لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 112

الموضوع: لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

  1. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    من اراء الغرب في الإسلام


    وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟

    لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسي

    *******************

    ما دام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين

    فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق

    جلادستون ، رئيس وزراء بريطانيا سابقاً

    *****************************
    إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمدٌ جديد!

    بن جوريون

    *******************************
    لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام

    وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة


    لورانس براون

    *********************************
    لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه،

    فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر

    هانوتو وزير خارجية فرنسا السابق

    ***********************************
    ومن يدري ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين

    يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب


    ألبر مشادور

    ************************************
    إن الخطر الحقيقي على حضارتنا

    هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم

    سالازار

    ************************************
    إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا مباشراً وعنيفاً هو الخطر الإسلامي،

    فالمسلمون عالم مستقل كل الاستقلال عن عالمنا الغربي،

    فهم يملكون تراثهم الروحي الخاص بهم ، ويتمتعون بحضارة تاريخية ذات أصالة،

    فهم جديرون أن يقيموا قواعد عالم جديد

    دون حاجة إلى إذابة شخصيتهم الحضارية والروحية في الحضارة الغربية

    فإذا تهيأت لهم أسباب الإنتاج الصناعي في نطاقه الواسع،

    انطلقوا في العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين،

    وانتشروا في الأرض يزيلون منها قواعد الحضارة الغربية

    ويقذفون برسالتها إلى متاحف التاريخ

    مسئول في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952

    *****************************************
    إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الإفريقية

    مورو بيرجر

    *****************************************
    إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوروبا الذي كان يقف في وجه زحف إسلامي

    يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط ليستعيدوا الأندلس التي فقدوها،

    وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة بواتييه جديدة ينتصرون فيها

    ويكتسحون أوروبا الواهنة ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه

    أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة

    من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر

    من محاضرة عنوانها لماذا نحاول البقاء في الجزائر

    ***************************************
    قال لويس التاسع ملك فرنسا الذي أسر في دار ابن لقمان بالمنصورة

    في وثيقة محفوظة في دار الوثائق القومية في باريس:

    إنه لا يمكن الانتصار على المسلمين من خلال الحرب وإنما باتباع ما يلي:

    1- إشاعة الفرقة بين قادة المسلمين

    2- عدم تمكين البلاد العربية والإسلاميه أن يقوم فيها حكم صالح

    3- إفساد أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء حتى تنفصل القاعدة عن القمة

    4- الحيلولة دون قيام جيش مؤمن بحق وطنه عليه، يضحي في سبيل مبادئه

    5- العمل على الحيلولة دون قيام وحدة عربية في المنطقة

    6- العمل على قيام دولة غربية في المنطقة العربية تمتد لتصل إلى الغرب

    ******************************************
    يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم،

    ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم

    الحاكم الفرنسي في الجزائر بعد مرور مائة عام على احتلالها

    ****************************************
    المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن

    بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً بشرط:

    أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول

    لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم

    مرماديوك باكتول

    ***************************************
    إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية،

    أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً، أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له،

    أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير

    المبشر لورانس براون

    ***********************************
    إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ!

    أرنولد توينبي

    *************************************
    إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي، وعاشوا في ظل أنظمة ديموقراطية

    فإن الإسلام سينتصر في هذه البلاد،

    وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها

    المستشرق الأمريكي "و. ك. سميث" الخبير بشؤون باكستان



    **************************

    إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام،

    فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى

    المستشرق البريطاني مونتجومري وات


    *****************************

    ماذا الان هل ارتفعت هممكم ؟؟؟
    اذا ارونا ما انتم صانعون
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #52
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mosaab1975 مشاهدة المشاركة
    [SIZE="7"][COLOR="black"][C
    ماذا الان هل ارتفعت هممكم ؟؟؟
    اذا ارونا ما انتم صانعون
    نعم أيها الحبيب ستظل الهمم مرفوعة فنحن أهل الحق والعدل ونحن من صنعنا الحضارة
    حينما كانوا هم يحرمون الأستحمام. ولكن المشكلة والتى من أجلها وضعنا هذا الموضوع
    أن طائفة من قومنا نشأوا على جهل وسفاهة لا يعلمون من عظمة دينهم شيئا وهؤلاء هم الحلقة الضعيفة فى المجتمع الأسلامى.

