في ظلال اسماء الله الحسنى

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

في ظلال اسماء الله الحسنى

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 94

الموضوع: في ظلال اسماء الله الحسنى

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي الشهيد:

    أي : المطلع على جميع الأشياء.
    سمع جميع الأصوات خفيها وجليها
    وأبصر جميع الموجدات ,دقيقها وجليلها, صغيرها وكبيرها,وأحاط علمه بكل شيء, الذي شهد لعباده وعلى عباده ,بما علموه.
    قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله: (الرقيب) و( الشهيد) مترادفان,وكلاهما يدل على إحاطة سمع الله بالمسموعات وبصره بالمبصرات وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية,وهو الرقيب على ما دار في الخواطر ,وما تحركت به اللواحظ ,ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان, قال تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )(النساء 1) (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ):(المجادلة 6), ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي للتعبد لله باسمه الرقيب الشهيد, فمتى علم العبد أن حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله بعلمها,واستحضر هذا العلم في كل أحواله,أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضة الله,وحفظ طاهره على كل قول أو فعل يسخط الله,وتعَبد بمقام الإحسان فعَبَدَ الله كأنه يراه, فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.(الحق الواضح المبين)
    فإذا كان الله رقيبا على دقائق الخفيات,مطلع على السرائر والنيات ,كان من باب أولى شهيدا على الظواهر والجليات,وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي الجوارح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي الحفيظ

    قال الله تعالى:( (فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) (هود : 57 ))
    للحفيظ معنيان:
    أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية, فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها وباطنها وقد كتب ذلك في اللوح المحفوظ, ووكل بالعباد ملائكة كراما كاتبين ((يعلمون ما تفعلون)),فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد كلها ظاهرها وباطنها وكتابتها في اللوح المحفوظ وفي الصحف التي في أيدي الملائكة وعلمه بمقاديرها,وكمالها ونقصها ومقادير جزائها في الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله وعدله.
    والمعنى الثاني: من معنيي الحفظ, أنه تعالى الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون,وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص
    العام: حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيها ويحفظ بنيتها وتمشي الى هدايته العامة التي قال عنها:( َعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طه : 50 )), أي هدى كل مخلوق الى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته كالهداية للمأكل والمشرب والمنكح والسعي في اسباب ذلك وكدفعة عنهم أصناف المكاره والمضار,وهذا يشترك فيه البر والفاجر بل والحيوانات وغيرها,فهو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا,ويحفظ الخلائق بنعمه وقد وكل بالآدمي حفظةً من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله,أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضرة لولا حفظ الشبه والفتن والشهوات, فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية ويحفظهم من أعدائهم من الجن والأنس,فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم,قال صلى الله عليه وسلم:(احفظ الله يحفظك)) اخرجه الله.
    والنوع الثاني: حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم, يحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيمانهم من الترمذي وصحح الألباني,,,,أي احفظ أوامره بالأمتثال ونواهيه بالأجتناب وحدوده بعدم تعديها يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك وفي جميع ما آتاك الله من فضله ( الحق الواضح المبين)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي اللطيف

    قال الله تعالى:( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ) (الشورى : 19 )) وقال تعالى:( (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ) (الأنعام : 113 ))
    اللطيف من أسمائة الحسنى وهو الذي يلطف بعبده في أموره الداخليه المتعلقة بنفسه ويلطف بعبده في الأمور الخارجية عنه,فيسوقه ويسوق إليه مابه صلاحه من حيث لا يشعر,وهذا من آثار علمه وكرمه ورحمته ,فلهذا كان معنى اللطيف نوعين:
    1) أنه الخبير الذي أحاط علمه بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا ومكنونات الصدور ومغيبات الأمور,وما لطف ودق من كل شيء
    2) النوع الثاني لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يتم عليه إحسانه ويشمله بكرمه ويرقيه الى المنازل العالية فييسره لليسرى ويجنبه العسرى,ويجري عليه من اصناف المحن التي يكرهها وتشق عليه ةهي عين صلاحه والطريق الى سعادته,كما امتحن الأنبياء بأذى قومهم وبالجهاد في سبيله وكما ذكر الله عن يوسف عليه السلام وكيف ترقت به الأحوال ولطف الله به وله بما قدره عليه من تلك الأحوال التي حصل له في عاقبتها حسن العقبى في الدنيا و الأخرة,وكما يمتحن اولياءه بما يكرهونه لينيلهم ما يحبون.
    فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ولا تتصوره الأوهام وكم استشرف العبد على مطلوب من مطالب الدنيا من ولاية او رياسة , فيصرفه الله عنها ويصرفها عنه رحمة به لئلا تضره في دينه.فيظل العبد حزينا من جهاه وعدم معرفته بربه ولو علم ما ذخر له في الغيب وأريد إصلاحه فيه لحمد الله وشكره على ذلك فإن الله بعباده رؤؤوف رحيم لطيف بأوليائه.
    وفي الدعاء المأثور(( اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله لي فيما تحب وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغا لي فيما تحب)) الترمذي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي القريب

