اخوانى الكرام
ما اشد العجب و ما اكثر اشكالات روايات و آثار تلك المسألة
فالإعتماد على الرواية وحدها فى تحقيق المسألة امر وعر و صعب
نسب لعثمان (رضي الله عنه) قوله للجنة جمع القرآن : "ما اختلفتم فيه فاكتبوه بلسان قريش" , والمفروض ان تلك اللجنة تأخذ من المصحف الذى جمع فى عهد ابى بكر الصديق رضى الله عنه
1 - كيف يقول ذلك وقد اقر العلماء بأن المصاحف العثمانية بما فيها (المصحف الإمام) مختلفة بالفعل , وكلامه المذكور يوحى بأنهم يستنسخون شيئا لا يجب الإختلاف فيه , فأي الأمرين صواب وهما لا يمكن ان يصحا معا ؟!
2 - مادام الأمر نسخا للمصحف الذى جمع فى عهد ابى بكر (رضي الله عنه) فما حاجة لقوله " ما اختلفتم فيه ... "إلخ ؟ ام ان هذا بسبب عدم التنقيط على الرسم ؟
3- الا يوجد فى القرآن لهجات اخرى كلهجة تميم ؟ اولم يقل ذلك العلماء ؟ فهل تلك الرواية خطأ - او هذا اللفظ -؟ ام ان العلماء هم المخطئون ؟ وما حقيقة اللهجات فى القرآن ؟ اوليست احدى اسباب تعدد الأحرف او اختلاف القراءات ؟ فما بال تلك الرواية اذن
العديد و العديد من الاشكالات والتعارض فى روايات جمع القرآن وهو امر معروف لمن بحث فى الأمر
اتمنى معرفة وجه الحق والتحقيق الدقيق فى الأمر دون الجمع المتعسف بين المتعارضات الذى طالما عانينا منه حين بحث الإشكلات
المفضلات