الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 163

الموضوع: الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    موضوع رائع ، جعله الله في ميزان حسناتك
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    موضوع رائع ، جعله الله في ميزان حسناتك
    ربنا يبارك لنا فيك استاذنا , ويحفظك من كل سوء .


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    محمد (:salla-s:) مبتكر سكوك الغفران


    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن واقع الرملي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ضمرة بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شوذب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏كثير ‏ ‏مولى ‏ ‏عبد الرحمن بن سمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن سمرة ‏ ‏قال ‏‏جاء ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بألف دينار ‏ ‏قال ‏ ‏الحسن بن واقع ‏ ‏وكان في موضع آخر من كتابي في كمه ‏ ‏حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقلبها في حجره ويقول ‏ ‏ما ضر ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما عمل بعد اليوم مرتين

    سنن الترمذي .. كتاب المناقب عن رسول الله .. باب في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=2&Rec=5709
    الــــــــــرد :


    .

    جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن واقع وفي موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين.
    -الراوي: عبدالرحمن بن سمرة
    -المحدث: الترمذي
    -المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3701
    -خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
    .


    جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم". قالها مرارًا.
    [أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح , وقال الالباني : اسناده حسن] .
    .



    .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم: 31] .


    .
    الصدقة : هي النفقة التي يطلب بها الأجر، وتطلق على الفرض والنفل، إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة . [انظر: المفردات، للراغب: 480، والتوقيف على مهمات التعاريف، للمناوي: 452، 453] .


    والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة"[صححه الألباني في صحيح الجامع : 2- 1025 رقم: 5897]. بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"[صحيح ابن خزيمة: 4- 95 رقم: 2433] .

    وهذه الرفعة للصدقة تشمل صاحبها؛ فهو بأفضل المنازل كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..."[وصححه الألباني في صحيح الترمذي: 2-270 رقم: 1894] ، وهو صاحب اليد العليا كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة" [صحيح مسلم: 1-717 رقم: 1033] ، وهو من خير الناس لنفعه إياهم وقد جاء في الحديث المرفوع: "خير الناس من نفع الناس"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1- 623 رقم: 3289] ، وهو من أهل المعروف في الآخرة، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة"[ الأدب المفرد، للبخاري: 86 رقم: 221، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-407 رقم: 2031] .

    ولا تقتصر رفعة المتصدق على الآخرة بل هي شاملة للدنيا؛ فمن جاد ساد، ومن بخل رذل، بل قال محمد بن حبان: "كل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد، وانقاد له قومه، ورحل إليه القاصي والداني، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام وإكرام الضيف"[روضة العقلاء، لابن حبان: 214] ، والمتصدق ذو يد على آخذ الصدقة، بل إنه كما قيل: يرتهن الشكر ويسترق بصدقته الحر [انظر: الآداب الشرعية، لابن مفلح: 1-310] . ولذا كان ابن السماك يقول: "يا عجبي لمن يشتري المماليك بالثمن، ولا يشتري الأحرار بالمعروف"[روضة العقلاء، لابن حبان: 195] .


    وجعل الله الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات والتجاوز عن الهفوات، دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ومنها: قوله ـ تعالى ـ : إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود: 114} , والذي هو نص عام يشمل كل حسنة وفعل خير، والصـدقـة مـن أعظــم الحسنات والخيرات فهـي داخـلة فيـه بالأولويــة [انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: 4-355، وفي ظلال القرآن، لسيد قطب: 4-1932] ، وقــوله ـ سبحانه ـ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ .. وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ .. أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الأحزاب: 35} وقوله ـ عــز وجــل ـ: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 133، 134} , والتي أفادت أن من أول وأجلِّ ما تنال به مغفرة الله للخطايا وتجاوزه عن الذنوب: الإنفاق في مراضيه سبحانه.

    ومن النصوص الدالة على ذلك أيضاً: قوله صلى الله عليه وسلم : "تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" [وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-568 رقم: 2951] , وقوله صلى الله عليه وسلم : "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا"[صحيح ابن حبان: 12-378 ـ 379 رقم: 5567] ، وما أخرجه البخاري في صحيحه في باب: الصدقة تكفر الخطيئة من حـديث حذيفـة ـ رضي الله عنه ـ وفيه: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف"[البخاري، فتح 3-353 رقم: 1435] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر التجار: إن الشيطان والإثم يحضران البيع؛ فشوبوا بيعكم بالصدقة" [صححه الألباني في صحيح الترمذي: 2-4 رقم: 966] ، ومعناه أن التاجر: "قد يبالغ في وصف سلعته حتى يتكلم بما هو لغو، وقد يجازف في الحلف لترويج سلعته؛ فيندب إلى الصدقة ليمحو أثر ذلك"[المبسوط، للسرخسي: 15-115] ، وقال محمد بن المنكدر: "من موجبات المغفرة: إطعام المسلم السغبان". قال بعض أهل العلم عقب إيراده له: "وإذا كان الله ـ سبحانه ـ قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين؟" [عدة الصابرين، لابن القيم: 255] .

