أين المسلمين عن فلسطين ؟

[هبة الباري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما أمة محمد عليه السلام يشغل بالها ما يجري في العراق حاليا
والبعض الاخر منها يتباكى على سوريا وتشتت أهلها
وأخرين يؤرقهم حال مصر وانقسامها
وغيرهم ممن يتألمون بسبب أحوال أخوتنا في اليمن والصومال وليبيا و ايران و أفغانستان وباكستان و أفريقيا الوسطى وبورما ووو.....ألخ
في أثناء ذلك نسى الكثير منا أرضا لنا محتلة منذ ما يقارب بضعة وستون سنة من أناس مغضوب عليهم ومطرودين من رحمة الله !
شردوا أهلها !
وسجنوا رجالها !
وأغتصبوا نسائها !
ونهبوا خيراتها !
وقتلوا أطفالها !
وألقو صواريخهم على البيوت !
وهدموا مدنا بأكملها لبناء مستوطنات !
وأنتهكوا حرمة أقصاها وحرمها الأبراهيمي !
وأفسدوا في أرض الله المباركة والموعودة أرض الانبياء أرض ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ويوسف ويوشع بن نون وداوود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى صلى الله عليهم وسلم !!!!
وخطفوا في بداية رمضان صبيا اسمه محمد أبو خضير من أهل القدس أثناء توجهه الى صلاة الفجر وعذبوه ثم أحرقوه حتى الموت ولا أظن ان المسلمون علموا بأمره حتى !
والان يقصفون أهل غزة ولم يتحرك أحد !!
تفحصوا الصورة المرفقة لتعرفوا جديد جيش الكيان الصهيوني "النازيون الجدد"
مكتوب على ظهر هذا الجندي حفيد "من مسخهم الله الى قردة وخنازير" بالعبرية والانجليزية :
( برصاصة واحدة أقتل أثنين )
يقصد بأطلاقه النار على بطون المسلمات الحوامل هناك فسيستطيع التخلص من 2 برصاصة واحدة !!
أين خير أمة اخرجت للناس ؟
أين الملوك ؟
أين الرؤساء ؟
أين الامراء ؟
أين الشيوخ ؟
أين الحكومات ؟
أين الدول ؟
أين الاحزاب ؟
أين الجيوش ؟
أين التنظيمات ؟
أين القاعدة وبوكو حرام وداعش وحالش ؟
أين من يدعون أنهم مجاهدين وحماة الدين ؟
هل نسوا أن لنا ارضا اسمها فلسطين ؟
عجبت من قوم ظهروا في هذا الزمان يدعون أنهم مسلمون ولأمة محمد تابعون يرون وقود جهنم كيف طغوا وتجبروا وقتلوا وظلموا وأفسدوا في أرضنا فلم يتحركون بل والادهى يدعون أنهم الفرقة الناجية وكل من خالفهم أصبح كافرا مرتدا الواجب قطع رأسه ! يقتلون مسلما ثم يكبرون ! يفجرون نفسهم في مستشفى ممتلئ بالنساء والاطفال ويتناثرون أشلاء وينتحرون ويتجرؤون على نطق الشهادتين قبل فعلهم ويقولون هذا الدين ! ثم يصور أصحابهم بقاياهم ويزعمون أنهم شهداء مكرمون وفي جنات ربهم خالدون !
ثم يتسألون لما يتسمى دين السلام بدين الارهاب !
عجبت منكم يا مسلمو هذا الزمان !