنان = 6103784595.864488طن
    أي 6000 مليون طن
    وكتلة القمر لو كانت سدسها = ألف طن
    ولو 1/ 80 كما قال الكتور زغلول النجار
    = 76297307.448طن
    أي 76 مليون طن
    ولكنه قدرها
    بحوالي‏735‏ مليون مليون مليون طن
    وقد يكون هذا بزيادة بعض الكلمات مثل تكرار كلمة مليون
    لأن العدد السابق سيجعلنا نفترض أن كثافة الأرض أكثر مليون مليون مرة من كثافة الحديد وهذا غير موجود حتى بالنجوم
    وبناءا على تقدير76 مليون طن فإن
    كتلة القمر الصناعي يجب أن تكون عند تساوي السرعات
    أكبر بكثير من 5 طن
    لأن أقصى حمولة للصاروخ هى 5 أطنان وبالتالي فكتلة القمر الصناعي = 5 طن على الأكثر
    مربع 1÷3 = 1÷9 أي تُسع
    وبقسمة الكتلتين 76 مليون طن ÷ 5 طن

    النسبة بين قوى التجاذب للاثنين = 15 مليون ÷ 9
    1.6 مليون
    أي أن قوى تجاذب الأرض والقمر أكثر مليون مرة من القمر الصناعي
    فكيف عند تساوى سرعة الدوران لهما تكون الكتل بهذا الفارق الكبير بينما القمر أبعد 3 مرات فقط من القمر الصناعي


    فانظر الى كتلة القمر الصناعي التي تساوي 1/ 15مليون من كتلة القمر
    كيف تدور بنفس سرعة القمر وهى على ارتفاع = ثلث ارتفاع القمر فقط
    الشاهد من هذا التعويض في القانون السابق
    أن القمر الصناعي كتلته أقل 15 مليون مرة من كتلة القمر وبعده أقل 11مرة من بعد القمر ومع هذا يدور حول الأرض كل 24 ساعة والقمر يدور كل 28 يوم أي ضعفه 28 مرة فكيف يعقل أن يكون هذا راجع لنفس قوى التجاذب النابعة من الأرض وكيف يصح ما قيل عنها وأنها تتناسب طرديا مع الكتلة وعكسيا مربع المسافة ؟؟
    ففي تقديري أن الشمس قد تكون أقرب بكثير مما افترضوا الى حد يجعلها على بعد لا يزيد عن 5 مليون كم
    وقد يكون بعد القمر كما حسبوه 380 ألف كم
    والنجوم أصغر وأقرب ملايين المرات مما ظنوا وهو ما يفسر عدم وضوحها في التليسكوبات
    وقلة حجمها مع قربها على بعد ملايين الكيلومترات باضعاف بعد الشمس يفسر قلة ضوءها وظهورها في التليسكوبات كلما زيدت دقتها وقوة تكبيرها ولكن بدون وضوح معالم وهذا سيرجع الى أن سطحها أملس لا يشبه الشمس بها بقع سوداء وأنها شديدة الإنضغاط على نفسها بالنسبة للشمس فيسمح لها بزيادة كتلتها رغم صغر حجمها وانتاج طاقة ضوئية مثل الشمس ولكن من على بعد أضعاف الشمس مئات المرات
    وقد ثبت في بعض التأريخات الصينية أن نجما انفجر وظهر بصورة شمس أخرى في السماء وهذا ما يفسره قربها وأنها ليست على بعد 4 سنوات ضوئية لأقربها لنا و11.5 مليار سنةضوئية لأبعدها عنا والراجح أن الضوء يتلاشى بعد ساعات من اطلاقه نحو الفضاء ولا يبقى منه شيء لتحوله طاقة مبعثرة في الهواء بدليل قولهم أن الفوتون له كتلة فقط عند حركته فكيف اذا اعترض طريقه مئات الطبقات من امادة وجسيمات الأشعة الكونية المنبعثة من النجوم بكميات كبيرة أكثرها من الشمس وتسبب من قوتها انقطاع تيار الكهرباء والبث الإذاعي في مناطق القطب الشمالي وتسمى بالرياح الشمسية ةتسبب الفجر القطبي بتألقاته القوية وألوانه الزرقاء والحمراء الفاتحة المائلة للون الفجر الأبيض والخضراء أيضا كل هذا كافي ليشتت الفوتونات بعد ساعات من سيرها في الفضاء ويوقفها عن الحركة فتتلاشى كتلتها ويتلاشى وجودها في صورة جسيمات غير متحركة تتحول لطاقة حرارية أو كهربية أو مغنناطيسية أو ما شابه ذلك وقد تتجمع في الثقوب السوداء والمادة المظلمة في فراغات الكون بين النجوم.

    وعن جهود المسلمين وسبقهم لنيوتن وغيره في اكتشاف قوانين الحركة

    http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=284771
    قوانين الحركة والجاذبية .. اكتشاف نيوتن أم المسلمين ؟!



    *الدكتور راغب السرجاني




    دكتور راغب السرجانى
    أن يُبدع الإنسان فذلك شيءٌ طيبٌ يجب أن يُحسب له ويحق له أن يفخر به، لكن أن يُبدع ويُنجز ما يعجز عنه معاصروه، بل ومن أتوا بعده بسنوات وسنوات، ثم يأتي بعد ذلك من ينسب هذا الإنجاز لنفسه، وينساق وراءه مجتمع عريض متلبِّس بأقواله ومفتتنٌ بآرائه.. فذلك ما لا يقبله عقل ولا يرتضيه منصف!

    هذه هي خلاصة قصة إنجازات عباقرة العلماء المسلمين في الفيزياء، وبالأخص في اكتشاف أهم قوانينها، وهي "قوانين الحركة الثلاثة"، و"قانون الجاذبية"!!

    قوانين الحركة.. من أحق بها وأهلها؟!

    تكمن أهمية قوانين الحركة في أنها تعد صلب الحضارة المعاصرة؛ حيث إن كل علوم الآلات المتحركة في العصر الحاضر، ابتداء من السيارة والقطار والطائرة إلي صواريخ الفضاء والصواريخ العابرة للقارات.. إنما تقوم وترتكز عليها.

    وبقوانين الحركة غزا الإنسان الفضاء الخارجي، واستطاع أن يهبط على سطح القمر..

    وقوانين الحركة تعد كذلك أساس جميع العلوم الفيزيائية التي تقوم على الحركة؛ فالبصريات هي حركة الضوء، والصوت هو حركة الموجات الضوئية، والكهرباء هي حركة الالكترونات.. الخ.