    ولاستفاضة النصوص في كون الصدقة مكفرة للذنوب وماحية للخطايا استحب بعض أهل العلم الصدقة عقب كل معصية [انظر: مغني المحتاج، للشربيني: 3-123، غاية المحتاج، للرملي: 6- 176] ، ولعل مستندهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "وأتبع السيئة الحسنة تمحها"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1-81 رقم: 97] ، والصدقة من كبار الحسنات ورؤوس الطاعات؛ فهي داخلة في عموم النص قطعاً.


    والصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، ومثلها ـ كما في الحديث ـ: "كمثل رجل أسره عدو، فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير؛ ففدى نفسه منهم"[وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1-354 رقم: 1724] ، وقد كثرت النصوص المبينة بأن الصدقة ستر للعبد وحجاب بينه وبين العذاب، ومن هذه النصوص: حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في إثبات نعيم القبر وعذابه والذي تضمن إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الصدقة وأعمال البر تدفع عن صاحبها عذاب القبر؛ إذ قال صلى الله عليه وسلم : "إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولُّون عنه؛ فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قِبَلِ رأسه، فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه، فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فيقول الزكاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى من قِبَل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل... "[صحيح ابن حبان:7-380 ، 381 رقم: 3113 وحسنه المحقق] .
    ومنها: الأحاديث التي تضمنت التهديد والوعيد لأصحاب الثراء كقوله صلى الله عليه وسلم : "هلك المكثرون، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ـ ثلاث مرات: حثا بكفيه عن يمينه وعن يساره وبين يديه ـ، وقليل ما هم"[المسند، لأحمد: 13-447 رقم: 8085، وقال المحقق: (إسناده صحيح)] ، وفي رواية: "ويل للمكثرين..."[صححه الألباني في صحيح الجامع: 2-1199 رقم: 7137] ، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم : "من أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار عضواً بعضو"[المسند، لأحمد: 28-241 رقم: 17020 وقال المحقق: (حديث صحيح)] ، وحديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر النساء تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير" [البخاري، فتح: 1-485 رقم: 304] ، قال ابن حجر في شرحه: "وفيه أن الصدقة تدفع العذاب، وأنها قد تكفِّر الذنوب بين المخلوقين"[فتح الباري، لابن حجر: 1-485] , وقال الشوكاني في ثنايا تعداده لفوائد الحديث: "ومنها: أن الصدقة من دوافع العذاب؛ لأنه علل بأنهن أكثر أهل النار لما يقع منهن من كفران النعم وغير ذلك"[نيل الأوطار، للشوكاني: 6-124] .

    وقد كثر حض النبي صلى الله عليه وسلم أمته على اتخاذ أحدهم الصدقة ـ مهما قلَّت ـ حجاباً بينه وبين النار فقال صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بـن حاتم ـ رضـي الله عنه ـ: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"[البخاري، فتح: 13-482 رقم: 7512] ، وفي رواية: "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل"[مسلم: 1-703 رقم: 1016] ، وقال صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا بينكم وبين النار حجاباً ولو بشـق تمــرة"[حسنه الألباني في صحيح الجامع: 1-94 رقم: 153] ، وقال صلى الله عليه وسلم : "يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة؛ فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان"[حسنه المنذري والألباني كما في صحيح الترغيب: 362] .
    ولا يقتصر أثر الصدقة والإنفاق على دفع حر القبور والخلاص من لهيب جهنم بل إنها من أسباب دفع الخوف والحزن عن العبد وتحصيله للأمن، ومن السبل العظيمة لدخوله الجنة، ومن النصوص الـدالة علــى ذلك قوله ـ تعالى ـ: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة: 274} والذي يعم جميع النفقات في طاعة الله وطرق مرضاته ـ سواء أكانت للفقراء والمعوزين أم في سبيل رفعة الدين ونصرته ـ ويشمل جميع الأوقات والحالات .[انظر: في ظلال القرآن، لسيد قطب: 1-316] .
    وقوله ـ عز وجل ـ: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ... {آل عمران: 133، 134} والذي جلَّى الله فيه صفة أهل الجنة، وأبان بأن من أجلِّ سماتهم التي تؤهلهم لدخول الجنة الإنفاق في مراضيه سبحانه والإحسان إلى خلقه بأنواع البر .[انظر: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير: 2- 119] .

    ومن النصوص النبوية الدالة على أن الصدقة من أسباب دخول الجنة قوله صلى الله عليه وسلم : "أربعون خصلة أعلاها منيحة العنز [المنيحة عند العرب العطية، وهي على وجهين: أحدهما: أن يعطي الرجل صاحبه الشيء بمنافعه صلة فتكون له، وهي الهبة، والآخر: أن يعطيه ناقة أو شاة أو نخلة ينتفع بها زمناً ثم يردها، انظر: فتح الباري لابن حجر: 5-288، عون المعبود للعظيم آبادي: 5- 97] ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة"[البخاري، فتح: 5-287 رقم: 2631] .

