تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

صفحة 23 من 31 الأولىالأولى ... 8 13 22 23 24 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 221 إلى 230 من 301

الموضوع: تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

  1. #221
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    لماذا يتحول الصديق إلى عدو؟


    هذه المقالة لا تتكلم عن الصداقة و العداوة
    و إنما تتكلم عن العلاقة بين شخصين أخذت تتحول من صداقة قوية إلى عداء يصل إلى نقطة اللا عودة.
    إن سيكولوجية حدوث هذا التحول يسهل فهمها عند قراءه النقاط التالية :ــ

    بداية الصداقة :

    دعونا نعود إلى نقطة البداية. شخصين تقابلا و تفاعلا معا بحكم وجودهما
    في فصل دراسي واحد, قسم واحد في عمل, ارتباط عائلي , نشاط اجتماعي واحد...الخ,
    و أصبحا أصدقاء لاشتراكهم في طريقة تفكير واحدة أو بعض السمات الشخصية أو الاهتمامات المشتركة.
    و مع استمرار الصداقة القائمة على أساس المكسب للاثنين فهي على ما يرام لا يوجد ما يعكرها.
    ثم تبدأ بعض الأشياء في التغير عندما يبدأ أحد الصديقين في الربح و يخسر الثاني
    أو يبقى مكانه دون أي تغيير؛ أي لا يكسب أو يخسر.

    نقطة التحول :

    تبدأ الأمور تسوء عندما يزداد المكسب عند الصديق الذي بدأ من قبل في المكسب,
    و يستمر الآخر في الخسارة أو الثبات على نفس الوضع دون أي تغيير.
    عند هذه النقطة يبدأ الخاسر في تجميع الأسباب لنفسه عن أسباب هذا الاختلاف بينه و بين صديقه.
    يبدأ في إقناع نفسه أن هناك ظلم يقع عليه.
    و يبدأ في الظن أن من كسب حقق ذلك لأنه مُنح فرصة لا يستحقها و استغلها بسرعة
    بدون وجه حق لنفسه, بينما لا يستحق هذا النجاح.

    الحكم المسبق على الصديق الذي نجح :


    في هذه المرحلة يبدأ الخاسر في البحث عن أي مساوئ أو نواقص في الشخص
    الذي كان صديقه قبل تغير الأحوال, ثم يجمع كل لحظة سلبية أو غير سارة مرت على صداقتهم.
    و في مرحله التجميع للمساوئ هذه يضع نظاره سوداء على عقله وينظر من خلالها للأحداث التي مرت بينهما.
    و من خلال هذه النظارة يرى نفسه الأفضل و الأحسن الذي لا يخطئ مطلقا و يرى صديقه على العكس تماما,
    مخطئ على طول الخط. في هذه الحالة يستحيل أن تظن أن هذا الصديق سيفكر بتعقل و يقيم الأمر على حقيقتها.
    لقد جمع الأدلة قبل أن تبدأ المشكلة في الخروج إلى النور أمام الجميع.

    الخلط الكبير :


    إذا نظرت بدقة لما حدث في عقل هذا الصديق ستندهش مما يدور هناك.
    هذا الشخص لا يستطيع أن يفصل " الحدث " عن " الشخص ".
    المعاملة السلبية التي ضايقته, أو ذات النتائج السلبية, لا تجعل من الصديق شخص سيء
    أو انه السبب في خسارتك أو فشلك في ما تفعله.
    إن ما يشير إليه الحدث ببساطة انه في هذا الموقف كانت وجهة نظر الصديقين مختلفة فقط
    في حكمهما على الأمور. لا توجد كراهية أو إساءة شخصية إنها مجرد "اختلاف وجهتي نظر".
    بدلا من أن يقول كل منهما للآخر نحن نتفق أو نحن لا نتفق,
    تفلت الأعصاب و يتشبث كل منهما برأيه رافضا الرأي الآخر ويدخلا في معركة كلامية
    ثم يتبادلا الألفاظ التي تسيء لكل منهما ويصف كل منهما الآخر بأنه " شخص سيء ".
    لا واحد من الاثنين سيء, الجدال بهذه الطريقة هو السيئ, و نتيجته سيئة.

