الفاضل العزيز الضيف COPTIC MAN .....
تحياتي لك ....
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[/FONT]هل تطلب من الله خالق الكون ان يسمح لشعبه ان يسمع لعبدة الاوثان وفعلة الشرور ( الزني القتل ال...............)
جميل جدا .... معنى هذا الكلام أنا الله حر بارادته لا يقبل على الأرض الباطل .... حتى لو كان شعب آخر لا يؤمن به .... فالله يؤدب ذلك الشعب من خلال شعبه .... فتوجيه الله لنبيه يشوع بسبب الشرور التي صدرت عنهم ..... ليس فيه شر .... لطالما الله أراد .... و لطالما هم في نظر الرب لا ينالون الرضى .... و لا نكترث لمشاعر الذين لم يقوموا بارضاء الله ....
هذا جميل ....
لنقرأ اسلاميا حول موقف الله من تراتيلكم التي ترتلونها بما يغضب الله ....
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد
كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن
يهلك المسيح ابن مريم وأمه
ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير ) .
صدق الله العظيم
هذا لترى من خلال خصوصية الاسلام كم أن هذا شر عظيم في حكم الرب .... و أنت متفق معي أن الله لا يدان أمام انزعاج مشاعر الناس .... فؤلائك أهل اريحا و عاى لا يرون أنهم يفعلون شرا .... لكن رب بني اسرائيل يعتبر أنهم مخلوقاته و أنهم يفعلون شرا ....
فأبادهم يشوع بأمر الرب .... و لم يشفق على امرأة و لا طفل ....
و هكذا فان اللاهوت لم يرتكب مجزرة أو جريمة ابادة ....
لأنكم اذ تقرأون كلمة الرب في العهد القديم و تقرأون ماذا فعل يشوع و جيشه تنفيذا لأمر الرب .... فأنكم تهللون و ترتلون للرب العظيم الذي له الحكم على أقوام أخرى لا تؤمن به .... لكنكم أنتم الذين تؤمنون به ....
و أهم معيار .... اذا رأى الرب منهم الشر بحقه أو بحق أنفسهم فله أن يبيدهم .....
اذا كان اللاهوت الذي تؤمنون به قد أباد قوما لا يؤمنون به لأنه رأى الشر منهم ....
فهل تعترضون أنتم على المعاملة التي تميزكم من باب العدل عن المسلمين أو على حكم الله فيكم أنكم الضالين ؟؟؟؟؟
بينما المسيحية كانت قد خرجت من ابادة نيرون لهم .... هل تعرف ماذا كان نيرون و غيره يفعل ؟
هذا نيرون ( قس أمركم العادل في الاسلام معه ) :
الاضطهاد الأول تحت حكم الإمبراطور نيرون سنة 64 م.
أمر بحرق مدينة روما على أيدي جنوده وضُباطه وخَدَمُه، وأثناء احتراق المدينة العظيمة صعد إلى برجٍ عالٍ وأخذ يلعب على أوتار قيثارته ويُغنِّي على حرق روما، ولمَّا عاد إلى وعيه وأدرك فِعلتُه الشنعاء، ألقى بالذنب على المسيحيين في مملكته، وكان هذا هو المُبرر لبدء أول اضطهاد مُنظَم ضد المؤمنين بالمسيح..
ومن الأسماء التي يذكُرها التاريخ من شهداء هذا العصر: القديسان بولس وبطرس الرسولان العظيمان، والقديس مارمرقُس الرسول كاروز الديار المصرية (رغم أنه استُشهِد بمصر عام 68 م بيد رومانية ومصرية)، أرسترخُس المقدوني، تروفيموس من أفسس الذي آمن على يد بولس الرسول وشريك خدمته، ويوسف المُلقب برسابا، حنانيا أسقف دمِشق – الذي لاقى الرسول بولس –، وكل هؤلاء من عِدَاد السبعين رسولاً..
لقد أحدث نيرون كرنڤال من الدِماء لم يشهده العالم قط حتى أنَّ البعض قالوا أنَّ ما حدث كان إجابة قُوات الجحيم لحركِة التبشير المُثمِرة التي قام بها بطرس وبولس الرسل.
ومن المشاهِد الوحشية في تعذيب المسيحيين على يد نيرون أنه كان يُشعِل النار فيهم ويتركهم يُضيئون كالمشاعِل لتسلية الجماهير.
و عندما تقيس الأمر الذي وقع في الاسلام تجده كالآتي :
الله يفرق بين المؤمنين به و بما يحب و بين غير المؤمنين به و بما يحب .... و هو قمة العدل .... طريقة المعاملة تختلف ....
و الغريب جدا جدا جدا ....
أن مشاعركم تأثرت و أنتم أكثر من أثارنا بما وصفتم الله به ؟!؟!؟!؟!؟
ايه يا عم القبطي ؟؟؟؟؟
يعني مش اللي بيقدم بيلقا برضه ؟؟؟؟؟
متأثر عشان مشاعرك و بتطلب العدل التام ....
و انتو بتتكلمو على ربنا حاجات بتغضب الرب و بتثير مشاعرنا !!!!
احنا مش نيرون ....
لأنك لم بتقدم الجزية بتلاقي حماية ....
و الجزية ما بناخدهاش من الفقير و لا من العجوز ....
يعني شرط الاستطاعة يا سيدي ....
و الحماية بتبقى ليك في حالة الحرب زى حماية أى مسلم بالزبط ....
يعني الاعتداء عليك كانه بيبقى اعتداء علينا ....
لكن قانون الله ....
ميز معاملة المسلمين المؤمنين بين بعضهم البعض لأنهم تحاببوا في الله و بينكم أنتم من لم تتحاببوا فيما أحب الله بل على ما أغضبه .