    والمشهور عند عموم الناس في الشرق والغرب أن مكتشف هذه القوانين هو العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن (1052 – 1139هـ) (1642-1727م)، وذلك منذ أن نشرها في كتابه المسمى "الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية".

    وقد ظلت هذه هي الحقيقة المعروفة في العالم كله، بل وفي جميع المراجع العلمية - ومنها بالطبع مدارس المسلمين - حتى مطلع القرن العشرين، وذلك حين تصدى للبحث جماعة من علماء الطبيعة المسلمين المعاصرين، وكان في مقدمتهم الدكتور مصطفى نظيف أستاذ الفيزياء، والدكتور جلال شوقي أستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور على عبد الله الدفاع أستاذ الرياضيات.. فتوفروا على دراسة ما جاء في المخطوطات الإسلامية في هذا المجال، فاكتشفوا أن الفضل الحقيقي في اكتشاف هذه القوانين إنما يرجع إلى علماء المسلمين، وأنه ما كان دور نيوتن وفضله فيها إلا تجميع مادة هذه القوانين وصياغتها، وتحديده لها في قالب رياضي!!

    وبعيدًا عن العاطفة والكلام النظري المجرد؛ فإن جُهد علماء المسلمين في ذلك جاء واضحًا وصريحًا، تدعمه النصوص الكثيرة الموثقة في مخطوطاتهم، والتي ألفوها قبل مجيء نيوتن بسبعة قرون!! ولنحتكم إلى تلك النصوص:

    القانون الأول للحركة:

    يشير القانون الأول للحركة في علم الفيزياء إلى أنه إذا كان مجموع الكميات الموجهة من القوى التي تؤثر على جسم ما صفرًا، فسوف يظل هذا الجسم ساكنًا، وبالمثل فإن أي جسم متحرك سيظل على حركته بسرعة ثابتة في حالة عدم وجود أية قوى تؤثر عليه، مثل قوى الاحتكاك.

    وقد جاء ذلك في قالب نيوتن الرياضي حيث قال: "إن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة منتظمة في خط مستقيم ما لم تُجبره قوى خارجية على تغيير هذه الحالة"!

    وإذا جئنا إلى علماء المسلمين ودورهم في ذلك؛ فإن الشيخ الرئيس ابن سينا (371 - 428هـ) (981 – 1036م) في كتابه (الإشارات والتنبيهات) صاغ ذلك بلفظه فقال: "إنك لتعلم أن الجسم إذا خُلِّي وطباعه، ولم يَعْرِضْ له من خارجٍ تأثيرٌ غريبٌ، لم يكن له بُدٌّ من موضع معين وشكل معين، فإن في طباعه مبدأ استيجاب ذلك، وليست المعاوقة للجسم بما هو جسم، بل بمعنى فيه يطلب البقاء على حاله".

    والواضح لنا من النص السابق أن تعبير ابن سينا للقانون الأول للحركة يمتاز عن تعبير إسحاق نيوتن الذي جاء بعده بأكثر من ستة قرون؛ وفيه يؤكد على أن الجسم يبقى في حالة سكون أو حركة منتظمة في خط مستقيم ما لم تجبره قوى خارجية على تغيير هذه الحال؛ بما يعني أن ابن سينا هو أول من اكتشف هذا القانون!

    القانون الثاني للحركة:

    وهذا القانون يربط بين مجموع القوى المؤثرة على الجسم وعلى زيادة سرعته، وهو ما يعرف بالعجلة، وتكون العجلة متناسبة مع حجم القوة وفي نفس اتجاهها، ويعتبر ثابت هذا التناسب بمثابة كتلة الجسم (ك).

    وقد جاء ذلك في قالب نيوتن الرياضي حيث قال: "إن القوة اللازمة للحركة تتناسب تناسبًا طرديًّا مع كلٍّ من كتلة الجسم وتسارعه، وبالتالي فإنها تُقاس كحاصل ضرب الكتلة × التسارع، بحيث يكون التسارع في نفس اتجاه القوة وعلى خط ميلها".

    وإذا جئنا إلى علماء المسلمين، فلك أن تتأمل - مثلاً - قول هبة الله بن ملكا البغدادي (480 - 560هـ) (1087- 1164م) في كتابه (المعتبر في الحكمة) حيث يقول: "وكل حركة ففي زمان لا محالة، فالقوة الأشدّ تُحرِّك أسرع وفي زمن أقصر.. فكلما اشتدت القوة ازدادت السرعة فقصر الزمان، فإذا لم تتناه الشدة لم تتناه السرعة، وفي ذلك تصير الحركة في غير زمان أشد؛ لأن سلب الزمان في السرعة نهاية ما للشدة".

    وفي الفصل الرابع عشر الموسوم (الخلاء) قال بلفظه: "تزداد السرعة عند اشتداد القوة, فكلما زادت قوة الدفع زادت سرعة الجسم المتحرك, وقصر الزمن لقطع المسافة المحددة".

    وهو بالضبط ما نسقه نيوتن في قالبه الرياضي، وأسماه القانون الثاني للحركة!!

    القانون الثالث للحركة:

    وهو يعني أنه إذا تفاعل جسيمان، فإن القوة التي يؤثر بها الجسيم الأول في الجسيم الثاني "تسمى قوة الفعل" تساوى بالقيمة المطلقة، وتعاكس بالاتجاه القوة التي يؤثر بها الجسيم الثاني في الأول "تسمى قوة رد الفعل".

    وقد صاغ نيوتن ذلك القانون في قالبه الرياضي فقال: "لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه".

    وقبله بقرون، وفي كتابه (المعتبر في الحكمة) أورد أبو البركات هبة الله بن ملكا ما نصه: "إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر، وليس إذا غلب أحدهما فَجَذَبَهَا نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب".

    وهو نفس المعنى الذي ورد أيضًا في كتابات الإمام فخر الدين الرازي (ت 606هـ / 1209م) في كتابه (المباحث المشرقية في علم الإلهيات والطبيعيات) حيث يقول: "الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط، لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوَّقًا بفعل الآخر".

    بل إن ابن الهيثم (ت 430 هـ / 1039م) كان له نصيب منه أيضًا، حيث قال في كتابه (المناظر): "المتحرك إذا لقي في حركته مانعًا يمانعه، وكانت القوة المحركة له باقية فيه عند لقائه الممانع، فإنه يرجع من حيث كان في الجهة التي منها تحرك، وتكون قوة حركته في الرجوع بحسب قوة الحركة التي كان تحرك بها الأول، وبحسب قوة الممانعة".

    ولا ريب بعد في أن ما أورده علماء المسلمين في هذه النصوص هو أصل القانون الثالث للحركة، والذي صاغه نيوتن بطريقته بعد أن استولى على مادته!!