  3. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    الفرس شعب له تاريخ وحضارة ولكن مجتمعه لم يكن جيدا فقبل البعثة النبوية المشرفة
    - الوضع في الدولة الفارسيّة:

    كان الوضع في تلك الدولة يمثل مأساة حضارية بكل المقاييس في كل الجوانب الأخلاقيّة، والاجتماعيّة، والدينيّة على السواء:

    (أ) الحالة الأخلاقيّة:

    - انتشر الانحلال الأخلاقي، حتى سقط الفرس في مستنقع زواج المحارم فـ (كسرى يزدجرد الثاني) كان متزوجًا من ابنته ثمّ قتلها، وتزوج (بهرام جوبين) بأخته، ومنهم من تزوج أمه، ولم يكن هذا الداء منتشرًا في الأمم في ذلك العصر، بل كان مستقبحًا، وكانت كل المجتمعات تستنكر على الفرس نكاحهم المحارم.

    - في عهد (قباذ) ظهر رجل يذكر في الفلاسفة، بينما هو في الواقع مصيبة وكارثة ضربت الفرس في مقتل، فقد قال: إنّ الناس سواسية في كل شيء. وهذه الكلمة ظاهرها طيب، ولكنّ باطنها خبيث، فهو لم يدعُ إلى المساواة في الحقوق والواجبات، والمعاملات والاحترام، بل دعا إلى اشتراك الناس في المال والنساء، أي هم متساوون في ملكية هذين الشيئين، فهي في حقيقتها دعوة شيوعية خبيثة.

    فأصبح الرجل القويُّ يدخل على الرجل الضعيف بيته، فيغلبه على ماله وزوجته، والضعيف لا يستطيع أن يعترض، فقد صارت الشيوعية دينًا لهم، وليس هناك احترام للملكية الخاصة، فامتنع الناس عن العمل، لعدم استفادتهم بما يكسبونه من أجر، وعمّت السرقات التي صارت الطريق الأسهل للحصول على المال، وباركها (كسرى قباذ) الذي كان يرى ذلك دينًا، وفسد الناس كلهم أجمعون.

    قارن هذا الموقف بموقف رسول الله r الذي يقول: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا".

    (ب) الحالة الاجتماعية:

    - تقديس الأكاسرة: فقد كانوا يعتقدون أن الأكاسرة تجري بعروقهم دماء إلهية، وأنهم فوق البشر، وفوق القانون، فكانوا يعظمونهم؛ فكان الرجل إذا دخل على كسرى ارتمى ساجدًا على الأرض، فلا يقوم حتى يؤذن له.

    - كانوا يقفون أمام كسرى حسب طبقاتهم، فأقرب الناس إليه هم طبقة الكهَّان، والأمراء والوزراء، وهؤلاء يقفون على مسافة خمسة أمتارٍ منه، ومن هم أقل منهم فكانوا يقفون على مسافة عشرة أمتار من كسرى.

    - كانوا يضعون على أفواههم غلالة من القماش الأبيض الرقيق إذا دخلوا على كسرى حتى لا يلوثوا الحضرة الملكية بأنفاسهم.

    يفعلون ذلك بينما كان رسول الله r إذا استقبله رجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه، ولم يُرَ مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له (أي يتواضع لجليسه فلا يمد رجله أمامه). روى ذلك الترمذي وابن ماجه عن أنس t.

    - كانت مكانة الإنسان في المجتمع الفارسي تخضع لنظام شديد الطبقية، وفيه مهانة كبيرة للإنسانية فكان المجتمع مقسمًا إلى سبع طبقات:

    * طبقة الأكاسرة: وهي أعلى الطبقات وأرقاها.

    * طبقة الأشراف: وهي سبع عائلات لا يتخطاها الشرف إلى غيرها.

    * طبقة رجال الدين.

    * طبقة قوّاد الجيش ورجال الحرب.

    * طبقة المثقفين: من الكُتّاب والأطباء والشعراء (لذا ليس مستغربًا أن يعمَّ الجهل، وتنتشر الخرافات في المجتمع، طالما أن أهل العلم في المؤخرة).

