القصد أن هذه الليلة من ليال رمضان سلاما حتى مطلع الفجر
أما فهمك القاصر بأنها ليلة معينة مرتبطة بساعة معينة و تنتهي عند ساعة معينة, موحدة للأرض جميعا , فأسمح لي : تفكيرك في منتهى القصور بقدرة الله
فلو أفترضا أن ليلة القدر هي الليلة الثالثة والعشرين من ليال رمضان الماضي
هذا معناه أن عندما تأتي هذه الليلة على كواللامبور , ستصبح كوالالمبور في سلاما حتى مطلع فجر كوالالمبور
وعندما تأتي هذه الليلة على القاهرة, ستصبح القاهرة في سلاما حتى مطلع فجر القاهرة
عندما تأتي هذه الليلة على طنجة , ستصبح طنجة في سلاما حتى مطلع فجر طنجة
وهكذا , لم يفهم أحدا غيرك من الآية أن ليلة القدر تبدأ في تمام السابعة بتوقيت مكة إلى تمام الرابعة بتوقيت مكة و على المقيمين خارج مكة مراعاة فرق التوقيت !!!
وإلا لكانت ليلة القدر في الصين في كبد النهار !!!
معلوماتك حول معركة الجمل تحتاج للمراجعة فالمعركة كانت بين علي وبين طلحة و ليست بين علي ومعاوية
وهذه المعركة دليل صحة العقيدة لأنها من الأنباء التي حدثنا عنها رسول الله قبل وفاته حيث قال:
عن أبي رافع رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ).رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر[1].
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : (ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعدها كادت). رواه البزار والطحاوي، برجال ثقات، كما قال الحافظان الهيثمي وابن حجر.
وإخبار النبي بهذه المعركة قبل وفاته , وهي من أنباء الغيب لا يدعوك إلا إن تقول جملة واحدة لا ثان لها إن كنت غير ممارئ
والله هو الحق وما نطق إلا بالحق
يتبع
المفضلات