    :007:(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) (هود : 61
    من أسمائه القريب ,وقربه نوعان:
    1. قرب عام: وهو احاطة علمه بجميع الأشياء وهو أقرب الى الإنسان من حبل الوريد وهو بمعنى المعية العامة
    2. وقرب خاص: بالداعين والعابدين المحبين ,وهو قرب يقتضي المحبة والنصرة والتأييد في الحركات والسكنات والإجابة للداعين,والقبول والإثابه للعابدين ( الحق الواضح المبين).
    قال تعالى:( (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة : 186 )
    وإذا فهم القرب بهذا المعنى في العموم والخصوص لم يكن تعارض أصلا بيته وبين ما هو معلوم من وجوده تعالى فوق عرشه فسبحان من هو عليُ في دنوه قريب في علوه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي المجيب

    من أسمائه تعالى المجيب لدعوة الداعين وسؤال السائلين وعباده المستجيبين.
    وإجابته نوعين:
    1. إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عباده أو دعاء مسألة, قال تعالى:( (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر : 60 ), فدعاء المسألة أن يقول العبد اللهم أعطني كذا أو اللهم أدفع عني كذا ,فهذا يقع من البَر والفاجر,ويستجيب الله فيه لكل من دعاه بحسب الحال المقتضية وبحسب ما تقتضيه حكمته.وهذا يستدل به على كرم المولى وشمول إحسانه للبر والفاجر,ولا يدل بمجرده على حسن حال الداعي الذي أجيبت دعوته إن لم يقترن بذلك ما يدل عليه وعلى صدقة وتعين الحق معه.كسؤال الأنبياء ودعائهم لقومهم وعلى قومهم فيجيبهم الله فإنه يدل على صدقهم فيما أخبروا به وكرامتهم على ربهم, ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو بدعاء يشاهد المسلمون وغيرهم إجابته وذلك من دلائل نبوته وآيات صدقه ,وكذلك ما يذكرونه عن كثير من أولياء الله من إجابة الدعوات,فإنه من أدلة كرامتهم على الله.
    2. وأما الإجابة الخاصة فلها أسباب عديدة ,منها دعوة المضطر الذي وقع في شدة وكربة عظيمة ,فإن الله يجيب دعوته, قال تعالى:( (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) (النمل : 62 )
    وسبب ذلك شدة الإفتقار إلى الله وقوة الإنكسار وانقطاع تعلقه بالمخلوقين ,ولسعة رحمة الله التي يشمل بها الخلق بحسب حاجتهم إليها ,فكيف بمن اضطر اليها,ومن أسباب الإجابة طول السفر والتوسل الى الله بأحب الوسائل اليه من أسمائه وصفاته ونعمه, وكذلك دعوة المريض والمظلوم والصائم والوالد على ولده أو له.وفي الأوقات والأحوال الشريفة,مثل أدبار الصلوات وأوقات السحر وبين الآذان والإقامه,وعند النداء ونزول المطر واشتداد البأس ونحو ذلك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي اكبر موقع عن الحبيب المصطفى

    www.rasoloallah.com
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي الودود

    ((وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) (هود : 90 )
    (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج : 14 )
    والود مأخوذ من الود بضم الواو بمعنى خالص المحبة , فالودود هو المحب المحبوب بمعنى وادَ مودود فهو الواد لأنبيائه وملائكته وعباده المؤمنين ,وهو المحبوب لهم بل لا شيء أحب إليهم منه ,ولا تعادل محبة الله من أصفيائه محبة أخرى.لا في أصلها,ولا في كيفيتها ولا في متعلاتها,وهذا هو الفرض والواجب أن تكون محبة الله في قلب العبد سابقة لكل محبة ويتعين أن تكون بقية المحاب تبعا لها.
    ومحبة الله هي روح الأعمال وجميع العبودية الظاهرة والباطنة ناشئة عن محبة الله,ومحبة العبد لربه فضل من الله واحسان,ليست بحول العبد ولا قوته فهو تعالى الذي أحب عبده فجعل المحبة في قلبه,ثم لما أحبه العبد بتوفيقه جازاه الله بحب آخر,فهذا هو الإحسان المحض على الحقيقة إذ منه السبب ومنه المسبب ليس المقصود منها المعارضة, وإنما ذلك محبة منه تعالى للشاكرين من عباده ولشكرهم,فالمصلحة كلها عائدة الى العبد ,فتبارك الذي جعل وأودع المحبة في قلوب المؤمنين.فمحبة العبد لربه محفوفه بمحبتين من ربه:فمحبة قبلها صار بها محبا لربه ومحبة بهدها شكرا من الله على محبة صار بها من أصفيائه المخلصين.
    وأعظم سبب يكتسب به العبد محبة ربه التي هي أعظم المطالب .الإكثار من ذكره والثناء عليه وكثرة الإنابه إليه وقوة التوكل عليه والتقرب إليه بالفرائض والنوافل وتحقيق الإخلاص له في الأقوال والأفعال ومتابعة النبي ظاهرا وباطنا(الحق الواضح المبين) كما قال تعالى:((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (آل عمران : 31 )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي الشاكر , الشكور

