بسم الله الرحمن الر حيم
السلام عليكم إخوتى فى المنتدى
لدى مرورى على المراحيض النصرانية لمعرفة الشبهات التى يلقيها أعداء الله جزافا على الإسلام والمسلمين وجدت شبهة ملفقة يفرح بها النصارى جدا ويظنون أنهم بها قد ضربوا الإسلام فى مقتل وأثبتوا الفحش والبذاءة على شخص الرسول الكريم –قاتلهم الله- فأردت أن أساهم بجهدى وبما آتانى الله من علم قليل لتفنيد هذه الشبهة وهذه الشبهة المفتراة هى حديث ماعز بن مالك الذى يقولون بسببه عن جهل وغباء واضحين أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتكلم بالبذىء من القول.
فلننظر هذا الحديث الصحيح ولننظر ماذا يؤفكون:
عن ابن عباسرضي الله عنهما قال: لما أتى ماعز بن مالك النبيَّ صلى الله عليه وسلم معترفا بالزنا قال له: لعلك قبّلت، لعلك غمزت، لعلك نظرت لعلك لامستقال: لا يا رسول الله بل زنيت،قال (أنكتها) لا يُكنِّي، قال: فعند ذلك أمر برجمه (صحيح البخاري)
فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة، فخرج يشتد فلقيه عبدالله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير ( خف البعير) ، فرماه به فقتله،ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: هلاتركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه؟ (سنن أبي داود)
يركزون على كلمة (أنكتها) التى تلفظ بها الرسول عليه الصلاة والسلام.
إليكم بعض الروايات الأخرى للحديث :
1- كانماعزبنمالكيتيمافي حجر أبي فأصاب جارية منالحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لكوإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم عليكتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنهفعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرار قال صلىالله عليه وسلم إنك قد قلتها أربع مرات فبمن قال بفلانة فقال هل ضاجعتها قال نعمقال هل باشرتها قال نعم قال هلجامعتهاقال نعم قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرجيشتد فلقيه عبد اللهبنأنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيفبعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموهلعله أن يتوب فيتوب الله عليه
الراوي: يزيد بن نعيم الأسلمي - خلاصة الدرجة: صحيح دون قوله: "لعلهأن" - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبيداود
2- كانماعزبنمالكيتيمافي حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقالله أبي : ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لهوإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا - فأتاه فقال : يا رسول الله إنيزنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك قد قلتها أربع مرات فبمن ؟ قال : بفلانة قال : هل ضاجعتها ؟ قال : نعم قال : هل باشرتها ؟ قال : نعم قال : هلجامعتها؟ قال : نعم قال : فأمر به أن يرجم فأخرج بهإلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد اللهبنأنيس – وقد عجز أصحابه - فنزع له بوظيف بعير فرماه فقتلهثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال : هلا تركتموه لعلهأن يتوب فيتوب الله عليه ؟
الراوي: نعيم بن هزال الأسلمي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني- المصدر: مشكاة المصابيح
3-كانماعزبنمالكيتيمافي حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال لهأبي ائت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك فأتاهفقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال يا رسول اللهإني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه ثم أتاه الثالثة فقال يا رسول الله إني زنيتفأقم علي كتاب الله ثم أتاه الرابعة فقال يا رسول الله إنني زنيت فأقم علي كتابالله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنك قد قلتها أربع مرات فبمن قالبفلانة قال ضاجعتها قال نعم قالجامعتهاقال نعم فأمر به أن يرجم فخرج به إلى الحرة فلمارجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد اللهبنأنيسوقد أعجز أصحابه فنزع بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وآلهوسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه
الراوي: نعيم بن هزال الأسلمي - خلاصة الدرجة: صالح للاحتجاجبه - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار
4-كانماعزبنمالكيتيمافي حجر أبى فأصاب جارية من الحي فقال لهأبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريدبذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب اللهفأعرض عنه فعاد فقال يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مراتقال صلى الله عليه وسلم إنك قد قلتها أربع مرات فيمن قال بفلانة قال هل ضاجعتها قالنعم قال هل باشرتها قال نعم قال هلجامعتهاقال نعم قال فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرةفلما رجم فوجد مس من الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد اللهبنأنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلىالله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