    وهذه هي بعض جهود المسلمين وإنجازاتهم في اكتشاف أهم قوانين الفيزياء، وهي قوانين الحركة الثلاثة.. ومتابعة لهذه لإنجازات، وتنويهًا باكتشافات علماء المسلمين المبهرة في الفيزياء، والتي ما فتئت تُنسب لغيرهم ممن أتوا بعدهم بقرون وقرون.. كان هناك أيضًا "قانون الجاذبية"!!

    قانون الجاذبية.. من أحق به وأهله؟!

    تكمن أهمية "قانون الجاذبية" في أنه يربط الأجرام السماوية ويحفظ تماسكها وانتظامها في مداراتها، وباكتشافه استطاع العلماء تفسير سقوط الأجسام نحو الأرض، وفهم المزيد عن حركة الكواكب حول الشمس في مدارات دائرية تقريبًا، وذلك بفرض أن التجاذب بين الشمس وكواكبها هو السبب في تلك الحركة الدورانية.

    والمشهور عند عموم الناس أيضًا في الشرق والغرب، ويدرسه طلاب المدارس والجامعات أن مكتشف هذا القانون هو إسحاق نيوتن، وذلك عندما سقطت عليه يومًا تفاحة من شجرة كان يجلس تحتها، وحينها أخذ يفكر في سبب سقوطها حتى توصل إلى قانون الجاذبية هذا ووضع صياغته، والذي يُثبت فيه أن كل جسم مادي يجذب غيره من الأجسام المادية، بقوة تزيد أو تنقص حسب الكتلة والمسافة بينهما!!

    لكن هل هذه هي الحقيقة..؟!!

    إن طبيعة العلم التراكمية لتؤكد أنه ما كان يمكن لنيوتن أن يتوصل إلى صياغة قانونه الشهير هذا - كما كان الحال مع قوانين الحركة الثلاثة - لولا أنه وقف على أكتاف سابقيه من جهابذة العلماء، وعلى مر العصور؛ إذ لا يشك أحدٌ في أن الإنسان القديم قد لاحظ سقوط الأجسام من الأعلى إلى الأسفل مثلما لاحظ نيوتن سقوط التفاحة من الشجرة إلى الأرض، ثم تعامل مع الموجودات على ضوء هذه الملاحظة، ولعل في سرد الدكتور أحمد فؤاد باشا للقصة من أولها في كتابه (التراث العلمي الإسلامي.. شيء من الماضي أم زاد للآتي؟) ما يُظهر هذه الحقيقة المهمة.

    يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا بعد أن أشار إلى محاولة الفيلسوف اليوناني أرسطو النظرية تفسير السقوط الحر للأجسام: "وقد اهتدى علماء المسلمين – بفضل دينهم الحنيف - إلى المنهج العلمي السليم في تحصيل العلوم والمعارف، فلم يقبلوا تمامًا البراهين الفلسفية للآراء التي يمكن اختبار صحتها تجريبيًا، وفطنوا إلى أن التفسير العلمي لظواهر الكون يكتسب دقته من مدى تعبيره عن الحقيقة العلمية الكامنة وراء سلوك هذه الظواهر، وقدموا لأول مرة في تاريخ العلم أساسًا مقبولاً لتفسير السقوط الحر للأجسام تحت تأثير الجاذبية الأرضية.

    وقد بدأ الهمداني (ت334 هـ - 945م) هذه الثورة العلمية بقوله في كتابه (الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء) في سياق حديثه عن الأرض وما يرتبط بها من مياه وهواء: "فمن كان تحتها (أي تحت الأرض عند الأسفل) فهو في الثابت في قامته كمن فوقها، ومسقطه وقدمه إلى سطحها الأسفل كمسقطه إلى سطحها الأعلى، وكثبات قدمه عليه، فهي بمنزلة حجر المغناطيس الذي تجذب قواه الحديد إلى كل جانب..".

    وبهذا التوضيح يكون الهمداني قد أرسى أول حقيقة جزئية في فيزياء ظاهرة الجاذبية، ليأتي بعده أبو الريحان البيروني (ت440هـ - 1048م) ويؤكد ما سبق إليه الهمداني من أن الأرض تجذب ما فوقها نحو مركزها، فقد جاء في كتابه (القانون المسعودي) أن الأثقال إلى أسفل.

    ونجح هبة الله بن ملكا البغدادي في تصحيح الخطأ الجسيم الذي وقع فيه أرسطو، عندما قال بسقوط الأجسام الثقيلة أسرع من الأجسام الخفيفة، وسبق جاليليو في إثبات الحقيقة العلمية الهامة التي تقضي بأن سرعة الجسم الساقط سقوطًا حرًا تحت تأثير الجاذبية الأرضية لا تتوقف إطلاقًا على كتلته، وذلك عندما تخلو الحركة من أي معوقات خارجية، ويعبر عن هذه الحقيقة بكلماته في كتابه " المعتبر في الحكمة" فيقول: "... وأيضًا لو تحركت الأجسام في الخلاء لتساوت حركة الثقيل والخفيف والكبير والصغير والمخروط والمتحرك على رأسه الحاد والمخروط المتحرك على قاعدته الواسعة، في السرعة والبطء؛ لأنها إنما تختلف في الملاء بهذه الأشياء بسهولة خرقها لما تخرقه من المقاوم المخروق كالماء والهواء وغيرهما..".

    من ناحية أخرى، أضاف البغدادي حقائق جديدة عن ظاهرة الجاذبية من خلال دراسته لحركة المقذوفات، من حيث إن حركتها إلى أعلى عند القذف تعاكس فعل الجاذبية الأرضية، أو أن القوة القسيرة التي قذف بها الجسم إلى أعلى تعمل في تضاد مع قوة الجاذبية الأرضية، فهو يقول: "... فكذلك الحجر المقذوف فيه ميل مقاوم للميل القاذف؛ إلا أنه مقهور بقوة القاذف؛ ولأن القوة القاسرة عرضية فيه، فهي تضعف لمقاومة هذه القوة والميل الطبيعي ولمقاومة المخروق.. فيكون الميل القاسر في أوله على غاية القهر للميل الطبيعي، ولا يزال يضعف ويبطئ الحركة ضعفًا بعد ضعف وبطئًا بعد بطء حتى يعجز عن مقاومة الميل الطبيعي، فيغلب الميل الطبيعي فيحرك إلى جهته".