    (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) (البقرة : 158 )
    (مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً) (النساء : 147 )
    (إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) (التغابن : 17 )
    ومن أسمائه تعالى (الشاكر والشكور), الذي لايضيع سعي العاملين لوجهة بل يضاعفه أضعافا مضاعفة فإن الله أجر من أحسن عملا وقد أخبر في كتابه وسنة نبيه بمضاعفة الحسنات الواحدة بعشر الى سبعمائة الى أضعاف كثيرة وذلك من شكرة لعباده فبعينه ما يتحمل المتحملون لأجله ومن فعل لأجله أعطاه فوق المزيد ومن ترك شيئا لأجله عوضه خيرا منه وهو الذي وفق المؤمنين لمرضاته ثم شكرهم على ذلك وأعطاهم من كراماته ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وكل هذا ليس حقا واجبا عليه وإنما هو الذي أوجبه على نفسه جودا وكرنا منه سبحانه.
    وليس فوقه سبحانه من يوجب عليه شيئا قال تعالى(لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الأنبياء : 23 )فلا يجب عليه سبحانه إثابة المطيع ولا عقاب العاصي بل الثواب محض فضله وإحسانه والعقاب حض عدله وحكمته ولكنه سبحانه الذي أوجب على نفسه ما يشاء فيصيرواجبا عليه بمقتضى وعده الذي لا يخلف كما قال تعالى ((وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (الأنعام : 54 )
    ومذهب أهل السنة انه ليس للعباد حق واجب على الله وانه مهما يكن من حق فهو الذي أحقه وأوجبه ولذلك لا يضيع عنده عمل قام على الإخلاص والمتابعة للنبي فإنهما الشرطان الأساسان لبول الأعمال.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي السيد ... الصمد

    :007:((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص : 1-2)
    وقال النبي ( السيد الله تبارك وتعالى) رواه ابو داوود واحمد واسناده صحيح , انظر فتح المجيد ص613 تحقيق الأرنؤط
    (السيد) يطلق على الرب والمالك والشريف,والفاضل والكريم والحليم والرئيس والزوج ومتحمل اذى قومه والله عز وجل هو السيد الذي يملك نواصي الخلق ويتولاهم فالسؤدد كله حقيقة لله والخلق كلهم عبيده.وهذا لا ينافي السيادة الإضافية المخصوصة بالأفراد الإنسانية فسيادة الخالق تبارك وتعالى ليست كسيادة المخلوق الضعيف.
    (الصمد) المعنى الجامع الذي يدخل فيه كل ما فسر به هذا الاسم الكريم, فهو الصمد الذي تصمد إليه أي تقصده جميع المخلوقات بالذل والحاجة و الافتقار ويفزع إليه العالم بأسره وهو الذي قدكمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعظمته و رحمته وسائر أوصافة ,فالصمدهو كامل الصفات وهو الذي تقصده المخلوقت في كل الحاجات( الحق الواضح المبين).
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي القاهر ,,, القهار

    (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الرعد : 16 )
    (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (غافر : 16 )
    (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام : 18 )
    وهو الذي قهر جميع الكائنات وذلت له جميع المخلوقات ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن الا بإذنه وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وجميع الخلق فقراء الى الله عاجزون ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا خيرا و لاشرا وقهره مستلزم لحياته وعزته وقدرته فلا يتم قهره لخليقة الا بتمام حياته وقوته واقتداره(الحق الواضح المبيت ,ص 76)
    اذ لولا هذه الأوصاف الثلاثة لا يتم له قهر ولا سلطان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

في ظلال اسماء الله الحسنى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اسماء الله الحسنى فى الكتاب المقدس ومدى انطباقها على يسوع
    بواسطة وليد في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-12-2017, 01:45 PM
  2. شرح اسماء الله الحسنى (الاول , والاخر ,والظاهر ,والباطل)
    بواسطة بنت سيدى في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-12-2011, 03:03 PM
  3. اسماء الله الحسنى
    بواسطة hussienm1975 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-12-2008, 07:25 PM
  4. اسماء الله الحسنى و معانيها
    بواسطة عيون المها في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-07-2007, 10:15 PM
  5. واحد يقول الذبح عظيم صارت من اسماء الله الحسنى ؟؟
    بواسطة mary في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 03-09-2006, 02:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

في ظلال اسماء الله الحسنى

في ظلال اسماء الله الحسنى