أتمنى أن تكون هذه النقطة واضحة .... و احمدوا الله أن الاسلام هزم نيرون و شاكلته .... و ما دمتم لا تبحثون عن مملكة أرضية ....
فان أعظم مملكة أرضية في هذا العصر ليس قانونها قانون الله و تتسابق للتسلح و مستعدة بأن يموت طفل افريقي جوعا الى حبة قمح و لا أن تقدم فائض القمح للجياع حتى لا ينهار اقتصادها العظيم !!!!!
أليس هذه دولة الحرية و الديمقراطية ( التي قلت أنك تكرهها ) التي وضعت مصلحتها فوق الجميع حتى و ان كلفها قصف أطفال و نساء من أجل مصلحتها ؟!
ليس حمل السلاح شر اذا أمر به الرب ....
الله يعلم أن الأرض ستموج بالحروب ....
اما أن نسلمها للشيطان و نأخذ زاوية الضعف ننتظر مملكة السماء ليكون أبناءنا تحت رحمة الفساد و المصالح القومية التي ترضى الموت لجائع لأجل مصلحتها ....
و أما أن نكون نحن شعب الله أقوياء نضع ميزان العدل بأن نفرق في المعاملة بحسب معاملة كل انسان مع الله لكن على الأقل الله لا يقبل أن تكون لنا القوة ثم نترك جائعا يموت و فائضنا الذي هو نعمة الله يمكن أن يشبعه .
على العموم ستبقى وجهات نظرنا مختلفة لأن الاسلام له خصوصية الواقع و أنتم تنتظرون مملكة السماء .... برغم أننا نحن ننتظرها لأن الحياة الدنيا لا شىء أمامها .... لكننا نفعل ما هو علينا في واقعنا لأجل أن لا نسلم الأرض الى الشيطان ....
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
انت تريد اخي نجم ان تتطرق الي المسيحية لتبرير موقف الاسلام !!!
هل هذا منطق , ان تثبت وجهة نظرك باستخدام دين اخر ؟؟!!!
افرض انا ملحد وليس لي اله ( ماذا ستفعل اذن )
أعيد و أكرر .... أنا أتطرق الى ما يذكرك بمنطقك عزيزي ....
فرجاءا .... أى اعتراض توجهه الى الاسلام يجب أن يكون على منطقك أنت ....
فلا أنتظر من شخص مسيحي ( و ليس ملحد ) يؤمن أن الرب الحقيقي ( في خصوصية ايمانك ) قد أمر شعبه بابادة شعب آخر لأن الرب رأى منهم شرورا أغضبته ....
فلو كنت أنت ملحدا .... و لعلمك حاورت ملحدين ....
فانه لا قال مثل كلامك لن أذكره بنفس المنطق الذي أذكرك به ....
الخلاصة ....
لا تستغرب من امر أنت متعود بايمانك أن تقبله ....
لأن ايمانك يمثل منطق قبولك ...
و لا ترفض خصوصية الآخرين من اجل انحيازك التام لخصوصيتك ....
أريد منطقك أنت ....
لذا أسألك سؤالا محددا :
هل لله الحق أن يأمر شعبه بأى شىء يريده كعقاب أمام شر خرج من تلك الشعوب يغضب الرب ؟؟؟؟؟
نعم أو لا .... هذا سؤال ليس بالمسيحية ....
لا تقل لي أنت تجيب السؤال بسؤال ....
لأن أن اجابتي تدور حول موافقتي أن لله الحق ....
اذا كنت تعترض قل : لا ليس لديه الحق و أن اجابتي غير مقبولة ....
و حينها تعرف فقط لماذا أذكرك بأمر الرب الى يشوع و شعبه أن يعاقبوا شعبا رأى الله منهم ما يغضبه ....
و أنتم تغضبون الرب بما قلتوه عن المسيح ....
أعتقد أوضح من هذا التوضيح لن تجد .... حتى ترسيني على بر هام في هذا الحوار معك .... ممكن ؟؟؟؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
في المشاركة دي هجاوبك علي بعض استفساراتك بخصوص المسيحية في العهد القديم
اولا احب اوضحلك نقطة مهمة جدا
اليهودية في العهد القديم كانت هية الديانة الوحيدة من الله
صح ؟ ولا في اعتراض
دين سماوي في وسط اديان وثنية وشرور وناس لا تعرف الرحمة
منطقي جدا ان الشعب دة يحافظ علي نفسه
بكل الطرق السلمية والحربية
الله الرحيم هوة الله العادل في نفس الوقت
المسيح رحم اهل نينوي الوثني الشرير ( بدون سلاح ) وبدون اجبار
فقط بعتلهم يونان النبي وقالهم توبوا او تهلكوا بيد الله
زي الحصل في مدينة سدوم وعمورة
كان هيصبر عليهم ولو وجد شخص واحد صالح وبار مكنش هيهلك المدينة كلها برغم شرها
افتكر وضحت كدة الفكرة
أؤيدك ..... اليهودية كانت هي الديانة الوحيدة الحق من الله الحق ....
و قد عاقب الله شعبه اذا أخطأ .... أليس كذلك ؟؟؟؟ لقد عاقب شعبه ( اليهود ) .....
و أذكرك أنكم مؤمنون أن الرب سيأخذ العهد منهم الى قوم آخرين ....
و بما أن المسيحية ليست ديانة ....
و المسيح في كتبكم كانت أيضا له بشارة فيها ....
فمن برأيك القوم الآخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟
انظر الى تحويل العهد :
إنجيل متى 21: 43
لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
انظر الى الأمة العظيمة التي هيأها الرب منذ البدء :
هذا ما قاله الرب لأبراهيم النبي عن اسماعيل في سفر التكوين :
20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
و أيضا قال ملاك الرب لسيدتنا هاجر هذا الكلام متعهدا :
17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ
أُمَّةً عَظِيمَةً».