الراوي: نعيم بن هزال - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل
5- كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية منالحي فقال له أبي :ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعلهيستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال : يا رسول الله إنيزنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال صلى الله عليه وسلم :إنكقد قلتها أربع مرات فبمن ؟ قال : بفلانة قال : هل ضاجعتها ؟ قال : نعم قال : هل باشرتها قال : نعم قال : هلجامعتها؟ قال : نعم قال :فأمر به أن يرجم فأخرج بهإلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة جزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقدعجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلمفذكر ذلك له فقال : هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه
الراوي: نعيم بن هزال - خلاصة الدرجة: سكت عنه(وقد قال في رسالتهلأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح) - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود

لو كانت عبارة (أنكتها) كلمة جارية على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام فأحضروا لي دليلا آخر يثبت انه قالها في غير هذا الموقف ؟؟
قالها مرة واحدة وفي موقفيحدد حياة الشخص أو موته
اصبح كلام الرسول عليه الصلاة والسلام قذرا من وجهة عماكم (وليس نظركم) لانه قالها مرة واحدة مضطرا إليها وفي موقف يحدد حياة شخص أو موته
أيهما أهون يا عباد الصليب
التلفظ بهكذا كلمة لدرء الشبهات والتيقن التام
أم إزهاق نفس قد تكون بريئة وغير مستوجبة للحد
الضرورات تبيح المحظورات ولكل مقام مقال
هل إطلعتم على المستوى اللغوى لماعز؟؟ هل كل الأعراب متساوون فى طريقة فهمهم لألفاظ اللغة العربية ؟؟ ربما لم يكن ماعز سيفهم المقصود من الكلمات الأخرى التى تقولون أنها أنظف من (أنكتها) بحيث يتيقن الرسول عليه الصلاة والسلام من إتيان فعل الزنا بالصورة التى تستوجب الحد كما يعلمها هو
والرسول يقول (أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم)
ولو كان قال (أجامعتها) أو (أضاجعتها) بدل هذه الكلمة كنتم أيضا ستتهمونكلامه بالقذارة والسفور والإباحية
أليس كذلك أيها المدلسين الحاقدين ؟؟
هذهالكلمة بذلك الموقف لا غبار عليها
لكن انتم بهذا العصر وحسب استيعابكم السوقى للكلمات الآن ستجدون العيبفيها.
*هل يقول لى أحدكم ما المرادف لكلمة(الراعى الحسن الذى يقوم على شئون قومه)عند العرب قديما وما معناها الآن ؟؟
*هل يقول لى أحدكم ما المرادف لكلمة(كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء) عند العرب قديما وما معناها الآن ؟؟
*هل يقول لى أحدكم ما المرادف لكلمة(الفوطة القماشية القديمة)عند سكان الريف وما معناها عندكم ؟؟
*هل يقول لى أحدكم ما المرادف لكلمة(الجميلة الفاتنة من النساء)عند الجزائرين بالفرنسية وما معناها عندكم ؟؟
*هل يقول لى أحدكم ما المرادف لكلمة(النساء)عند أهل الشام وما معناها عندنا ؟؟
بأى منطق تطبقون معانيكم السوقية القذرة على ألفاظ مجتمع سابق لعصركم بنحو خمسة عشر قرنا من الزمان ؟؟
هل رأيتم فى المحاكم المعنية بالقضايا الجنسية مثل قضايا الآداب في كل العالم كيف يسأل القضاةبهذه الألفاظ ويطلبون من المتهمين الاجابة بالتفصيل قبل إصدار الحكم لكى يطمئن ضمير المحكمة إلى عدم إلحاق الظلم بهم خصوصا فى القضايا التى يكون فيها الحكم بالإعدام ويكون المتهمون من بيئة ثقافية و تعليمية فقيرة أو يكونون أميين لا يفهمون الألفاظ المكناة
هل هؤلاء القضاة سفلة وقذرين لأنهم يتحرون العدل بكل السبل الممكنة
لا وألف لا ... بل عقولكم هى السافلة والقذرة أيها النصارى الوثنين
ان هذه الكلمة التى تعتبرونها نابيةلم تكن بغرضالتسلية او الاستظراف او حب الشتائم أو التعود على الجهر بالسوء من القول
وليس الدافع لهذه الكلمة هو فكر جنسي مهووس قاتل الله سموم أدمغتكم.
هذهالكلمة هي للتأكد 100% من إتيان فعل مستوجب للموت
هل تعلمون ما هو الموت ؟؟؟
لو أنكم فى قضية محكوم عليكم بالموت ولا سبيل لتبرئتكم إلا بذكر كلمة كهذه من قبل القاضى أو المحامى
أكنتم تفضلون الموت (بشرف) حتى لو كان الحكم فيه شبهة ظلم ؟؟
هل كنتم تقولون للقاضى (ما يصحش الألفاظ دى) إقتلنا بس بدون ألفاظ (نابية) ؟؟
والله أبدا ؟؟؟ بل لرحبتم بكل كلمة وأى كلمة من أجل الهروب من حكم الإعدام
لم يستنكراحد هذهالكلمة من اصحاب الرسول لانهم بذلك الوقتكانوا على علم بمعني الكلمة والهدف من إستخدامها وهل كانت تجوز في هذا الموقف أم لا.
أيها النصارى الحاقدين ..إن لكل مقام مقال












يتبع ...........(1)