    ولا يتوقف أثر الصدقة على هذا فحسب بل الأمر أعظم جداً من ذلك؛ إذ يبادر خزنة كل باب من أبواب الجنة: لدعوة المتصدق كل يريده أن يدخل من قِبَله، وللجنة باب يقال له: باب الصدقة، يدخل منه المتصدقون؛ لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين [المراد بالزوجين: إنفاق شيئين من أي صنف من أصناف المال من نوع واحد. انظر: فتح الباري لابن حجر: 4-134] في سبيل الله [المراد بقوله: (في سبيل الله): عموم الإنفاق في وجوه الخير، وقيل: مخصوص بالجهاد، والأول أصح وأظهر، انظر: شرح مسلم للنووي: 7-162، فتح الباري لابن حجر: 7-34] نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير ـ إلى أن قال ـ ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة.."[البخاري ، فتح 4- 133 رقم: 1897] وقد أبان العيني أن المراد بالصدقة هنا: النافلة؛ لأن الزكاة الواجبة لا بد منها لجميع من وجبت عليه من المسلمين، ومن ترك شيئاً منها فيخاف عليه أن ينادى من أبواب جهنم . [انظر: عمدة القاري، للعيني: 10-264] .
    .


    للإستزادة
    http://www.saaid.net/Minute/mm30.htm
    .




    المسيحية وصكوك الغفران


    .

    .

    .




    يتبع :-
    الصور المرفقة الصور المرفقة    
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 10-05-2010 الساعة 11:56 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    إفعل ما شئت يا مسلم فإن خطاياك مغفورة



    ‏حدثني ‏ ‏عبد الأعلى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى ‏ ‏أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك قال ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة ‏ ‏اعمل ما شئت

    صحيح مسلم .. كتاب التوبة .. باب ‏قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6376
    .


    ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏همام بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن رجلا أذنب ذنبا فقال رب إني أذنبت ذنبا ‏ ‏أو قال عملت عملا ذنبا ‏ ‏فاغفره فقال عز وجل ‏ ‏عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر ‏ ‏أو أذنب ذنبا آخر ‏ ‏فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال تبارك وتعالى علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ثم عمل ذنبا آخر ‏ ‏أو أذنب ذنبا آخر ‏ ‏فقال رب إني عملت ذنبا فاغفره فقال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء

    مسند أحمد .. باقي مسند المكثرين .. مسند أبي هريرة رضي الله عنه

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=7607&doc=6
    .


    ‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الحسن بن محمد بن علي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبيد الله بن أبي رافع ‏ ‏كاتب ‏ ‏علي ‏ ‏يقول سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏‏بعثني رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنا ‏ ‏والزبير ‏ ‏والمقداد ‏ ‏فقال انطلقوا حتى تأتوا ‏ ‏روضة خاخ ‏ ‏فإن بها ‏ ‏ظعينة ‏ ‏معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن ‏ ‏بالظعينة ‏ ‏فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا ‏ ‏لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من ‏ ‏عقاصها ‏ ‏فأتينا به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا فيه من ‏ ‏حاطب بن أبي بلتعة ‏ ‏إلى أناس من المشركين ممن ‏ ‏بمكة ‏ ‏يخبرهم ببعض أمر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما هذا يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ من ‏ ‏قريش ‏ ‏ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم ‏ ‏بمكة ‏ ‏فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنه قد صدقكم فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏دعني يا رسول الله فأضرب عنقه فقال إنه شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وما يدريك ‏ ‏لعل الله عز وجل اطلع على أهل ‏ ‏بدر ‏ ‏فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
    ‏قال ‏ ‏عمرو ‏ ‏ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. قال لا أدري الآية في الحديث أو قول ‏ ‏عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي ‏ ‏قال قيل ‏ ‏لسفيان ‏ ‏في هذا فنزلت لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء. ‏الآية ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏هذا في حديث الناس ‏ ‏حفظته من ‏ ‏عمرو ‏ ‏ما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري.

    صحيح البخاري .. كتاب تفسير القرآن .. باب لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4511&doc=0

    الــــــــــرد :



    .

    جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري


    ‏قوله : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ‏

    ‏كذا في معظم الطرق , وعند الطبري من طريق معمر عن الزهري عن عروة " فإني غافر لكم " وهذا يدل على أن المراد بقوله " غفرت " أي أغفر , على طريق التعبير عن الآتي بالواقع مبالغة في تحققه . وفي " مغازي ابن عائذ " من مرسل عروة " اعملوا ما شئتم فسأغفر لكم " والمراد غفران ذنوبهم في الآخرة , وإلا فلو وجب على أحدهم حد مثلا لم يسقط في الدنيا . وقال ابن الجوزي : ليس هذا على الاستقبال , وإنما هو على الماضي , تقديره اعملوا ما شئتم أي عمل كان لكم فقد غفر , قال : لأنه لو كان للمستقبل كان جوابه فسأغفر لكم , ولو كان كذلك لكان إطلاقا في الذنوب ولا يصح , ويبطله أن القوم خافوا من العقوبة بعد حتى كان عمر يقول : يا حذيفة , بالله هل أنا منهم ؟ وتعقبه القرطبي بأن " اعملوا " صيغة أمر وهي موضوعة للاستقبال , ولم تضع العرب صيغة الأمر للماضي لا بقرينة ولا بغيرها لأنهما بمعنى الإنشاء والابتداء , وقوله " اعملوا ما شئتم " يحمل على طلب الفعل , ولا يصح أن يكون بمعنى الماضي , ولا يمكن أن يحمل على الإيجاب فتعين للإباحة . قال : وقد ظهر لي أن هذا الخطاب خطاب إكرام وتشريف , تضمن أن هؤلاء حصلت لهم حالة غفرت بها ذنوبهم السالفة , وتأهلوا أن يغفر لهم ما يستأنف من الذنوب اللاحقة , ولا يلزم من وجود الصلاحية للشيء وقوعه . وقد أظهر الله صدق رسوله في كل من أخبر عنه بشيء من ذلك , فإنهم لم يزالوا على أعمال أهل الجنة إلى أن فارقوا الدنيا , ولو قدر صدور شيء من أحدهم لبادر إلى التوبة ولازم الطريق المثلى . ويعلم ذلك من أحوالهم بالقطع من اطلع على سيرهم انتهى . ويحتمل أن يكون المراد بقوله " فقد غفرت لكم " أي ذنوبكم تقع مغفورة , لا أن المراد أنه لا يصدر منهم ذنب . وقد شهد مسطح بدرا ووقع في حق عائشة كما تقدم في تفسير سورة النور , فكأن الله لكرامتهم عليه بشرهم على لسان نبيه أنهم مغفور لهم ولو وقع منهم ما وقع .
    .



    وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي

    ‏قوله عز وجل للذي تكرر ذنبه : ( اعمل ما شئت فقد غفرت لك ) ‏

    ‏معناه : ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك , وهذا جار على القاعدة التي ذكرناها .
    .





    .

    جاء في كتاب ’’علم اللاهوت‘‘ للقمص ميخائيل مينا المجلد الرابع ص 175,174

    .

    .




    يتبع :-
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3elm ellahot.png‏ 
مشاهدات:	1585 
الحجم:	65.7 كيلوبايت 
الهوية:	8671  
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 24-05-2010 الساعة 11:06 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    دخول الجنة بغير حساب


    حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الربيع يعني ابن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زياد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب فقال رجل يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال سبقك بها ‏ ‏عكاشة

    صحيح مسلم .. كتاب الإيمان .. باب ‏الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=317&doc=1
    .


    ‏حدثني ‏ ‏إسحاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏حصين بن عبد الرحمن ‏ ‏قال كنت قاعدا عند ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏فقال عن ‏ ‏ابن عباس ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون

    صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب ‏ومن يتوكل على الله فهو حسبه‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5991&doc=0
    الــــــــــرد :


    .

    روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ النَّبِيُّ وَالنَّبِيَّانِ يَمُرُّونَ مَعَهُمْ الرَّهْطُ وَالنَّبِيُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ حَتَّى رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ قُلْتُ مَا هَذَا ؟ أُمَّتِي هَذِهِ ؟ قِيلَ بَلْ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ ، قِيلَ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَإِذَا سَوَادٌ يَمْلأُ الأُفُقَ ثُمَّ قِيلَ لِي انْظُرْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فِي آفَاقِ السَّمَاءِ فَإِذَا سَوَادٌ قَدْ مَلأَ الأُفُقَ قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ دَخَلَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ فَأَفَاضَ الْقَوْمُ وَقَالُوا نَحْنُ الَّذِينَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاتَّبَعْنَا رَسُولَهُ فَنَحْنُ هُمْ أَوْ أَوْلادُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الإِسْلامِ فَإِنَّا وُلِدْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَقَالَ : هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ .. ". رواه البخاري 5270

    فمقصود الحديث بيان أن هنالك فئة من هذه الأمة يدخلون الجنة من غير حساب لا أن عدد أهل الجنة من هذه الأمة سبعون ألفا ، فهؤلاء السبعون ألفا المشار إليهم في الحديث هم في منزلة عالية من هذه الأمة لمزايا خاصة اختصوا بها ذكرت في الحديث : " هُمْ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون " ، وجاء ذكر السبب في دخولهم الجنّة بلا حساب ولا عذاب مصرّحا به في رواية أخرى للبخاري رحمه الله عن عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الأُمَّةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ النَّفَرُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْعَشَرَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ مَعَهُ الْخَمْسَةُ وَالنَّبِيُّ يَمُرُّ وَحْدَهُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ هَؤُلاءِ أُمَّتِي قَالَ لا وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا سَوَادٌ كَثِيرٌ قَالَ هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ وَهَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا قُدَّامَهُمْ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عَذَابَ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانُوا لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ إِلَيْهِ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ قَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ . صحيح البخاري 6059 ، وجاء في وصفهم أيضا حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَيَدْخُلَنَّ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا أَوْ سَبْعُ مِائَةِ أَلْفٍ (شكّ أحد رواة الحديث) لا يَدْخُلُ أَوَّلُهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ آخِرُهُمْ وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْر" رواه البخاري وعن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ هِيَ سَبْعُونَ أَلْفًا تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ" رواه البخاريُ ، وفي وصفهم أيضا روى مسلم في صحيحه من حديث جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وفيه : "ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ فَتَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لا يُحَاسَبُونَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ كَذَلِكَ " .