أين هذه الأمة العظيمة التي من نسل اسماعيل .... ؟
من تكون عزيزي الضيف ؟؟؟؟؟
هذا عهد من الله .... فهل وجدت عظمة للعرب الا في الاسلام ؟؟؟؟
المسيح يقول أنه العهد سيحول من الديانة الوحيدة في ذاك الوقت ( اليهود ) الى أمة أخرى .....
سأنتظر منك اجابة أن تدلني في التاريخ كله ....
أين هم نسل المبارك ( اسماعيل النبي ) الذين جعلهم الله أمة عظيمة ؟؟؟؟
و لاحظ أن الله تعهد هو بذاته ( خطة الهية ) أن يجعل نسل اسماعيل أمة عظيمة ..... بمعنى .... العظمة في عين الرب مقياسها سماوي يا عزيزي الضيف ....
أنتظر منك الاجابة ما دمت تعرف أن اليهودية كانت الديانة الوحيدة التي يجب أن تدافع عن نفسها لأنها أمة الله ....
و لطالما يوجد تحويل عهد ....
و لطالما المسيحية ليست ديانة و ليست مملكة أرضية ....
و لطالما الله تعهد أن يجعل نسل اسماعيل النبي أمة عظيمة ....
و لطالما العظمة في نظر الله هي شىء يقاس على السماويات العلى ....
فيجب أن تفكر على الأقل بينك و بين نفسك لتعرف أين هي الأمة العظيمة التي يحقق الله عظمتها من خلال عظمته لطالما هو عهده و لطالما هي كلمته ....
و فكر مجددا و ها هو النص أمامك مرة أخرى :
17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي
سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
اما عن ايات العهد القديم
فاسمحلي اسألك كام سؤال هل قرأت السفر كله ؟؟
هل قرأت ظروفة ؟؟
هل قرأت التفاسير ؟؟؟ المسيحية المعتمدة لدينا
تري في مشاركتي
انا اتيت بالمصادر والتفاسير من فم المفسرين المعتمدين لديكم امثال القرطبي وابن كثير وغيرهم
ولو مش عايز تبحث عن التفاسير
انا مستعد اخدمك واجيبلك التفاسير
بس ابقي اكتبلي الشاهد عشان اعرف اجيب التفسير بسهولة
كم مرة سأقول لك أني قرأت التفاسير المسيحية ..... ؟!
و أني كنت أخرج من بيتي الى مكتبات مسيحية لأعرف رأى المسيحية بقضايا كثيرة .... لأن هذا هو الأصول ....
و لكني لخصت لك الأمر حول النتيجة بحسب تفاسيركم أنتم ....
لاحظ :
تعال ننظر الى تفسير سفر يشوع لديكم :
=======================
=======================
آية (1): "فقال الرب ليشوع لا تخف ولا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب وقم اصعد إلى عاي انظر قد دفعت بيدك ملك عاي وشعبه ومدينته وأرضه."
لاحظ أن الشعب كله = جميع رجال الحرب. في وضع استعداد ولا مكان للتراخي والراحة التي اقترحها الجواسيس. ولنلاحظ الشعب كله بروح واحد مستعد وأُخِذَ البعض ليراقب والبعض ليحارب (لذلك سنجد رقمين 30.000، 5000) ولكن لأن الكل كان في وضع استعداد فلقد شارك الكل في الغنيمة. ما أجمل الكنيسة التي تصلي بروح واحدة لأجل مشكلة معينة فلسوف يشترك الكل في فرحة الغنيمة والانتصار.
آية (2): "فتفعل بعاي وملكها كما فعلت باريحا وملكها غير أمروهم غنيمتها وبهائمها تنهبونها لنفوسكم اجعل كمينا للمدينة من ورائها."
الله بدأ هنا يعطيهم ثمار جهادهم = غنيمتها وبهائمها تنهبونها لنفوسكم بعد أن قدموا البكور (غنيمة أريحا) لله. ونجد الله يرشد يشوع لخطة عسكرية يضرب بها عاي= إجعل كميناً للمدينة= في أريحا اسقط الله الأسوار أمامهم وهنا لابد من الجهاد فالله بحكمته يدرب أولاده خطوة خطوة ليتعلموا الجهاد ضد حيل إبليس كما تعلم الأم أولادها السير فهي أولاً تحملهم على كتفها (هزيمة أريحا) ثم تتركهم يسيرون فيقعون على الأرض أولاً (سقوطهم أمام عاي) ثم يسيرون بسهولة (انتصارهم ثانية).
