.
السؤال: هل يمكن إيضاح كيفية الوضوء قبل الصلاة عند المسيحيين؟
الجواب: إن التعاليم المسيحية لا تفرض على الإنسان المصلي أن يتوضأ أو يغتسل قبل الصلاة بأية طريقة. لأن المسيح يريد قلوباً نظيفة أفكاراً نقيّة تتجه إلى الله بإيمان وبروح الصلاة. لذلك يمكن أن يصلي الإنسان في عمله وفي بيته وفي مدرسته أو في أي مكان آخر دون أن يفرض عليه الاغتسال قبل الصلاة. وكما ذكرنا، المهم في الأمر هو الاختلاء بالله والشركة معه بغضّ النظر عن الزمان أو المكان. كما أنه ليس من الضروري الاغتسال قبل الصلاة، لأن الله يريد قلب المصلي وفكره أن يكونا نظيفين.
.
التعليق: كيف ترضى أن تقف أمام الله وأنت نجس ؟ .. إذا كنت ذاهب لتقابل شخصية مرموقة بالدولة أو تستعد لإستقبال ضيف مهم في بيتك هل ستقابله وأنت نجس
.
.
.
=---------------------=
.
السؤال: هل هناك أمور تنجّس الإنسان المصلي وتبطل مفعول صلاته؟
الجواب: لا يذكر الانجيل المقدس شيئاً يبطل مفعول الصلاة الصادقة الخارجة من قلب المؤمن. والاعتقاد السائد، أنه لا يوجد سوى الشيطان والأفكار الشريرة ومخالفة الإنسان لشرائع الله وما شابهها، تسيطر على الإنسان وتحاول أن تبعده عن محور صلاته، وبخلاف ذلك، فإن الإنسان المصلي يستطيع أن يؤدّي صلاته الانفرادية في كل زمان ومكان وفي كافة الظروف والأحوال.
.
التعليق: يعني بصريح العبارة تستطيع أن تصلي دون أن تنظف نفسك أو تطهرها وإذا تبوّلت وأنت تصلي أو أخرجت ضراط تستكمل صلاتك عادي .... من الآخر: حُك وليِّس كله كويس .
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 28-10-2009 الساعة 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
1- إبدأ في التعود على رشم علامة الصليب قبل وبعد الشروع .
يعني ايه يا اخواننا ؟
اقتباس
قم بالترنيم بصوت منخفض وأنت في تلك اللحظة
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
.
السؤال: ما هى وجهة نظر المسيحية في الأنتحار؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الأنتحار؟
.
الجواب: وفقا للكتاب المقدس، أذا أقدم الشخص على الأنتحار فان ذلك ليس هو العامل الذى يحدد دخوله للسماء أم لا. أذا أقدم شخص خاطيء على الأنتحار، فأنه لم يفعل سوى أنه قد قصر رحلته الى بحيرة النار. ولكننا يجب أن ندرك أنه ان اقدم شخص غير مؤمن علي الانتحار فهذا الشخص سيكون مصيره جهنم لرفضه للخلاص والايمان بيسوع المسيح وليس بسبب أقدامه على الأنتحار. أن الكتاب المقدس يذكر أربعه أشخاص أقدموا على الأنتحار : شاول (صموئيل الأولى 4:31) ، أخيتوفل (صموئيل الثانيه 23:17) ، زمرى (الملوك الأول 18:16) ، يهوذا (متى 5:27). وكل من هؤلاء الرجال كان رجلا شريرا وخاطىء. أن الكتاب المقدس يرى أن الأنتحار مساويا للقتل . أن هذا هو بعينه أنه قتل النفس. أن الله وحده هو الذى يقرر كيف ومتى يموت الشخص. أن تأخذ هذه السلطه فى يدك هو تجديف على الله وفقا لتعاليم الكتاب المقدس.
ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيحى الذى يقوم بالأنتحار؟ أنا لا أؤمن أن المسيحي أذا أقدم على الأنتحار سيفقد خلاصه ويذهب للجحيم. أن تعاليم الكتاب المقدس تؤكد بانه عندما يؤمن الشخص بالمسيح فأن أبديته مضمونة (يوحنا 16:3). وفقا للكتاب المقدس فأن المسيحين يعلمون بدون أى شك أن لهم حياة أبدية مهما حدث "كتبت اليكم أنتم المؤمنين بأسم أبن الله لكى تعلموا أن لكم حياة أبديه ولكى تؤمنوا بأسم أبن الله" (يوحنا الأولي 13:5) . لا يستطيع شىء أن يفصل المسيحي عن محبة الله " فأنى متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة . ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التى فى المسيح يسوع ربنا" (رومية 38:8-39). أذا كان لا يوجد "شىء مخلوق" يقدر أن يفصلنا عن محبة الله فحتى المسيحى نفسه الذى يقدم على الأنتحار وهو "شىء مخلوق" لا يمكنه أن بفصلنا عن محبة الله. يسوع مات لأجل جميع خطايانا وأن كان هناك مسيحي حقيقي قد أقدم على الأنتحار في وقت ضعف أو تعرض لحرب روحية فأن هذه الخطيئة أيضا قد مات المسيح لأجلها.
.
التعليق: من الآخر كده .. أيها المسيحي :- إذا قابلتك مشكلة في حياتك فانتحر , طالما تؤمن بالخلاص ويسوع المسيح فبدون أدنى شك لك الحياة الأبدية .
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 31-10-2009 الساعة 02:43 PM
فلو انكر هذا القمص وأعلن بأن الإنتحار حرام .. فبذلك نقض مضمون الكتاب المقدس .
كما ان لي تعليق على هذا الرد العجيب .. فعلى الرغم من كل الإشارات التي اشرت لها إلا انه لفت نظري قوله : [[الكتاب المقدس يذكر أربعه أشخاص أقدموا على الأنتحار ..... ويهوذا (متى 5:27). وكل من هؤلاء الرجال كان رجلا شريرا وخاطىء]
فكيف أن يهوذا رجل شرير ؟
القمص الذي رد على السؤال قال بالحرف الواحد (( أنا لا أؤمن أن المسيحي أذا أقدم على الأنتحار سيفقد خلاصه ويذهب للجحيم. أن تعاليم الكتاب المقدس تؤكد بانه عندما يؤمن الشخص بالمسيح فأن أبديته مضمونة (يوحنا 16:3). وفقا للكتاب المقدس فأن المسيحين يعلمون بدون أى شك أن لهم حياة أبدية مهما حدث)) وقال ايضاً ((ولكننا يجب أن ندرك أنه ان اقدم شخص غير مؤمن علي الانتحار فهذا الشخص سيكون مصيره جهنم لرفضه للخلاص والايمان بيسوع المسيح وليس بسبب أقدامه على الأنتحار))
كلنا نعلم أن يهوذا هو أحد تلاميذ يسوع ويسوع أختاره من بين ملايين الناس ليكون أحد تلاميذه .. فإن كان يهوذا شرير فهذا ليس ذنبه بل ذنب يسوع بسبب سوء اختياره لتلاميذه .
كما أن يهوذا كان يؤمن بيسوع ، وانتحر بسبب هذا الإيمان لأنه وعلى حسب ما جاء بالعهد الجديد ومُفسرينه ذكروا بأن يهوذا ندم على فعلته ورد الأموال التي أخذها نظر تسليم يسوع لليهود .
إذن بكل الأحوال والقرائن ثبت أن يهوذا يؤمن بيسوع ولم يكن على عقيدة أخرى يمكن أن نقول عنه بأن أي شخص غير مؤمن يقدم علي الانتحار فهو الشخص سيكون مصيره جهنم لرفضه للخلاص والايمان بيسوع المسيح لأن يهوذا لم يرفض الخلاص أو الإيمان بيسوع لأنه هو المؤسس الأول والأخير لعقيدة الخلاص والفداء لأنه هو الذي حقق المكتوب وسلم يسوع للصلب .(هذا على حسب الإيمان المسيحي) .
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
.
السؤال: أين قال المسيح أنه هو الله أو انه إله ؟؟
.