    * طبقة الدهاقين: وهم رؤساء القرى، وجامعو الضرائب.

    * عامة الشعب: وهم أكثر من 90% من مجموع سكان فارس من العمال والفلاحين، والتجار والجنود والعبيد، وهؤلاء ليس لهم حقوق بالمرة، لدرجة أنهم كانوا يربطون في المعارك بالسلاسل؛ ففي موقعة (الأُبلَّة) أولى المواقع الإسلامية في فارس بقيادة خالد بن الوليد t، كان الفُرس يربطون ستين ألفًا من الجنود بالسلاسل كي لا يهربوا: كل سلسلة تضم عشرة جنود، كيف يستطيع هؤلاء في سلاسلهم أن يحاربوا قومًا وصفهم خالد بن الوليد t في رسالته إلى زعيم الأبلة بقوله:

    "جئتكم برجال يحبون الموت، كما تحبون أنتم الحياة".

    (ج) الحالة السياسية:

    كان الملك في فارس مقتصرًا على بيت واحد فقط هو البيت الساساني، فإذا لم يجدوا رجلاً يولونه عليهم من آل ساسان، ولوا أمرهم طفلاً صغيرًا كما فعلوا مع (أزدشير بن شيرويه) سبع سنوات، وإن لم يجدوا طفلاً ولّوا أمرهم امرأة كما حدث مع (بوران بنت كسرى).

    (د) الحالة الدينية:

    - كانت الديانة السائدة في فارس هي عبادة النار، وهي ديانة (زرادشت)، وهو الذي دعا إلى تقديس النار، وقال: إنّ نور الإله يسطع في كل ما هو مشرق ملتهب، وحرّم الأعمال التي تتطلب نارًا، فاكتفى بالزراعة والتجارة فقط (وقد عدّه صاحب كتاب "الخالدون مائة وأعظمهم محمد r" من الخالدين، فجعله في المرتبة التاسعة والثمانين)؛ لأن ديانته محلية بينما ديانة رسول الله r، وديانة المسيح u عالمية، وفي الحقيقة هذا ميزان قبيح؛ لأنه يجمع الأنبياء العظام الموحى إليهم مع كذَّاب وضّاع، ألّف دينًا، وخرج به على الناس.

    ولمّا كانت النار لا توحي إلى عبادها بشريعة، ولا تضع لهم منهاجًا، فقد شرع الناس لأنفسهم حسبما تريد أهواؤهم، وعمَّ الفساد كل شيء في فارس.
    منقول من
    http://www.islamstory.com/article.php?id=7

  4. #54
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    أما وضع الفرس بعد الفتح الأسلامى فكان مختلفا
    ا- تغير الحالة الأخلاقية من النقيض الى النقيض وأختفاء مظاهر التبرج والفسق والزنا والتقيد بنواميس الأسلام فى الزواج والطلاق والعقود والتشريع.
    2- الحالة الأجتماعية تغيرت بأختفاء الطبقيات وتزاوج الفرس والعرب ودخول الفرس جزءا من الدولة الأسلامية.
    3- الحالة الأقتصادية قام المسلمون بتعمير البلاد وأصلاحها بعدما خربتها حروب ملوك الساسانيين الطامعين
    4- الحالة السياسية وصلوا الى أعلى المناصب فى الدولة الأسلامية بعد الخليفة وكان لهم أدوار سياسية بارزة خصوصا فى العصور العباسية
    5- الحالة الحضارية والعلمية نمت وترعرعت فى ظل الأسلام وذابت فى حضارة أوسع هى الحضارة الأسلامية

  5. #55
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدين منصور مشاهدة المشاركة
    نعم أيها الحبيب ستظل الهمم مرفوعة فنحن أهل الحق والعدل ونحن من صنعنا الحضارة
    حينما كانوا هم يحرمون الأستحمام. ولكن المشكلة والتى من أجلها وضعنا هذا الموضوع
    أن طائفة من قومنا نشأوا على جهل وسفاهة لا يعلمون من عظمة دينهم شيئا وهؤلاء هم الحلقة الضعيفة فى المجتمع الأسلامى.