الآيات (3-29): "فقام يشوع وجميع رجال الحرب للصعود إلى عاي وانتخب يشوع ثلاثين ألف رجل جبابرة البأس وأرسلهم ليلاً. وأوصاهم قائلاً انظروا انتم تكمنون للمدينة من وراء المدينة لا تبتعدوا من المدينة كثيراً وكونوا كلكم مستعدين. وأما أن وجميع الشعب الذي معي فنقترب إلى المدينة ويكون حينما يخرجون للقائنا كما في الأول أننا نهرب قدامهم. فيخرجون وراءنا حتى نجذبهم عن المدينة لأنها يقولون انهم هاربون أمامنا كما في الأول فنهرب قدامهم. وانتم تقومون من المكمن وتملكون المدينة ويدفعها الرب إلهكم بيدكم. ويكون عند أخذكم المدينة أنكم تضرمون المدينة بالنار كقول الرب تفعلون انظروا قد أوصيتكم. فأرسلهم يشوع فساروا إلى المكمن ولبثوا بين بيت إبل وعاي غربي عاي وبات يشوع تلك الليلة في وسط الشعب. فبكر يشوع في الغد وعد الشعب وصعد هو وشيوخ إسرائيل قدام الشعب إلى عاي. وجميع رجال الحرب الذين معه صعدوا وتقدموا وأتوا إلى مقابل المدينة ونزلوا شمالي عاي والوادي بينهم وبين عاي. فاخذ نحو خمسة آلاف رجل وجعلهم كميناً بين بيت إبل وعاي غربي المدينة. وأقاموا الشعب أي كل الجيش الذي شمالي المدينة وكمينه غربي المدينة وسار يشوع تلك الليلة إلى وسط الوادي. وكان لما رأى ملك عاي ذلك انهم أسرعوا وبكروا وخرج رجال المدينة للقاء إسرائيل للحرب هو وجميع شعبه في الميعاد إلى قدام السهل وهو لا يعلم أمروهم عليه كميناً وراء المدينة. فأعطى يشوع وجميع إسرائيل انكساراً أمامهم وهربوا في طريق البرية. فالقي الصوت على جميع الشعب الذين في المدينة للسعي وراءهم فسعوا وراء يشوع وانجذبوا عن المدينة. ولم يبق في عاي آنية في بيت إبل رجل لم يخرج وراء إسرائيل فتركوا المدينة مفتوحة وسعوا وراء إسرائيل. فقال الرب ليشوع مد المزراق الذي بيدك نحو عاي لأني بيدك ادفعها فمد يشوع المزراق الذي بيده نحو المدينة. فقام الكمين بسرعة من مكانه وركضوا عندما مد يده ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا واحرقوا المدينة بالنار. فالتفت رجال عاي إلى ورائهم ونظروا وإذا دخان المدينة قد صعد إلى السماء فلم يكن لهم مكان للهرب هنا آنية هناك والشعب الهارب إلى البرية انقلب على الطارد. ولما رأى يشوع وجميع إسرائيل أمروهم الكمين قد اخذ المدينة وأمروهم دخان المدينة قد صعد انثنوا وضربوا رجال عاي. وهؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم فكانوا في وسط إسرائيل هؤلاء من هنا وأولئك من هناك وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت. وأما ملك عاي فامسكوه حياً وتقدموا به إلى يشوع. وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا أمروهم جميع إسرائيل رجع إلى عاي وضربوها بحد السيف. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفاً جميع أهل عاي. ويشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي. لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها إسرائيل لأنفسهم حسب قول الرب الذي أمر به يشوع. واحرق يشوع عاي وجعلها تلا أبدياً خراباً إلى هذا اليوم. وملك عاي علقه على الخشبة إلى وقت المساء وعند غروب الشمس أمر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة وطرحوها عند مدخل باب المدينة وأقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم."
خطة الحرب
تتلخص الخطة في تكوين 3 مجموعات
1. مجموعة مع يشوع
2. كمين 30000 خلف عاي
3. كمين 5000 بين بيت إيل وعاي
مهمة المجموعة الأولى بقيادة يشوع أن تهجم فيخرج عليها جيش عاي فتستدير وتهرب فيظن جيش عاي أنهم سيهربون مثل المرة الأولى فيلاحقونهم ومهمة المجموعة الثانية أنه حين تفرغ عاي من جيشها يعطي يشوع علامة لهذه المجموعة فتقتحم عاي وتشعل بها النيران وتكون النيران علامة ليشوع ورجاله فيستديروا لضرب جيش عاي الذي أنهار نفسياً حينما شاهد حريق عاي.
وتكون مهمة المجموعة الثالثة حماية الجيش من أي هجون محتمل من أهل بيت إيل لمعونة عاي.
التفسير الروحي لما حدث: عاي بشرورها تمثل إبليس. والمجموعة التي تهاجم مع يشوع ثم تنسحب وتعود وتضرب تمثل شعب اليهود. والمجموعتين (30.000 + 5000) يمثلون الأمم المجموعة الأولى ويشوع بينهم تمثل اليهود. فالمسيح جاء من بينهم. والمجموعتين الثانيتين يمثلان الأمم، وهؤلاء لم يكن المسيح وسطهم "هم آمنوا به دون أن يروه بل لم يكن لهم النبوات التي كانت عند اليهود ولا الناموس". ويشوع كرمز للمسيح في هروبه أمام أهل عاي يمثل المسيح الذي استسلم للصليب وبعد ذلك استدار وهجم على إبليس وجنوده هو والذين معه (30.000 + 5.000 + كل رجال الحرب). ولاحظ معنى الأرقام 30.000 = 3×10×1000 = المؤمنين بالثالوث وهم بالمسيح قادرين على تتميم الوصايا (10) فيصيروا سماويين (1000). وهم صاروا بنعمة المسيح (رقم 5 رقم النعمة) سماويين (1000). ولاحظ أن الخطة متكاملة فما كان لفريق أن يغلب دون مساعدة الفريق الآخر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فالكنيسة متكاملة يهوداً وأمم. ولاحظ أن يشوع هو المدبر "ويسوع خرج غالباً ولكي يغلب" (رؤ2:6) وهو رأس جيشه كما أن المسيح رأس الكنيسة، فضرب عاي لم يكن بحيلة بشرية إنما بخطة إلهية استخدم الله فيها خدامه وشعبه، وإن كان هو كرأس للكنيسة قد دبر ووهب النصرة.
وفي آية (8) المقصود إشعال حريق في جزء منها كعلامة فالله أعطاهم غنيمة المدينة.
وفي آية (10) وعد الشعب= أي جهزهم بأعدادهم. ومعنى كلمة عد الأصلي إفتقد الرجال في إماكنهم ليتأكد من استعدادهم. وفي (13) سار يشوع إلى وسط الوادي= ربما لكي يختار أنسب مكان يرى منه الكمين المختفي وراء التلال خلف عاي ويراه من هذا المكان جيشه حتى يعطيهم العلامة بالهجوم حين يرى هو الحريق الذي يشعله الكمين.