    ولنا جميعا معشر المسلمين بشارات نبوية في هذا الحديث وغيره فأمّا هذا الحديث فإنّ له رواية عظيمة وزيادة كريمة جاءت في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وابن ماجة من حديث أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ حَثَيَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ" نسأل الله سبحانه أن يجعلنا منهم . فإذا حسبت سبعين ألفا مع كلّ ألف من السبعين ألفا فكم يكون العدد الإجمالي لمن يدخل الجنّة دون حساب ؟؟ وكم عدد كلّ حثية من حثيات الرّب العظيم الكريم الرؤوف الرحيم ؟؟ نسأل الله أن يجعلنا في تلك الأعداد .
    وأما البشارة الثانية فهي أنّ عدد أهل الجنة من هذه الأمّة هو ثلثا العدد الإجمالي لأهل الجنة ، فيدخل الجنة من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم أكثر ممن يدخلها من كلّ الأمم السابقة مجتمعين ، وقد جاءت هذه البشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قال فيه لأصحابه يوما : " أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَذَلِكَ أَنَّ الْجَنَّةَ لا يَدْخُلُهَا إِلا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَرِ . " رواه البخاري 6047 ، ثم أكمل لنا صلى الله عليه وسلم البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه : " أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ . " رواه الترمذي 3469 وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . فنحمد الله على نعمته ونسأله من فضله ورحمته ، وأن يُسكننا الجنّة بحوله ومنّته ، وصلى الله على نبينا محمد .
    .

    http://www.islamqa.com/ar/ref/4203
    .


    وجاء في صحيح مسلم بشرح النووي

    ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب ) ‏

    ‏فيه : عظم ما أكرم الله سبحانه وتعالى به النبي صلى الله عليه وسلم وأمته - زادها الله فضلا وشرفا .
    .




    يتبع :-

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي




    .
    اقتباس
    إذا مات مسلم و شهد له اثنان من المسلمين دخل الجنة


    ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏داود بن أبي الفرات ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الأسود ‏ ‏قال ‏ ‏أتيت ‏ ‏المدينة ‏ ‏وقد وقع بها مرض وهم يموتون موتا ذريعا ‏ ‏فجلست إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏فمرت جنازة فأثني خيرا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏وجبت ثم مر بأخرى فأثني خيرا فقال وجبت ثم مر بالثالثة فأثني شرا فقال وجبت فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قلنا وثلاثة قال وثلاثة قلت واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد

    صحيح البخاري .. كتاب الشهادات .. باب تعديل كم يجوز
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4160
    .


    ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم هو الصفار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏داود بن أبي الفرات ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الأسود ‏ ‏قال ‏‏قدمت ‏ ‏المدينة ‏ ‏وقد وقع بها مرض فجلست إلى ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏فمرت بهم جنازة فأثني على صاحبها خيرا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وجبت ثم مر بأخرى فأثني على صاحبها خيرا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وجبت ثم مر بالثالثة فأثني على صاحبها شرا فقال وجبت فقال ‏ ‏أبو الأسود ‏ ‏فقلت وما وجبت يا أمير المؤمنين قال قلت كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة فقلنا وثلاثة قال وثلاثة فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد

    صحيح البخاري .. كتاب الجنائز .. باب ثناء الناس على الميت

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=2174

    الــــــــــرد :


    .

    جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري


    قال الداودي : المعتبر في ذلك شهادة أهل الفضل والصدق , لا الفسقة لأنهم قد يثنون على من يكون مثلهم , ولا من بينه وبين الميت عداوة لأن شهادة العدو لا تقبل . وفي الحديث فضيلة هذه الأمة , وإعمال الحكم بالظاهر . ونقل الطيبي عن بعض شراح " المصابيح " قال : ليس المعنى أن الذي يقولونه في حق شخص يكون كذلك حتى يصير من يستحق الجنة من أهل النار بقولهم , ولا العكس , بل معناه أن الذي أثنوا عليه خيرا رأوه منه كان ذلك علامة كونه من أهل الجنة , وبالعكس . وتعقبه الطيبي بأن قوله " وجبت " بعد الثناء حكم عقب وصفا مناسبا فأشعر بالعلية ... فهو كالتزكية للأمة بعد أداء شهادتهم , فينبغي أن يكون لها أثر . قال : وإلى هذا يومئ قوله تعالى: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) الآية . قلت : وقد استشهد محمد بن كعب القرظي لما روي عن جابر نحو حديث أنس بهذه الآية , أخرجه الحاكم . وقد وقع ذلك في حديث مرفوع غيره عند ابن أبي حاتم في التفسير , وفيه أن الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم " ما قولك وجبت " هو أبي بن كعب . وقال النووي : قال بعضهم معنى الحديث أن الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل - وكان ذلك مطابقا للواقع - فهو من أهل الجنة , فإن كان غير مطابق فلا , وكذا عكسه . قال : والصحيح أنه على عمومه وأن من مات منهم فألهم الله تعالى الناس الثناء عليه بخير كان دليلا على أنه من أهل الجنة سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا , فإن الأعمال داخلة تحت المشيئة , وهذا إلهام يستدل به على تعيينها , وبهذا تظهر فائدة الثناء انتهى . وهذا في جانب الخير واضح , ويؤيده ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا " ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون منه إلا خيرا إلا قال الله تعالى : قد قبلت قولكم وغفرت له ما لا تعلمون " ولأحمد من حديث أبي هريرة نحوه وقال " ثلاثة " بدل أربعة وفي إسناده من لم يسم , وله شاهد من مراسيل بشير بن كعب أخرجه أبو مسلم الكجي . وأما جانب الشر فظاهر الأحاديث أنه كذلك , لكن إنما يقع ذلك في حق من غلب شره على خيره , وقد وقع في رواية النضر المشار إليها أولا في آخر حديث أنس " إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر " واستدل به على جواز ذكر المرء بما فيه من خير أو شر للحاجة ولا يكون ذلك من الغيبة . وسيأتي البحث عن ذلك في " باب النهي عن سب الأموات " آخر الجنائز , وهو أصل في قبول الشهادة بالاستفاضة , وأن أقل أصلها اثنان . وقال ابن العربي : فيه جواز الشهادة قبل الاستشهاد , وقبولها قبل الاستفصال . وفيه استعمال الثناء في الشر للمؤاخاة والمشاكلة , وحقيقته إنما هي في الخير . والله أعلم .

    والجنازة كانت لأم مشعل : وقد كانت خير من عرفت من النساء صلاحاً وأخلاقاً وطهراً وعفافاً وحشمة وبراً وتعبداً ، سليمة الصدر ، عَفَّة اللسان ، لازمة لبيتها ، طائعة لزوجها ، معتنية بأولادها ، تحسن ولا تسيء ، تحلم ولا تجهل ، تصل ولا تقطع ، تعطي ولا تمنع ، ستر وعفاف ، بر وإحسان . هكذا نحسبها ولا نزكيها على الله .
    وهذه الخصال الكريمة والصفات الشريفة لن يضيعها أكرم الأكرمين ، ولن يذهب جزاؤها عند أرحم الراحمين .
    http://www.saaid.net/Doat/shaya/12.htm
    .



    للإستزادة (هام)
    http://www.taimiah.org/Display.asp?I...&f=aqt0144.htm
    .




    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 12-05-2010 الساعة 12:01 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    206
    آخر نشاط
    15-05-2012
    على الساعة
    02:00 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا
    حفظ مخطوطات القرآن الكريم دراسة مقارنة مع مخطوطات أهل الكتاب

    http://quran-m.com/firas/arabic/?pag...&select_page=1
    ------------------------------------------------------------
    معرفه الله
    http://knowingallah.com/V2/index.aspx

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي




    اقتباس
    الله يختم على فم المسلم يوم القيامة فتنطق أفخاذه و عظامه و ينطق لحمه

    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية ربكم إلا كما ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية أحدهما قال ‏ ‏فيلقى العبد فيقول أي ‏ ‏فل ‏ ‏ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس ‏ ‏وتربع ‏ ‏فيقول بلى قال فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني ‏ ‏أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي ‏ ‏فل ‏ ‏ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس ‏ ‏وتربع ‏ ‏فيقول بلى أي رب فيقول أفظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني ‏ ‏أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يا رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ‏ ‏ويثني بخير ما استطاع فيقول هاهنا إذا قال ثم يقال له الآن نبعث شاهدنا عليك ويتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على ‏ ‏فيه ‏ ‏ويقال لفخذه ولحمه وعظامه انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه

    صحيح مسلم .. كتاب الزهد و الرقائق

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6779
    الــــــــــرد :



    .

    من المعلوم أن الكائنات جمعاء خاضعة لله، تسبح بحمده، وتهتف بمجده، وتلبي أمره، وهي طوع مشيئته


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
    فصلت:21
    .