    اقوال الغربيين المنصفيين للقران الكريم
    نذكر هنا طائفة من أقوال المنصفين من أهل الغرب عن القرآن الكريم؛ يقول المستشرق آرثر آدبري : "عندما أستمع إلى القرآن يتلى بالعربية ، فكأنما أستمع إلى نبضات قلبي".
    ويقول الشاعر الألماني الشهير جوته : "إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة … فالقرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم … وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي … ولما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بليلة القدر التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد، ولما أبصر غوته ريشة طاووس بين صفحات القرآن هتف : "مرحباً بك في هذا المكان المقدس ، أغلى كنز في الأرض".

    وتقول المستشرقة الألمانية أنا ماريا شميل: "القرآن هو كلمة الله ، موحاة بلسان عربي مبين ، وترجمته لن تتجاوز المستوى السطحي ، فمن ذا الذي يستطيع تصوير جمال كلمة الله بأي لغة؟!".
    ويقول الباحث الأمريكي مايكل هارت صاحب كتاب "العظماء مائة": "لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن".
    ويقول المستشرق بودلي: "بين أيدينا كتاب فريد في أصالته وفي سلامته ، لم يُشكّ في صحته كما أُنزل ، وهذا الكتاب هو القرآن".
    ويقول المستشرق "فون هامر" في مقدمة ترجمته لمعاني القرآن: "القرآن ليس دستور الإسلام فحسب، وإنما هو ذروة البيان العربي، وأسلوب القرآن المدهش يشهد على أن القرآن هو وحي من الله، وأن محمداً قد نشر سلطانه بإعجاز الخطاب ، فالكلمة لم يكن من الممكن أن تكون ثمرة قريحة بشرية".

    ويقول البروفسور يوشيودي كوزان – مدير مرصد طوكيو: "إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود … إن الذي قال هذا القرآن يرى كل شيء في هذا الكون ، وكل شيء مكشوف أمامه".
    ويحاول المفكر مارسيل بوازار أن يصل إلى سر التأثير العجيب للقرآن فيقول: "القرآن يخاطب الإنسان بكليته … أعمق مشاعره، وعمله اليومي من منظور تستطيع نسبته إلى علم النفس التطبيقي".
    ويقول الطبيب الفرنسي موريس بوكاي الذي أسلم عام1982م،: "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ، ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن".


    من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)،

    1- مهاتما غاندي:*



    غاندي

    "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

    2- راما كريشنا راو*:


    "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".

    3- ساروجنى ندو شاعرة الهند:*

    "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

    4- المفكر الفرنسي لامرتين: *لا مارتين

    "إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.

    لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).

    هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).

    بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

    5- مونتجومري: *

    إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد.

    6- بوسورث سميث: *


    لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.

    7- جيبون أوكلي: *



    ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.

    لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين.

    8- الدكتور زويمر: *

    إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

    9- سانت هيلر:


    كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.

    10- إدوار مونته:

    عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.

    11- برناردشو:


    برناردشو

    إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

    إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

    12- السير موير:

    إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم.

    13- سنرستن الآسوجي:

    إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.

    14- المستر سنكس:

    ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.

    إلى أن قال:

    إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة.

    15- آن بيزيت:

    من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

    هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.

    فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

    16- مايكل هارت:

    إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.

    فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

    17- تولستوي:

    يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.

    18- شبرك النمساوي:

    إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #56
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    سوف أضطر للتوقف هنا الى لقاء لأكمال باقى المسيرة وأترك الزمام كاملا للحبيب مصعب
    والسلام عليكم ورحمة الله

  7. #57
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيكم وفي جهودكم جعلها الله تعالى ثقلا في موازينكم
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  8. #58
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدين منصور مشاهدة المشاركة
    سوف أضطر للتوقف هنا الى لقاء لأكمال باقى المسيرة وأترك الزمام كاملا للحبيب مصعب
    والسلام عليكم ورحمة الله

    في انتظارك اخي الغالي اسأل الله ان تعود وان تكون امورك في احسن حال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي هل الإسلام دين متطور ؟