    لذلك من المهم أن تنظر للاختلافات مع أي شخص على إنه مجرد اختلاف ولا يعني أن أي منكما سيء.
    لا تتسرع وتطلق الأحكام وتتخذ الإجراءات العدائية التي تفسد الصداقة بينكما للأبد.


    المشكلة هنا هي " الخلط بين الشخص و المشكلة التي حدثت بينكما ".
    لا تتحول إلى عدو لمجرد اختلاف في وجهتي النظر, أو أن صديقك تفوق في شيء عنك.


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #222
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    هل أنت فأر أم ذبابة ؟؟

    كانت هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة وظلت تحوم وتحوم
    وتدور من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى أسفل ..
    إلى أن نفذت طاقتها وماتت
    وكان بالقرب منها باب مفتوح ولكنها لم تحاول حتى أن تبحث عن طريقة أخرى للخروج
    وأصرت على طريقة واحدة مرة تلو الأخرى إلى أن ماتت.
    لقد كان في استطاعتها أن تخرج من هذا المأزق لو أنها فقط حاولت

    وهناك بحث تم إجراؤه على الفئران لمعرفة قدراتهم على التصرف فوضعوا فأرا في متاهة
    وفي آخرها قطعة من الجبن وبدأ الفأر يبحث ويبحث وفي كل مرة يجرب طريقا مختلفا
    إلى أن وصل أخيرا لقطعة الجبن وأكلها.

    واستمرت التجربة وغيّر القائمون عليها المكان الذي توضع فيه قطعة الجبن
    وأعادوا الفأر مرة أخرى للمتاهة من مكان بداية مختلف ،
    وطبعا جرى الفأر للمكان السابق الذي وجد فيه قطعة الجبن في المرة الأولى ولكنه لم يجد شيئا.
    وظل يبحث عنها في كل مكان مجربا طرقا أخرى للوصول إليها إلى أن حصل عليها في النهاية
    بسبب المرونة التي يمتاز بها

    هل هناك اختلاف بين سلوك الذبابة وسلوك الفأر ؟

    طبعا هناك اختلاف ..
    فالذبابة كانت تصر على الخروج من النافذة
    ولكن لم يكن لديها المرونة الكافية لتبحث عن مخرج آخر.

    والفأر كان أيضا مصرا على إيجاد قطعة الجبن ولكنه كان غاية في المرونة
    حيث أنه في كل مرة واجه فيها أي عقبة أو فشل كان يقف لعدة ثواني ويغير خطته
    ويتصرف بسرعة وبالتالي نال مكافأته وحصل على الجبن في النهاية.

    الخلاصة :


    من الممكن أن تكون متحمسا جدا وتكون طاقتك كبيرة للغاية ولديك مهارات عديدة
    وتتصرف عقليا وجسديا طبقا لكل ذلك ويكون عندك الإصرار التام ،
    ولكن إذا لم يكن لديك مرونة واستعداد لتغيير خطتك في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب
    فمن الممكن أن تفشل كما حدث بالضبط للذبابة


    المرونة بإيجاد الحلول يؤدي للنجاح وتحقيق الأهداف بسهولة

    فالمتمسك بطريق واحدة قد لا يجد له مخرج مثلما حدث مع الذبابة
    فهنالك من الناس من يعتاد على أسلوب واحد بالتفكير
    ولا يوجد عنده انفتاح لتوسعة مداركه وصقلها بالتجارب
    والمجازفة بالحلول والطرق الجديدة الفعالة نحو النجاح


    منقول


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #223
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الأناقة النفسية !


    عندما تذهب إلى احتفال ما..

    سترى إن الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ ..