    جاء في صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، قال: هل تدرون ممّ أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، ثم يختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعداً لكن وسحقاً! فعنكن كنت أناضل). قوله: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالساً مع أصحابه رضي الله عنهم فضحك) وفيه إيماء إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يضحك إلا لأمر غريب، أو لحكم عجيب، فلهذا الحكم العجيب ضحك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قوله: (فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، يقول يا رب! ألم تجرني من الظلم؟)، يعني: ألم تؤمّنّي من الظلم في قولك: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ [النساء:40] وكما في الحديث القدسي: (يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي)، وقوله سبحانه وتعالى: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت:46]، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي فيها أن الله لا يظلم شيئاً. (فيقول العبد: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ يقول: بلى) يعني: بلى أجرتك من الظلم، (فيقول: فإني لا أجيز على نفسي) يعني: لا أقبل ولا أجيز شهادة أحد علي، بل لا أقبل إلا شهادة نفسي. فيقول: (فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني) أي: من جسمي، وهنا يومئ هذا العبد الظالم إلى أن الملائكة تنبئوا علينا الفساد قبل الإيجاد، فيقول من أجل ذلك: لا أقبل شهادة الملائكة علي؛ بناءً على أن الملائكة قالوا عنا قبل أن نوجد في هذا الوجود: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ [البقرة:30]، فمن أجل ذلك يزعم هذا الظالم أنه لا يقبل إلا شاهداًَ من نفسه، ولا يقبل شهادة الكرام الكاتبين، فيعطيه الله تعالى ما طلبه وأراده، فيقول له: (كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً) أي: سوف أجعلك تشهد على نفسك، ثم زاد الله سبحانه وتعالى هذه الشهادة تأكيداً وتقريراً فقال: (وبالكرام الكاتبين شهوداً) يعني: الكاتبين لصحائف عملك شهوداً. وهذا يدل على أن الظالمين سوف يزعمون بعض الدعاوى، ويتكلمون في بداية الأمر كما جاء في قوله تعالى: قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [الأنعام:23] أي: ما كنا ندعو من دونك من شيء، وكقولهم: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ [النحل:28]، فيتبرءون مما كانوا يعملون، وآخر يقول: قد صمت، وصليت، وتصدقت، وفعلت كذا وكذا... فحينما يطلبون الشهادة من أنفسهم على أنفسهم يختم على أفواههم، ويحول الله سبحانه وتعالى دون فم العبد ودون الكلام. قال بعض العلماء: إنه يختم على فيه لكن يخلق الله تعالى في لسانه إرادة ونطقاً، بحيث ينطق اللسان والفم مطبق، وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى. وبعضهم يقول: إن بعض الذنوب يختم بسببها على فم الإنسان وتنطق أركانه وأعضاؤه كما يأتي إن شاء الله فيما شاكلها من الآيات. قوله: (ثم يختم على فيه، فيقال لأركانه -يعني: لأعضائه وجوارحه-: انطقي، قال: فتنطق بأعماله) يعني: كل عضو ينطق بالعمل الذي باشر العبد به هذا العمل بهذه الأعضاء والأركان. قال: (ثم يخلى بينه وبين الكلام) يعني: يترك، وتعاد إليه القدرة على الكلام، فيُرفع الختم عن فيه حتى يتكلم، وشهادة الألسنة ثابتة كما في قوله سبحانه وتعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور:24]، والمقصود كلام يأتي على خرق العادة، وليس كلاماً بإرادة الإنسان كما في كلامه الطبيعي، وحينما تعاد إليه القدرة على النطق ويرفع الختم من على فيه يقول: (بعداً لكن وسحقاً) أي: هلاكاً لكن أيتها الأعضاء! (فعنكن كنت أناضل) أي: من أجل خلاصكن من العذاب كنت أناضل، أي: أجادل وأخاصم وأدافع، وأصل المناضلة المراماة بالسهام، والمراد بالمناضلة هنا أي: المحاجة بالكلام، وأما جواب الأعضاء فمحذوف، وتقديره دل عليه قوله تعالى: وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ [فصلت:21-23]، فكان هذا جواباً لهذه الأعضاء كما دلت عليه آيات سورة فصلت. وقد فسر بعض العلماء قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ [النور:23]، وكذلك الحديث الذي فيه قول النبي عليه الصلاة والسلام: (اجتنبوا السبع الموبقات) وذكر منها: (وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)، بأن المراد بذلك: الأنفس، فتعم الرجال والنساء، فقذف المحصنات الغافلات المؤمنات يعني: قذف الأنفس المحصنات الغافلات المؤمنات، سواء كانت هذه النفوس المحصنات من المؤمنين أو من المؤمنات، من الرجال أو من النساء، وهذا يدل على أن القذف كبيرة في حق الرجال والنساء، لكنه يكون أشد في حق النساء. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في حق هؤلاء الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات أنهم لعنوا في الدنيا والآخرة، ولهم عذاب عظيم، ثم قال سبحانه وتعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النور:24]، فذكر أن الألسنة أنفسها تشهد، والجمع بين ذلك وبين الختم على الأفواه أنه يختم على الفم، فينطق اللسان بقدرة الله سبحانه وتعالى والفم مختوم عليه، فيشهد بما عمله. وسياق الآيات في سورة النور في الإنكار على من افترى حديث الإفك، فمن أجل ذلك كان مناسباً أن تنطق ألسنتهم التي باشرت وتداولت حديث الإفك، وخاضت فيه. وقد بين سبحانه وتعالى في سورة (يس) أن بعض أجزاء الكافر تشهد عليه غير اللسان، كقوله سبحانه وتعالى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس:65]. وقال سبحانه وتعالى: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [فصلت:19-21].. إلى آخر الآيات. ومن الآيات المتعلقة بهذا الحدث العظيم قوله سبحانه وتعالى في أحداث يوم القيامة والحساب: يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا [النساء:42] فيتمنون أن يستووا بالأرض فيكونون تراباً مثلها. قوله: (لو تسوى بهم الأرض) يعني: بأن يكونوا تراباً مثل تراب الأرض، ويشهد لذلك قوله سبحانه وتعالى: وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا [النبأ:40] يتمنى أن يكون تراباً. قوله: (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) بين الله سبحانه وتعالى أن عدم الكتم المذكور هنا إنما هو باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم، فعدم الكتمان ليس بإرادتهم، وليس كلاماً عادياً منهم، لكن المقصود به ما أتى في سورة (يس)، وسورة (النور)، وسورة (فصلت) من أن أعضاءهم تنطق وتعترف بكل فعل وذنب اقترفوه في الدنيا، (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) أي: رغماً عنهم، وذلك بقدرة يخلقها الله سبحانه وتعالى في أعضائهم، فتصرح وتفشي، ويفتضح أمرهم على رءوس الخلائق، وبين يدي الله سبحانه وتعالى. فالمقصود: أن عدم الكتم المذكور هنا إنما هو باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم بكل ما عملوا وذلك عند الختم على أفواههم، فحينئذ يتكلمون بقدرة الله، وتنطق جوارحهم، ولا يكتمون الله حديثاً، فهم إذا أنكروا شركهم ومعاصيهم وقالوا: (مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ)، (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)، أو يقول المنافق: صمت، وصليت، وتصدقت، وفعلت وفعلت، فحينئذ يختم الله على أفواههم، وتنطق جوارحهم، يقول سبحانه وتعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، فلا يتنافى قول الله سبحانه وتعالى: (وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا) مع قوله عز وجل حاكياً عن المشركين أنهم يقولون: (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ)، فقولهم: (وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) هذا في بداية الحساب، أعني: حلفهم وتبرئهم من أفعالهم، وكذلك قولهم: (مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ)، وقولهم: بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئًا [غافر:74]، فهذا يكون أولاً، وحينئذ يختم الله على أفواههم ثم لا يكتمون الله حديثاً .
    .

    منقول عن فضيلة الشيخ / محمد بن إسماعيل المقدم .



    يتبع :-

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي





    اقتباس
    القصعة تغفر الذنوب


    ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏أنبأنا ‏ ‏أبو اليمان البراء ‏ ‏قال حدثتني ‏ ‏جدتي ‏ ‏أم عاصم ‏ ‏قالت ‏‏دخل علينا ‏ ‏نبيشة مولى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ونحن نأكل في ‏ ‏قصعة ‏ ‏فقال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أكل في ‏ ‏قصعة ‏ ‏فلحسها استغفرت له ‏ ‏القصعة

    سنن ابن ماجا .. كتاب الأطعمة .. باب ‏تنقية الصحفة‏

    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3262&doc=5
    الــــــــــرد :


    .

    من أكل في قصعة فلحسها ، استغفرت له القصعة
    الراوي: نبيشة المحدث: الألباني
    - المصدر: ضعيف ابن ماجه
    - الصفحة أو الرقم: 643
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف
    .


    عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : من أكل في قصعة فلحسها ؛ استغفرت له القصعة .
    الراوي: نبيشة الهذلي المحدث: الألباني
    - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح
    - الصفحة أو الرقم: 4146
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف
    .


    من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة
    الراوي: نبيشة الخير المحدث: الترمذي
    - المصدر: سنن الترمذي
    - الصفحة أو الرقم: 1804
    خلاصة حكم المحدث: غريب
    .


    للإستزادة
    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId
    .



    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 26-05-2010 الساعة 08:39 PM

  10. #10
    الصورة الرمزية محبة الرحمن.
    محبة الرحمن. غير متواجد حالياً جيمي العبيط عابد بولس والمصفوع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    07-07-2010
    على الساعة
    02:13 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صفحة 9 من 14 الأولىالأولى ... 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على سلسلة تدليس بعنوان : ( مقارنة بين الإسلام و المسيحية )
    بواسطة سيف الإسلام في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:31 AM
  2. ردا على عشر خرافات دمرت الإسلام
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 06-03-2010, 07:57 PM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 10:29 AM
  4. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-11-2009, 04:38 AM
  5. سلسلة الرد على قناة الحياة (الجزيرة قبل الإسلام)
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2007, 11:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام

الرد على سلسلة : خرافات الإسلام