الجواب: إسمح لي أستبدل كلمة المسيح بكلمة يسوع, أو قل عيسى التي هي اللفظة اليونانية ليسوع اللفظة العبرية … صدقني يسوع منذ أن ولد لم يكن الهدف مطلقاً من ولادته أن يقول أنا هو الله فاعبدوني … هذا ليس هدفه مطلقاً … يسوع ولد إنسان وعاش طوال حياته كإنسان يعبد الله, بمنتهى البر والتعفف والقداسة, لم يخطيء الى الله ولا مرة واحدة, أنه كان كآدم الذي الذي ولد بدون أب أرضي … ولكنه أختلف عن آدم اختلاف كلي أنه واجه خطايا ابليس واستمر لم يخطيء وبقي على هذا الحال الى نهاية ارساليته. كان يصلي ويدعوا الى الله والى التوبة … كان كإنسان في اتحاد كامل مع الله ويعمل متناغما مع مشيئة الله حتى ولو كانت هذه المشيئة قاسية على نفسه, شخص كهذا لم يكن من الممكن أن يرى الموت, لأن الموت هو أجرة الخطية, وفي النهاية رفع على الصليب ويقول لنا البشير يوحنا – على لسان يسوع ايضا- أنه بهذا العمل كالحية النحاسية التي أستخدمها موسى قديماً في إحياء الشعب (هل تعرف هذا الامر أم اشرحه لك؟) (راجع أنجيل يوحنا 3) "وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ أَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"..
هذا السيناريو هو الغرض الاساسي من مجيء يسوع الى الأرض, يسوع (الانسان )مسحه الله لمهمة محددة وهي أن يكون مصدر حياة للآخرين … من ينظر اليه ويثق به يحيا, لأننا كلنا خطاة (بما فينا الانبياء) نحتاج الى من يكون بلا خطية (بلا أجرة موت) يموت عوضا عن هؤلاء الذين ينظرون اليه بثقة … فيتصالحوا مع الله.
لماذا إذا والهدف الاساسي من مجيئة هو موته وقيامته, أن يغير من ارساليته ويقول أنا هو الله, صدقني ليس المطلوب منك أن تؤمن أنه الله, ولكن أن تؤمن بارساليته, تثق فيه وتنظر اليه, وعندما يحدث هذا تصير من ضمن خاصته, فماذا يحدث, يسكن روح الله (المعزي) في داخلك وهذا يفهمك كل شيء.
المشكلة أنك تريد أن تبدأ بهوية المسيح, وهذا ليس مطلوبا … بداية هذا الحوار هو هكذا هل كان الأعمي يعرف أن المسيح هو الله؟ … والاجابة هي لا … ولا حتى تلاميذه يعرفون … لقد كان تصريح بطرس "أنت هو المسيح (المنتظر من قبل اليهود) ابن الله (الخارج من عند الله) الحي " ولكن بعد قيامة المسيح وقبل صعوده بدأ يفهمهم كل شيء, وبعد هذا نالوا المعزي الروح القدس الذي فسر لهم كل شيء.
لذلك من الصعوبة جدا لشخص قبل عمل المسيح (ليس المولود مسيحي) أن يترك المسيح, لأن الروح القدس في داخله, وكلما ترك ذلك الانسان الروح القدس يسيطر على حياته كلما توطدت علاقته بالله أكثر وأكثر .
.
التعليق: خلاصة الكلام ان المسيح لم يقل أنه الله , وهو مجرد إنسان عاش طوال حياته يعبد الله وكان يواجه خطايا إبليس , والأعمى وتلاميذه لم يعرفوا أنه الله (ومن كان التلاميذ يعبدونه ؟) .... انقر هنا
وعليك ان تترك الروح القدس يسيطر عليك حتى تؤمن بالوهية المسيح ... مع العلم أن الكتاب المقدس يقول "ويكون بعد ذلك اني اسكب روحي على كل بشر .." , ويقول القمص انطونيوس فكري : الله يعطي الروح القدس للجميعبلا تمييز .
.
يسوع ولد إنسان وعاش طوال حياته كإنسان يعبد الله, بمنتهى البر والتعفف والقداسة, لم يخطيء الى الله ولا مرة واحدة, أنه كان كآدم الذي الذي ولد بدون أب أرضي … ولكنه أختلف عن آدم اختلاف كلي أنه واجه خطايا ابليس واستمر لم يخطيء وبقي على هذا الحال الى نهاية ارساليته. كان يصلي ويدعوا الى الله والى التوبة … كان كإنسان في اتحاد كامل مع الله ويعمل متناغما مع مشيئة الله حتى ولو كانت هذه المشيئة قاسية على نفسه
المفضلات