    ولكن .. ستلمح بالتأكيد شخصا أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للانتباه …

    قد لا يكونون على قدر من الوسامة…

    ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي …

    وهذا ما نسميه…الأناقة الجسدية الخارجية..

    و على ذات النحو نجد….شخص أو أكثر..

    صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقان فن الحوار والتعامل واللباقة..

    وهذا ما نسميه…الأناقة النفسية..

    وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة

    للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم …

    وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل…

    لتنعكس خارجيا فتكون قادرة على كسب قلوب الناس…

    حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص..

    تتمثل في قدرة الإنسان على تغير مجرى حياته إذا ما غير من سلوكه…

    فهو المحرك الأساسي لحياته..وحياة من حوله..

    قد تمر بظروف صعبة … وقد تتعرض للظلم بقسوة …

    ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية…

    يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر وتتعامل بإيجابية

    فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف …

    ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه…الأناقة النفسية..


    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #224
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    4
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    23-08-2012
    على الساعة
    12:44 AM

    افتراضي

    كل عام وأنتم بخير


    أختنا الفاضلة


    جزاك الله كل خير


    .

  5. #225
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبلاى مشاهدة المشاركة
    كل عام وأنتم بخير


    أختنا الفاضلة


    جزاك الله كل خير


    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #226
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الجواب وعنوانه

    الجواب هو أنت


    تخيل معي أنك ساعي بريد خرجت لأول يوم لك في العمل استلمت الحقيبة الممتلئة بالأظرف
    وأخرجت منها أول مظروف لتحدد عنوان المرسل إليه فإذا به بدون عنوان .

    نفسك تحدثك لعله خطأ غير مقصود ..

    تخرج الجواب الثاني فإذا به أيضاً بدون عنوان .

    بدأت ملامحك تتغير فجلست وأخرجت كل ما في حقيبتك من أظرف فإذا بها لا تحمل أي عناوين …

    فكيف لك أن تسير ويا ترى أين هي وجهتك التي يجب أن تتخذها ؟

    مثل هذه الوظيفة تصبح هكذا من درب المستحيل ..

    لعل البعض بدأ يمط شفتيه ويتعجب

    لا تقلقوا لن ندخل في مقدمات طويلة وسندخل فوراً في لب الموضوع ..

    لعل أكثركم سمع المثل المصري القائل “الجواب باين من عنوانه” .

    فما بالنا بأشخاص ليس لهم عنوان من الأساس .

    الجواب هو أنت وعنوانه هو هدفك في الحياة

    الهدف الذي جعل سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام
    ينشر دعوة الإسلام في ربوع الأرض في أقل من ربع قرن

    كذا هو الهدف الذي جعل من محمد الفاتح وأمثاله يتخلون عن اليأس
    مع ما واجهوه من صعوبات تكاد أن تطيش لها العقول .

    والهدف هو الذي جعل من توماس إديسون يحاول ألاف المرات حتى يخترع المصباح الكهربائي .

    فيا ترى ما هو هدفك في الحياة ؟

    أكتب هذه الأسطر لأشخاص يعيشون بيننا لا يعرفون من أين أتوا ولا إلى أين هم ذاهبون ؟

    لا يعرفون للحياة قيمة ولا معني وليس لهم أي هدف في الحياة يريدون تحقيقه
    يعيشون حياتهم مثلهم مثل الرقم صفر .

    أمد لهم يد العون والمساعدة ليتمكنوا من تحديد أهدافهم في الحياة
    وليتمكنوا أن يكونوا رقم له قيمة وله أكبر أثر في الحياة .

    أنت هو أنت …

    تذكر في البداية أنك أنت هو أنت أي أنني لا أريد منك أن تصبح إنسان أخر
    كل ما أوده منك أن تحدد هدفك في الحياة وتمشي إليه .