    وهنا تجدر الإشارة إلى أن البغدادي لا يستخدم مفهوم " الميل" كقوة خفية أو "وحشية" طبيعية في اتجاه الحنين إلى حضن الأم: كوكب الأرض، مثلما قال أرسطو، ولكنه عنى به القوة المادية التي تتحكم علميًا في حرمة المقذوف صعودًا ضد الجاذبية وهبوطًا في اتجاهها، والسؤال الذي طرحه البغدادي فيما يتعلق بهذه القضية العلمية هو: هل يتوقف الحجر المقذوف عند أعلى نقطة يصل إليها حين يبدأ في الارتداد إلى سطح الأرض؟ ويجيب هو نفسه بالنص الواضح الصريح: "من توهم أن بين حركة الحجر علوا المستكرهة بالتحليق وبين انحطاطه وقفة فقد أخطأ، وإنما تضعف القوة المستكرهة له وتقوى قوى ثقله، فتصغر الحركة، وتخفي حركته على الطرف، فيتوهم أنه ساكن".

    وتحدث الخازن عن التسارع (أو العجلة) في سقوط الأجسام نحو الأرض، وضمن كتابه (ميزان الحكمة) ما يدل على معرفته بالعلاقة الصحيحة بين السرعة التي يسقط بها الجسم نحو سطح الأرض والبعد الذي يقطعه والزمن الذي يستغرقه، وهي العلاقة التي تنصل عليها المعادلات الرياضية المنسوبة لجاليليو في القرن السابع عشر الميلادي.

    وهكذا يتضح أن علماء الحضارة الإسلامية قد نجحوا في التوصل إلى حقائق جزئية على طريق استكمال التصور الإنساني لظاهرة الجاذبية، بعيدًا عن الآراء الفلسفية القديمة، واستنادًا إلى ما أثبتوه من أن مناهج البحث في المعرفة تعتمد على طبيعة موضوعاتها، ولولا هذه الثورة الهائلة التي أحدثوها في منهجية التفكير والبحث العلمي السليم لظلت خرافات القدماء قائمة حتى وقتنا هذا، ولما وجد إسحق نيوتن من يقف على أكتافهم من عمالقة العلماء لكي يصنع مجده وشهرته.

    وبعد!

    بعد ما رأيناه وعايناه سابقًا.. ألا يحق لنا أن نطالب بإعادة النظر في تاريخ قوانين الحركة، وأيضًا قانون الجاذبية، ونرد الحق إلى أصحابه؟!!

    إننا نهيب بمجتمع العلماء أن يعيدوا النظر في نسبة هذه القوانين، وأن يسعوا جادين مقتنعين بأحقية علماء المسلمين في نسبة الإنجازات في قوانين الحركة الثلاثة وقانون الجاذبية إليهم؛ ولا غرو، فهم السابقون حقًا إليها، وهم أحق بها وأهلها.

    ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين..



    * استاذ جامعي وباحث في التاريخ الاسلامي
    صحيفة (قصة الاسلام)
    31/7/2009





    أخذ نيوتن لقوانين الحركة الثلاثة
    ________________________________________
    إن علماء المسلمين اكتشفوا قوانين الحركة قبل نيوتن وجاليليو بقرون، فهل نقول أن نيوتن سرقها منهم ؟؟؟؟

    ربما نعم، وربما لا

    فدعونا نقرأ هذا المقال المنقول، والذي أعتقد أنه من المقالات التي يجب أن يهتم بها كل فيزيائي بشكل عام وكل من يقوم بتدريس هذه القوانين بشكل خاص

    فإلى المقال




    علم الحركة يقوم على ثلاثة قوانين رئيسية تنسب حالياً الى إسحق نيوتن المتوفي سنه 1727 م عندما نشرها في كتابه الشهير (الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية).

    كانت هذه هي الحقيقة المعروفة في العالم كله وفي جميع المراجع العلمية حتى مطلع القرن العشرين، إلي أن تصدى للبحث جماعة من علماء الطبيعة المعاصرين، وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى نظيف أستاذ الفيزياء. والدكتور جلال شوقي أستاذ الهندسة الميكانيكية والدكتورعلى عبد الله الدفاع أستاذ الرياضيات. فتوفروا على دراسة ما جاء في المخطوطات الإسلامية في هذا المجال. فاكتشفوا أن الفضل الحقيقي في هذه القوانين يرجع إلى علماء المسلمين بحيث اعتبروا أن فضل نيوتن في هذه القوانين هو تجميع المعلومات القديمة وصياغتها وتحديده لها في قالب الرياضيات، وهذا سرد مبسط لكل واحد من هذه القوانين وما كتبه علماء المسلمين في المخطوطات العربية قبل نيوتن بسبعة قرون.





    القانون الأول للحركة:

    وينص على : (( أن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة حركة منتظمة في خط مستقيم مالم تجبره قوى خارجية على تغييرهذه الحالة ))

    جاء هذا المعنى في أقوال إخوان الصفا وابن سينا وفخر الدين الرازي ونصير الدين الطوسى ،ففي الرسالة الرابعة والعشرين يقول إخوان الصفا،

    "الأجسام الكليات كل واحد له موضع مخصوص ويكون واقفاً فيه لا يخرج إلا بقسر قاسر"

    ويقول ابن سينا المتوفي سنة 1037 في كتابه الإشارات والتنبيهـات.

    "إنك لتعلم أن الجسم إذا خلى وطباعه ولم يعرض له من الخارج تأثير غريب لم يكن له بد من موضع معين وشكل معين فإن من طباعه مبدأ استيجاب ذلك ".

    ثم يقول ابن سينا:

    "إذا كان شيء ما يحرك جسما ولا ممانعة في ذلك الجسم كان قبوله الأكبر للتحريك مثل قبوله الأصغر، ولا يكون أحدهما أعصى والآخر أطوع حيث لا معاوقة أصلاً".

    ثم يأتي بعد ابن سينا علماء مسلمون على مر العصور يشرحون قانونه ويجرون عليه التجارب العملية، وفي ذلك يقول فخر الدين الرازي المتوفي سنة 1209م في شرحه

    "إنكم تقولون: طبيعة كل عنصر تقتضي الحركة بشرط الخروج عن الحيز الطبيعي والسكون بشرط الحصول على الحيز الطبيعي ".

    ويقول أيضاً في كتابه "المباحث الشرقية في علم الإلهيات والطبيعيات"

    "وقد بينا أن تجدد مراتب السرعة والبطء بحسب تجدد مراتب المعاوقات الخارجية والداخلية".




    كل هذه إشارات واضحة إلي خاصية مدافعة الجسم عن استمراره في البقاء على حاله من السكون أو الحركة ،وهذا يؤكد أن ابن سينا أول من اكتشف، هذا القانون قبل جاليلو ونيوتن بعدة قرون.