وفي (14) في الميعاد= ربما الميعاد الذي حدده يشوع للحرب أو الميعاد الذي خرج فيه ملك عاي.
وفي (17) هذا خطأ من ملك عاي أن يترك بلده بلا حماية. والله قادر أن يصيب أعداء شعبه بالعمى وفي حقدهم على شعب الله يدمرون أنفسهم بأخطائهم. وهذا ما حدث مع فرعون فدمر جيشه في البحر. وفي (18) المزراق= الرمح وغالباً وضع عليه راية وكان يشوع في وضع عالٍ ليراه الكل. فمد يشوع المزراق الذي بيده.... وفي (26) لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي. وقارن مع (18) فقال الرب ليشوع مد يدك بالمزراق.
1. أمر الرب يشوع بمد يده يرمز لعمل التجسد الإلهي حيث تشير اليد إلى أقنوم الابن أما بسطها فيعني إعلانها. وكأن الابن أعلن ذاته خلال التجسد، مصوباً صليبه كمزراق يهدم به إبليس وحصونه ويحرق مملكته بنار روحه القدوس.
2. يشوع لم يرد يده بالمزراق حتى انتهت الحرب وهذا إعلان أن الله لم يرجع عن مساعدتهم ومد يد العون لهم. وهذا ما حدث مع موسى من قبل.
3. الحربة هي سلاح مخيف للعدو وهكذا الصليب.
4. إذا بدأنا حربنا ضد العدو فلا يجب أن نرتد مرة أخرى بعد أن أشهرنا ضده السلاح ولذلك لم يعيد يسوع يده بالمزراق "من وضع يده على المحراث لا ينظر إلى خلف" بل يجب أن تظل عيوننا إلى الصليب المرفوع فنحارب ونغلب.
5. عدم إرتداد يشوع بيده وبالمزراق يشير لأن المسيح سيظل يحارب عن طريقنا (رؤ6:2)
وفي آية (29) صلب ملك عاي. ملك عاي رمز للشيطان في هذه القصة. ومعنى صلبه أن المسيح بصليبه المنظور صلب الشيطان بطريقة غير منظورة (كو14:2،15) وحطم قوته وعلينا أن نصلب أنفسنا مع المسيح (غل14:6) فصليب المسيح علامة حبه لي وقبولي الصلب معه علامه حبي له. وإذا قبلت هذا يكون الشيطان وخداعاته لا سلطان لها علىّ كأن إبليس بالنسبة لي مصلوباً مسمراً. وموضع إبليس (عاي) يصير محروقاً وخراباً.
الآيات (30-35): "حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب إله إسرائيل في جبل عيبال. كما أمر موسى عبد الرب بني إسرائيل كما هو مكتوب في سفر توراة موسى مذبح حجارة صحيحة لم يرفع أحد عليها حديداً واصعدوا عليه محرقات للرب وذبحوا ذبائح سلامة. وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل. وجميع إسرائيل وشيوخهم والعرفاء وقضاتهم وقفوا جانب التابوت من هنا ومن هناك مقابل الكهنة اللاويين حاملي تابوت عهد الرب الغريب كما الوطني نصفهم إلى جهة جبل جرزيم ونصفهم إلى جهة جبل عيبال كما أمر موسى عبد الرب أولاً لبركة شعب إسرائيل. وبعد ذلك قرا جميع كلام التوراة البركة واللعنة حسب كل ما كتب في سفر التوراة. لم تكن كلمة من كل ما أمر به موسى لم يقراها يشوع قدام كل جماعة إسرائيل والنساء والأطفال والغريب السائر في وسطهم."
كان المتوقع هنا أن نسمع عن باقي الفتوحات لتستمر قصة وتاريخ الشعب في الأرض لكننا نجد القصة تتوقف لنسمع عن إقامة مذبح علامة شكر لله الذي أعطاهم النجاح والغلبة. فالتاريخ والحروب بدون الله لا شيء ولا معنى لتاريخ شعب بدون الله فالغلبة والنصرة هي من عند الله. ونجد هنا يشوع يتمم أوامر موسى (تث1:27-8) ولنلاحظ في هذا المذبح:-
1. لقد حدد الله مقدماً موضع إقامته بـ "جبل عيبال" وزمان إقامته "بعد عبور الأردن وقبل الإنتهاء من الحروب والشعور بالراحة فيها" (يش22:11) والله اختار جبل عيبال لكي يرتفع الشعب عليه بعد الاستيلاء على أريحا وعاي وقبل الدخول في بقية حروبهم حتى يكون لهم علاقة بالله قبل أن ينشغلوا بخيرات كنعان، وحتى يشكروا الله على ما أعطاهم ويطلبون العون لباقي المعارك. فإقامة مذبح هنا وفي هذا الوقت في منتهى الأهمية. ولنلاحظ أن إقامة هيكل سليمان بعد استقرار المملكة يرمز لدخولنا للسماء، أما مذبح عيبال فيشير لدخولنا إلى عربون السماء أثناء جهادنا على الأرض ننعم بالوجود الدائم في حضرة الرب خلال الإيمان لا العيان خلال ذبيحته المقدسة.
2. يقام هذا المذبح من حجارة صحيحة والحجارة تشير للمؤمنين (1بط5:2) وهي حجارة حية لأنها التقت بمسيحها فصارت فيه صحيحة بعد أن حطمها عدو الخير. ولم يرفع أحد حديداً عليها أي تظل بسيطة كما هي لا يغير العالم منها شيء بأفكاره أو مبادئه، وعدو الخير لا يستطيع أن يأتي بشر عليها لأنها محفوظة في يدي مخلصها (يو28:10 + 1يو18:5). والكنيسة هي بيت الله والمسيح حجر الزاوية والرسل والتلاميذ حجارة أساس بسبب قوتهم (أف20:2 + 1كو11:3).
3. وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى (آية 22). وهكذا يلتحم المذبح بالشريعة أو العبادة بالوصية، فلا قبول لحياتنا كذبيحة حب لله بالعبادة وحدها دون طاعة الوصية الإلهية، ولا طاعة للوصية ما لم يعمل الله فينا خلال الذبيحة والعبادة. وإذا فهمنا أن الحجارة تشير للمؤمنين فمعنى أن يشوع كتب الشريعة والوصايا عليها فهذا يشير إلى أن يسوعنا المسيح كتب وصاياه في قلوبنا. المذبح الخفي لله. ولاحظ تأثير كلمات المسيح على قلوب تلميذي عمواس وكيف ألهبهما (لو27:24،32).
4. في آية (35) يشوع قرأ كلمات الله لجماعة إسرائيل (الرجال) والنساء والأطفال والغريب= فكلام المسيح صالح للجميع ولكل المستويات ليرفع الجميع، الرجال روحياً، ولينضج الأطفال روحياً، والنساء المدللين غير القادرين على الجهاد يصيرهن مجاهدين، والغرباء أي الموعوظين غير المؤمنين يصبرهم مؤمنين.
في نهاية هذا الاصحاح لنا سؤال....لماذا لم يسقط الله اسوار عاى كما فعل في اريحا؟!
هذا ما تسميه كنيستنا الارثوذكسية الجهاد والنعمة
اريحا: ما حدث في اريحا كان عطية مجانية من الله وهدا ما نسميه النعمة
عاى :هنا نري الله يطلب منهم ان يحاربوا لكنه يعينهم ويرشدهم وهذا ما نسميه الجهاد
وهذا هو التعليم الصحيح ان نجاهد(حرب) ولكن هناك النعمة تساندنا (الارشاد)
فبدون المسيح لانقدر ان نفعل شيء (يو 15: 5). نحن نزرع ونروي لكنه هوينمي (1كو3: 5 -10).
===================
===================
وضعت لك تفسيرا مسيحيا لسفر عاى .....
و تلاحظ معي أن هناك رموز ....
لم يتكلم بها اليهود أنفسهم ....
لكن نظرا لأنها تفاسيركم فدعنا نعتمد أن الرموز البعيدة صحيحة ....
و هنا .... يأتي السؤال ....
هل التفاسير المسيحية الهام أيضا من الروح القدس ؟؟؟؟؟
على كل حال ليس هذا موضوعنا ....
لكن ما النتيجة حسب التفاسير المسيحية ؟؟؟؟؟
أنظر ماذا يقول المفسر القمص تادرس يعقوب ملطي
كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج :
بسبب الخطية تحطم الشعب أمام قرية عاي الضعيفة، والآن إذ تقدس الكل ونُزع الحرام من وسطهم لم ينالوا الغلبة والنصرة عليها فحسب، إنما قدموا في طريقة غلبتهم نبوة رمزية لعمل الله الخلاصي .
لنرى حسب هذا الكلام من مفسر مسيحي كيف كان رمز الخلاص بعيدا عن كثرة الكلام حول الخصوصية المسيحية :
من رموز الخلاص أنه حتى المرأة لا قيمة لها أمام ارادة الرب حين يأمر شعبه :
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و
سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف
8: 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و
نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي
معنى ذلك يا سيدي و حسب التفاسير المسيحية ....
اذا أراد الله عمل رموز في شعب معين أغضبه ....
فلا أحد يحاسب الرب و لا شعبه ....
حتى لو طالت سيوف جيش الرب رقاب النساء !!!!!!!
و ليحيا رمز الخلاص يا سيدي ....
عزيزي .....
قل لي من الآخر أنك تحترم خصوصية ايمانك بانحياز و لا تقبل خصوصية الآخر .....
اذا كان الموت عندكم لتحقيق رمز الخلاص ....
فهذه خصوصيتكم جعلت من النساء ضحايا لارادة الرب ....
و هذا في عصرنا الحاضر و حسب قوانين الأرض اسمه ابادة و جريمة حرب ..... و لكن حين يكون الله .... الكل لا يهم .... هذا ايمانك ....
و لا تعارض أحدا اذا كان هذا أيضا ايمانه تبعا لخصوصيته و ليس تبعا لخصوصيتك أنت ....
لأن الأساس الله .....
قلت لك ....
خصوصية الاسلام ....
أنتم في نظر الله ترتكبون شرا يغضب الله ....
سواء وافقت على هذا أم لم توافق .....
فأن الله الحى يحكم عليكم هكذا ....
فاذا طلب منا ( كشعب له ) أن نعاملكم في الجزية أو بغير الجزية معاملة تفرق عنكم المتحاببين في الله و بما أحب الله ....
فلا تتأثر كثيرا ....
و احمد الله أنك لم تكون رمزا لآخرين بتنفيذ قتل جماعي و ابادة شاملة ..... و احمد الله أنه انتهى عصر نيرون الذي حرق المسيحي فقط لأنه مسيحي ....
هل ستحمد الرب لأن الأمر أهون بكثير .... ؟
فيا حبيبي اذا تأثرت مشاعرك فانظر الى الله الذي أغضبته بايمانك ( حسب خصوصية الاسلام ) و لا تنظر فقط الى نفسك ....
لكن أحمد الرب لأن عصر الاسلام لم يكن عصر نيرون الذي ينفذ محرقة بالمسيحيين لأنهم فقط مسيحيين .... و لم يفعل كما فعل مسيحيو الكنائس فيمن أسموهم المهرطقين .....
قل : أحمد الرب ....