    فأنا لا أود منك أن تكون مثل أبيك أو مثل أخيك أو مثل أعز أصدقائك

    لا ليس هذا هو الهدف

    كل ما أوده أن تكون أنت

    أنت صاحب الحلم الكبير يعيش بداخلك

    الحلم الذي يملئ عليك حياتك حتى يصير هدف

    الهدف الذي تسعى في تحقيقه بكل ما أوتيت من قوة

    فتصبح أنت صاحب الحلم الذي أصبح هدف وتحقق بفضل الله

    ولا تجعلوا أهدافنا الصغيرة مهما عظمت في أعيننا تنسينا الهدف الأكبر في الحياة

    والذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز

    “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”

    قم وأنهض تحرك وتلذذ بطعم الحياة ..

    منقول بتصرف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #227
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    تعلم فن التهوين

    د .صلاح الراشد

    تعلم كيف تنسى ما مضى من الآلام , لا تقبل أن تكون آلة حزن وتنديد , أنا شخصيا كنت شديد الحساسية ,
    ربما تألمت يومين لحادثة أحرجتني أمام الناس , كما كنت شديد الحرج كذلك من كل صغيرة وكبيرة ,
    الأمر الذي أوقعني في كثير من المشاعر السلبية , أن التهوين يقضي على مشاعرنا السلبية تجاه الماضي ,
    ما منا من أحد إلا وله ذكريات حادة وحرجة ومؤلمة , لكنها هي التي تصنع الأبطال ,
    تذكر أن الذين ينعمون بالرخاء , ويتربون في القصور , ويأكلون ما يشتهون , ويلبسون ما يريدون ,
    ويمرحون ويسرحون , هؤلاء لا معنى لحياتهم,

    ولذلك فإن القادة الذين نشأوا بين المحن ومن وسط الشعب هم الذين يقودون الأجيال ,
    ويصنعون الرجال ,ويحققون الآمال , ويفعلون المحال ,


    اليابان , ألمانيا وغيرها , دول خاضت المعارك العالمية وتحطمت ثم قادت,
    لان قادتهم كانوا ممن ذاقوا المحن , وأرادوا صنع الحياة وتحقيق الانتصار ,
    وهذا مثلنا في الخلفاء الراشدين والأئمة المجددين , بل هذا السبب الذي جعل جيل الصحابة فريدا .

    تعلم أن تهون كي تعيش , ابدأ من الآن , أغلق باب التنديد والمسكنة , نحن نعيش اليوم وليس الأمس ,
    إن ما مر بك مر بكل إنسان لكن بألوان مختلفة , لقد عاش نابليون في قمة الجاه والسلطة والشهرة ,
    لكنه قال في سانت هيلينا : ( لم اعرف ستة أيام سعيدة في حياتي ) ,
    بينما عبرت هيلين كيلر العمياء الصماء البكماء : ( أجد الحياة جميلة جدا ) ,

    تعلم كيف تعيش سعيدا بقلب ماضيك إلى تجارب صاغتك كما يصاغ الذهب
    و قلب حاضرك ميدانا للتحدي , وقلب مستقبلك أملا بريقا ونورا ساطعا .


    تمر علينا عشرات بل مئات الحوادث والأمور كل يوم ,
    لو أننا اتخذنا موقفا من كل حادثة فسوف يقتلنا القلق ,وتتآكل أعصابنا ,

    شد يهودي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال :
    ( يا محمد ! اقض ديني , فإني أراكم مطل يا بني هاشم ) ,

    أولا : أساء إلى رجل محفوف بمحبيه وفاديه , وثانيا : تعدت يده عليه ,
    وثالثا : ناداه باسمه مجردا وليس بينهما سابق صحبة , ورابعا : طعن فيه بل وفي جميع أهله ,
    فما زاد النبي (صلى الله عليه وسلم) على أن ابتسم وأمر بدينه ليدفع له ,
    والقصة مشهورة حيث أسلم اليهودي بعدها , وقد أراد أن يختبر صفة الحلم المذكورة فيه في التوراة ,