    هل الإسلام دين متطور؟

    هذا العصر هو عصر التطور, كل شيء فيه يتطور , الأفكار والعقائد,, القيم والمفاهيم.. الأخلاق والتقاليد,, المأكل والمشرب و وسائل المواصلات.,
    ولا يمر يوم ولا تمر ساعة بل لاتمر لحظة لا يذكر فيها لفظ التطور من أقصى الأرض الى أقصى الأرض في الغرب( المتحضر) والشرق ( المتأخر).
    وحين تستولي فكرة التطور على أفهام الناس بهذه الصورة فلا بد أن يصطدم تفكيرهم بالدين , فالدين في حس البشرية يمثل الثبات , ثبات الإله وثبات العقيدة وثبات العبادة وثبات القيم وثبات المفاهيم وثبات التقاليد وثبات الحياة.
    وما دام الدين في حس البشرية يمثل هذا الثبات كله, فلا بد أن يصطدم في حسها بمفهوم التطور الشامل الذي لا يطيق تصور الثبات في أي شي على الإطلاق ولو كان فكرة الدين.
    في الغرب اصطدمت بالفعل فكرة التطور بمفهوم الدين وقام بينهما صراع عنيف منذ عصر النهضة الذي قام على اساس لا ديني , وانتهى الصراع بتنحية الدين عن الحياة العملية و عن الإقتصاد والإجتماع والسياسة.
    ولم يبق له الا ركن ضئيل في حياة الأفراد يشبعون ميلهم الشخصي اليه بالذهاب الى الكنيسة او اتباع بعض التعاليم الدينية في السلوك الشخصي بينما واقع الحياة كلها تحكمها المفاهيم المضادة لفكرة الدين.
    لكن في الشرق الإسلامي ,مازال الصراع قائما بين الدين والتطور لأن الدين ما زالت له سطوه على نفوس الناس كعقيدة وفكره إن لم يكن كواقع وسلوك رغم الجهد الضخم الذي يبذل لتفتيت العقيدة وتحطيمها, وتحويل الإهتمامات عنها الى مفاهيم جديدة وأفكار جديدة.
    إن بعض الكتاب و من يقال عنهم رواد التطور لا يهاجمون الدين صراحة بل يتسترون خلف مهاجمة الأفكار الرجعية ورجال الدين, وبعضهم يقول إن الدين أفكار سامية جميلة ولكن مافيه من تشريعات وتوجيهات قد نزل لعصر معين وظروف معينة والظروف قد تغيرت فلابد من إبقاء الدين (روحا) صافية لا تتدخل في التشريع ولا تحكم الحياة الواقعية , من اجل الإبقاء على معانية السامية وأفكاره الرفيعة ومنعها من الاصطدام بالواقع المتغير المتطور فتتحطم وتترك الناس بلا هداية من روح الدين.
    وبعضهم لا يذكر اسم الدين على الإطلاق , انما يهاجم المفاهيم الدينية كمفاهيم لا علاقة لها بالدين , مفاهيم اجتماعية أو فكرية أو اساسية أو اقتصادية, ويستخفها لعدم تماشيها مع روح العصر والتطور العلمي والحضاري.
    وبعضهم ينسب الى الدين كل مايريد بثه من أفكار تطورية بحجه مرونة الدين وصلاحيته للحياة في كل عصر, فهو يبيح الاختلاط ويبيح تزين المرأة ويبيح قيام علاقات بين الجنسين( دون الفاحشه, بيذكرنا باحدهم ومسألة القبلة واللمم,,,,,)
    هذا البحث وما تلاه ان شاء الله يتناول قضية التطور في مواجهة قضية الدين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #60
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    الأخ الكريم نور الدين
    و الأخ الكريم مصعب
    الموضوع أكثر من رائع
    جزاكم الله خيرا
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 6 من 12 الأولىالأولى ... 5 6 7 ... الأخيرةالأخيرة

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا نقول اغه لاطفالنا
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-03-2010, 02:00 AM
  2. لماذا نقول الحمد لله بعد العطس؟؟
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-02-2010, 02:07 AM
  3. لماذا أعتنقوا الأسلام
    بواسطة خليل محمد تبان مشوح في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-10-2009, 03:23 PM
  4. الذى حرف الانجيل و التوراة ؟و لماذا؟وكيف ؟
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 01-07-2007, 08:28 PM
  5. لماذا نقول دين الاسلام دين الفطرة؟
    بواسطة ابن الاسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-10-2005, 08:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية

لماذا نقول الأسلام فقط والباقى ضلال وكيف نواجه المخططات التبشيرية