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
الله حكيم ولا احد يستطيع الاعتراض عليه
وحكمته هنا هي :
ان الشعوب التي تباد هذه ( الشر بقي عظيم عندهم )
وهذا خطر علي اليهودية وشعب الله
الله بسابق علمه عارف ان الناس دي مفيش منهم فايدة
ان الهلاك لهم خير لهم من العيش واكتساب المزيد من الزنوب
وموت الاطفال هنا رحمة لهم لأنهم في هذا السن لهم مكان افضل اما اذا كبروا
اكيد هيتوارثوا الشر وهتبقي نهايتهم اشر وعزاب ابدي
دعني أوافقك على أن هذا هو الله الذي لا يتغير ....
كل هذا فعله من أجل أنه لا يريد أن تبقى الشرور في الأرض ....
و لهذا كل من تربص في الاسلام ورفع سلاحا عليه أذن الله لشعبه أن يقاتلوهم .... بشرط أن يبقوا طائعين لله ....
لذلك في غزوة أحد نالوا الهزيمة كنوع من عقاب الله لمخالفة ما قاله رسول الله لهم و طمعهم بالغنائم ....
لأن كل الأمر يجب أن يكون فقط لاعلاء كلمة الله و حكمه ....
و اقامة دولة تحكم بحكم الله و جيشا يخرج من دولة الله ( كما كان يشوع حين كانت اليهودية الديانة الوحيدة ) .
انظر الى هذا كله ....
الطوفان .... و ابادة عاى و أريحا .....
هل توقف الرب و تغير .... ؟
أنتم الذين غيرتموه و لسنا نحن ....
ماذا لو أن أهل عاى و سدوم و عمورة استخدمهم الله في خطته حتى يهينوه و يعلقوه على الخشبة .....
بعد كل ما تفضلت به ....
هل هذا هو نفس الله الذي تدافع عنه في العهد القديم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أباد سدوم بسبب الخطيئة .....
فكيف سمح الرب أن يفعل البشر به خطيئة أخرى تحت مصطلح اسمه الفداء ؟؟؟؟؟
ثم يترك الارض للشرور .....
انتهى دور الرب !!!!!!!!
لاحظ معي :
الانسان فعل الخطيئة الأولى .... سقط الانسان بعيدا و غضب الرب من الخطيئة ....
ثم
الرب ينظر الى الأرض و يندم على خلق الانسان ثم يقرر عمل الطوفان لأن شرور الانسان كثيرة .....
ثم
بسبب شرور الانسان يبيد سدوم و عمورة ....
ثم
بسبب غيظه من الانسان يرسل لهم يشوع ليبيدهم كلهم مع النساء ....
ثم
يأتي المفسرون المسيحيون و يقولون هذه فيها رمز الخلاص !!!!!!
ثم
يسلم الرب ابنه الذي هو الله ( حسب ايمانكم ) الى الأشرار هذه المرة ليظلموه و يهينوه اهانة شديدة ....
هؤلاء الذين في نوعيتهم ( أصحاب الخطايا ) خسف الرب بهم الطوفان .... اذ دمر الأرض بسبب كرهه للخطيئة ....
هل برأيك أيها الانسان المنطقي ....
أن الرب الحكيم العادل يستخدم الخطيئة لأجل خلاصك بأن يمكن البرىء من الخاطئين ليفعلوا الخطيئة و لا يحرك ساكنا لأجل أن تتم الخطيئة بابنه لأجل خلاص الانسان الذي هو الرمز حسب مفسريكم في ابادة شعب عاى ؟!؟!؟!؟!؟!؟
ألا ترى أنكم ظلمتم حكمة الله و قدرته و ملكه للملك و كل تاريخ البشرية و الأرض أمامه حين نسبتم له أنه هو المسيح الذي تم البصق عليه ....
ثم تقولون هذه خطة الله أن يقوم شرير بالبصق على اله حتى يخلص الانسان .... بينما لأجل شر الأشرار خسف الرب على مر الأزمان في الدنيا لأجل أن يبقى الأبرار على الأرض ؟!
بالله عليك ....
ربما تعرف كم أنتم أثرتم على مشاعرنا عندما ترون الصورة التي أعلنتم الله عليها كحكيم و عادل و قدوس !!!!!
ارحموا مشاعرنا قبل أن تتأثر مشاعركم لمعاملة معينة دون أن تنظروا كيف عاملتم الله القدوس بايمانكم !!!!!!
هل أغضبتكم كلمة : الضالين ؟!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
( هناك فرق اخي العزيز بين دفاع اليهودية عن الدين وعن انفسهم من الوثنية والشر العظيم , وبين اعتداء الاسلام علي المسالمين وفرض الدين عليهم بالقوة )
عزيزي ....
بالله عليكم ....
ليست قضيتنا معكم سوى قضية مشاعر و تفريقكم بالمعاملة و الحكم عمن رضي الله بهم كشعب له ....
أنت قلت بنفسك أعلاه :
اليهودية دافعت عن الدين ....
و ما هو الدين ؟؟؟؟؟
أليس به أحكام بشأن من خالفوا ذلك الدين ؟؟؟؟؟؟
أنتم خالفتم دين الله الحق .... قلتم أن المسيح هو الله ....
و ذلك يستوجب غضب الله و حكمه واضح عليكم ....
بينما أنتم منزعجون ....
هذا حكم الله الحى ....
فلستم أنتم فقط أحياء و ليدكم مشاعر ....
أليس الله له مقام قدوس و له الحق أن يعلن غضبه و حكمه عليكم ....
ما دامت القضية قضية مشاعر و حقوق ....
و لعلمك ....
هل يوجد مسيحي واحد مسالم تم الاعتداء عليه بالقتل أو الضرب لمجرد أنه مسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟
القضية فقط قضية معاملة يا سيدي .....
و قلت لك أنه لولا أنكم عاملتم الله بايمانكم فيما لا يحب ....
فانه فرق معاملتنا لكم كمؤمنين عن معاملة المؤمنين بعضهم مع بعض .... و هذا عدل ....