    تذكر أن النقد يأتي على قدر المنتقد , إنه اعتراف بقدرك ومكانتك , قل لنفسك : هذا لأهميتي .
    الناس ليسوا جميعا متفهمين , ومتعلمين , ومؤدبين , ففيهم السيئ كذلك , ونحن نقبله في مجتمعنا ,
    سل نفسك : هل أنت أفضل من النبي (صلى الله عليه وسلم) ؟

    تعال انظر نفسك وأنت تغضب إذا ذكرك أحد بسوء أو بغلطة ,
    بل ربما كان هذا الأحد زوجك أو صديقك,أو ربما أباك أو أمك.
    وأنت لا تطيق ذلك !

    تفكرت في السبب الذي يجعل القرآن الكريم يذكر حادثة الشجار التي حصلت في بيت رسول الله
    (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين زوجاته .
    فعلمت أن ذلك تربية لنا لكي نعرف أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يتعرض أحيانا لمثل هذه المواقف
    ويصبر بل ويغفر فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك .

    إذا تعرضت لحادثة , خاصة إذا كانت لا تستحق كأن يغمزك أحد أو يشتمك , أو يتهمك أو ما شابه ذلك ,
    فلا تلق له بالا , لا تعره أهمية , في كثير من الأحيان يريد الشخص السيئ أن يجذب الانتباه بصياحه ,
    لا تستجب لمطلبه.

    تعلم كيف تتجاوز صغائر الأمور,فأنت أكبر من ذلك,

    يخبرنا الأستاذ الكاتب جاسم المطوع القاضي في محكمة الأحوال الشخصية أن معظم حالات الطلاق أسبابها تافهة للغاية.
    هناك طرق عديدة في علم البرمجة اللغوية العصبية لنسيان أو تهوين الماضي , لكنني ضد مسألة نسيان الماضي ومع تهوينه.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #228
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    لنختلف بحب

    إن الخلاف بين البشر سنة إلهية ماضية إلى يوم القيامة وذلك منشأه إلى اختلاف الطباع والمصالح و الأهواء.
    و لو لم يكن هناك من خلاف بين الناس لما قال الله عز وجل في كتابه العزيز

    (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و إلى الرسول )(النساء أيه 95)

    فلولا الخلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ أن خلقها الله عز وجل .
    فاختلا ف الآراء و الأهواء خلق نوع من التباين و التنوع في دنيا الناس.


    وقطعاَ فإن هذا الاختلاف في الطبيعة البشرية قد ينتج عنه خلاف في الرأي بين الناس .

    روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنه :
    "خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداَ طيباَ فصليا ثم وجدا الماء في الوقت
    فأعاد أحدهما الوضوء و الصلاة و لم يعد الأخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له
    فقال للذي لم يعد أصبت السنة وأجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد : لك الأجر مرتين " رواه أبو داود والنسائي.
    فلم يُحدث الخلاف بين الصحابيين الشجار و الشحناء بينهما
    و إنما عادا بالأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    إذاَ المهم ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى ذهاب الود والحب بين القلوب.

    ولنجعل شعارنا ما قاله الإمام مالك رحمه الله

    "إنما أنا بشر يخطئ و يصيب فانظروا في رأي فكل ما وافق الكتاب و السنة فخذوا به
    و كل ما لم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه "

    فالخلاف في الرأي يجب ألا يخرج عن كونه ظاهره تربوية سليمة لا غبار عليها
    خاصةَ إذا كان الهدف هو الصالح العام.


    ويخطئ البعض حينما يظن أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن علي الجميع أن يسمع لأرائه ويتبعها.
    فهل يا تري مثل هذا الشخص يتقبل الخلاف في الرأي ؟
    ونحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام
    ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم .
    فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض و إلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياة.

    والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : ما قيمة أن نختلف؟

    1- للوصول إلى أفكار جديدة تلاقح الأفكار القديمة.
    2- للوصول إلى الإبداع في طرح و تناول الموضوع .
    3- حل المشكلات الراهنة .
    4- معرفة كيف يفكر الطرف الأخر .
    5- إنها فرصة لإيجاد حلول بديلة للمشكلة محل البحث.
    6- إكساب الأفراد الثقة بالنفس و القدرة علي المواجهة وإيجاد الحلول.
    7- الاختلاف في الرأي رحمة لأنة من المستحيل حمل الناس على رأي واحد.
    8- إنها فرصة لأن يأخذ كل طرف ما يناسبه من حلول .
    9- الاختلاف في الرأي من شأنه أن يسع قدرات الناس جميعاَ .

    وإذا حدث الخلاف فلنختلف بحب و لنتذكر :-

    1- أن نسارع برد الأمر إلى الله عز وجل والى الرسول صلى الله علية وسلم لقوله تعالى

    (فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله و إلى الرسول )(النساء أيه 95)

    2- إذا لم يستوعب الأطراف الأمر جيداَ فليسألوا أهل الذكر و التخصص لقوله تعالى

    (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )(النحل أية 43).

    3- ضرورة الالتزام بنتائج التحكيم و البعد عن الهوى.
    4- ضرورة تجنب الألفاظ الجارحة أثناء الخلاف حتى لا يتدخل الشيطان فيفسد ما بيننا من محبة.
    5- أن يظن كلا الطرفين أن الخطأ عنده و الصواب عند صاحبة حتى يتواضع كلاَ منهما للأخر .
    6- لا تنسي أن تعتذر عند الخطأ لأن الأمر سوف ينتهي شئنا أم أبينا
    و ستبقي تلك المواقف هي الراسخة في أذهاننا

    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #229
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    ليس العاجز إلاّ من يريد أن يبقى عاجزاً


    إنّ صناعة التأثير أمر مُتاح للجميع، ولكن لها مُستلزمات ومُتطلبات،
    ومن مستلزماتها أن يقتنع الإنسان أنه قادر على ذلك، وأن تكون رؤيته لنفسه ولمستقبله واضحة جليّة لديه،
    وأن يتّخذ قراراً حازماً للوصول إليها، وأن يبدأ المشوار بجد واجتهاد،
    وقبل هذا وذاك أن يتوكّل على الله ويستعين به.

    إننا جميعاً مدعوون إلى التسابُق في هذا المضمار، إذ إنه مضمار خير ونفع للفرد والمجتمع،
    بل وللبشرية بأسرها، وصدق خالق السماوات والأرض إذ يقول:

    (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
    ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)


    ويقول الشاعر:

    دعي نفسي التكاسل والتواني و إلاّ فاثبتي في ذا الهوان
    فلم أر للكسالى الحظ يعطي سوى ندم وحرمان الأماني


    إن الصخور والعقبات تسُدُّ الطريق أمام الضعفاء، بينما يرتكز عليها الأقوياء

    صناعة التأثير و العوائق العشرون :

    يحسن بنا الإشارة إلى أهمّ العوائق التي تحول بين المرء وبين إحداث تأثير نافع فذّ في هذه الحياة،
    وذلك للتحذير منها والتنبيه إلى خطورتها وكذلك إلى ضرورة التخلّص منها ومعالجتها.

    انظر إلى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان الذي كان ممّن يسأل عن الشرّ،
    لا حبّاً فيه وإنما رغبةً في التحذير منه، حتى لا يقع هو فيه أو يُبتلى فيه أحد أفراد أمته.

    فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال :

    كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشرّ مخافة أن يدركني،
    فقلت: يا رسول الله، إنّا كنّا في جاهلية وشرّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"،
    قلت: وهل بعد ذلك الشرّ من خير؟ قال "نعم، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه؟ قال: "قوم يهدون بغير هديي،
    تعرف منهم وتنكر"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟
    قال: "نعم، دعاة على أبواب جهنم، مَن أجابهم إليها قذفوه فيها"،
    قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا".
    قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "انظر جماعة المسلمين وإمامهم"،
    قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلّها
    ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدرك الموت وأنت على ذلك".

