يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 7 من 124 الأولىالأولى ... 6 7 8 17 22 37 67 107 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 1233

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    86
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-01-2011
    على الساعة
    05:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله الله ينفع بناالله يجزاك خير على هذه القصه الممتعه الله يجعل احد يسلم على يدنا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً...أختي المحبة لله ورسوله...
    شرفني مروركِ...أختي الكريمة...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    توقع ماهو غير متوقع‏



    أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
    محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
    هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
    ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة

    وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
    ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

    أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو
    هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
    إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
    وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
    مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
    غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
    بعد أن فكوا سلاسله



    وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
    الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
    ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
    مغطاة بسجادة بالية على الأرض
    وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
    ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى
    وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
    مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
    في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها

    عاد أدراجه حزينا منهكا
    و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
    وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

    ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
    الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
    فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
    وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
    لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
    الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
    وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
    لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
    أمكنه أن يرى النهر من خلالها



    عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
    ربما كان فيه مفتاح حجرآخر
    لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
    واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا
    فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
    ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
    ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

    وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
    وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
    وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
    لكنها في النهاية تبوء بالفشل



    وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
    ولاحت له الشمس من خلال النافذة
    ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
    ويقول له : أراك لازلت هنا !!
    قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
    قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
    سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
    لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
    قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!

    الفائدة

    الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
    ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

    حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
    وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته




    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-04-2013 الساعة 02:02 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,031
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2017
    على الساعة
    05:50 PM

    افتراضي

    بارك الله فيكم اخت pharmacist
    موضوع رائع اسأل الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم
    الشمس اجمل في بلادي من سواها والظلام... حتي الظلام هناك اجمل فهو يحتضن الكنانة ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    شرفني مروركم أخي الفاضل...قلم من نار...
    بارك الله فيكم...وجزاكم كل خير...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    تضحيــــــــــــــــــــــــــة أم



    كان لأمي عين واحدة... وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج.
    وكم أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
    كانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
    تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
    وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك بعين واحده ... أووووه
    وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي امي من حياتي.
    في اليوم التالي واجهتها : لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
    ولكنها لم تُجب!!!
    لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً .
    ولم أبالي لمشاعرها ...
    وأردت مغادرة المكان..
    درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
    وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت ..
    واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.



    وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي
    ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!

    وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
    صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!

    أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتٌ العنوان على ما يبدو).. واختفت....

    وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
    فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...

    بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.

    أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.

    لم أذرف ولو دمعة واحدة !!



    قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....

    ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
    آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.

    كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
    ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.

    آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.

    هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
    وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...

    ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
    وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.

    .....مع حبي.....
    .....أمــــــــــــك.....



    سبحان الله: إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه؟!!

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    ( إن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون و بها يتعاطفون
    و بها تعطف الوحش على أولادها وأخر تسعة وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة )

    ويقول أيضاً:

    ( عن عمر بن الخطاب أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي
    فإذا امرأةٌ من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها
    وأرضعته فقال لنا: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار؟
    قلنا: لا والله – وهي تقدر أن لا تطرحه فقال:
    الله أرحم بعباده من هذه بولدها )


    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-04-2013 الساعة 02:07 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    القدرة على معرفة الاتجاه الصحيح



    أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.

    وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.

    وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا
    بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة, لم يخفق أبدا !

    سأل المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

    فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب: "أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري,

    إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي".



    فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب: " أمي كانت تغسل الثياب للناس"

    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.

    فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟"
    أجاب الشاب: " أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب,
    بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"

    فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير..
    وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه

    وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.



    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
    كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

    كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

    وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

    بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.

    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.

    وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه,
    فسأله المدير: "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟"

    فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها"



    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:

    " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.

    ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

    ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."

    عندها قال المدير: "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
    أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني"

    فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.

    كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.



    الفائدة :

    الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد, ينشأ على (عقلية الاستحقاق)
    ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.

    سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.

    وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.

    هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,
    بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

    إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟

    من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال
    شاشة عرض كبيره.

    ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.

    عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.

    ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

    لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم – سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماما
    كما حدث لأم ذلك الشاب.

    والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين
    حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.




    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-04-2013 الساعة 02:15 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    وفاء صديق



    قال الجندي لرئيسه :

    صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
    أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

    الرئيس:' الاذن مرفوض '

    وأضاف الرئيس قائلا :
    لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

    الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .

    ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...



    كان الرئيس معتزاً بنفسه :

    لقد قلت لك أنه قد مات ..
    قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

    أجاب الجندي ' محتضراً '

    بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

    واستطاع أن يقول لي :

    ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

    الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك



    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-04-2013 الساعة 02:19 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الإرادة عندما تكون قوة دافعة للنجاح



    في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر

    من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت

    إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله

    ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية

    التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة،

    وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،

    لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمة الأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان

    يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر

    على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره

    ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في

    الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على

    ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.



    حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن

    يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه

    رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،

    واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطة يعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً

    وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر

    ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له

    فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد

    قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

    مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى

    لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها

    للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،

    الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!



    إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح،

    وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين،

    فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي

    نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر

    حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة

    إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم..

    ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول
    المناسبة لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا..

    ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..



    ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..

    ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.

    إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز

    في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.

    قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "

    إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية،
    بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على قدر
    طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبع عصية على الانكسار.




    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 30-04-2013 الساعة 02:30 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    12
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2011
    على الساعة
    11:13 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم;انه ومما لا شكّ فيه اختي الكرمة،مـا تصبين اليه من خلا ل جدك واجتهادك ،لن يتحقق الا بالتباعنـا لما جاء به نبينا صلواةالله عليه وعلى اله . شكر الله لك ،وادخلك جنته. موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 7 من 124 الأولىالأولى ... 6 7 8 17 22 37 67 107 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إقرأ يا غير مسجل هل حبط عملك؟!
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 16-02-2013, 07:44 PM
  2. إقرأ ياغير مسجل بين الصديق والزنديق
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 12:59 PM
  3. إقرأ
    بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 06:02 PM
  4. **( إقرأ أجمل الرسائل الدعوية )**
    بواسطة ريم الحربي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-03-2011, 07:40 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 01:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...