ومن قال أننا فرضنا الدين بالقوة على المسيحي ....
تعال يا حبيبي نحسبها :
اذا كان في ساحة الحرب أحد استجار بالمسلمين و هو عدو وثني فان الله يأمرنا أن نجيره ( و هذه حرب ) حتى نسمعه كلام الله ( رسالة الله اليه ) ثم نبلغه مأمنه .....
هذا كلام الله ووصيته لنا في ميدان الحرب ....
لا نخيره بين الاسلام و المسيحية ثم اذا رفض نقتله ....
من أين لك هذه المعلومات الغريبة ؟؟؟؟؟؟
لكن ....
في حالة وجود مسيحيين مسالمين كما تقول ....
اختاروا العيش في بلاد الاسلام ....
عليهم الامتثال الى قانون حاكمي المكان الذي يعيشون فيه ....
فهم في حكم مواطنين من الدرجة الثانية ( على سبيل المثال ) ....
لأنهم لم يشهدوا لله فيما أحب و رفضوا رسالته بأن يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى بلا تمييز ....
فاعتبر أن القانون ( مثلا ) قانون قيصر .....
فاعطي ما لقيصر الى قيصر بالطريقة التي يراها قيصر .....
ما دمت لا تؤمن أن هذا حكم الله فيكم اذ قلتم بحقه ما اغضبه ....
قال لكم ادفعوا كمواطنين درجة ثانية فافعلوا و أنهوا الأمر ....
فانتم جعلتم الله درجة ثانية بل درجة دنيا عندما قلتم عن الله أنه انسان ....
فهل اهتزت مشاعركم أن يفرقكم الله عن المسلمين الذين أحبوا الشهادة له بما أحب ؟؟؟؟؟؟
ثم ....
تلك الجزية لكم فيها حق الحماية ....
و البقاء على ما اخترته من دين .... أى تبقى مسيحي ....
لكن تعيش في دولة قيصر جديدة ( على سبيل المثال ) .....
لن يصلك حيث أنت نيرون ليحرقك و يقتلك لأنك مسيحي ....
بل و اذا وقت أسير و أنت دافع الجزية فان تخليصك من الأسر هو واجب المسلم نظير ذلك ....
و الأهم ....
لا يتم أخذ الجزية من غير المقتدر و لا الشيخ و لا المرأة .....
ماذا تريد ؟؟؟؟؟؟
ماذا تريد بينما أنت شهدت لله بما لا يحب ( حسب خصوصية الاسلام ) ..... ؟؟؟؟؟
لا تعترض عزيزي ....
و لا تمرر كلمات خاطئة ....
ليس المسلم هو نيرون الذي يقتلك و أنت مسالم لأجل أنك مسيحي ....
تدفع الجزية اذا كنت مقتدرا بينما المسلمون يدفعون الزكاة بقيمة أكبر .... هذا اذا اخترت العيش بين المسلمين ....
أما اذا اعترضت على معاملتك كمواطن درجة ثانية لأجل أنك أغضبت الله ....
فقبل أن تهتز لمشاعرك .... اسأل نفسك ماذا قلت بحق الله في الاسلام ؟
الا اذا كنت تحكم على الأمور بحسب منطق ايمانك المسيحي و لا تعترف بخصوصية الاسلام و حق الله الذي خلقك بأن يقول حكمه فيك !
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COPTIC MAN
[COLOR=red]
[COLOR=red]
منتظر مشاركتك القادمة ..
تقبل تحياتي وحبي واحترامي اخي العزيز نجم
وياريت نحترم بعض ومتخفيش مشاركات
لأن الغرض بيبقي واضح ومتخلنيش اغير فكرتي عنك اخي نجم
اما بخصوص Eng.Con كنت تقدر تقولي دة في الصفحة التانية لك تحياتي اخي العزيز
اقبل تحياتي مرة اخري اي العزيز والصادق نجم
عزيزي الضيف الكريم .....
رجاءا لا تجرحني بكلام مبطن يغلفه أدبك الجم .....
أنا نيتي خير و منهجي صدق .....
و أني هنا مشرف لا أفعل الا ما يستلزمه الضبط لوجه هذا المنتدى الكريم ....
لكن كنت متأكدا ....
كل ما تكتبه من أجل الموضوع يجب أن يصل لطالما ليس فيه مخالفة .....
فرجاءا ....
لا تتكلم عن شخصيتي .....
فأنا لا أخطىء بحق أحد ولا أغش أحد تعاهدت معه على شىء ضمن الأصول .....
و جميع أخواني و أخواتي في الادارة و الاشراف يحملون مسؤولية و أمانة سواء اتجاه المنتدى أو اتجاه الأعضاء و اتجاه كل من خالفنا بالرأى .....
لذا ركز فقط في حوارنا ليكون نموذجا يستفيد منه الآخرين ....
و الآن ....
عزيزي الضيف ....
المسألة باختصار حتى لا نصف الكلام الكثير ثم تتهمني بالانشاء برغم أني أعيد و أزيد و أضع الأمثلة و أنوع الأساليب لأجل أن ننتهي من النقطة و لا نعود اليها ....
لنرسى على البر ....
بخصوص النقطة الاولى ....
ولا الضالين ....
أنت شهدت لله بما لا يحب حسب الاسلام ....
شهدت له بما يغضبه ....
لذا شهد عليكم أنكم الضالين بما شهدتم فيه ....
فهل تدين الله ؟؟؟؟؟
أربع أسطر سابقة تغنيك عن الرد على كل الكلام في هذه المشاركة ....
أربعة أسطر واضحة بما قل و دل لننهي هذه النقطة ....
واذا اعترضت أوضح لي السبب .....
بانتظارك تحت مظلة الترحيب و الاحترام المتبادل ....
أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
المفضلات