    و يقول الشاعر:

    عرفت الشرّ لا للشرّ ولكن لتوقّيه *** ومَن لا يعرف الخير من الشرّ يقع فيه

    أما بخصوص عوائق التأثير والعقبات التي يمكن أن تعترض المرء فهي كثيرة،
    ولكن أهمّها عشرون، وهي كما يلي:

    - عدم توفيق الله تعالى، و من حرم توفيق الله تعالى فقد وُكل إلى نفسه، و من وُكلَ إلى نفسه خاب و خسر.
    - التردّد و عدم الحزم في اتخاذ القرارات اللازمة لصناعة التأثير.
    - الخوف من المجهول أو من الآثار المتوقّعة لصناعة التأثير.
    - عدم الاقتناع بأهمية وضرورة أن يكون الإنسان مؤثراً و صانعاً للحياة.
    - ضعف الهمّة و انعدام الطموح.
    - الخجل من مزاحمة المؤثرين أو المساعدين على التأثير،
    وعدم ولوج مجالسهم ومنتدياتهم، والابتعاد عن محاورتهم ومناقشتهم.
    - الشعور بالنقص و الدونية.
    - الاستسلام للفشل، و انعدام نفسية التحدّي، و عدم المثابرة حتى آخر رمق.
    - القناعة المزيّفة التي تودي بصاحبها إلى الرضى بالدون.
    - مجالسة الكسالى والتأثّر بهم.
    - عدم المحاولة و البعد عن التجريب.
    - التعوّد على الإمعية والتبعية وتربية الذات (أو الجيل) عليها.
    - القهر والاستبداد وكتم أنفاس البشر وعدم ترك المجال لهم للتعبير عن آرائهم وقناعاتهم.
    - الجهل وعدم تطوير الذات، ممّا يحول دون فهم وإدراك مجالات التأثير و أدواته
    و فرصه و أساليبه و طرقه و وسائله.
    - اليأس و الإحباط من الواقع الخاص أو العام.
    - انعدام الجدّية، والتعامل مع الحياة بصورة مائعة هزلية.
    - الاهتمام بصغائر الأمور و إهمال عظائمها.
    - الاستعجال في قطف الثمرة، والتسرُّع في إصدار الأحكام على الأشخاص أو القضايا،
    وعدم القدرة على استيعاب الأوضاع والتكيُّف مع المستجدات بشيء من التعقُّل و التروي و الأناة.
    - التربية الخاطئة و ضيق الصدر.
    - الحماقة وقلّة العقل، وصدق مَن قال: لكل داء دواء يستطب به إلاَّ الحماقة أعيت مَن يداويها.


    منقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #230
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الرضا ... وهذه الحكمة





    يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ،
    فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام
    الذي كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم .

    يقول أحد الحكماء

    ( لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ،
    وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ،
    فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟
    لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ،
    وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة )

    فأحذر القلق والهموم فهي تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :

    والهم يخترم الجسيم نحافــة *** ويشيب ناصية الصبي ويهرم

    وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على الدنيا فقال :

    ( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة .
    ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )
    رواه الترمذي .


    ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ،
    واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا وان الأرزاق مقسومة مقضية .

    فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ،
    والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت .


    والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .

    أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .

    والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .

    ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى

    ( وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم )

    والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه ويقول

    ( بيدك الخير إنك على كل شيء قدير )

    وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) رواه أحمد .

    فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم ما هو الأصلح لهم

    أليس الله بأحكم الحاكمين


    منقول


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 23 من 31 الأولىالأولى ... 8 13 22 23 24 ... الأخيرةالأخيرة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أوراق عمل تميز بين الصح و الخطأ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  2. تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام
    بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة