بيتر
التاريخ الذي سطر سيرة هذا النبي
عبد المسيح
وماذا يقول التاريخ هذا ؟ !!!
بيتر
في احد السنين أصابت الناس جدبة ..وإثناء خطبة نبي الإسلام يوم الجمعة
قام أعرابي فقال
يا رسول الله، هلك المال, وجاع العيال، فادع الله لنا.
يقول أنس بن مالك: فرفع يديه، وما نرى في السماء قزْعة [أي قطعة من السحاب]، فوالذي نفسي بيده ما وضعهما حتى ثار السحاب أمثال الجبال, ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم , فمُطرنا يومنا ذلك ومن الغد، وبعد الغد، والذي يليه، حتى الجمُعَة الأخرى.
وفي الجمعة الأخرى قام ذلك الأعرابي، أو قال: غيره، فقال: يا رسول الله، تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: ((اللهم حوالينا ولا علينا)).
يقول أنس: فما يشير بيده إلى ناحيةٍ من السحاب إلا انفرجت، وصارت المدينة مثل الجَوْبة ، وسال الوادي قناة شهراً، ولم يجىء أحدٌ من ناحيةٍ إلا حدّث بالجُوْد". وهذا مدون بصحيح البخاري
عبد المسيح
صدفة
بيتر
تقول صدفة!!!!
لقد أصاب القحل والجفاف المنطقة
ولم ينزل الماء الا بعد ان دعاء نبي الإسلام
بل ولم يتوقف الا بعد دعائه
فكيف تقول صدفة ؟!!!
ثم لم تكن هذه الاستجابة عارضة في حياة محمد نبي الإسلام فالتاريخ يذكر لنا الكثير
عبد المسيح
التاريخ يذكر الكثير !!!!!!
بيتر
نعم الكثير الكثير
فهذا ما رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح . قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني
…..
ونروح بعيد له فكما أبرأ المسيح عين الأعمى أبرأ محمد نبي الإسلام عين احد أصحابه
عبد المسيح
يا سلام !!!! [/
المفضلات