اقتباس
ولكن كان قصدي كيف يطبق القتل؟ اليس بقطع الرأس هذه الطريقة المتوحشة!
ضيفتنا المحترمة جوليا ،،
إفتحي كتابكِ المقدّس و إقرأي بمعيّتي :
تثنية 13 :
6 - وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ
7- مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، 8- فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ،
9 -
بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ،
ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا.
-------------
معبودكِ لم يكتفِ بتوجيه أمره بقتل المرتدّ شرّ قتلة - بلا رحمة أو شفقة - بل و التمثيل بجثّته أيضا!
((
يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا ))
ربما تعتبرين ضيفتنا الفاضلة تطبيق
بعض الدّول الإسلامية لحدّ الرّدة بقطع الرأس عملا وحشيا !
لكن ؟؟؟
هل تعلمين ضيفتنا المحترمة أنّ :
ماري أنطوانيت
المسيحية الكاثوليكية- وبتهمة الخيانة العظمى - فصل الثوار
المسيحيون الكاثوليك -وسط الهتاف و التّصفيق - رأسها عن جسدها بواسطة المقصلة !
!!!!
تنبيه ! أدناه صور جدّ قاسية !
وهل تعلمين أيضا ضيفتنا الفاضلة أنّ النصارى الإسبان - و انتقاما لهزيمتهم في معركة أنوال على يد المسلمين - قطعوا رؤس مُسلمين وحملوها على أسنة رماح بنادقهم أيضا ؟؟
خبر نشرته يومية El Sol في شهر أكتوبر 1921 مفاده أن نبيلة اسبانية استلمت هدية على شكل سلة من بعض الجنود الإسبان، كان بداخلها رأسان لمسلمَين مغربيين:
"
استلمت هذا الصباح دوقة فيكتوريا سلة من الورود، في وسط السلة كان هناك رأسان يلمعان، وهما من أجمل المئتي رأس التي تم قطفها أمس "
مقتطف من كتاب :
أنوال 1921
جرائم اسبانيا بالريف
الباحث الإسباني :
Manuel
Leguineche
Manuel Leguineche, Anual 1921, el desastre de España en el Rif, Madrid,
Alfaguara, 1996, p.126
أليست هذه وحشية !!!!
وهذا فقط للتّذكرة !
----
بالنسبة لحقيقة نسب يسوع معبود النّصارى :
هي ذي قصة جدته ثامار الزانية :
تكوين 38 : ترجمة فاندايك
13 فَأُخْبِرَتْ
ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَ
حَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16 فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «
هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ».
لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟»
18 فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ».
فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا،
فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
------
الكتاب المقدّس يصف أيضا يسوع بأنه إبن زنى ،
بل والأمرّ من ذلك الربّ المُفترض نفسـُه يدعو للزنى :
متى 21:31 ترجمة فاندايك
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ
وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ،
--------------
يوحنا 8 : 41 ترجمة فاندايك
فَقَالُوا لَهُ:«
إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».
ونقرأ في تفسير وليم ماكدونالد للنصّ أعلاه :
[
يجوز كثيرًا أن يكون اليهود قد أقدموا على اتهام الرب بأنه وُلد من زنًا. ]
القمّص تادرس يعقوب يقول أيضا :
[
إذ قال المخلص إن الله هو أبوه (يو ٥: ١٨) ولم يعرف رجلًا بأنه أباه، فلذلك قالوا: "إننا لم نولد من زنا" لمقاومته، مضيفين: "لنا أب واحد وهو الله"[٤١]. وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.]
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-08.html
الضيفة الفاضلة ،
حضرتكِ أعترضتِ على ما جاء في مشاركاتي أعلاه و اعتبرتها إهانة لشخص السيد المسيح عليه السلام ،،
أعيد فأكرر ،
نحن المسلمون نعتبر المسيح - عليه وعلى والدته الطّاهرة مريم أزكى سلام - سيّدنا و تاج رؤوسنا أيضا !
إبراء لذمتي أمام الخالق ،
وعملا بقوله تعالى في سورة الممتحنة آية: 8
أقول :
نحن لانعمل من خلال منتدياتنا على " شيطنتكم " !
ما نسعى إليه - ومن منطلق حبنا للسيد المسيح ووالدته الطاهرة عليهما السلام - هو بيان فساد عقيدتكم ،
ماخطّته يداي هو فقط
نقل لما جاء في كتبكم و مواقعكم ،
أحيانا ضيفتنا الكريمة تكون الحقيقة صادمة ،
فإن كان ذلكَ -
بغير قصد منّي - قد سبب لكِ ضيقا و ألما ها أنذا أمام الجميع أعتذر ،
أسأل الله أن يُنير طريقكِ ،،
آمين ،،
المفضلات