    **************



    القانون الثاني للحركة:


    ويتعلق بدراسة الأجسام المتحركة ، وهو ينص على

    (( أن تسارع جسم ما أثناء حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر عليه))


    وفي تطبيق هذا القانون على تساقط الأجسام تحت تأثير جاذبية الأرض تكون النتيجة أنه إذا سقط جسمان من نفس الارتفاع فإنهما يصلان إلي سطح الأرض في نفس اللحظة بصرف النظر عن وزنهما ولو كان أحدهما كتلة حديد والآخر ريشة، ولكن الذي يحدث من اختلاف السرعة مرده إلى اختلاف مقاومة الهواء لهما في حين أن قوة تسارعهما واحدة.

    وقد تصدى لهذه القضية العديد من علماء الميكانيكا والطبيعيات المسلمين فيقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه "المباحث المشرقية":

    {فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك، بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم الأكبر ،أكثرمما في الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبرمع زيادة}

    ثم يفسر اختلاف مقاومة الوسط الخارجي كالهواء للأجسام الساقطة فيقول:

    {وأما القوة القسرية فإنها يختلف تحريكها للجسم العظيم والصغير لا لاختلاف المحرك بل لاختلاف حال المتحرك فإن المعاوق في الكبير أكثر منه في الصغير}



    وهكذا نجد أن المسلمين قد اقتربوا الى حد بعيد جداً إلي معرفة القانون الثاني.



    القانون الثالث للحركة:


    وينص على : (( أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه))


    هذا المعنى بنصه في كتاب (المعبر في الحكمة) لأبي البركات هبة الله البغدادي المتوفي سنة 1165م إذ يقول :

    {إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر. وليس إذا غلب أحدهما فجذبها نحوه تكون قد خلت من قوة جذب الآخر ، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب }

    ويقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه " المباحث المشرقية"

    { الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوقا بفعل الآخر}


    وبهذا نستطيع أن نقول إن المسلمين قد توصلوا إلي أصول القانونين الأول والثالث للحركة واقتربوا كثيراً من القانون الثاني. وجدير بنا أن ننسب القانون الأول لابن سينا والثالث للبغدادي لا لنيوتن.




    أهمية هذه القوانين وفضلها على الحضارة المعاصرة:

    هذه القوانين الثلاثة للاستقرار والحركة ورد الفعل هي القوانين الأساسية التي ترتكز عليها كل علوم الآلات المتحركة.. ابتداء من السيارة والقطار والطائرة إلي صواريخ الفضاء والعابرة للقارات.. وهي نفسها التي هبط بها الإنسان على سطح القمر.. وسيره في الفضاء الخارجي. وهي أيضاً أساس جميع العلوم الفيزيائية التي تقوم على الحركة، فالكهرباء هي حركة الالكترونات. والبصريات هي حركة الضوء والصوت هو حركة الموجات الضوئيه الخ.. وجدير بنا أن نفخر بفضل علمائنا الأولين كلما ذكر اسم نيوتن الذي وضعه بعض المؤرخين في صف الأنبياء بسبب نسبة هذه القوانين إليه.
    معادلات الحركة
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...B1%D9%83%D8%A9

    http://www.handsah.net/archives/405

    عبدالكريم العوير، بكالوريوس هندسة ميكانيك وميكانيك طيران من جامعة سالفورد البريطانية Mechanical Engineering and ( aerospace ) from Solford University. أدرس حاليا الماجستير في نفس الجامعة.
    لعل من اهم القوانين الفيزيائية التي يعتمد عليها العالم كله اعتمادا شبه كلي هي قوانين نيوتن للحركة والمتعلقة بالسرعة والتسارع والأوزان وغير ذلك.
    علم الحركة : هو علم يصف الحركة ايا كان مصدرها او سببها، لتأتي بعد الحركة السرعة، وهي المسافة المقطوعة في مدة زمنية. إذ نقسم المسافة على الزمن لنخرج السرعة.
    وبعد السرعة تأتي التسارع: وهي المعدل الزمني لتغير السرعة، والتي نحصل عيها من عملية تقسيم السرعة على الزمن.
    وهذا ينطبق مع جميع الأحجام والأطوال والمدة الزمينة، فلا يشترط حجم او جسم معين لتقاس السرعة او التسارع.
    وحدات القياس: تختلف وحدات القياس من بلد الى اخر فالبريطانيون مثلا لا يزالون يستخدمون الميل بينما يستخدم غيرهم المتر كوحدة قياس للمسافة.
    ويستخدم العالم الثانية لقياس الزمن كوحدة زمنية متعارف عليها.
    القانون الأول للحركة:
    يشير قانون الحركة الأول في الفيزياء انه اذا كان مجموع القوى على جسم معين يساوي صفر، فإن هذا الجسم سيبقى مكانه لا يتحرك. وفي المقابل فإن الجسم المتحرك سيبقى متحركا ما لم تأتي قوة اخرى لتوقفه كقوى الإحتكاك مثلا.
    هذا القانون لنيوتن، لكن إبن سينا كان قد اشار إلى ما هو شبيه لذلك في كتابه الشهير الإشارات والتنبيهات ما لفظه” إنك لتعلم أن الجسم خلي وطباعه، ولم يعرض له من خارج تأثير غريب، لم يكن له بد من موضع معين، فإذن في طباعه مبدأ استيجاب ذلك ”
    ويقول في كتابه الشفاء: “… وليست المعاوقة للجسم بما هو جسم، بل بمعنى فيه يطلب البقاء على حاله من المكان أو الوضع… وهذا هو المبدأ الذي نحن في بيانه”. ويستطرد في تأكيده لذات المعنى مرة أخرى بقوله: “ولكننا إذا حققنا القول، وجدنا أصح المذاهب مذهب من يرى أن المتحرك يستفيد ميلا من المحرك، والميل هو ما يحس بالحس إذا ما حوول أن يسكن الطبيعي بالقسر، أو القسري بالقسر”.
    قانون الحركة الثاني:
    القانون الثاني للحركة هو قانون التسارع والذي يربط بين القوى المؤثرة عل الجسم والتغير الحاصل في سرعته سواء بالسلب او الإيجاب. ويكون التسارع متناسقا مع حجم القوة ومسارها.
    وقد تحدث العرب في هذا المجال أيضا حيث اشار لذلك الإخوان صفا في رسائلهم: ” ان الحركة هي النقلة من مكان ال مكان اخر في زمان ثان، وضدها السكون وهو الوقوف والثبات في مكان واحد بين زمانين، والحركة تكون سريعة وبطيئة، فالسريعة هي التي يقطع المتحرك بها مسافة طويلة في زمان قصير، والبطيئة هي التي يقطع المتحرك بها مسافة قصيرة في زمان طويل، وعلى هذا المثال تعتبر الحركات والمتحركات”.
    القانون الثالق للحركة:
    ينص قانون الحركة الثالث على ان الجسم يبذل قوة لأنه يتفاعل مع جسم اخر، بمعنى اخر انه في حال ارتطام جسم بجسم اخر فإن الجسم الأول أ سيدفع الجسم الثاني ب في اتجاه معين، لكن الجسم ب سيدفع الجسم أ في عكس ذلك الإتجاه وتبقى للكتلة والمقاومة تحديد من سيترحك من الكتلتين وفي اي اتجاه.
    هذا ما قاله ابن ملكا البغدادي في كتابه المعتبر “أن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة مقاومة لقوة الآخر. وليس إذا غلب أحدهما فجذبها نحوه يكون قد خلت من قوة جذب الآخر، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل ذلك الجذب”.
    ويورد فخر الدين الرازي نفس المعنى في كتابه المباحث المشرقية إذ يقول: “الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط، لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلا معوقا بفعل الآخر… ] ثم لا شك [ أن الذي فعله كل واحد منهما لو خلا عن المعارض لاقتضى انجذاب الحلقة إلى جانبه، فثبت وجود شيء لو خلا عن المعوق لاقتضى الدفع إلى جهة مخصوصة…”.
    ويقول ابن الهيثم في كتابه المناظر : “المتحرك إذا لقي في حركته مانعا يمانعه، وكانت القوة المحركة له باقية فيه عند لقائه الممانع، فإنه يرجع من حيث كان في الجهة التي منها تحرك، وتكون قوة حركته في الرجوع بحسب قوة الحركة التي كان تحرك بها الأول، وبحسب قوة الممانعة”.
    قوانين نيوتن للحركة:
    في القرن السابع عشر خرج علينا نيوتن بمنطق جديد لعلم الحركة وتعريفات لها اكثر دقة من ذي قبل. حيث عرفها بالنصوص التالية
    القانون الأول للحركة: ان كل جسم يبقى ساكنا ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تغير حالته.
    القانون الثاني: ان القوة المؤثرة على جسم متحرك تتناسب طرديا مع كل من كتلة الجسم وتسارعه.
    اما القانون الثالث للحركة فينص على ان لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار مضادة له في الإتجاه
    ومن كل هذا يضتح أننا ينفصنا امكانيات بسيطة ويمكننا أن نثبت كثير من الحقائق
    وحتى الآن والحمد لله لا يوجد تعارض فالنصوص كما هو واضح للكل تحتمل معاني المعارف الحديثة وكذلك ما سبق وما يجمع بينهما مما أصهبت في ايضاحه بالمعادلات
    ولست متعسفا في ذلك فقولهم والشمس تجري لمستقر لها بجريانها حول مركز المجرة أشد لأن النبي أخبر أنه جريانه اليومي أمام الناظر على الأقل وابن كثير قال بأنه حول الأرض ولكننا لن نرجح قول حتى نتاكد منه بالحس والدليل المادي المشاهد لا الظني وان قامت عليه شواهد
    وكل ما نقرأ اليوم هو مجرد آيات يريها الله هؤلاء المعاندين لكي يتبين لهم أنه الحق
    وليست شرطا أن تكون معاني النصوص الشرعية

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    308
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-03-2021
    على الساعة
    06:20 PM

    افتراضي الأعداد التي تذكر عن بعد السماء وتقدره

    الأعداد التي تذكر عن بعد السماء وتقدره

    مع بيان بعض المواضع المشابهة التي تدل على أن ذكر السماء والأرض وما بينهما يدل أحيانا على الكثرة

    الأحاديث التي تدل على الأرقام في بعد السماء عن الأرض

    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/197
    خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن

    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/344
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]
    من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1258
    خلاصة الدرجة: حسن

    - من صام يوما فى سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض .
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1257
    خلاصة الدرجة: حسن لغيره

    من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم ، سبعين خريفا
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2244
    خلاصة الدرجة: صحيح

    من هذا الحديث يثبت المعنى المذكور في هذا الحديث رغم تضعيف البعض له
    فيمكن أخذ المعنى المذكور عن بعد السماء فقط
    ________________________________________
    - كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال ما تسمون هذه قالوا السحاب قال والمزن قالوا والمزن قال والعنان قال أبو داود : لم أتقن العنان جيدا قالوا والعنان ، قال هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض قالوا لا ندري قال إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4723
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    ________________________________________
    - أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم ، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : نعم هذا السحاب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والمزن ؟ قالوا : والمزن . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والعنان ؟ قالوا : والعنان ، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض ؟ . قالوا : لا ، والله ما ندري ، قال : فإن بعد ما بينهما إما واحدة ، وإما اثنتان ، أو ثلاث وسبعون سنة ، والسماء التي فوقها كذلك حتى عددهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء,وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى السماء والله فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3320
    خلاصة الدرجة: حسن غريب


    - أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالس فيهم . . . إذ علتهم سحابة فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا : نعم هذا السحاب ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والمزن ؟ فقالوا : والمزن . فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : والعنان ؟ ، ثم قال : وهل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض ؟ قالوا : لا والله ما ندري . قال : فإن بعد ما بينهما : إما واحدة ، وإما اثنتان ، وإما ثلاث وسبعون سنة . إلى السماء التي فوقها كذلك ، حتى عدهن سبع سماوات كذلك ، ثم قال : فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله , مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ظهورهن العرش ، بين أعلاه وأسفله مثل ما بين سماء إلى سماء ، والله فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبد المطلب المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 235/1
    خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

    - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى سحابة فقال : ما تسمون هذه ؟ قالوا : السحاب . قال : والمزن ؟ قالوا : والمزن . قال : والعنان ؟ قالوا : نعم . قال : كم ترون بينكم وبين السماء ؟ قالوا : لا ندري . قال : بينكم وبينها إما واحد أو اثنان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء فوقها كذلك بينهما مثل ذلك حتى عد سبع سماوات ، ثم فوق السماء السابعة بحر أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم فوق ذلك على ظهورهم العرش ، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ، ثم الله تعالى إلى فوق ذلك
    الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: ابن القيم - المصدر: اجتماع الجيوش الإسلامية - الصفحة أو الرقم: 87
    خلاصة الدرجة: [حسن] صحيح

    الشاهد من الأحاديث مع تضعيف البعض لسندها العدد سبعيون المذكور في حديث الصيام
    من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله بينه وبين النار بذلك اليوم ، سبعين خريفا
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2244
    خلاصة الدرجة: صحيح

    أن غلظ كل سماء مسيرة خمسمئة عام وما بين كل سماء إلى سماء خمسمئة عام وأنها سبع سماوات وأن الأرض سبع أرضين
    الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 1/90
    خلاصة الدرجة: ثابت

    ________________________________________
    - ما بين كل درجتين مسيرة خمسمئة عام
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3710
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره



    - يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمئة عام

    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3189
    خلاصة الدرجة: صحيح

    الحديث السابق يدل على أن اليوم بألف سنة

    يا أبا سعيد ! من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد . فقال : أعدها علي . يا رسول الله ! ففعل . ثم قال : وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة . ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، قال : وما هي ؟ يا رسول الله ! قال : الجهاد في سبيل الله . الجهاد في سبيل الله
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1884
    خلاصة الدرجة: صحيح

    من آمن بالله ورسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، هاجر في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها ) . قالوا : يا رسول الله ، أفلا ننبئ الناس بذلك ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7423
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    الجنة مائة درجة ، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، ومن فوقها يكون العرش ، وإن الفردوس من أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، فسلوه الفردوس
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 247/1
    خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

    الجنة مائة درجة كل درجة منها ما بين السماء والأرض وإن أعلاها الفردوس وإن أوسطها الفردوس وإن العرش على الفردوس منها تفجر أنهار الجنة فإذا ما سألتم الله فسلوه الفردوس
    الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3512
    خلاصة الدرجة: صحيح

    - في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، والفردوس أعلاها درجة ، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة ، ومن فوقها يكون العرش ، فإذا سألتم الله فأسالوه الفردوس
    الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2531
    خلاصة الدرجة: صحيح



    من أقام الصلاة ، وآتى الزكاة ، ومات لا يشرك بالله شيئا ، كان حقا على الله ، عز وجل ، أن يغفر له هاجر أو مات في مولده فقلنا يا رسول الله : ألا تخبر بها الناس فيستبشروا بها ؟ فقال : إن للجنة مائة درجة ، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، ولولا أن أشق على المؤمنين ولا أجد ما أحملهم عليه ، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا بعدي ، ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل ثم أحيا ثم أقتل .
    الراوي: أبو الدرداء المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1053
    خلاصة الدرجة: حسن

    من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة ، فعجب لها أبو سعيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، فقال : وما هي يا رسول الله ؟ قال : الجهاد في سبيل الله
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 14/126
    خلاصة الدرجة: صحيح

    حديث يدل على أن الأرض خلقت في 4 أيام بأيامنا هذه

    أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال : خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع ، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب ، فهذه أربعة ، [ ثم ] قال : ?قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين? لمن سأل . قال : وخلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة ، إلى ثلاث ساعات بقيت منه ، فخلق في أول ساعة من هذه الثلاث الساعات الآجال من يحيا ومن يموت ، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس ، وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة ، وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة ، ثم قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد ؟ قال : ثم استوى على العرش ، قالوا : قد أصبت لو أتممت ، قالوا : ثم استراح ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ، فنزل : ?ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون ?
    الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/22
    خلاصة الدرجة: صحيح

    آيات وأحاديث تدل على الكثرة فقط
    البقرة (آية:96): ولتجدنهم احرص الناس على حياه ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنه وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون
    الحج (آية:47): ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون
    العنكبوت (آية:14): ولقد ارسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم الف سنه الا خمسين عاما فاخذهم الطوفان وهم ظالمون
    السجدة (آية:5): يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون
    المعارج (آية:4): تعرج الملائكه والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنه


    إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة,كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض,فجعل منها في الأرض رحمة,فبها تعطف الوالدة على ولدها,والوحش والطير بعضها على بعض,وأخر تسعا وتسعين,فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة .
    الراوي: سلمان الفارسي و أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1767
    خلاصة الدرجة: صحيح

    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية { وفرش مرفوعة } قال غلظ كل فراش منها بين السماء والأرض
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - الصفحة أو الرقم: 2/453
    خلاصة الدرجة: صح من غير هذا الطريق
    في هذه الآية { وفرش مرفوعة } قال : غلظ كل فراش منها ما بين السماء والأرض
    الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: النكت على الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 269
    خلاصة الدرجة: ثبت بهذا اللفظ من حديث أبي سعيد الخدري


    في حديث تميم الداري قال فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال ما أنت قالت أنا الجساسة اذهب إلى ذلك القصر فاتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ينزو فيما بين السماء والأرض فقلت من أنت قال أنا الدجال
    الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/136
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخر العشاء الآخرة ذات ليلة ، ثم خرج فقال : إنه حبسني حديث كان يحدثنيه تميم الداري ، عن رجل كان في جزيرة من جزائر البحر ، فإذا بامرأة تجر شعرها ، قال : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة ، اذهب إلى ذلك القصر . فأتيته ، فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ، ينزو فيما بين السماء والأرض ، فقلت : من أنت ؟ قال : أنا الدجال ، خرج نبي الأميين بعد ؟ قلت : نعم ! قال : أطاعوه أم عصوه ؟ قلت : بل أطاعوه ، قال : ذاك خير لهم
    الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4325
    خلاصة الدرجة: صحيح

    قوله تعالى { علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } وكان ذلك بالأبطح تدلى جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض حتى كان بينه وبينه قاب قوسين أو أدنى
    الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو هريرة و عائشة و أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/110
    خلاصة الدرجة: الصحيح في تفسيرها
    عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية : من زعم أن محمدا رأى ربه ، فقد أعظم الفرية على الله ، والله يقول : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) . وكنت متكئا فجلست فقلت : يا أم المؤمنين ، أنظرنيي ولا تعجليني ، أليس الله تعالى يقول : ( ولقد رآه نزلة أخرى ) . ( ولقد رآه بالأفق المبين ) قالت : أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا قال : إنما ذلك جبريل وما رأيته في الصورة التى خلق فيها غير هاتين المرتين ، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض . ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه ، فقد أعظم الفرية على الله ، يقول الله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) ومن زعم أنه يعلم ما في غد ، فقد أعظم الفرية على الله والله يقول : ( لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3068
    خلاصة الدرجة: صحيح

    أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما في سبيل الله ثم مات الآخر بعده بجمعة أو نحوها فصلوا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم قالوا دعونا الله أن يغفر له ويرحمه ويلحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين صلاته مع صلاته وعمله بعد عمله أو قال صيامه بعد صيامه لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض
    الراوي: عبيد بن خالد المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/48
    خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده فصلينا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قلتم قالوا دعونا له اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم ألحقه بصاحبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فأين صلاته بعد صلاته وأين عمله بعد عمله فلما بينهما كما بين السماء والأرض
    الراوي: عبيد بن خالد السلمي المحدث: الوادعي - المصدر: غارة الفصل - الصفحة أو الرقم: 87
    خلاصة الدرجة: صحيح [تراجع الشيخ فصححه هنا]

    أليس قد مكث هذا بعده سنة ؟ ! . قالوا : نعم ، قال : وأدرك رمضان وصامه ، وصلى كذا وكذا في المسجد في السنة ؟ ! . قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض
    الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2086
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

    اقرأ [ يا ] أبا عتيك ! ؛ [ قال : ] فالتفت فإذا مثل المصباح مدلى بين السماء والأرض ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرأ أبا عتيك ! ، فقال : يا رسول الله ! فما استطعت أن أمضي ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة تنزلت لقراءة سورة البقرة ، أما إنك لو مضيت ؛ لرأيت العجائب
    الراوي: أسيد بن حضير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1434
    خلاصة الدرجة: صحيح

    سبحي الله مئة تسبيحة ؛ فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مئة تحميدة ؛ فإنها تعدل لك مئة فرس مسرجة ملجمة تحمل عليها في سبيل الله ، وكبري الله مئة مرة ؛ فإنها تعدل لك مئة بدنة مقلدة متقبلة ، وهللي الله مئة تهليلة . قال ابن خلف : أحسبه قال : . تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل ؛ إلا أن يأتي بمثل ما أتيت .
    الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1553
    خلاصة الدرجة: حسن

    إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
    الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457
    خلاصة الدرجة: صحيح
    غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط ، إحدى عينيه كأنها عنبة طافية ، كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، قالوا : يا رسول الله ما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قالوا : يا رسول الله ! فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له ، قالوا : وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درا وأشبعه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف ، فيقعطه جزلتين رمية الغرض ، ثم يدعوه ، فيقبل ويتهلل وجهه ويضحك ، فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح ابن مريم ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ؛ وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى قوم قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ، ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ويمر آخرهم ، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ! ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء ، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصيحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله قطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ، ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك ، ودري بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل ، حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة
    الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4166
    خلاصة الدرجة: صحيح

    حديث تسخير السحاب
    عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال لا تسبوا الريح فإنها من نفس الرحمن قوله { وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض } ولكن قولوا اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به
    الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/572
    خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41)وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)
    يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44)سورة النور
    وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)سورة الصافات
    أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
    أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)سورة الملك
    فإن كان الله هو الذي يمسك الصير فمن باب أولى أنه هو الذي يمسك الكواكب والأجرام والشمس والقمر بدليل ذكرها معا في القرآن ونسب الحركة والجريان والسباحة لهما معا
    إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ۚ وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)سورة فاطر

    الانعام (آية:96): فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)
    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
    الاعراف (آية:54): إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)
    يوسف (آية:4): إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
    النحل (آية:12): وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
    الانبياء (آية:33): أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)
    وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)
    وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
    وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)
    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)
    الحج (آية:18): وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)
    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18)
    هَٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19)
    (سورة يس) آية رقم:40
    فصلت (آية:37): وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)
    وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37)
    فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ (38)
    وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)
    فذكر خضوعها وسجودها وتسخيرها وحسبانها مما يعني ارتباط ذلك بالحركة وتشابهه مع السحاب وحركة الطير الصافات وذكر معها خلق الإنسان والإشارة الى تكذيب الكفار وهو واقع الى اليوم

    انظر الى ثلاث مواضع يقرن فيها ذكر الأجرام السماوية بالماء بخلق البشر

    فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)
    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
    وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انْظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99)
    وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ (100)
    بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)
    ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)
    لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
    قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)
    وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
    اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)
    وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)سورة الأنعام

    أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)
    وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)
    وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
    وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)
    كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)سورة الأنبياء

    وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)
    وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
    وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
    لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)
    وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41)سورة يس
    الشاهد من هذا البحث أننا قادرون على تقدير الأبعاد الحقيقية للسماوات في حالى كون ما ذكرته الموسوعات الغربية عنها مجرد نظريات وتقديرات يتفرضون فيها أن مادة الشمس والنجوم والكواكب وكثاثتها بشكل معين قد تختلف الحقيقة تماما اذا ما أخذوا عينات ودرسوها من مادة هذه الأجرام
    علما بأن بعد السنوات الضوئية جاء نتيجة عدم وضوح معالم أي نجم مهما كبرت التليسكوبات حجمه كما أن الأشعة الرادرية تتأثر بالشحنات الكهربية والجسيمات المنبعثة من النجم وقد تكون بكميات أكبر أو أصغر من الشمس الأمر الذي جعل انعكاس الأشعة يكون بشكل مختلف عن الشمس مما جعلهم يظنون أنها أبعد بهذا القدر
    كما يمكن أن تكون أبعاد الكوكاب في المجموعة الشمسية أقرب من الحد الذي ذكر فمن الناحية الهندسية يمكن أن تكون الشمس أقرب 25 مرة مما قدروه لها أي على بعد 400 كرة أرضية أي أكبرمن الأرض 7 أو 8 مرات وعلى بعد 5.2 مليون كم ولكن نظرا لقانون الجذب العام افترض بعدها مع زيادة كتلتها وكثافة مادتها وغير هذا من أبعاد الكواكب الذي سيتبع ذلك الأمر
    كما نعلم أن مادة النجوم والكواكب من المشترى الى آخر الكواكب غازات وقد تحتنوي على عناصر ثقيلة في قلبها ان كانت نجوم ونعلم أيضا أن كثافتها مجرد تقديرات وأن زيادة الحجم
    للمشترى والشمس لا يعني زيادة الكتلة الا ان ورد دليل قاطع بزيادة الكتلة وكل ما هو قائم الآن مجرد تحليل نظري قائم على شواهد مثل التفاعل النووي في باطن الشمس
    وباقي ردي نشرته أيضا على الرابط التالي
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=48712&page=2



صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من الشبهة للإعجاز :أفاعى تذهب البصر و تسقط الحبل
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-08-2010, 05:43 PM
  2. من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 06:21 PM
  3. شبهة سجود الشمس تحت عرش الرحمن
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-11-2009, 06:45 PM
  4. من الشبهة للإعجاز(لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 11:56 PM
  5. سجود الشمس تحت العرش
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز

حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز