اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abbamid
أولا : لا تعد مرة أخري بوضع صلبان بين الآيات الكريمة
ثانيا تبين لنا بفضل الله سبحانه وتعالي أن الكتاب الذي نؤمن به ويشهد له القرآن الكريم هو الإنجيل الذي يكرم المسيح عليه السلام في إطار العبودية لله سبحانه وتعالي
أما التحريف
فكما اتفقنا سابقا أن نتعامل مع نصوص قاطعة صريحة
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 206)
800- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أبو الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، أَنْبَأَ شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " "
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ " ، قَالَ: هُمْ أَحْبَارُ الْيَهُودِ".
801- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ،"قوله: " لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ " ،
قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ يَكْتُبُونَ كِتَابًا وَيَبِيعُونَهُ مِنَ الْعَرَبِ".
قوله: " بِأَيْدِيهِمْ "
802- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرٌو، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: " " بِأَيْدِيهِمْ " ، قَالَ: مِنْ عِنْدِهِمْ".
قوله: " ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ "
803- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الأَيْلِيُّ، ثنا سَلامَةُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،أَنَّهُ قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ أَخْبَارِ اللَّهِ ؟ تَعْرِفُونَهُ غَضًّا لَمْ يَشِبْ،
وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَغَيَّرُوهُ، وَكَتَبُوا بِأَيْدِيهِمُ الْكِتَابَ، وَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا، أَوَ لا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ ؟ لا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا أَحَدًا مِنْهُمْ قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ".
فتح القدير - (ج 3 / ص 249)
وقد أخرج أبو الشيخ ، عن الضحاك ، في قوله :
{ إِنَّ كَثِيراً مّنَ الأحبار والرهبان }
يعني : علماء اليهود والنصارى
{ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الناس بالباطل }
والباطل : كتب كتبوها لم ينزلها الله فأكلوا بها أموال الناس ،
وذلك قول الله تعالى : { فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِندِ الله } [ البقرة : 79 ] .أ.هـ
تنبيه
1- عدم وضع صلبان في الآيات الكريمة
2- نقل التفاسير كماهي بالنص وبين أقواس حتي يتبين للقارئ الكريم الفرق بين كلام المتحاور وكلام العلماء
3- مسموح فقط نقل كلام العلماء رحمهم الله تعالي وممنوع تفسير العضو للقرآن الكريم برأيه
4-لا تستخدم هذا الأسلوب مرة أخرة مع أخينا وأستاذنا الفاضل السيف البتار مدير المنتدي (أو مع أي زميل آخر )
المفضلات